الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يتبادلان الخبرات في مجال تعزيز نشر ثقافة التسامح

مايو 14, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يتبادلان الخبرات في مجال تعزيز نشر ثقافة التسامح

استقبل الأرشيف والمكتبة الوطنية وفداً زائراً من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وذلك في إطار تعزيز الشراكات المؤسسية وترسيخ التواصل المثمر بين لجان التسامح، وهدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على التجارب وأفضل الممارسات المتبعة في نشر ثقافة التسامح المؤسسي والمجتمعي.
وبهذا الصدد استقبلت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية الوفد الزائر، وأطلعته على أبرز الإنجازات والمبادرات والبرامج المعززة لقيم التعايش والتفاهم في بيئة العمل وبين فئات المجتمع، وتطرقت لجنة التسامح إلى الدور الذي أدته في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وفي شهر القراءة وإلى مبادرة كسر الصيام التي نظمتها في أواخر شهر رمضان الفضيل.
واستعرض اللقاء الدور الذي يؤديه أعضاء لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي قد أثمر عن تكريم بعض الأعضاء في الدورة الأولى من برنامج فارسات التسامح وأثر ذلك على صعيد نشر الإيجابية والتسامح والتعايش السلمي في بيئة العمل وبين أبناء المجتمع.
وأكدت لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية استمرار التعاون المستقبلي بين الجانبين بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التسامح كمرتكز حضاري وإنساني، وأهمية مثل هذه اللقاءات التي تبرز ضرورة التعاون مع مختلف المؤسسات من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وفي ختام الزيارة أشاد الوفد الضيف بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
هذا وقام وفد هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان اطلع فيها على مقتنيات القاعة التي توثق محطاتٍ من مسيرة الاتحاد، وتعرض صوراً ووثائق تاريخية نادرة تجسِّد رؤية المؤسِّس الباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومراحل بناء الدولة الحديثة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرّم الجهات الحكومية التي تميزت بدعمها للمنظومة الأرشيفية

مايو 13, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرّم الجهات الحكومية التي تميزت بدعمها للمنظومة الأرشيفية

تقديراً لجهود المتميزين في دعم المنظومة الأرشيفية التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الوطن، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره حفل تكريم للجهات الحكومية التي كانت في طليعة المتميزين في العمل الأرشيفي؛ حيث شمل التكريم كلاً من: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الثقافة، وجامع الشيخ زايد الكبير، وهيئة تنظم الاتصالات والحكومة الرقمية، والمجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الإمارات للإعلام.
بدأ الحفل بكلمة سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أكد فيها الحرص المشترك على حفظ تاريخ الإمارات المجيد، وتوثيق حاضرها الزاهر، وأهمية الماضي في استلهام العزيمة والإرادة؛ مشيراً إلى حق الأجيال القادمة بأن تستلهم من ماضينا وحاضرنا قوتها وهي تمضي بثقة نحو المستقبل، حاملةً راية الإمارات عاليةً خفاقةً بين الأمم.
وأضاف: إن ذاكرة الوطن تمثّل ركناً أساسياً في بناء الأجيال المقبلة، فهي التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزّز الولاء والانتماء، وتشكل مصدراً للإلهام يُنير درب التقدّم والتطور، وأن الأمم تفخر بتاريخها، وبمنجزها الحضاري والإنساني.
وقال سعادته: إن الأرشيف هو المستقر الحقيقي للوثائق، وهو الشاهد الحي على العصر، إذ يحتفظ بوثائق اليوم لتكون زاداً لأجيال الغد، لأننا نعيش اليوم عصراً من الازدهار تحت راية قيادة حكيمة، ونشهد منجزات مشهودة تُسجَّل في صفحات الفخر، وتُقدم كنماذج ملهِمة للعالم بأسره.
وأضاف: إن التميّز في العمل والعطاء الوطني وسام لا يناله إلا المخلصون، وإن ما تحقق اليوم من إنجازات على صعيد العمل الأرشيفي هو ثمرة جهود مشتركة بذلتها الجهات الحكومية بكل أمانة وإخلاص؛ فهنيئاً لجميع موظفي الجهات الحكومية هذا التميز، وهنيئاً للإمارات بكم، وأنتم تسهمون معنا في توثيق ذاكرة الوطن التي ستبقى مصدر فخر واعتزاز للأجيال القادمة.
ولفت سعادته إلى إن هذا التكريم هو وقفة عرفان بالجهد والتميّز، لكنه في الوقت ذاته ليس نهاية المطاف، بل هو محطة في طريق متجدد لا يعرف التوقف، لأن مسيرة التميز لا حدود لها.
وقال: أملنا كبير في أن نواصل معاً مسار التميز، ماضين بثقة وعزيمة في توثيق ماضينا المجيد، وتدوين حاضرنا الزاهر، والوصول بمستقبلنا إلى المكانة التي تليق بدولة الإمارات في صدارة دول العالم.
بعد ذلك ألقى الدكتور حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية كلمة شكر فيها المساهمين بارتقاء منظومة الأرشيف لافتاً إلى أهمية الوثائق الإلكترونية والورقية وما تتضمنه من معارف وبيانات تحفظ تاريخ الوطن وحاضره، وتسهم في تنظيم وتبني التقنيات الناشئة حديثاً، وفي تصفير البيروقراطية… وغيرها.
وأكد المطيري أن هذه الجهود المبذولة تصب بمجملها في تنفيذ بنود القانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية التي تعنى بجميع مراحل تنظيم الأرشيفات التي تسهم في المحافظة على الإرث المؤسسي والموروث الوطني.
وتطرق إلى توصيات الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وإعداد خطة التصنيف الوظيفي للوثائق، وإعداد خطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف، وإدارة الوثائق الرقمية.
وسلط مدير إدارة الأرشيفات الضوء على اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمتابعة تنفيذ الجهات الحكومية الاتحادية لتوصيات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى خريطة الطريق المستقبلية للأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المسار، متمنياً من جميع الجهات الحكومية التميز والاهتمام بأرشيفاتها التي هي جزء مهم من ذاكرة الوطن.
وفي نهاية الحفل قام سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم الجهات الحكومية المتميزة على صعيد دعم المنظومة الأرشيفية التي تهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الوطن.

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة في دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات

مايو 8, 2025

كشف فيها عن أحدث برمجياته التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة في دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة عمل بعنوان: “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات”، كشف فيها عن توجهاته في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقد شارك فيها الشركاء الاستراتيجيون من الجهات الحكومية والشركات المتخصصة المعنية بالأرشيفات والمكتبات، والذين تتكامل جهودهم مع جهوده في إطار تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شؤون الأرشيف والمكتبة الوطنية ومهامه وأهدافه.
وجاءت هذه الورشة المتخصصة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين لما يخدم عمليات حفظ السجلات والوثائق التاريخية ويرتقي بدور المكتبات وخدماتها ودورها الثقافي، ولتبادل الخبرات والتجارب، وتكريس الممارسات المبتكرة وبناء منظومة معرفية متكاملة تتيح الوصول إلى المعلومات على مدار الساعة، بما يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”.
أكد سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن موضوع الورشة يلامس جوهر المهام التي يضطلع بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي نشهدها في عصرنا الراهن، حيث بات الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة نوعية في إدارة الأرشيفات والمكتبات، وركيزة أساسية في حفظ الإرث الثقافي وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.
وقال سعادته: لقد أثبتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي فعاليتها في مختلف مجالات الأرشفة والمكتبات؛ بدءًا من أتمتة العمليات الإدارية، مرورًا بتصنيف الوثائق وتحويلها إلى صيغ رقمية قابلة للمعالجة، وصولًا إلى تيسير عمليات البحث المتقدم وسرعة الوصول إلى المعلومات، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز أمن البيانات، وتوفير النسخ الاحتياطية، وتقليل التكاليف التشغيلية، فضلًا عن دوره في دعم الابتكار وتطوير أساليب العمل،
مشيراً إلى أنه بفضل الخوارزميات الذكية، أصبحت عمليات تحليل البيانات وتصنيفها أكثر دقة ومرونة، بما يخدم احتياجات الباحثين، والأكاديميين، والطلبة، وكل شرائح المجتمع المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية والمعرفة الإنسانية، وهذا كله يلبي هدفاً استراتيجياً من أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأضاف: إن هذا التطور المتسارع لا يكتمل إلا من خلال التعاون وتكامل الجهود بين مؤسساتنا المختلفة، فالعمل المشترك هو ما يضمن الاستدامة والريادة، ويعزز حضور دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة عالميًا في مجالات المعرفة والأرشفة الرقمية، ولفت إلى أن استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في حفظ ذاكرة الوطن يتطلب منا تبادل الخبرات والتجارب، وتكريس ممارسات مبتكرة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وحماية الرصيد الوثائقي والثقافي لدولتنا.
واختتم سعادته الكلمة قائلاً: إن النجاح الحقيقي يكمن في التميز الجماعي لا الفردي، وفي بناء منظومة معرفية متكاملة تتيح للجميع الوصول إلى المعلومات على مدار الساعة، بما يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”، ويعكس التزامنا العميق تجاه الوطن والمجتمع في تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة التي لا تدّخر جهدًا في دعم المعرفة وصون الذاكرة الوطنية.
بعد ذلك استعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي محطات تاريخية للأرشيف والمكتبة الوطنية وصولاً إلى الوضع الراهن، ثم استشرف بعض الاتجاهات المستقبلية، وأشار إلى المقارنات المعيارية مع كبريات الأرشيفات والمكتبات في العالم، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ عام 1968هو المؤتمن على وثائق الدولة، وهو يسخر الذكاء الاصطناعي للاستفادة من البيانات التي يحتفظ بها.
وسلط مكتب التخطيط الاستراتيجي الضوء على الخطة الاستراتيجية، ورسم خريطة طريق نحو المستقبل، وفي كل التفاصيل التي قدمها أبرز تمهيد الطريق أمام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية ليسهم في تحقيق رؤيته ورسالته ومهامه وأهدافه.
وقدم قسم تقنية المعلومات بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت. يسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين؛ إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الآخر يتمثل بالنظام الداخلي للتفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية. ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي. كما يتضمن النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى عدة لغات.
وبالإضافة إلى ما سبق هناك مشروع تطوير نظام اخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ.

وتعتمد هذه الأنظمة في جوهرها على تقنيات تعلّم الآلة، ويتم تغذيتها باستمرار ببيانات ضخمة ومتنوعة، مما يعزز دقتها وكفاءتها، ويُسهم في إنتاج مخرجات ذكية عالية الجودة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
هذا وشاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بعرض تقديمي بعنوان: “التحديات الحالية التي تواجه الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الفروقات المحلية والثقافية”.
وحاضرت شركة بريسايت في أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات، وسلطت شركة بريسايت الضوء على الأرشفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الضخمة باستخدام الذكاء التوليدي، فيما ركزت شركة زيروكس على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأرشفة.
وعقدت الورشة جلسة نقاشية اختتمتها بحلقة نقاشية، وأثرت أفكار المشاركين وأسئلتهم واستفساراتهم فعاليات الورشة.

 

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه