الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي طلبة السوربون – أبوظبي بأهمية صون الوثائق في الأزمات والطوارئ

نوفمبر 12, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي طلبة السوربون – أبوظبي بأهمية صون الوثائق في الأزمات والطوارئ

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالتعاون مع جامعة السوربون – أبوظبي، محاضرة بعنوان «الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث»، هدفت إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية الجاهزية الوطنية ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، والتأكيد على أن صون الوثائق والحفاظ عليها يمثلان ركناً أساسياً في منظومة الأمن المعرفي والهوية الوطنية للدولة.
وقدمت المحاضرة الأستاذة شيخة فالح حسن القحطاني، المستشار الفني لدى الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث استعرضت مفهوم الجاهزية الوطنية ومراحل إدارة الأزمات والكوارث، مشددة على أهمية التخطيط المسبق والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان استجابة فعّالة وسريعة في المواقف الطارئة.
وتطرقت القحطاني إلى أبرز الممارسات العملية في إدارة الطوارئ، ودور الكوادر الوطنية المؤهلة في تعزيز مرونة المؤسسات وقدرتها على التعافي بعد الأزمات، مؤكدة ضرورة إدراج حماية الوثائق والسجلات الوطنية ضمن خطط الطوارئ الوطنية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأمن المعرفي للدولة.
وشهدت المحاضرة تفاعلاً واسعاً من الطلبة الذين أثروها باستفساراتهم ومداخلاتهم حول آليات الاستجابة للأزمات في بيئات العمل، ودور المؤسسات الوطنية في تعزيز الوعي المجتمعي تجاه إدارة المخاطر.
وثمّنت جامعة السوربون – أبوظبي والمشاركون الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية في نشر المعرفة المتخصصة، مؤكدين أهمية هذه المحاضرة في تعزيز ثقافة الجاهزية والاستجابة الوطنية لدى الطلبة في حالات الطوارئ والأزمات.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بفعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي

نوفمبر 11, 2025

ببحوث ومشاركات من عدة دول حول العالم
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بفعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية النسخة الرابعة من مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي، والذي عقد تحت شعار “مرويات: حوار المجتمعات وجسور التسامح”، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين من داخل الدولة وخارجها، حيث أكدت فعاليات المؤتمر أن التاريخ الشفاهي بما يحمله من روايات حية وشهادات مباشرة يمثل مصدراً أصيلاً من مصادر تاريخ الأمم والشعوب، لما يسده من فجوة معرفية بين الأجيال، ويسهم في إثراء القراءة متعددة الأبعاد للأحداث التاريخية.
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تحقيق تطلعات عام المجتمع، عبر منصة علمية وإنسانية تلتقي فيها التجارب والقصص التي جمعت البشر ووحدت ذكرياتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل.
استهل سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر بكلمة أكد فيها أهمية هذا الحدث الثقافي والعلمي الذي يعرض تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التاريخ الشفاهي ويثريها بتجارب عربية وعالمية متنوعة.
وأشار سعادته إلى أن التاريخ الشفاهي يمنح كبار المواطنين الذين عايشوا التحولات الكبرى في الدولة فرصة لتوثيق تجاربهم، ويعيد الاعتبار لشاهد العيان بوصفه مصدراً موثوقاً، مؤكداً أن نهضة الأمم تستند إلى وعيها بتاريخها، وهو ما تجسده دولة الإمارات التي تبني حاضرها ومستقبلها على إرث الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأعرب سعادته عن سعادته بما حققه المؤتمر في دوراته السابقة من إنجازات علمية وتراكم معرفي، معبّراً عن تفاؤله بالمشاركات البحثية الجديدة التي تثري النقاش العلمي وتسهم في تعزيز فهم التحولات الاجتماعية والثقافية، وترسخ قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، وثمّن جهود المشاركين متمنياً للمؤتمر تحقيق أهدافه العلمية المنشودة.
من جانبها أكدت الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن المؤتمر يُعد إبحاراً في فضاءات الذاكرة الحية التي تستحضر عبق الماضي وتغوص في أعماقه، مشيرة إلى أن الذاكرة الحية منحت الإنسان القدرة على الوقوف على أرض صلبة تزخر بالعطاء والإلهام والقيم الإنسانية.

وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن دورات المؤتمر السابقة أثبتت أن الإنسان، رغم تطور تقنيات العصر، يبقى مشدوداً إلى سحر الرواية الشفاهية التي تحفظ التاريخ الإنساني وتنقله للأجيال القادمة ليبقى جزءاً أصيلاً من ذاكرة المستقبل؛ مشيرة إلى أن الإنسان مهما بلغت به تقنيات العصر وتطورت وسائل الاتصال ووسائط المعرفة يبقى مشدوداً إلى سحر الرواية الشفاهية، فهي الذاكرة التي تنبض برائحة الزمان وطعم المكان، وتعيد ملامح الحياة كما عاشها الأجداد لتبقى جزءاً أصيلاً من تاريخ المستقبل الذي نبنيه.
بدأت فعاليات المؤتمر بجلسة عنوانها “اللغة، اللهجة، الرمسة: ذاكرة الكلام” أدارتها السيدة لمياء راشد الشامسي صاحبة مبادرة “محلاها رمستنا” حيث تناولت الجلسة أهمية اللغة واللهجات المحلية في حفظ الهوية وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وتحدث خلالها كل من أحمد الصيني مؤلف كتاب (الصين بنكهة إماراتية) حول اللغة كجسر للتقارب بين الشعوب، وتناولت الدكتورة ناتاليا بافلو من قبرص في ورقتها البحثية دور اللغة في حفظ الهوية، وتحدث مارك شوكلي عن الأهمية الثقافية للهجة الشحية.
وتضمنت الجلسة الثانية التي حملت عنوان “عام المجتمع: صور وحكايات” وأدارتها الدكتورة عائشة بالخير، مناقشات حول استدامة المعرفة الثقافية والممارسات المجتمعية وتعزيز التلاحم وبناء مجتمعات يسودها التسامح.
وشارك فيها الدكتور محمد حمدي من جامعة حلوان بجمهورية مصر العربية متحدثاً عن مبادرة “رسم مصر”، وسلط خميس إسماعيل المطروشي الضوء على ذاكرة الفريج: قيم وحكايات، وتحدثت ميهناز أنشاه، وسعدية أنور عن كتاب خطوط القصة وذاكرة كبار السن في أبوظبي.
وناقش المشاركون التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على أساليب الحياة، مؤكدين أهمية الجهود البحثية والمؤسساتية في توثيق الموروث الشفاهي وصون الهوية الثقافية في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم المعاصر.
هذا وأثرى الجمهور جلسات المؤتمر بالاستفسارات والمداخلات والنقاشات المثمرة والبناءة، التي عكست الاهتمام الكبير بموضوع التاريخ الشفاهي ودوره في تعزيز التواصل بين الأجيال وحفظ الذاكرة الوطنية، واختتم المؤتمر بالتوصيات التي تلتها الأستاذة ميثاء سلمان الزعابي رئيس قسم التاريخ الشفاهي بالأرشيف والمكتبة الوطنية.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض نتائج الدراسة المسحية لواقع المكتبات في الدولة ومدى تبنيها للذكاء الاصطناعي

نوفمبر 9, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض نتائج الدراسة المسحية لواقع المكتبات في الدولة ومدى تبنيها للذكاء الاصطناعي

واصل الأرشيف والمكتبة الوطنية عرض نتائج الدراسة المسحية لواقع المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة 2024، التي تهدف إلى رصد الوضع الراهن للمكتبات بمختلف أنواعها، وقياس دورها في التعليم والتنمية الثقافية، وما توفره من مقتنيات وخدمات وأنشطة معرفية لجمهورها.
سلطت الدراسة الضوء على توجهات المكتبات نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجهها في هذا المجال، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال التحول الرقمي وبناء مجتمع المعرفة.
استهل اللقاء الافتراضي السيد حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة أكد فيها أهمية هذه الدراسة التي تجدد المعرفة بواقع المكتبات في الدولة، مشيراً إلى ما يمثله الذكاء الاصطناعي من تطور نوعي في المجالات المكتبية، ودوره في الارتقاء بخدمات المعلومات وتطوير بيئة العمل المكتبي بما يخدم المتخصصين ورواد المكتبات على حد سواء.
واستعرض الدكتور عماد أبو عيد، خبير المكتبات والمسؤولية المجتمعية، أبرز نتائج الدراسة التي تناولت التوزيع العددي والنوعي للمكتبات والعاملين فيها، واتجاهاتها الرقمية، ووسائل التواصل التي تعتمدها، وتقييم المقتنيات والأدوات الفنية والخدمات والبرامج التي تقدمها، إضافة إلى مستوى جاهزيتها لتبني مبادرات الذكاء الاصطناعي، وقياس رضا المتعاملين وملاحظاتهم التطويرية.
وشملت الدراسة جوانب متعددة من واقع المكتبات، مثل مبانيها ومرافقها، ومجموعاتها ومقتنياتها، وأنشطتها التعليمية والثقافية، والنظم الآلية والمستودعات الرقمية المستخدمة، وتقنيات التحول الرقمي، والمعدات والأجهزة المتوفرة، وأدوات البحث الاستكشافي وقنوات التواصل مع الجمهور.
كما رصدت الدراسة ملاحظات أمناء المكتبات حول مجالات تطوير العمل المكتبي في الدولة، خاصة في ميادين التكنولوجيا والتحول الرقمي، والتطوير المهني والتعاون المؤسسي، والخدمات المجتمعية وإدارة الموارد.
وتوقفت الدراسة عند العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمكتبات في دولة الإمارات، حيث استعرضت مستوى معرفة العاملين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وأبرز التطبيقات المستخدمة حالياً في المكتبات، والتحديات التي تواجه عملية التبني، إلى جانب الفوائد التي يمكن أن تحققها هذه التقنيات، مقدمةً مقترحات عملية لدعم تطبيق الذكاء الاصطناعي في مكتبات الدولة.
وخلصت الدراسة التي تجري لصالح الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تقديم رؤية شاملة لواقع المكتبات العامة والأكاديمية والمتخصصة والمدرسية في عام 2024، من حيث بنيتها التحتية ومواردها البشرية، مضيفةً بُعداً تحليلياً جديداً بدراسة واقع الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت الدراسة في ختامها على أهمية النتائج التي توصلت إليها في دعم الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تطوير المكتبات وتلبية احتياجات المجتمع المتجددة، بما يعزز دورها كشريك أساسي في مسيرة التقدم الثقافي والمعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه