الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرّم الفائزين بالنسخة 15 لجائزة المؤرخ الشاب

يونيو 30, 2025

مؤكداً أهميتها في تعزيز الانتماء للوطن وترسيخ الولاء للقيادة الرشيدة وفي إثراء مجتمعات المعرفة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرّم الفائزين بالنسخة 15 لجائزة المؤرخ الشاب

كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية الطلبة الفائزين ببحوث ومشاريع مسابقة المؤرخ الشاب في نسختها الـ15، والتي ركزت بحوثها ومشاريعها على قيم عام المجتمع وأهدافه، وأسهمت في إثراء معارف الطلبة بالتاريخ والتراث؛ فاهتمت بالعناصر التي تقوي دعائم الاتحاد وترسخ سمعة الإمارات عالمياً، وجعلت الجائزة من نشر ثقافة التسامح، والتعايش والاستدامة، والقيم التي يتمتع بها المجتمع الإماراتي محاور لفئاتها، وسلطت الضوء أيضاً على الأحداث والقيم الوطنية والمفاهيم الكفيلة باستدامة الحفاظ على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها وتراثها، وغرست في نفوس الطلبة بذور الاهتمام بالبحث العلمي التاريخي؛ مما يسهم في إثراء مجتمعات المعرفة.
بدأ الحفل بكلمة سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي أكد فيها القيمة المتنامية لجائزة المؤرخ الشاب وأهميتها المتجددة؛ إذ نجحت في ترسيخ مكانتها في وجدان أبناء الجيل الجديد، وساهمت في تعزيز الانتماء للوطن، وترسيخ الولاء للقيادة الرشيدة، كما أدّت دوراً فاعلاً في غرس المبادئ والقيم الوطنية، وفي إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.
ولفت سعادته إلى أن جائزة المؤرخ الشاب، التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية ويرعاها، لها شأنها الكبير في ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز التفكير النقدي البنّاء، وهي تشكل رافداً مهماً للمسيرة التعليمية في إعداد جيل واعد من الباحثين الشباب، وقد أثبتت التجربة، عبر السنوات، أن الجائزة كانت حافزاً للمنافسة الإيجابية، حيث شهد الأرشيف والمكتبة الوطنية تزايداً ملحوظاً ومطّرداً في أعداد البحوث العلمية الطلابية، وارتفاعاً في جودتها، حتى أصبحت المنافسة على المراكز الأولى هذا العام أكثر وضوحاً وتألّقاً.
ووجّه سعادته كلمته للطلبة المشاركين: إن إنجازاتكم العلمية والبحثية تمثل علامات مضيئة في مسيرتكم التعليمية، ودافعاً لكم نحو مزيد من التأثير في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي والتقني، وهو ما يجعلنا جميعاً أكثر شعوراً بالمسؤولية تجاه طموحات وطننا وأبناء مجتمعنا.
وشكر لجنة جائزة المؤرخ الشاب على جهودهم الاستثنائية التي أسهمت في إنجاح الجائزة للعام الخامس عشر على التوالي، وهنأ الطلبة الفائزين، وأشاد بالدور الذي قام به المعلمون والمشرفون في مرافقة الطلبة نحو هذا الإنجاز، وشكرا أيضاً أولياء الأمور الذين قدموا الدعم المستمر والمساندة لأبنائهم الطلبة المتميزين.
وبدورها ألقت الدكتورة عائشة بالخير رئيس اللجنة المنظمة للجائزة كلمة، قالت فيها: إن جائزة المؤرخ الشاب تكرم الجهود الاستثنائية التي يبذلها الطلبة في دراسة التاريخ بوصفه الشريان الذي يربط الحاضر بالماضي، وهو المرآة التي تعكس تطور البشرية عبر العصور.
وأشارت إلى أهمية الجهود الاستثنائية التي بذلها المشاركون في دراسة التاريخ، وتوثيق جوانب من حياتنا اليومية؛ وقد تميزت البحوثُ المشاركة في الجائزة هذا العام بجودتها العالية، وبمستوىً تنافسيٍّ صعّبَ على لجنة التحكيم مهمّتها لأن جميعُ الأعمال المقدَّمة جاءت فوق التوقعات، كمًّا ونوعًا، وقد عززت هذه البحوثُ دورَ الشبابِ الواعد، وأبرزت مسؤوليتَهم وتطلعاتِهم في الحفاظ على إرث الإماراتِ الثمين، ونقلِ تاريخِها إلى الأجيالِ المتعاقبة لتحقيقِ استمراريةِ حضارتِنا وثقافتِنا، وإبرازِ خصوصيةِ مجتمعِنا المتسامح.
ويذكر أن جائزة المؤرخ الشاب استهدفت طلبة الصف الخامس حتى الثاني عشر، وخصصت مجال كتابة البحوث لطلبة الحلقة الثالثة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، فيما اكتفت بمشاركة طلبة الصف الخامس وحتى الثامن بإعداد التقارير عن جانب من جوانب الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجغرافية في الإمارات.
بعد ذلك جرى تكريم الطلبة الفائزين في فئات جائزة المؤرخ الشاب التالية: الجائزة الاستثنائية، والتاريخ الاقتصادي، والدراسات الإماراتية، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الشفاهي، والتاريخ الاجتماعي.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثمن دور المسرح المدرسي ويحتفي بالفائزين في “بوابة الموهبة”

يونيو 25, 2025

شهد الحفل عرض مسرحية “همسة عطاء”
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثمن دور المسرح المدرسي ويحتفي بالفائزين في “بوابة الموهبة”

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي، مبادرة (بوابة الموهبة) في دورتها الرابعة، والتي عقدت تحت شعار “وطني الإمارات مجد خالد”، وكرم فيها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المواهب الطلابية المميزة في مجال المسرح.
افتتح الحفل بكلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية، ألقتها الأستاذة عائشة الزعابي، التي أكدت أن الأرشيف والمكتبة الوطنية الشريك الأساسي في التنشئة الوطنية للأجيال، وثمنت عالياً دور المسرح وأثره في هذا الهدف الوطني النبيل، مشيرة إلى أنه الصدى لصوت الجمهور، وهو مرآة المجتمع كما وصفه شكسبير، وله دوره التنوير الفكري والعاطفي، وهو القادر على أن يطلق العنان لخيال الطفل ويجعله قادراً على الاندماج مع القصص الحافلة بالمعرفة والترفيه.
وأشادت بالمنزلة التي بلغها المسرح المدرسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالجهود العظيمة التي بذلها المعنيون في سبيل التطوير المستمر والانتشار الكبير لمسرح الطفل، وعَزَتْ ذلك إلى إدراك الجهاز التربوي والتعليمي لأهمية المسرح المدرسي، ولذا فقد حظي بالتطوير المستمر الذي أنعش الحركة المسرحية وعززها بالأدوات اللازمة للتفكير الإبداعي والابتكار، وذلك بغية تشجيع الفنون الأدائية لدى الأطفال وتوسيع خيالهم، وتطوير شخصياتهم ومنحهم المزيد من الثقة بأنفسهم، وصقل مهاراتهم وتهذيبها وتطوير قدراتهم على التعبير.
وفي ختام كلمتها أشادت بالأعمال المسرحية التي فازت بالجوائز، واعتبرتها علامات مضيئة ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وهي تدعو للفخر وتبشر بمستقبل زاهر، واختتمت كلمتها بتهنئة الفائزين.
بعد ذلك جرى عرض مسرحية قصيرة بعنوان: “أوبريت همسة عطاء.. موهبتي سبيل للعطاء” قدمها طلاب وطالبات مدرسة حليمة السعدية في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد حثت المسرحية في مضمونها على السخاء بما وهبه الخالق، فبالعطاء تزدهر الحياة وتشرق، وبالبخل والشح يكون الفناء، وقد تضمنت المسرحية الدراما الهادفة إلى جانب الغناء، وساعدت الشاشة الكبيرة خلف الأطفال -بما بثته- على استكمال عناصر المسرحية وزيادة توضيحها للمشاهدين بمختلف أعمارهم، وخلصت المسرحية إلى أن عطاء المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومن سار على نهجه هو مثال العطاء والسخاء، وهو سر الحياة والرفاهية التي ينعم بها أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.
وأشاد السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي بالأدوار التي أداها الطلبة الصغار في المسرحية، وبحركاتهم وإيماءاتهم، وبلغتهم السليمة وبنطقهم الواضح مما أثرى مشاهد المسرحية، مؤكداً أن ذلك يدعو للتفاؤل بمستقبل المسرح المدرسي، وبمستقبل هؤلاء الأطفال وانطلاقتهم الرائعة على خشبة المسرح.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين؛ إذ حلتْ بالمركز الأول روضة المروج في الشارقة، وروضة ند الحمر في دبي، وفي المركز الثاني مدرسة عمير بن أبي وقاص من الشارقة، وفي المركز الثالث مدرسة الثميد من الشارقة.
وفي أبوظبي فازت بالمركز الأول روضة ومدرسة السلع، وروضة النهضة، وفي المركز الثاني روضة الجيل وروضة الشذى، وفي المركز الثالث روضة الإيثار وروضة أم غافة.
وعلى صعيد الحلقة الأولى، فازت بالمركز الأول مدرسة مزيد في العين، ومدرسة حليمة السعدية في أبوظبي، وفي المركز الثاني مدرسة العزة في أبوظبي، ومدرسة محمد بن خالد في العين، وفي المركز الثالث مدرسة مدينة زايد في الظفرة، ومدرسة أحمد بن زايد في العين.
وفي إطار تكريم المواهب الصاعدة جرى تكريم طلبة موهوبين من روضة البداية وروضة الفيحاء في أبوظبي، وروضة اليحر في العين، كما تم تكريم طلبة الحلقة الأولى من مدرسة الطويلة في أبوظبي، ومدرستي الظنة والمرفأ في الظفرة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في “بكين للكتاب2025” ضمن وفد الدولة

يونيو 24, 2025

كصانع للمحتوى الثقافي وحارس على ذاكرة الوطن وهمزة وصل بين الحضارات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في “بكين للكتاب2025” ضمن وفد الدولة

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت تهدف إلى الإسهام في إبراز جهود الدولة على الصعيد الثقافي وإبراز المعالم الحضارية والثقافية وما بلغته من مكانة في المشهد الثقافي عربياً وعالمياً.
تضمنت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية معرضاً للصور قدّم لمريدي معرض الكتاب مشهداً متكاملاً عن المعالم الحضارية في الدولة؛ مثل: جامع الشيخ زايد، ومتحف المستقبل، وبرج خليفة، والقرية العالمية، ومتحف اللوفر… وغيرها.
وبالإضافة إلى مجموعة الصور قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته عدداً كبيراً من إصداراته -باللغتين العربية والانجليزية- والتي تُعنى بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، وتوثق جوانب مهمة من سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وجهوده من أجل قيام الاتحاد، ونهضة الدولة وتطورها، ومن أبرز الإصدارات التي لاقت اهتمام رواد المعرض الكتب التالية: “زايد رجل بنى أمة”، و”50عاماً في واحة العين”، و”زايد ومعجزة السعديات”، و”زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين”، و”الحصون والقلاع في دولة الإمارات”، و” أم كلثوم في أبوظبي”… وغيرها.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي شارك بها في معرض بكين الدولي للكتاب2025- الخدمات الخاصة به، وعرّف الزوار بدوره الريادي كمصدر إشعاع ثقافي صار من صناع المحتوى الثقافي، وله أهميته ومكانته في إثراء البحوث العلمية التي تخصّ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، وبالعلاقات الثقافية المتينة التي تربطه بالمؤسسات المماثلة داخل الدولة وخارجها.
وضمن الفعاليات التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية جاءت المحاضرة التي استعرضت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بالوثائق والصور، وما تشهده هذه العلاقات في ظل مواصلة توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما، بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين؛ مشيرة إلى زيارة المغفور له-بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الصين في مايو 1990 وما منحته من قوة وفاعلية لهذه العلاقات، وقد تلتها الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين والتي زادت العلاقات الثنائية متانة ودفعتها نحو مزيد من التطور.
وتجدر الإشارة إلى أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية قد لاقت إقبالاً مميزاً من كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، وفي مقدمتها زيارة معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، والذي أشاد بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبدوره الكبير في حفظ ذاكرة الوطن، وبدوره الوطني والريادي في تقديم البُعد التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل التي يكون حاضراً ومشاركاً فيها أو منظماً لها.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه