26-06-2019

تفاصيل الأخبار

الأرشيف الوطني يعزز روح الانتماء للوطن والولاء للقيادة لدى طلبة أكاديمية أدنوك الفنية<
الأرشيف الوطني يعزز روح الانتماء للوطن والولاء للقيادة لدى طلبة أكاديمية أدنوك الفنية
في إطار التعاون بين الأرشيف الوطني وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» قدم الأرشيف الوطني عدداً من المحاضرات الوطنية لطلاب المرحلة الثانوية في أكاديمية أدنوك الفنية، ودارت المحاضرات حول مواضيع وطنية أبرزها: "زايد صانع الاتحاد والوطن المستدام" و"الهوية الوطنية والولاء والانتماء .. قيم وطنية عليا"، واستهدفت المحاضرات تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن ولقيادته الحكيمة.
وينطلق الأرشيف الوطني في تعاونه مع أكاديمية أدنوك الفنية من دوره الوطني واهتمامه بالتعاون مع أكثر القطاعات الحكومية حيوية، وهو يستهدف فئة الشباب، وقد وضع في خطته لهذا لعام تنظيم محاضرات وأنشطة وفعاليات وطنية لثلاثة آلاف شاب من مواطني الدولة وقيادات المستقبل بما يعزز حسّهم الوطني وولاءهم للقيادة وانتماءهم للوطن، ويرسخ هويتهم الوطنية، ومن هذا المنطلق جاء التعاون مع أكاديمية أدنوك؛ فعمل الأرشيف الوطني على تقديم المحاضرات ذات المواضيع الوطنية.
وتأتي هذه المحاضرات الوطنية في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها الأرشيف الوطني مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»؛ بهدف بناء شراكة هادفة ومثمرة بين الطرفين، بما يضمن تبادل الخبرات والإثراء الفكري وتنمية المجتمع، والمساهمة في تعزيز المكانة التاريخية للدولة.
وقد أتاح الأرشيف الوطني للطلبة متابعة عدد من المحاضرات الوطنية، أبرزها: "الهوية الوطنية والولاء والانتماء .. قيم وطنية عليا" قدمها المحاضر محمد إسماعيل عبد الله ضابط برامج تعليمية أول في قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، أكّد فيها أهمية الحفاظ على "مثلث الوطن" المتمثّل في (الهوية والولاء والانتماء) الذي به تتمكن المجتمعات من تحقيق وحدتها وتجانسها ونهضتها الإنسانية والحضارية؛ فالوطن يحوي قيـم المجتمع وإرثه الحضاري، وهو أحوج ما يكون إلى ثقافةٍ وطنيةٍ خاصة، وسماتٍ تاريخيّةٍ وتراثيّةٍ فريدة تُميزه، يحملها أبناؤه بفخرٍ واعتزازٍ.
ومن المحاضرات المهمة أيضاً: ( زايد صانع الاتحاد والوطن المستدام) تناول فيها المحاضر التاريخ المبكر لمنطقة الإمارات، وركز في مرحلة قيام الدولة، بعد أن سلط الضوء على شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وخصاله الكريمة من سعة الصدر ونفاذ البصيرة، والحكمة، وقد عرفه أبناء شعبه مصلحاً ووسيط خير في حل النزاعات، ثم أبرز المحاضر اهتمام (حكيم العرب) بتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح وهذا كان من البشائر الأولى لقيام الاتحاد الذي بدأه الشيخ زايد بالتعاون مع أخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم – رحمهما الله- وواصلت الجلسة سرد مراحل قيام الاتحاد الذي توّج بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أعلن عنه في الثاني من ديسمبر1971.
وتطرقت المحاضرة إلى دستور دولة الإمارات، وتوحيد القوات المسلحة تحت علم الدولة وقيادتها في السادس من مايو عام 1976م، واستعرضت أهداف قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي أدت لقيام الاتحاد بين الإمارات السبع، والاعتراف الدولي بدولة الإمارات.
وأشار المحاضر إلى مساهمات الشيخ زايد على صعيد منطقة الخليج، وأدائه ومنزلته الرفيعة في العالم العربي، ثم إسهاماته على الصعيد العالمي، واتخذ من سجل القائد المؤسس الحافل بالإنجازات براهين على دور الشيخ زايد في جميع الميادين المحلية والعربية والعالمية.
ويؤكد الأرشيف الوطني عبر محاضراته في أكاديمية أدنوك - أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وغرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة الحكيمة في نفوسهم.