الأرشيف الوطني يستقبل في منصته عدداً كبيراً من جمهور (الصيد والفروسية)

تَلقَى منصة الأرشيف الوطني المشاركة في معرض الصيد والفروسية إقبالاً مميزاً من جمهور المعرض، وذلك لثرائه بالصور التاريخية التي توثق جوانب من أنشطة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- واهتماماته بالصيد والفروسية، وبالتزامن مع عام التسامح فإن منصة الأرشيف الوطني تقدم فيلماً وثائقياً على شاشة كبيرة يقدم بعض مواقف الشيخ زايد الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح التي جعلت من الإمارات واحة للتسامح والاعتدال، حتى غدت نموذجاً مثالياً في تطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي.

وحفلت منصة الأرشيف الوطني لهذا العام بالقصص التي أسفرت عنها مبادرة (زايد 100حكاية) المبادرة الوطنية الخاصة بالطلبة، والتي أطلقها الأرشيف الوطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تم استعراض القصص التي تبرز جهود وإنجازات وقيم الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتفتح صفحات جديدة من تاريخ دولة الإمارات، وقد ركز الأرشيف الوطني في عرض القصص التي تتناول جوانب من اهتمام القائد المؤسس بالفروسية وتشجيعه عليها، وممارسته لرياضة الصيد بالصقور باعتبارها من أهم الرياضات التي توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ولعل من أبرز القصص التي عرضت في المنصة كتاب (قصة فارس).

ويقدم الأرشيف الوطني عبر منصته لجمهور المعرض البعد التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ إضافة نوعية تثري محتويات المعرض وتزيد في تنوعه، وتجذب المنصة المهتمين بتاريخ الدولة وتراثها، وتقدم لهم المعلومة الموثقة والدقيقة، وفي الوقت نفسه تطلعهم على أنشطته وفعالياته الوطنية، وعلى نماذج من مقتنيات أرشيف الصور والأفلام الوثائقية المحفوظة فيه.

وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني بالنسخة السابعة عشرة من معرض الصيد والفروسية بوصفه منارة تستقطب هواة الصيد والقنص والفروسية، وعشاق التراث، ويستقطب المعرض أبناء المجتمع من مختلف الفئات العمرية، وانطلاقاً من اهتمام الأرشيف الوطني بإثراء ذاكرة الأجيال الشابة ورفع وعيهم بالتقاليد والعادات الإماراتية العريقة، ومنها الرياضات التراثية، ومبادئها وأسسها التي ترتكز على القيم النبيلة وترسّخ الخصال الحميدة، ومن دوره في تعزيز الثقافة والتقاليد المتوارثة.