الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة في دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات

مايو 8, 2025

كشف فيها عن أحدث برمجياته التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة في دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة عمل بعنوان: “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات”، كشف فيها عن توجهاته في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقد شارك فيها الشركاء الاستراتيجيون من الجهات الحكومية والشركات المتخصصة المعنية بالأرشيفات والمكتبات، والذين تتكامل جهودهم مع جهوده في إطار تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شؤون الأرشيف والمكتبة الوطنية ومهامه وأهدافه.
وجاءت هذه الورشة المتخصصة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين لما يخدم عمليات حفظ السجلات والوثائق التاريخية ويرتقي بدور المكتبات وخدماتها ودورها الثقافي، ولتبادل الخبرات والتجارب، وتكريس الممارسات المبتكرة وبناء منظومة معرفية متكاملة تتيح الوصول إلى المعلومات على مدار الساعة، بما يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”.
أكد سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أن موضوع الورشة يلامس جوهر المهام التي يضطلع بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ويواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي نشهدها في عصرنا الراهن، حيث بات الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة نوعية في إدارة الأرشيفات والمكتبات، وركيزة أساسية في حفظ الإرث الثقافي وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.
وقال سعادته: لقد أثبتت تطبيقات الذكاء الاصطناعي فعاليتها في مختلف مجالات الأرشفة والمكتبات؛ بدءًا من أتمتة العمليات الإدارية، مرورًا بتصنيف الوثائق وتحويلها إلى صيغ رقمية قابلة للمعالجة، وصولًا إلى تيسير عمليات البحث المتقدم وسرعة الوصول إلى المعلومات، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز أمن البيانات، وتوفير النسخ الاحتياطية، وتقليل التكاليف التشغيلية، فضلًا عن دوره في دعم الابتكار وتطوير أساليب العمل،
مشيراً إلى أنه بفضل الخوارزميات الذكية، أصبحت عمليات تحليل البيانات وتصنيفها أكثر دقة ومرونة، بما يخدم احتياجات الباحثين، والأكاديميين، والطلبة، وكل شرائح المجتمع المهتمة بحفظ الذاكرة الوطنية والمعرفة الإنسانية، وهذا كله يلبي هدفاً استراتيجياً من أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأضاف: إن هذا التطور المتسارع لا يكتمل إلا من خلال التعاون وتكامل الجهود بين مؤسساتنا المختلفة، فالعمل المشترك هو ما يضمن الاستدامة والريادة، ويعزز حضور دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة عالميًا في مجالات المعرفة والأرشفة الرقمية، ولفت إلى أن استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في حفظ ذاكرة الوطن يتطلب منا تبادل الخبرات والتجارب، وتكريس ممارسات مبتكرة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وحماية الرصيد الوثائقي والثقافي لدولتنا.
واختتم سعادته الكلمة قائلاً: إن النجاح الحقيقي يكمن في التميز الجماعي لا الفردي، وفي بناء منظومة معرفية متكاملة تتيح للجميع الوصول إلى المعلومات على مدار الساعة، بما يتماشى مع أهداف “عام المجتمع”، ويعكس التزامنا العميق تجاه الوطن والمجتمع في تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة التي لا تدّخر جهدًا في دعم المعرفة وصون الذاكرة الوطنية.
بعد ذلك استعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي محطات تاريخية للأرشيف والمكتبة الوطنية وصولاً إلى الوضع الراهن، ثم استشرف بعض الاتجاهات المستقبلية، وأشار إلى المقارنات المعيارية مع كبريات الأرشيفات والمكتبات في العالم، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ عام 1968هو المؤتمن على وثائق الدولة، وهو يسخر الذكاء الاصطناعي للاستفادة من البيانات التي يحتفظ بها.
وسلط مكتب التخطيط الاستراتيجي الضوء على الخطة الاستراتيجية، ورسم خريطة طريق نحو المستقبل، وفي كل التفاصيل التي قدمها أبرز تمهيد الطريق أمام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية ليسهم في تحقيق رؤيته ورسالته ومهامه وأهدافه.
وقدم قسم تقنية المعلومات بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت. يسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين؛ إذ يدعم المهام اليومية مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الآخر يتمثل بالنظام الداخلي للتفريغ والترجمة والذي يُعد أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية. ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي. كما يتضمن النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى عدة لغات.
وبالإضافة إلى ما سبق هناك مشروع تطوير نظام اخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ.

وتعتمد هذه الأنظمة في جوهرها على تقنيات تعلّم الآلة، ويتم تغذيتها باستمرار ببيانات ضخمة ومتنوعة، مما يعزز دقتها وكفاءتها، ويُسهم في إنتاج مخرجات ذكية عالية الجودة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأرشيف والمكتبة الوطنية.
هذا وشاركت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بعرض تقديمي بعنوان: “التحديات الحالية التي تواجه الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الفروقات المحلية والثقافية”.
وحاضرت شركة بريسايت في أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير عمليات الأرشفة والمكتبات، وسلطت شركة بريسايت الضوء على الأرشفة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات الضخمة باستخدام الذكاء التوليدي، فيما ركزت شركة زيروكس على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأرشفة.
وعقدت الورشة جلسة نقاشية اختتمتها بحلقة نقاشية، وأثرت أفكار المشاركين وأسئلتهم واستفساراتهم فعاليات الورشة.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن انضمامه إلىDataCiteعبر إطلاقه لـتحالف DataCiteUAE

مايو 7, 2025

تعزيزاً للبنية التحتية للبحث الرقمي، وربط المخرجات العلمية والثقافية والبيانات وغيرها بمعرفات الكيانات الرقمية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عن انضمامه إلىDataCiteعبر إطلاقه لـتحالف DataCiteUAE

أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عن انضمامه إلى مجموعة DataCite العالمية بإطلاقه تحالف DataCiteUAE في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي بهدف تسهيل استكشاف المخرجات العلمية والثقافية والفكرية والمادية التي تنتجها الدولة؛ ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز التعاون وإتاحة الفرص للمؤسسات الأكاديمية والثقافية لربط مخرجاتها بمعرفات الكيانات الرقمية الدائمة DOIs

ويسعى تحالف DataCiteUAE إلى تمكين المؤسسات العلمية والثقافية والفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص معرفات فريدة ودائمة لمجموعة واسعة من الموارد، بما في ذلك البحوث ومقالات الدوريات والرسائل الجامعية، ومجموعات البيانات والصور والتقارير والجوائز وحتى الكيانات المادية، وتضمن هذه المعرفات الرقمية أن تكون المواد قابلة للاكتشاف والوصول إليها والاستشهاد بها على نطاق دولي.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إشعاع ثقافي عربي وعالمي، وهي تعكس التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية واهتمامه بتعزيز البحث المفتوح وتهيئة بيئة تعاونية تعظّم من إمكانية اكتشاف المعرفة وإعادة استخدامها، وهذا يتفق مع رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يتطلع إلى إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.

وأضاف سعادته: وفي ظل تطلعاتنا نحو الحضور بقوة في عالم اقتصاد المعرفة؛ فإن ربط المخرجات البحثية بالنظام الأكاديمي الدولي، سيجعل هذا التحالف يساعد المؤسسات على تحقيق حضور أوسع والاعتراف بإسهاماتها، وحفظها إلكترونياً مع كافة حقوق التأليف والنشر على المدى اللا محدود زمانياً ومكانياً، ويوفر لها الاستفادة من البنية الأساسية لمجموعةDataCite العالمية، ويمكن من الانتقال إلى ممارسات البحث المفتوح مما يعزز رؤية المخرجات ويمهد الطريق لتحقيق أكبر فائدة منها.

ورحب ماثيو بايز المدير التنفيذي لمجموعة DataCite بهذه المبادرة، قائلاً: يسعدنا انضمام الأرشيف والمكتبة الوطنية، المؤسسة الثقافية الرائدة في مجال التوثيق والأرشفة وصناعة المحتوى الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مجتمعDataCite عضواً ريادياً لتحالف DataCiteUAE. وهذا يتوافق مع التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتعزيز البحث المفتوح وتحسين فرص الوصول إلى المعرفة؛ وهو ما يتوافق كذلك مع دورنا في دعم التعاون الدولي في البيانات الوصفية عالية الجودة والمعرفات الدائمة، ونتطلع إلى دعم جهوده في تعزيز البنية التحتية البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
هذا ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية، ومراكز التراث، ومؤسسات الذاكرة وغيرها في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الانضمام إلى عضوية DataCiteUAE والاستفادة منها.

ولمعرفة المزيد تستطيع المؤسسات المهتمة بالانضمام إلى DataCiteUAE زيارة الموقع:

About DataCiteUAE


وللحصول على تفاصيل أخرى يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: DataCiteUAE@nla.ae

 

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبو ظبي
هو أحد المؤسسات التوثيقية الرائدة للتعريف بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة ومنطقة شبه جزيرة العرب عامة، وقد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالبحث والتنقيب في مصادر التاريخ والتراث.
تأسس الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968 تحت اسم مكتب الوثائق والدراسات بتوجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناء على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر.
يهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى بناء جسور متينة مع التاريخ والتراث ما يعزز الهوية الوطنية، وهو يوفر ملايين الوثائق التي تخصّ تاريخ المنطقة، ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نشاطاته في المؤتمرات والندوات والمعارض الإقليمية والدولية التي ينظّمها أو يشارك فيها.
ويعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونياً، وهو عضوٌ في المؤسسات الدولية، مثل: اليونسكو والمجلس الدولي للأرشيف، والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول مجلس التعاون الخليجي، وله دوره المميز والمشهود له في إحياء تاريخ الإمارات.

عن DataCite
نحن مجتمع عالمي من المؤسسات البحثية التي تشترك في هدف واحد: ضمان أن تكون المخرجات البحثية والموارد متاحة ومتصلة ومفتوحة بطريقة تعزّز إعادة استخدامها؛ لدفع عجلة المعرفة عبر التخصصات المختلفة، الآن وفي المستقبل. وبما أنّنا جزء من هذا المجتمع، فإننا نجعل البحث أكثر فعالية من خلال البيانات الوصفية التي تربط بين المخرجات البحثية والموارد، بدءًا من العينات والصور إلى البيانات والمطبوعات الأولية. ونمكّن أيضًا من إنشاء وإدارة المعرفات الدائمة (PIDs)، ودمج الخدمات لتحسين سير العمل البحثي، وتسهيل اكتشاف وإعادة استخدام المخرجات البحثية. تعدّ DataCite منظمة غير ربحية مسجلة في هانوفر، ألمانيا منذ عام 2009.

الأرشيف والمكتبة الوطنية أثرى منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب2025” بندوات وجلسات تثري مجتمع المعرفة

مايو 5, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية أثرى منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب2025” بندوات وجلسات تثري مجتمع المعرفة

شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 عدداً كبيراً من الندوات والجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة، والتي تعدّ هدفاً آخر من مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالنسخة 34 من معرض أبوظبي الدولي الكتاب، ومكملاً للإصدارات المتخصصة التي تحفل بها المنصة، وتسهم هذه الفعاليات بإثراء مجتمعات المعرفة.
وبهذا الصدد فقد شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطني تنظيم ندوة قانونية جرت بالتعاون مع وزارة العدل حول “التحكيم في قضايا الملكية الفكرية” قدمها سعادة المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي مدير عام معهد التدريب القضائي، أكد فيها أن الملكية الفكرية أصبحت هي البنية القانونية المهمة في حماية الاستثمار الفكري والبشري، وأشار إلى أن دولة الإمارات أصدرت عدد من القوانين لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية حقوق الملكية الفكرية وقوانينها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرق إنفاذ القوانين، والتحكيم في قضايا الملكية الفكرية، والمنازعات التي من الممكن خضوعها للتحكيم، وفوائد التحكيم في منازعات الملكية الفكرية، وحلّ المنازعات بالتحكيم على المستوى الدولي، ومركز الويبو للتحكيم والوساطة وجوانب التدريب والتأهيل في التحكيم في منازعات الملكية الفكرية.
وفي جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً جرى تنظيم جلسة نقاشية حول “أندية القراءة ودورها في التوعية المجتمعية”، شاركت فيها الأستاذة روضة المنصوري التي أسست نادي كلمة في مكتبة الوطن، والأستاذ وليد سيف غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسلطت الندوة الضوء على أهمية أندية القراءة في تعزيز الثقافة والمعرفة، وتبادل الرؤى، والتشجيع على القراءة بوصفها الأسلوب الأمثل لاكتساب المعرفة التي تعد أساساً في نهضة الأمم.
ذلك بالإضافة إلى سمات نوادي القراءة الناجحة والتي تسهم في رؤية النص بأكثر من لون، ومن أكثر من زاوية، والتعبير عنه بوجهات نظر متعددة، ذلك فضلاً عن تحسين مهارات التواصل البناء والمثمر، وتطرقت الجلسة إلى التحديات التي تواجهها نوادي القراءة.
كما قدمت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للمشاركين من رواد المعرض ندوة حول رواية “أمهات الأشجار.. رحلة لاستكشاف حكمة الغابات” للدكتورة سوزان سيمارد، وشارك في الجلسة النقاشية مترجمة الرواية الأستاذة باسمة المصباحي التي تحدثت عن تجربتها في ترجمة الرواية، وعن التحديات التي تواجه عمليات الترجمة، والأستاذ وليد غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية، وكشفت الندوة أن حكمة الرواية أن هناك شبكة من الكائنات البسيطة والمعقدة تثري التربة بالعناصر اللازمة لازدهار الأشجار، وحين لا تقدر الأشجار المعمرة على الاستمرار تورث آخر ما تبقى لديها من مغذيات لما حولها من شتلات وأشجار حتى يكبرن ويصرن من أمهات الأشجار، ويؤدين دور السابقات، وتلك طبيعة الحياة ودورتها.
وكان مشروع الأرشيف والمكتبة الوطنية المجتمعي التفاعلي x71 الذي يحتفي بالزينة والحلي في دورته الأولى كان محور عدد كبير من الورش التي شهدتها منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وشارك فيها عدد كبير من الأطفال ومن رواد المعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوات والورش والجلسات تميزت بمضامينها الثقافية التي من شأنها إثراء مجتمعات المعرفة.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه