مايو 25, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق أحدث إصداراته كتاب (تجارة العملات المعدنية…)

في منصته التي يشارك بها في "أبوظبي الدولي للكتاب"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق أحدث إصداراته كتاب (تجارة العملات المعدنية...)
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أحدث إصداراته (تجارة العملات المعدنية في إمارات الساحل الغربي للخليج العربي بين عامي 1929-1949) في المنصة التي يشارك بها في النسخة 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بوصفه من أهم وأبرز الفعاليات الأدبية والفكرية الرائدة.
جرى إطلاق الكتاب بحضور سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والمؤلفة الدكتورة خولة العليلي الباحثة في تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر، وتأتي أهمية الكتاب من كونه يضم أحد البحوث التاريخية المهمة التي يُعنى بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهو أحد الإصدارات الجديدة التي سيطلقها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتزامن مع أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويعدّ هذا الكتاب أحد البحوث المهمة التي تفتح صفحة مهمة في التاريخ الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يؤكد أهمية العملات التاريخية التي توثق تطور النشاط التجاري في الإمارات، ويكشف تفاصيل تاريخية عن زمن سكها وأسرار تزايد قيمتها.
ويتناول الكتاب تحوّل العملات المعدنية في إمارات الساحل الغربي للخليج العربي إلى سلعة تستورد وتصدر، وتثبت أرقام وارداتها وصادراتها في التقارير التجارية السنوية.  
اعتمد الكتاب في مضمونه على ما تضمنته الوثائق المحلية والأجنبية المعاصرة المنشورة وغير المنشورة؛ مع تحليل العوامل التي جعلت العملات المعدنية سلعة تجارية تستورد وتصدر؛ فضلاً عن كونها أداة تقويم للسلع والخدمات، ويشرح الكتاب كيفية تقويم العملات، وبيان الأساليب التي كانت متبعة في عملية الاتجار بها، ويرصد التطور السنوي لواردات العملات المعدنية وما أعيد تصديره منها، مع تحديد ما درّته تلك التجارة من إيرادات نقدية في بيت مال كل إمارة، وتطرق للعوامل التي قللت من شأن تلك التجارة تدريجياً، وأدت إلى اضمحلالها، وبذلك فإن هذه الدراسة تعدّ موضوعاً مهما لاقتصاد ما قبل النفط في منطقة الخليج العربي.
ويأتي هذا الكتاب ليوثق جانباً اقتصادياً تاريخياً مهماً يتكامل مع إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ من كتب ودوريات وبحوث ودراسات تُعنى بتراث وتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

 

مايو 25, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحاضر في “أبوظبي للكتاب” عن الاستدامة في فكر الباني المؤسس

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحاضر في "أبوظبي للكتاب" عن الاستدامة في فكر الباني المؤسس

قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: "الاستدامة في فكر الباني المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه" عرف فيها بمفهوم الاستدامة وتاريخها، وأهداف التنمية المستدامة التي تم إسقاطها على محاور عمل الحكومة ورؤيتها، وإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- عام 2023 عاماً للاستدامة، تحت شعار "اليوم للغد"، وفي مقدمة أهداف عام الاستدامة تسليط الضوء على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة الغني في مجال الممارسات المستدامة من إرث زايد.
ومن هذا المنطلق جاءت المحاضرة لتسلط الضوء الممارسات المستدامة منذ عهد المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ وقدمت مفاهيم للاستدامة بأنواعها: الاقتصادية والثقافية، والاجتماعية والبيئية، ومفهوم الاستدامة في كل نوع وكيف جسّد الشيخ زايد هذا المفهوم منذ كان ممثلاً للحاكم في العين، وحين صار حاكماً لإمارة أبوظبي عام1966، ثم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة 1971.
وركزت الدكتورة حسنية العلي مستشار البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في محاضرتها على أن إلى أن قيام الاتحاد يمثل استدامة وطن، وهو أعظم أشكال الاستدامة، وقد أراده الشيخ زايد إنجازاً وطنياً مستداماً فحدد أهدافه، واستراتيجيته وأطره السياسية الخارجية، والتحديات التي يمكن أن تواجهه.
وأيدت المحاضرة ما أوردته من معلومات بأقواله -رحمه الله- في الاستدامة بأنواعها، واختتمت ذلك كله بقول الشيخ زايد: "... الزمان يتغير ومعه الدولة والظروف المحيطة بها... إنما الرجال هم أدارة التغيير، التغيير الذي أحدثناه أننا أوصلنا الجميع إلى الإيمان بالاتحاد والتضامن... وأدركنا أن التيارات التي تحيط بنا هي التي توجب هذا التغيير والتي يجب أن تخرج الاتحاد إلى دولة قوية حديثة تقف في وجه المتغيرات في المنطقة".
وللأرشيف والمكتبة الوطنية موسم ثقافي يحفل بالندوات والمحاضرات الوطنية، كما أن لديه باقة من المحاضرات الوطنية التي يقدمها للمستفيدين بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي المحافل والأوساط الثقافية.

 

مايو 24, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع تريند للبحوث والاستشارات ينظمان ندوة عن المكتبات الذكية والمواطنة الرقمية

يستشرفان مستقبل المكتبات الذكية وفضاءاتها وأهميتها في زمن المواطنة الرقمية
الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع تريند للبحوث والاستشارات ينظمان ندوة عن المكتبات الذكية والمواطنة الرقمية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة "المكتبات الذكية والمواطنة الرقمية: تحديات استشراف مستقبل المكتبات الذكية" في منصته الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب2023.
وقد جاء الاهتمام بالمكتبات الذكية انطلاقاً من كونها البوابة الرئيسية إلى المعرفة والثقافة، ومع التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها عصرنا بدأت تظهر المكتبات عالية التقنية.
والمكتبات الذكية التي يمكن أن يزدهر فيها الإبداع والتعاون من أساسيات المدن الخضراء المستدامة التي تسعى لتلبية احتياجات السكان الذين يعتمدون بشكل متزايد على التقنيات المتطورة التي غدت جزءاً هاماً لا يمكن الاستغناء عنه في نسيج حياتنا، ومع ظهور مفهوم المواطنة الرقمية صارت المكتبة من أهم الوسائل للارتقاء نحو المجتمع الواعي والمثقف.
بدأت الندوة باستشراف الأستاذ حمد سليم الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية لمستقبل المكتبات الذكية؛ موضحاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة استطاعت أن تكون الأولى عربياً والثامنة عالمياً على صعيد تقديم الحكومة للخدمات الذكية.
وسلط الضوء على أهم ثلاثة دوافع لتحول المكتبات العامة إلى مكتبات ذكية، وهي: التوجهات الحكومية والتحول الرقمي للمدينة، واحتياجات المستفيدين، وقدم صورة للمكتبة الذكية التي يحتضنها المبنى الذكي، ويكون أمين المكتبة فيها ذكي، وتسودها التكنولوجيا الذكية، والخدمات الذكية، ويرتادها الأشخاص الأذكياء.
واختتم مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية حديثه بالتطلعات المستقبلية للمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ مشيراً إلى أهمية تجهيز المبنى الذي يضمها، وتوريد الحلول التقنية إليها؛ كالنظام الآلي المتكامل، ونظام الاستكشاف المعرفي، وبوابة معلومات متكاملة.
ومن الطموحات أيضاً: إطلاق كل من: المكتبة الرقمية الإماراتية، ومشروع المستودع الرقمي، والوكالة البيبلوغرافية الإماراتية.
ومن جانبه تناول الأستاذ حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد المواطنة الرقمية على أنها مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تساعد على التحلي بروح المسؤولية والوعي والحكمة عند استخدام التكنولوجيا، ثم تحوّل نحو المكتبة الذكية التي اعتبرها طفرة تكنولوجية دفعت نحو تطوير المكتبات لتصبح أكثر اعتماداً على الحواسيب؛ ومشيراً إلى أن هذا الاتجاه يزداد في عصر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، وأن هذه المكتبات تلبي متطلبات المستخدمين في العصر الرقمي، واتخذ الكعبي مكتبة محمد بن راشد نموذجاً؛ فقدم معلومات دقيقة عن شكلها ومضمونها اللذين جعلا منها إنجازاً باهراً يعطيها مكانها في الصف الأول بين المكتبات المعاصرة.
وتحدث رئيس تحرير صحيفة الاتحاد عن الكتاب الذكي الذي تم إطلاقه عالمياً عام 2012 ومزايا هذا النوع من الكتب التي انتشرت عالمياً، وما قدمته من خدمات للمعرفة والثقافة.
ومن مركز تريندز للبحوث والاستشارات تحدثت الباحثة الأستاذة ريم الكندي بدورها عن المكتبة الذكية في عصر المواطنة الرقمية؛ فبدأت بظروف نشأة مفهوم المواطنة الرقمية في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، مشيرة إلى أن العصر الرقمي من أهم المؤثرات على المواطنة، وهو الذي يدفع الأفراد إلى الاقتراب أكثر من أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والأجهزة الذكية.
وركزت على أهمية محو الأمية الرقمية، واللياقة الرقمية، والمسؤولية القانونية الرقمية، ثم تحولت إلى دور المكتبات الذكية في تعزيز المواطنة الرقمية.
وبعد أن عرفت المكتبات الذكية سلطت الضوء على مكوناتها كالخدمة الذكية، والأشخاص الأذكياء، والحوكمة الذكية التي تشمل جميع ميزات المكتبة التي تتوافق مع هذا المفهوم، مؤكدة على أهمية مبنى المكتبة الذكية وما فيه من أنظمة تجعله من المباني المستدامة، وابتكارات تسهم في تحسين نوعية الحياة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن دور المكتبة الذكية هو تعزيز الواقع الفعلي للمجتمعات الافتراضية، والإسهام في خلق مواطن رقمي أكثر انتماء لوطنه بعيداً عن الانتماء فوق الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن الكاتب والباحث محمد خلفان الصوافي هو الذي أدار الندوة، والنقاش الذي دار فيها بين المشاركين والجمهور.


 

 

مايو 23, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في (أبوظبي للكتاب2023) بمشاريعه وإصداراته وخدماته الإلكترونية

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن عبر منصته في (أبوظبي للكتاب2023) عن مشاريعه وإصداراته وخدماته الإلكترونية

أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية عبر واجهات منصته التي يشارك بها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 عن الخدمات والإصدارات وأبرز الأنشطة والفعاليات التي تحفل بها أجندته، وقد أطلع الزوار ورواد المعرض على كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، وعلى خدماته الإلكترونية، وأهم وأحدث إصداراته التي تقدم المعلومة الموثقة للباحثين والمهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور الباحثين والمهتمين والشباب للتسجيل والمشاركة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الحدث الأرشيفي الكبير الذي تستضيفه أبوظبي تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل؛ مشيراً إلى أبرز محاوره وأهمها، وفي مقدمتها السلام والتسامح، ثم المحور الثاني  الذي يدور حول التقنيات الناشئة: السجلات والحلول الإلكترونية، ويتطرق المحور الثالث للمعرفة المستدامة والكوكب المستدام: الأرشيف والسجلات وتغير المناخ، ويعنى المحور الرابع بالثقة والأدلة، وهي من أولويات الأرشيف، واهتم المحور الخامس بالإتاحة والذاكرة، ويؤكد هذا المحور أن الأرشيف حق وليس امتيازاً.
ويبرز الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته أهم الخدمات الإلكترونية التي يقدمها، مثل: طلب المواد الأرشيفية، والباقات الوطنية التعليمية، وتشخيص وضع الأرشيفات الحكومية، وإصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وطلب إتلاف الوثائق في أرشيفات الجهات الحكومية، وخدمة الاستشارات الفنية والإرشاد العلمي اللازم في التاريخ الشفاهي والأنساب، وتنظيم معارض الوثائق والصور التاريخية، ونشر الكتب والبحوث وأوراق العمل التي تُعنى بالتاريخ والتراث.
وتخصص منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ركناً خاصاً للاستدامة، تبرز فيه اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- والقيادة الرشيدة التي سارت على نهجه، وإدراكهم لأهمية حماية البيئة ومواردها، بوصفها أمانة يجب الحفاظ عليها، ويبرز اهتمام الإمارات بالنهضة الزراعية والبيئية وتطلعاتها لزيادة مساحة الغطاء النباتي منذ تأسيسها.
وإلى جانب الصور التاريخية التي تزين منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تعود لأرشيف الصور الخاص بالأرشيف والمكتبة الوطنية، فإن الإصدارات المهمة والحديثة تؤكد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بحفظ ذاكرة الوطن وتوثيقها في إصداراتها المتوالية، وتجذب المهتمين بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وفي مقدمة هذه الإصدارات: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، و(زايد والتراث) و(قصر الحصن) و(هكذا تحدثت فاطمة بنت مبارك)، و(ذاكرتهم تاريخنا)، و(أم كلثوم في أبوظبي)، و(الحصون والقلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة) و(ذكريات الإمارات)، ومجلدات يوميات الشيوخ... وغيرها.

 

مايو 20, 2023

الأرشيف والمكتب الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع مديرية الوثائق الملكية

في المملكة المغربية وبهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
الأرشيف والمكتب الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع مديرية الوثائق الملكية
 
وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية ومديرية الوثائق الملكية بالمملكة المغربية مذكرة تفاهم ترمي إلى توطيد أواصر الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الأرشيف وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتنمية التعاون الثقافي والعلمي، وتنظيم العمل المشترك بما يسهم في بلوغ الطرفين أعلى مستويات الجودة، وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في العمل الأرشيفي والثقافي.
وقع مذكرة التفاهم بحضور سعادة العصري سعيد الظاهري سفير دولة الامارات في المملكة المغربية؛ كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية سعادة عبد الله ماجد آل علي، وسعادة بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية في المملكة المغربية، وذلك بمقر مديرية الوثائق الملكية في الرباط
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إنها فرصة طيبة أن نستطيع أن نعزز جسور التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومديرية الوثائق الملكية لما تتسم به المؤسستان من اهتمام بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وإدراكهما لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وحفظ حقوق الوطن والفرد، وللدور الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي إقليمي وعربي وعالمي.
وأضاف: إن هذا التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومديرية الوثائق الملكية يأتي في إطار العلاقات المميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية قيادة وشعباً، وهي علاقة تاريخية تعود إلى بدايات قيام دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ نشأت برؤى المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وشقيقه الملك الحسن الثاني رحمه الله، ونحن نأمل بأن تكون هذه المذكرة نقطة انطلاق للتعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، وتعزيز آلية البحث عن الوثائق التاريخية ذات الاهتمام المشترك، وترميمها والحفاظ عليها، وإتاحتها للباحثين والمهتمين وذوي الاختصاص.
وأكد سعادته أهمية الدور الذي تستطيع مديرية الوثائق الملكية أداءه في فعاليات المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية  والتي نحن بصدد إثرائها بالمزيد من الفعاليات الثقافية والفنية.
ودعا سعادته مديرية الوثائق الملكية للمشاركة في الحدث الأرشيفي العالمي "كونجرس المجلس الدولي للأرشيف"، الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل.
وشكر مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية سفارة دولة الإمارات لدى المملكة المغربية وجميع عناصر السلك الدبلوماسي فيها على جهودهم في التنسيق من أجل توقيع هذه المذكرة.
وبدورها قالت سعادة بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية: إننا سعداء جداً بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين الشقيقتين اللتين تحرصان على جمع الوثائق التاريخية وحفظها إيماناً منهما بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن تاريخ الوطن وتراثه.
وأكدت سعادتها أن التاريخ الذي تؤيده الوثيقة ليس ترفاً ولكنه ضروري جداً لأنه مرتبط أشد الارتباط بتحديات الحاضر؛ مشيرة إلى أن المؤسستين الصديقتين تتشاركان في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وإتاحتها للباحثين عبر بوابات رقمية يستفيد منها المهتمون بالتاريخ والتراث، وأيدت سعادتها المشاركة بالفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي في إطار العلاقات المميزة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
هذا وقد شملت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على تبادل الخبراء في مجال الأرشيف، والمشاركة في المعلومات، وعمل برامج تدريبية ونشاطات مرتبطة في الأرشفة، وعلى التعاون في النشاطات التي تعزز التبادل الثقافي بينهما مثل ورش العمل وتدريب الكوادر، وتبادل النشرات الأرشيفية والتاريخية، بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع المشتركة تهم الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع المذكرة أثناء الزيارة التي قام بها وفد من الأرشيف والمكتبة الوطنية برئاسة سعادة عبد الله ماجد آل علي إلى مديرية الوثائق الملكية في الرباط، حيث تفقد وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية أقسام مديرية الوثائق الملكية؛ واطلعوا على أساليب جمع الوثائق التاريخية وحفظها، ورقمنتها وإتاحتها، وعلى منشورات المديرية وفي مقدمتها كتاب "الأندلس تاريخ وحضارة"، وعلى أقدم الوثائق والمخطوطات التي تحتفظ بها المديرية، وفي ختام الزيارة تبادل الطرفان أهم الإصدارات والدروع التذكارية.

 

مايو 16, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في (أبوظبي الدولي للكتاب) 2023

بفعاليات تنسجم مع عام الاستدامة وعناوين مهمة لإصدارات حديثة ونشاطات ثقافية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في (أبوظبي الدولي للكتاب) 2023
أنهى الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته 32 التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 22-28 مايو الجاري، وتتنوع الفعاليات الثقافية والنشاطات التعليمية التي تشهدها منصته لكي تحقق الفائدة لجميع الفئات، ولكي يكون الجمهور أقرب إلى ذاكرة الوطن، ويستفيد من الخدمات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي مقدمتها إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي تطلع الزوار على أحدث إصداراته، مثل: كتاب (اليوميات البحرية)، وكتاب (جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية) وكتاب (من قصر الحصن نحو قصر الوطن: فن وعمارة) وكتاب (تجارة العملات المعدنية).. وغيرها من الكتب الصادرة في طبعتها الأولى، والكتب التي تمت ترجمتها إلى لغات حيّة، والدوريات التي يصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية وفي مقدمتها جديد مجلة ليوا العلمية الفصلية المحكمة.
وعن هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة الفعالة سنوياً بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بوصفه أحد أهم الفعاليات والأحداث الثقافية، وذلك انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى خدمة المجتمع ونشر الثقافة الخاصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، وبهدف تعزيز وعي الجمهور بدوره المحوري واهتمامه الكبير بجمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، وترسيخ ما يقدمه من خدمات أخرى، ويكون ذلك بناء على برنامج متكامل يتضمن عدداً كبيراً من المحاضرات والورش المتخصصة.
وأضاف: وكعادته فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته بإصداراته الحديثة التي تعدّ استكمالاً لذاكرة الوطن التي وثقها في إصداراته السابقة، وبالإضافة إلى ذلك فإن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية تظل على مدار أيام المعرض حافلة بالفعاليات والنشاطات الثقافية التي تهم جميع فئات المجتمع والزوار والمشاركين في المعرض.
هذا وتحفل المنصة في هذا العام بأبرز المشاريع والفعاليات؛ إذ يعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهوره العريض عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الحدث الأرشيفي الكبير الذي ينعقد في أبوظبي تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة"، في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل، وستكون محاوره منسجمة مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد واحة ونموذجاً مثالياً للتسامح والتعايش الإنساني.
وستؤكد المنصة اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمجلس الشباب، وحرصه على توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب الابتكارية والتطويرية، وتطوير قدراتهم القيادية، ودورهم في نشر الثقافة الأرشيفية.
وتوضح المنصة ما يشهده الأرشيف الرقمي للخليج العربي من تحديث مستمر ومن إضافات متوالية، مشيرة إلى ما يقدمه (AGDA) للمستفيدين من معارض افتراضية، وآلاف الوثائق التاريخية المهمة في تاريخ الإمارات والخليج؛ إذ إن هذا الموقع الإلكتروني الثري بمحتواه التاريخي مصدر للدراسات الأكاديمية والبحثية، وهو مشروع يقدم خدماته مجاناً، وهو يوثق إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- خاصة في الفترات الأولى لتوليه مهام إدارة منطقة العين منذ عام 1946، ويؤرخ أيضاً لعبقريته -رحمه الله-وجهوده مع إخوانه حكام الإمارات في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقة نهضتها.
وفي إطار استراتيجيته يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية ثلاث محاضرات في منصته وفي المنصة الرئيسية يسلط فيها الضوء على المصادر الأرشيفية ودورها في استدامة المعرفة التاريخية، وعلى الاستدامة في نهج الباني المؤسس، وتنسجم هذه المحاضرات وغيرها مع تركيز هذه النسخة من "أبوظبي الدولي للكتاب" على مفهوم الاستدامة.
وستكون منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مدار أيام المعرض مسرحاً للبرامج التعليمية التي تؤكد مدى اهتمامه بالأجيال الناشئة، وبتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال.
وستشهد المنصة أكثر من 35 ورشة للناشئين تتضافر فيها المتعة مع الفائدة، مثل: "هيا نبدع" و"هيا نقرأ" و"هيا نتعلم"، و"هيا نغني"، و"هيا نلعب"، و"هيا نتذكر" و"هيا نلون"... وغيرها، ولكل ورشة مواضيعها وأسلوبها في جذب الأطفال من زوار المعرض، وفي هذا الإطار سيقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية 20 ورشة افتراضية عبر تقنيات التواصل، وأكثر من 20 ورشة أخرى لطلبة المدارس.
وتوفر منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لزوارها مدخلاً إلى صفحاته وقصصه الرقمية على منصة Google للفنون والثقافة؛ التي تتطرق للقلاع والحصون التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى قصة معرض "ذاكرة الوطن" التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمهرجان الشيخ زايد، وقصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونهضتها على أيادي المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين... وغيرها.

 

مايو 12, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل

استعرض تجربة (كتّاب 71) وقدم فعاليات تثقيفية تعزز حب القراءة لدى الأطفال
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم) في مهرجان الشارقة القرائي للطفل2023 بعدد من الفعاليات المخصصة للأطفال، وذلك انطلاقاً من دوره في تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ الهوية الوطنية، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال، وإيماناً منه بأهمية تعزيز ثقافة القراءة واستدامتها لدى الأجيال وأهميتها في كسب المعارف التي ترتقي بهم لكي يسهموا في بناء مستقبل الوطن.
وقد تنوعت الفعاليات التي شارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان؛ حيث تمّ استضافة الطلبة المميزين بمشاركتهم في المشروع الوطني القرائي والتعليمي (كتّاب 71) وتحدثوا عن نجاحهم في اجتياز المقابلات، وعن تجاربهم المميزة، حتى حققت مواهبهم في الكتابة الأدبية التفوق، وسردوا قصصهم الفائزة على جمهور المهرجان.
وقد استطاع المميزون من (كتّاب 71) أن يشدوا انتباه أقرانهم؛ حيث قدموا لهم النصائح التي تفيدهم على طريق الكتابة الأدبية والقصصية، وفي مقدمتها استدامة القراءة والكتابة بشكل يومي.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع الوطني (كتّاب 71) الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية يهدف إلى تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء والمجتمع، وإلى الارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين في الكتابة والبحث، وتحفيزهم على الابتكار، وقد استطاع هذا المشروع الوطني أن يحقق الهدف في اكتشاف مواهب طلابية تستحق الرعاية والاهتمام لكي تكون من الأقلام البارزة مستقبلاً.
 وبالإضافة إلى ذلك نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية الورش الفنية الهادفة، والورش القرائية في الكتيبات الوطنية التي أصدرها، مثل: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، والكتيبات التي أسفرت عنها مبادرة الأرشيف والمكتبة الوطنية (زايد 100 حكاية).
وعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في المهرجان أفلاماً كرتونية تثقيفية تعزز لدى الأطفال معرفتهم بالتراث الإماراتي الأصيل وبآداب السنع والتقاليد الأصيلة التي شكلت هوية المجتمع، وتناقلها أبناء الإمارات جيلاً بعد جيل، وقد حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تقديم ذلك بأساليب شيقة للأطفال، وذلك بواسطة أفلام لشخصيات كرتونية أحبها الأطفال وعرفوا أنها خاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية في مشاركته بالمهرجان مجالاً لمسرح العرائس حيث يحمل الأطفال بأيديهم مجسمات صغيرة للشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) ويحركونها بأصابعهم وهم ينسجون على ألسنتها الحكايات العذبة والتراثية.
وإثراءً لمعلومات الأطفال الذين زاروا منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية فقد تمت مشاركتهم بلعبة المسيرة وهي اللعبة الوطنية المبتكرة التي استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي تهدف إلى تعزيز المعرفة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها، وهي تناسب جميع الأعمار.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية لديه منظومة تعليمية متكاملة تستهدف توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية تاريخية موجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الوطنية والأخلاقية والمبادئ السامية التي تؤكد عليها قيادتنا الرشيدة.
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المهرجان الذي يمتاز بأجوائه الإيجابية المبهجة، وتحتفي به الشارقة العاصمة العالمية للكتاب سنوياً- انطلاقاً من كونه من أهم الفعاليات العائلية التي خُصصت للأطفال، وهو يحفل بالفعاليات التفاعلية والتعليمية والترفيهية التي تثري معلوماتهم وتجاربهم وتتيح لهم فرصة تكوين صداقات جديدة.

 

 

مايو 11, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بمعرض للصور يوثق دور المرأة الإماراتية في جنيف

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بمعرض للصور يوثق دور المرأة الإماراتية في جنيف

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في جنيف بمعرض للصور التاريخية التي توثق دور المرأة الإماراتية وعطائها، وما حققته من إنجازات في كافة المجالات والقطاعات، وذلك على هامش مشاركة الاتحاد النسائي العام في استعراض التقرير الوطني الرابع في إطار المراجعة الدولية الشاملة لحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا المعرض تأكيداً على اهتمامه الكبير بالمرأة الإماراتية وتوثيقه لتاريخها النبيل وتجربتها المميزة، ودورها إلى جانب شقيقها الرجل ببناء المجتمع، والدعم الذي تلقته، والقفزات التي استطاعت أن تحققها، والتحولات المهمة التي توّجت بمشاركتها في جميع المجالات، بفضل ما حظيت به من الثقة والتمكين، وذلك ثمرة لغرس المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة المرأة الإماراتية وداعمها الأول الذي عزز إسهامها في شؤون الوطن وصناعة نهضته.
ويظهر الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصور التي يعرضها في جنيف الدور التاريخي غير المسبوق والتخطيط الاستراتيجي الممنهج الذي رسخه الشيخ زايد للنهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها وبلوغها مكانة متميزة إقليمياً وعالمياً، ورؤيته الحكيمة إلى واقع المرأة في عهده الميمون؛ باعتبارها أماً وزوجة وأختاً، وإنسانة لها تطلعاتها وحقوقها وواجباتها، وبذلك فإن المرأة الإماراتية استطاعت أن ترتقي فكراً وعلماً وعملاً.
وتوثق صور المعرض أيضاً جوانب من الدعم الكبير الذي أسدته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة -حفظها الله- من أجل الارتقاء بالمرأة الإماراتية خاصة والمرأة في كل أنحاء العالم بشكل عام؛ فسموّها لم تدخر جهداً في سبيل النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها، وقد أسفر ذلك الاهتمام الكبير عن بلوغ المرأة الإماراتية مكانة متميزة يشار إليها بالبنان وجعلها مصدر إعجاب بتحويل التحديات إلى إنجازات.
وتجدر الإشارة إلى أن معرض الصور الفوتوغرافية التاريخية الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية قد لاقى إقبالاً من جمهور المشاركين والزوار، وأن الصور التي تم عرضها هي من أرشيف الصور في الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يحتفظ بآلاف الصور التي توثق نهضة البلاد على أيادي المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما شهدته دولة الإمارات من تطور بفضل جهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهجه واتبعت خطاه في بناء الإنسان والمكان.

 

مايو 11, 2023

شراكة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب تهدف لتعزيز البرنامج الثقافي

شراكة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب تهدف لتعزيز البرنامج الثقافي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 مايو 2023: أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب عن عقد شراكة تستهدف تضافر المؤسستين وجهودهما في تعزيز مكانة الثقافة ودمجها بجوانب المجتمع المختلفة. وتنص على التزام مؤسسة الإمارات للآداب برعاية وتنسيق برنامج ثقافي مميز ليقام في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مما يوفر تجربة فريدة وممتعة للزوار.
 أعلن عن الشراكة في جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب- سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب.
وتنص الشراكة على تنسيق وتنظيم سلسلة من المناقشات التي تغطي مواضيع شتى، وتفتح آفاق الحوار والابتكار لاستكشاف الأدب وطرائق التنمية الثقافية. ومن المقرر أن يُقسم البرنامج الثقافي وفقاً للمواضيع المطروحة مثل الترجمة واستخدام التكنولوجيا في التعليم والأساليب المتبعة لتشجيع المناقشات الملهمة والمحفزة للعقول.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "يسرّنا في الأرشيف والمكتبة الوطنية أن نلتقي ضمن أنشطة معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يمثل تظاهرة ثقافية نفخر ونعتز بها، لنوقع اتفاقية البرنامج الثقافي والعلمي مع مؤسسة الإمارات للآداب، وأملنا كبير في أن تكون هذه الاتفاقية بوابة ثقافية ننطلق منها نحو الاقتصاد المعرفي، وإرساء دعائم التعاون المشترك بما يضمن التكامل بين أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب".
وأضاف سعادته: إن محاور هذه الاتفاقية تبشر بمزيد من الازدهار الثقافي الذي يضيف الكثير إلى مجموعات المكتبة الوطنية التي نحن بصدد إنشائها وتأسيس مجموعاتها، وفي الوقت نفسه ستقوي هذه المحاور أواصر التعاون بين الحضارات وستكون جسراً للتثاقف بين دولة الإمارات وشعوب العالم.
وأعربت السيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، عن بالغ سعادتها بالتعاون قائلةً: "تعكس هذه الشراكة التزام مؤسستنا بتوفير تجربة ثقافية استثنائية تتيح لكافة شرائح المجتمع الاستمتاع بالإرث الأدبي الثري والمتنوع لدينا. نتطلع قدماً للانطلاق مع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه الرحلة نحو تعزيز ثقافة الحوار، الخطوة الأولى لتشكيل مستقبل أكثر إيجابية للأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، على الشراكة الجديدة قائلةً: "يسرنا التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمع جهودنا من خلال تنظيم برنامج ثقافي حافل بالمتعة والفائدة ويسهم في تعميق الفهم العام للإرث الثقافي وفي تحفيز الاستكشاف الأدبي مما يعزز من مستوى المشهد الثقافي المحلي. نتطلع قدماً للعمل يداً بيد وتطوير تجربة ممتعة لزوار المكتبة وأن نعزز وإياهم ثقافة الحوار البنّاءة ونُرّسخ محبة الأدب في المجتمع".
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب كافة محبي الأدب، الباحثين والطلبة والمجتمع العام، للمشاركة في هذه الحوارات الثقافية الملهمة. وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل التي تخص مواعيد الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها البرنامج إضافة إلى كيفية التسجيل ً.

 

مايو 10, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري أرشيف التاريخ الشفاهي بأكثر من عشرين مقابلة

في الربع الأول من العام الجاري
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري أرشيف التاريخ الشفاهي بأكثر من عشرين مقابلة


يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بالتاريخ الشفاهي، وبهذا الصدد فقد أجرى أكثر من عشرين مقابلة مع الرواة من كبار المواطنين والمقيمين في الربع الأول من العام الجاري، وذلك في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة، وأسفرت المقابلات التي أجراها الخبراء والمختصون في قسم التاريخ الشفاهي عن كمية من المعلومات المهمة التي أكمل بها عدد من الشخصيات الملهمة من أبناء الإمارات الرؤية المعرفية التاريخية، والذاكرة الحية التي تُكمل الوثائق التاريخية المتنوعة التي يحتفظ بها أرشيف التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وجاءت مقابلات التاريخ الشفاهي بمبادرة من أبناء المناطق التي أُجريت فيها المقابلات، وذلك بوصف الأرشيف والمكتبة الوطنية شاهداً على العصر وحافظاً لذاكرة الوطن وتاريخه، والمعلومات المستمدة من الرواة الذين عاصروا الأحداث؛ فشاهد العيان أوثق دليلاً من شاهد السماع، وهذا ما يسهم في تدوين تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة مما لم يدوّنه المؤرخون في كتاباتهم.
وقد استقى الأرشيف والمكتبة الوطنية الكثير من المعلومات الجديدة من ذاكرة الرواة الذين قابلهم، وقد تنوعت المعلومات بين الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخية والعلمية، والسياسية وتنظيم المدن وتطوير المناطق، وتاريخ التعليم ونهضته.. وغيرها.
وسيكون لبعض هذه المقابلات مكانها في الكتب التي ستصدر مستقبلاً ضمن سلسلة (ذاكرتهم تاريخنا) التي أصدر منها الأرشيف والمكتبة الوطنية ثلاثة أجزاء مميزة، تلاقي إقبالاً من الباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها.

 

مايو 5, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى يستعرض فيه خطته الاستراتيجية المستقبلية

كرم المميزين بأدائهم في عام 2022
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ملتقى يستعرض فيه خطته الاستراتيجية المستقبلية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقى استعرض فيه الخطة الاستراتيجية المستقبلية وآخر المستجدات، وأداء الأرشيف والمكتبة الوطنية للعام 2022، وجاء الملتقى كمحطة تقييم للعام الماضي، واستعداد وتحضير للانطلاق في المرحلة القادمة باستراتيجيتها الجديدة ورؤيتها ورسالتها التي تبدي اهتماماً كبيراً بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، وخططها المستقبلية.
بدأ الملتقى بكلمة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أكد أهمية مضاعفة الجهود انسجاماً مع تطلعات المرحلة المقبلة في مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتطوراتها ومتطلباتها، مشيراً إلى أن المؤسسات التي لا تبتكر ولا تهتم بالتطور ومواكبة الحداثة ستتراجع، وأن تجديد الاستراتيجية أمر مطلوب.
 وأشاد بما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية من إنجاز في عام 2022 وحثّ الجميع على أن يدركوا المسؤولية الكبيرة التي ينبغي على كل فرد أن يحملها ويؤديها بصدق وأمانة، بما يضمن للمرحلة المقبلة مزيداً من التطور والتقدم على مختلف الصعد، وأن تكون أكثر تميزاً بمشاريعها وتحقيق أهدافها، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية بحاجة إلى جهود الكفاءات الشابة، وإلى الخبرات المتراكمة لدى فريق العمل.
وأشار سعادته إلى أن التكنولوجيا ستكون هي المحرك الرئيسي للعمل المستقبلي وسيتضاعف الاعتماد عليها بالارتباط بجمهور المستفيدين، وهذا ما تؤكده معطيات العصر.
 وتحدث سعادته عما وصل إليه مشروع إنشاء المكتبة الوطنية وبناء محتوياتها وتجهيزاتها المتطورة لتكون منارة وصرحاً ثقافياً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي في الأرشيف والمكتبة الوطنية أبرز الأهداف الاستراتيجية، والمبادرات المستقبلية لاستراتيجية المرحلة القادمة، واستراتيجية الموارد البشرية وتطويرها، والبرنامج الزمني لتطوير استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومنهجية مرحلة تحليل البيئة الداخلية والخارجية، وتحليل الوضع الراهن، وتقرير المقارنة المعيارية، وتحليل التوجهات المستقبلية... وغيرها.
واختتم الملتقى بتكريم مديري الإدارات ورؤساء الأقسام وفرق العمل المميزين بأدائهم المرتفع في العام 2022.

 

أبريل 28, 2023

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الأضواء على “ماضي الظفرة وحاضرها ومستقبلها”

في إحدى ندوات موسمه الثقافي 2023
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الأضواء على "ماضي الظفرة وحاضرها ومستقبلها"

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: "قراءة بتاريخ الظفرة.. بين الأمس واليوم والغد" وذلك ضمن موسمه الثقافي 2023، وقد أعرب المشاركون في الندوة عن إعجابهم بما شهدته منطقة الظفرة من تقدم وازدهار منذ تسلّم المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- حكم إمارة أبوظبي؛ حيث حفلت بالمشاريع الحيوية التي اهتمت بالإنسان والمكان، وقد صار التقدم الباهر والتطور المستدام من أبرز ملامح منطقة الظفرة في ظل القيادة الرشيدة.
ويأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة انطلاقاً من دوره الكبير في توثيق ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة الحافل بالأمجاد، ومن أهمية الظفرة في تاريخ أبوظبي وتراثها؛ حيث امتازت بموقعها الجغرافي الذي جعلها تتوسط مراكز الحضارات، واليوم تعدّ الظفرة مركزاً لمشاريع كبرى متنوعة.
استهلت الندوة -التي عُقدتْ بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي- بحديثٍ للباحث في تاريخ الظفرة وتراثها: علي أحمد الكندي المرر، الذي أشار إلى ما تلاقيه الظفرة من اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة -حفظه الله- ما جعلها تظفر بنهضة شاملة، وتحفل بالمشاريع الكثيرة التي زادتها حيوية.
وقال المرر إن هذه المنطقة من أكبر المناطق التابعة لإمارة أبوظبي، وهي معقل قبيلة بني ياس الكرام، ثم تناول ماضي منطقة الظفرة وحاضرها مشيراً إلى المراحل التي مرت بها، وحياة سكانها واهتماماتهم في الماضي، وما شهدته الظفرة وسكاتها من اهتمام بالإنسان والمكان؛ بفضل الأيادي البيضاء للمغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
واستعرضت الأستاذة أسماء المعمري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: بالصور.. تاريخ الظفرة بين الأمس واليوم والغد، وركزت في مكانة الظفرة لدى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واهتمامه -رحمه الله- بها، وقد ذكر مناطقها في شعره. ثم عادت المعمري إلى أقدم ذِكرٍ لمنطقة الظفرة؛ إذ ورد ذكرها في شعر راشد الخلاوي، وشعر الماجدي بن ظاهر، ثم حددتْ موقع الظفرة، ومناطقها الرئيسية؛ فهي تتكون من: الطف وبينونة، والقفا والساحل، والبطانة وليوا، والحمرة والمغرب "الرملة الغربية"، وهناك مناطق تابعة للظفرة قديماً مثل: المجن والعقل، وسبخة مطي والكدن.
وتطرقت للجذور التاريخية لمنطقة الظفرة؛ مشيرة إلى أن بعض آثارها يعود إلى سبعة آلاف عام مضت، وأن في جزيرة مروّح اكتُشفتْ أقدم لؤلؤة في العالم؛ تعود إلى العصر الحجري.
ووردت فيما قدمته المعمري إشارات إلى أبرز الآثار في منطقة الظفرة، وفي مقدمتها حصن الظفرة الأثري، وبرج المارية الغربية.. وغيرهما، وتطرقت للتعليم في الماضي والحاضر، واستدعت الماضي في بعض مناطق الظفرة وقارنته بواقعها الحالي، وبينتْ مكانة شجرة النخيل وأهميتها عند أهالي الظفرة.
وعددت المعمري أهم وأبرز المهرجانات والفعاليات التي تشهدها الظفرة، مثل: مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، ومهرجان ليوا للرطب، ومعرض ليوا الزراعي، ومعرض السيارات الكلاسيكية.. وغيرها.
واختُتمتِ الندوة بمداخلة "الظفرة بين الماضي والحاضر والغد" قدمتها السيدة آمنة المرزوقي من بلدية منطقة الظفرة استعرضت فيها أهم المشاريع، وما طرأ عليها من تطور، وقد استهلت العرض بفيلم وثائقي يبدو فيه اهتمام المؤسس والباني الشيخ زايد بالظفرة وساكنيها؛ من خلال زياراته المتوالية لمناطقها، واهتمام القيادة الرشيدة التي سارت على نهجه وتابعت مسيرته في تطوير المنطقة التي ازدانت بالحدائق، وبالمرافق الخدمية التي توفر للسكان أسباب الراحة، وقد تميزت الظفرة الحديثة بشبكة الطرق المزودة بالمرافق الحديثة التي تصل بين مناطقها وتصلها بالمناطق المجاورة، وهذا ما زاد في جعل المنطقة جاذبة للاستثمار، ولم تتوقف يوماً المشاريع المدنية والخدمية في الانتشار في الظفرة ومناطقها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أصدر عدداً من الكتب التي توثق تاريخ الظفرة وتراثها، وموقعها ومناطقها، وقلاعها وحصونها، وأهم آثارها وحياة سكانها عبر التاريخ. وقد حظيت هذه الإصدارات الحافلة بالمعلومات التاريخية والتراثية الموثقة باهتمام الباحثين والأكاديميين، المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق.
 

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة