نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفل بالدفعة الأولى من خريجي بكالوريوس إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف

بالتعاون مع السوربون أبوظبي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفل بالدفعة الأولى من خريجي بكالوريوس إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي حفلاً بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلبة برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف؛ إذ يعد هذا البرنامج ثمرة تعاون بين الجانبين؛ وقد تم إطلاقه في عام 2019، بهدف إثراء الأرشيفات بالمهارات العلمية والأكاديمية القادرة على حفظ كنوزها.
افتُتِح الحفل -الذي جرى بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بكلمة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي قال فيها: إن تخريج الدفعة الأولى من طلبة برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف من بشائر الخير على طريق إعداد أجيال مؤهلة تدرك أهمية التراث الوثائقي والبحث العلمي في مجال علوم الأرشيف وإدارة الوثائق، وتمنح الأرشيف أهميته كذاكرة للوطن وأساس اتخاذ القرار.
وأشاد سعادته بالدور الذي تؤديه جامعة السوربون أبوظبي التي أخذت على عاتقها -بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية- إعداد المختصين القادرين على حفظ ذاكرة الوطن وتطوير عمليات الأرشفة بما يواكب الطرق والممارسات المتبعة في أحدث الأرشيفات العالمية؛ مشيراً إلى أن هذا التعاون بين الجانبين قد أثمر ثلاثة برامج أكاديمية متخصصة في إدارة الوثائق والأرشيف: الشهادة المهنية، والبكالوريوس، والماجستير.
وأضاف: لقد احتفلنا قبل أيام بتخريج الدفعة الثامنة من خريجي الشهادة المهنية، واليوم نحتفل بالدفعة الأولى من خريجي برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، ولا تزال عجلة العطاء والإنجاز مستمرة، ولا يزال التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون مبشّراً، إذ نضع برنامج درجة الدكتوراه في صُلب خططنا المستقبلية.
وهنأ سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الخريجين الذين سيقودون الأرشيفات نحو مزيد من التقدم ليجعلوا منها واحات للابتكار والإبداع والتميز الذي يواكب المستقبل، وخاطب الخريجين قائلاً: لكم الفخر وأنتم تتألقون في حفظ تاريخكم العريق، وتوثقون حاضركم الزاهر على ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة نحو المجد والصدارة.
وفي كلمتها خلال الحفل أشادت البروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي بجهود الطلبة وإكمالهم برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، مهنئة جميع الخريجين والخريجات، وعلّقت بالقول: "يمثل اليوم علامة فارقة في الشراكة بين جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية ، حيث نحتفل بأول دفعة من خريجي برنامج البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف."
وأضافت سيرانو: "أطلقنا هذا البرنامج عقب النجاح المثمر لبرنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف الذي تم تصميمه بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية لتلبية الطلب المتزايد على الكوادر في هذا المجال بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل."
وشارك السيد يوجو هنري المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفل حيث ألقى كلمة هنأ فيها الخريجين على ما حصّلوه من معارف وعلوم تفيد في حفظ الوثائق وإدارتها، وشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي على هذا الإنجاز الكبير المتمثل بإعداد جيل من الأرشيفيين الذين يستطيعون دخول سوق العمل بثقة من أجل حماية تاريخ الوطن وتراثه؛ مشيراً إلى أهمية التاريخ في صناعة الحاضر.
وأكد هنري أهمية المشاريع والبرامج المميزة التي تربط الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي في إثراء الأرشيفات بشكل عام.
واستعرض السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية الجهود التي بذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون من أجل إنجاح برنامج بكالوريوس إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، منذ إطلاقه في عام 2019، مشيراً إلى أهمية هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية متخصصة في مجال إدارة الوثائق والأرشيف، ودورهم المستقبلي في حفظ ذاكرة الوطن وفق تشريعات الدولة والمعايير العالمية، وعلى ضوء مواكبة التطور التقني السريع.
واعتبر المطيري هذه الكوكبة من الخريجين من دعائم نجاح الحدث الأرشيفي الكبير المتمثل باسضافة أبوظبي لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أكتوبر 2023م، والذي سينعقد تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة"، وسيناقش محاور هامة، مثل: السلام والتسامح، ومعرفة مستدامة وكوكب مستدام: الأرشيف والسجلات وتغير المناخ، والإتاحة والذاكرة، والثقة والأدلة، والتقنيات الناشئة: السجلات والحلول الإلكترونية.
والقت الخريجة عفراء القبيسي كلمة الخريجين؛ فشكرت الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي، وأعضاء هيئة التدريس، وباسم جميع الخريجين عاهدت الوطن الحبيب على أن يكونوا حراساً أمناء على حفظ ذاكرته وتاريخه، وبأن يضيفوا عنصر التميز إلى ميادين العمل بما اكتسبوه من خبرات ومهارات على مدار أعوام الدراسة التي تكاملت فيه الجوانب النظرية في جامعة السوربون أبوظبي، مع الجوانب التطبيقية التي اكتسبوها من الأرشيف والمكتبة الوطنية وخبرائه الأكفاء.
وشكرت الخريجة كل من أسهم بإعطائهم مفاتيح وأدوات النجاح، ومهد الطريق أمامهم حتى يكونوا قادرين على أداء واجبهم ورسالتهم تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتطلع إلى الصدارة في 2071.
وضم الحفل مشهداً حوارياً مع ثلاثة من الخريجين الذين تحدثوا عن سبب اختيارهم هذا التخصص، وماذا أضاف إليهم على الصعد الاجتماعية والمهنية، ورغبتهم في استكمال الدراسات العليا في التخصص نفسه.
-انتهى-

 

 

نوفمبر 2, 2022

الارشيف والمكتبة الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع الأرشيف الوطني البريطاني

بهدف التعاون في مشاريع مشتركة مبتكرة ومستدامة
الارشيف والمكتبة الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع الأرشيف الوطني البريطاني


وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية مذكرة تفاهم مع الأرشيف الوطني البريطاني، تهدف إلى التعاون ودعم البرامج والأنشطة ذات المنفعة المشتركة، والاستمرار في إضافة السجلات الأرشيفية ذات الصلة ونشرها في موقع الأرشيف الرقمي للخليج العربي لإثراء هذا المصدر البحثي القيم، وتبادل المعرفة والتجارب في جميع مجالات الممارسات الأرشيفية وإدارتها.
وقع المذكرة سعادة عبدالله محمد ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجيف جيمس الرئيس التنفيذي للأرشيف الوطني البريطاني، وجرى توقيع المذكرة بمقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بريطانيا بحضور نائب السفير الشيخ خالد القاسمي.   
وبهذه المناسبة أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي – أهمية هذه المذكرة في دعم التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، وفي إطار التعاون والعمل المشترك بما يخدم مصلحة أرشيفاتنا والأرشيفات العالمية الأخرى، وهذا ما وضعناه ضمن أولويات خططن الاستراتيجية وفي مقدمة اهتماماتنا، ولذلك فإننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتطلع إلى التواصل والتعاون والتفاعل الهادف مع الأرشيفات العالمية، والوصول إلى الكنوز الأرشيفية ومشاركتها بأساليب وطرق مبتكرة تجعل الأرشيفات تؤدي دورها الريادي في تمكين مجتمعات المعرفة.
وثمن سعادته حرص الأرشيف الوطني البريطاني على تعزيز التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفتحه المجال أمام الأرشيف والمكتبة الوطنية ليصل إلى السجلات التاريخية التي تخص دولة الإمارات ومنطقة الخليج ويحصل منها على ما يثري بها أرشيفاته، وقد أثمر ذلك نجاحات كثيرة في مقدمتها البوابة الإلكترونية المجانية للأرشيف الرقمي للخليج العربي، التي أتيحت مجاناً على شبكة الإنترنت وقد لاقت إقبالاً مميزاً من قبل الباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، مؤكداً أن ذلك قرّب جمهور المستفيدين من ذاكرة الوطن.
وقد حددت مذكرة التفاهم أيضاً جوانب الاهتمام المشترك والبحوث العلمية التاريخية في مجال الاهتمام المشترك، وإضفاء الطابع الرسمي على المشاريع المشتركة.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية قد شارك سفارة الدولة بفعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث نظم معرضاً وثائقياً في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، بعنوان: "إرث خليفة" يرصد محتواه جوانب في تطور دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها في ظل قيادتها الرشيدة.
 هذا وقد كان وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى بريطانيا برئاسة سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام، وعضوية كل من السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، والسيد حسن بن ثالث منسق الفعاليات.

 

نوفمبر 2, 2022

جمعية سيدات مصر تحتفي باليوم الوطني 51 لدولة الإمارات، ومرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية

بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية
جمعية سيدات مصر تحتفي باليوم الوطني 51 لدولة الإمارات، ومرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الاحتفال الذي نظمته جمعية سيدات مصر احتفاء باليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية، وقد حضره أعضاء الجمعية، وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال وسيدات الأعمال.
افتتحت الحفل السيدة غادة العشري رئيسة جمعية سيدات مصر بكلمة أكدت فيها أن العلاقات الإماراتية المصرية تتسم بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، وهي علاقات دائمة التقدم والتطور، وتبشر بمستقبل واعد.
وأضافت العشري: أن الشيخ زايد -طيب الله ثراه- والقيادة الرشيدة التي سارت على نهجه تنظر لمصر على أنها قلب الأمة العربية النابض، كما تنظر مصر للإمارات على أنها السند التاريخي ورمز الأخوة والتسامح والتعايش الإنساني.
وقدمت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيس لجنة التسامح محاضرة بعنوان: "مصر والإمارات: معاً لسمو الإنسانية"، استعرضت فيها جوانب من تاريخ العلاقات الإماراتية المصرية، فأكدت أن العلاقة بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومصر قد بدأت منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أن مصر أولى الدول التي أيدت بشكل مطلق إعلان الاتحاد، ودعمته باعتباره ركيزة الاستقرار عربياً وعالمياً.
وأضافت: وبناء على ذلك بادرت مصر بإرسال البعثات التي تضم المعلمين والمهندسين والأطباء، إلى الإمارات قبل ظهور النفط في منتصف الخمسينيات، واستقبلت الراغبين من أبناء الإمارات في التعلم ونقل العلم والخبرات إلى بلدهم.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير: وعلى خطى المؤسس والباني الشيخ زايد – طيب الله ثراه- فإن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- تحافظ على علاقات مثالية ومميزة مع مصر.
واختتمت مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرتها بأدلة تاريخية وتراثية على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والمصري، وعلى منزلة كل منهما لدى الآخر، لا سيما في إطار التسامح والأخوة الإنسانية.
وتابع الحضور مشاهد وثائقية مهمة على شاشة كبيرة تبرهن على عمق العلاقات الإماراتية المصرية، واستدامة تطورها بين البلدين الشقيقين.

 

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم بمقره دورات تدريبية متخصصة في الترجمة

ضمن مشروعه "ترجمات" وإثراء للمعارف والثقافات
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم بمقره دورات تدريبية متخصصة في الترجمة

ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية سلسلة من الدورات التدريبية في الترجمة، تستهدف موظفي الجهات الحكومية، وطلبة دراسات الترجمة في الجامعات، والمعنيين في قطاعات الترجمة.
 ويفتتح هذه السلسلة بدورة تدريبية عنوانها: (مقدمة في الترجمة التحريرية)، وتأتي هذه الدورات في إطار مشروعه الكبير (ترجمات)، وانطلاقاً من حرصه على إثراء أوساط الترجمة لما لها من أهمية كهمزة وصل بين الثقافات والحضارات، وكونها أحد أركان الإبداع الإنساني.
وستتواصل الدورات التدريبية في مجال الترجمة لتتناول مواضيع ذات أهمية كبيرة في الترجمات المتخصصة مثل: الترجمة الأدبية والتاريخية، والترجمة لأغراض إدارية، وأغراض تجارية، وأغراض قانونية ودبلوماسية، وترجمة النصوص الدينية، والنصوص العلمية والطبية، وكافة النصوص المتخصصة الأخرى، علاوة على الترجمة الآلية، والترجمة الفورية، وترجمة المؤتمرات... وغيرها.
وعن هذه الدورات التدريبية التي ستبدأ في 21 ديسمبر 2022 يقول السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية: يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على تكامل منظومة الترجمة، ويوليها أهمية كبيرة بين مهامه الوطنية، فبعد أن اهتم بترجمة أبرز الإصدارات التي توثق جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، من لغات عديدة إلى اللغة العربية، وترجم أبرز إصداراته إلى لغات حية أخرى، ونظم نسختين من المؤتمر الدولي للترجمة، يتوجه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تنظيم دورات مكثفة ومتخصصة للترجمة، وهو يتطلع إلى إثراء معارف المترجمين اللغوية، وتوعيتهم بالجوانب النظرية والعملية في شؤون الترجمة الدقيقة التي من شأنها تمهيد الطريق الصحيحة والميسرة نحو المعارف والحضارات والثقافات العالمية.
وأضاف الحميري: إن توجه الأرشيف والمكتبة الوطنية نحو تنظيم هذه الدورات التدريبية يأتي بدعم الإدارة العليا لمشروع (ترجمات)، ولما يتمتع به خبراء الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية من مهارات لغوية وتجارب مميزة خلال مسيرتهم المهنية، ونتوقع إقبالاً مميزاً من الجمهور المستهدف للتسجيل في هذه الدورات المتخصصة التي تعدّ من الخدمات المميزة التي يسديها الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهوره.
تجدر الإشارة إلى أن مدة كل دورة تدريبية أربعة أيام، وعدد الساعات أكثر من عشرين ساعة، وستركز الدورة التدريبية الأولى في تدريس قواعد وأساسيات الترجمة التحريرية بشكل عام من اللغة الإنجليزية إلى العربية وبالعكس، وستمهد لأنواع الترجمة المتخصصة الأخرى التي سوف تدرج في الدورات القادمة.
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية الجهات الحكومية وغير الحكومية لترشيح من ترغب من منتسبيها من المترجمين، والموظفين العاملين في قطاعات الترجمة، أو الوظائف التي تتطلب خبرة ومهارة في الترجمة لحضور الدورة التدريبية الأولى، كما يدعو طلبة دراسات الترجمة وطلبة الجامعات الراغبين في حضور الدورة للترشح مباشرة للمشاركة فيها؛ علماً أن التسجيل يستدعي تقديم أوراقاً رسمية محددة، وسيتم تزويد المشاركين بشهادات إنجاز للحضور.
 هذا وستقام فعاليات الدورات التدريبية حضورياً داخل مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبو ظبي، ويتولى التدريس في الدورة الأولى البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسيتم الإعلان عن متطلبات التسجيل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية.

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يختتمان النسخة 33 من مؤتمر الاتحاد الذي استضافته أبوظبي

شكر المشاركون دولة الإمارات المتحدة وقيادتها على دعم للمؤتمر ورعايته
الأرشيف والمكتبة الوطنية والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يختتمان النسخة 33 من مؤتمر الاتحاد الذي استضافته أبوظبي
استعرض المؤتمر تجارب الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومؤسسات كبرى في عُمان وليبيا والسودان وفلسطين.. وغيرها، في إدارة المعرفة والإسهام في اقتصاد المعرفة، واستدامة التنمية.
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات النسخة الثالثة والثلاثين من مؤتمر الاتحاد الذي استضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، وعقد على مدار ثلاثة أيام تحت شعار: "تكامل مؤسسات المعلومات والمعرفة الوطنية في الدولة: المكتبات والأرشيفات والمتاحف"، واغتنم المشاركون الجلسة الختامية ليتقدموا بفائق الشكر والعرفان إلى دولة الامارات العربية المتحدة وقيادتها، والأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية للرعاية التي لقيها المؤتمر ودعمهم له، وللمساهمين في أعماله.
وجاءت توصيات المؤتمر مركزة في أهمية نشر الوعي المعلوماتي والثقافة المعلوماتية بين المجتمعات العربية لضمان انتقالها إلى مجتمع المعلومات وضرورة تبنى برامج فاعلة لتحقيق ذلك، وضرورة قيام المكتبات الوطنية بالدول العربية بدورها القيادي لتطوير ممارسات المكتبات بشكل عام والمكتبات العامة بشكل خاص وفي تأهيل وتدريب العاملين، ووضع التشريعات والقوانين والمعايير اللازمة للمكتبات والأرشيفات والمتاحف العربية ومتابعة تطبيقها وتطويرها لكي تواكب متطلبات العصر الرقمي، وتعزيز قدرة المكتبات والأرشيفات والمتاحف العربية على التعامل مع الأزمات المختلفة التي تواجهها من خلال تقديم الدعم الرسمي والمجتمعي اللازم لبرامجها وأنشطتها المختلفة.
واهتمت التوصيات أيضاً بضرورة وضع استراتيجية عربية تضمن قيام التعاون بين المكتبات العربية بشكل عام والمكتبات الوطنية ومراكز الأرشيف والمتاحف بشكل خاص، وأكدت أهمية ودور المكتبات والأرشيفات والمتاحف في تحقيق المسؤولية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة في البلاد العربية، وضرورة العمل على رقمنة التراث الفكري العربي المنشور في الأوعية المختلفة من أجل اتاحته للباحثين، والاهتمام بموضوع تكامل مؤسسات المعلومات والمعرفة في الدول وتطوير التشريعات في المجال، وتطوير النظم والأدوات المناسبة لذلك.
وأكدت أيضاً أهمية أمن المعلومات في المكتبات والأرشيفات والمتاحف العربية لحفظ مقتنياتها ونقلها للأجيال القادمة، وضرورة تدريس موضوع التكامل بين مؤسسات المعلومات والمعرفة في برامج تدريس علم المكتبات والمعلومات والدورات التدريبية المتخصصة في المجال.
ويذكر أن المؤتمر قد ناقش في اليومين الأخيرين اثنتا عشرة جلسة علمية، تناولت مواضيع وقضايا مهمة، مثل: حتمية التقارب الرقمي من أجل التكامل المعرفي لبناء الذاكرة الجمعية لرسم المستقبل، والتكامل المعرفي والتحالفات الاستراتيجية بأنظمة المعلومات العربية الناشئة، ومتاحف دولة الكويت ودورها التكاملي كأداة تعليم حديثة بالإضافة إلى دورها في حفظ وتوثيق تاريخ الدولة، والدور الاستشرافي للمكتبات الوطنية في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمكتبة الوطنية الليبية ودورها في جمع وحفظ التراث الوطني، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات في دعم البحث العلمي لدى طلاب الجامعات، ودور المكتبات والأرشيفات والمتاحف الوطنية في المدن الذكية، وتكامل الأدوار والمهام بين المكتبات والأرشيفات والمتاحف الوطنية.
واهتمت بعض جلسات المؤتمر بقياس مستوى وعي العاملين بالمكتبات الأكاديمية في مصر، ودور رأس المال الفكري في دعم تكامل منظمات المعرفة، ودور المكتبة الوطنية الطبية الإلكترونية في سلطنة عمان في مواجهة الوباء المعلوماتي لإنشاء مجتمع منيع معلوماتياً، ودور المكتبات السودانية في دعم خطط ورؤى التنمية الوطنية السودانية.
كما سلط المؤتمر الضوء على دور بناء خرائط المعرفة في دعم الاستدامة لمؤسسات المعرفة، ودور التقنيات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تسهيل خدمات المعلومات في المراكز الثقافية، ودور تقنية الرموز غير القابلة للاستبدال الإن إف تي في حفظ ونشر التراث الوثائقي، والبيانات المفتوحة في مكتبة الملك فهد الوطنية.
ومن البحوث التي ناقشها المؤتمر: المنصات المعرفية الشاملة ودورها في دعم استراتيجية دولة الإمارات، نحو تطبيق تقنية الإن إف تي في إعداد أدلة مخطوطات المتاحف، وإدارة واستثمار الأصول الرقمية في المتاحف العالمية والمحلية، وسياسات وتشريعات الأرشيف في المؤسسات المصرفية بالسودان، ودور المكانز في دعم تكامل نظم وأدوات المعلومات، والتعاون بين مؤسسات المعلومات الوطنية ودوره في الحفاظ على التراث، ودور مكتبة الكويت الوطنية في حفظ وتوثيق التراث الوطنية وحمايته، والأرشيف الحكومي الواقع والآمال، وأثر فعاليات أنشطة المكتبات الوطنية في دول الخليج العربي في تعزيز الوعي المعلوماتي للمستفيدين.
وفي ثالث أيام المؤتمر ركزت الجلسات أيضاً في عرض الإصدارات الجديدة للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات من معايير وأدلة وأهميتها.
ورحب المشاركون بإعلان سعادة المدير التنفيذي لهيئة المكتبات في المملكة العربية السعودية بانعقاد مؤتمر الاتحاد الرابع والثلاثين العام القادم في المملكة العربية السعودية.

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يخرجان الدفعة الثامنة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف

الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون يخرجان الدفعة الثامنة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف

أبوظبي، 02 نوفمبر 2022 - احتفلت جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية بتخريج الدفعة الثامنة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف وذلك بمقر جامعة السوربون أبوظبي.
ويأتي الاهتمام بتخريج هذه الدفعة من طلبة الشهادة المهنية انطلاقاً من الشراكة الاستثنائية بين جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية في ترسيخ المكانة الدراسات الأرشيفية، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز وجود كوادر بشرية مؤهلة وإعداد الأرشيفيين وتدريبهم ليؤدوا الدور الوطني على أكمل وجه، بهدف تنشئة جيل يدرك أهمية الأرشيف باعتباره ذاكرة الوطن وسجله التاريخي.
افتتح الحفل سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة قال فيها: يسعدنا أن نحتفل بتخريج دفعة جديدة من منتسبي الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، ونحن على ثقة بأنه إنجاز كبير أن يعزز الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي- المهارات والخبرات والإمكانيات في أرشيفات دولة الإمارات العربية المتحدة، ويرفدونها بالخريجين -وهم من موظفي الأرشيفات والمهنيين والمسؤولين فيها- بعدما اطلعوا على كل ما هو جديد في مجال الأرشفة، وتزودا بالمعلومات التي تعزز مسيرتهم المهنية على الصعيد الشخصي.
وأكد سعادته أن هذه الشهادة تزداد نجاحاً مع كل دفعة تخرجها، مشيراً إلى أن ما يضيفه الخريجون في مواقع عملهم، وعلى صعيد اختصاصهم، دليل ثراء منهاج الشهادة المهنية وتميزها كتجربة علمية ونوعية من شأنها الارتقاء بمؤهلات ذوي الاختصاص.
ثم توجه سعادته إلى المنتسبين، فهنأهم وطلب منهم أن ينقلوا خبراتهم إلى مواقع العمل نظرياً وتطبيقياً، وشكر جامعة السوربون أبوظبي على تعاونها المثمر مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مجال الشهادة المهنية وبكالوريوس وماجستير الأرشفة."
وتوجهت البروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي بالتهنئة لجميع الخريجين والخريجات مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل الحصول على هذه الشهادة. وتابعت البروفيسورة: "نحرص دائماُ على توفير أعلى مستويات التعليم لتعزيز مهارات الطلبة وتوسيع آفاقهم المهنية ونتطلع إلى أن يسهم الخريجون الجدد بترسيخ ثقافة الأرشفة وأن يكون لهم دور فعال في إدارة وحفظ السجلات في مختلف المؤسسات."
وأضافت البروفيسورة: "شراكتنا المستمرة التي تربطنا بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي ساهمت بإطلاق هذه الشهادة المهنية تهدف إلى تطوير معارف المنتسبين وتعزيز مهاراتهم في إدارة الوثائق والأرشفة. ويأتي هذا التعاون إيماناً منا جميعاً بأهمية تمكين الكوادر في سبيل الحفاظ على الوثائق التاريخية وضمان أن يتم التوثيق بأعلى دقة ووفق المعايير الدولية بهدف تلبية احتياجات الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص."
وفي ختام الحفل قام سعادة عبدالله ماجد آل علي والبروفيسورة سيلفيا سيرانو بتسليم الشهادات وتكريم الخريجين والخريجات الذين يشغلون مناصب في مختلف القطاعات منها الأرشيف الوطني بمملكة البحرين، أدنوك، الأرشيف والمكتبة الوطنية، وون إي سي إم (ONE ECM).
هذا وقد شهد الحفل كل من: الدكتور ماجد خميس الخميري، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية، والسيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، بالإضافة إلى أكاديميين ونخبة من كبار الشخصيات والمدراء من كلا المؤسستين.
-انتهى-
نبذة عن جامعة السوربون أبوظبي
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي في شهر مايو 2006، تحت رعاية صاحب السمو الشيح محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله"، ، ودائرة التعليم والمعرفة. تُعتبر جامعة السوربون أبوظبي جامعة إماراتية تتخذ من جزيرة الريم أبوظبي مقراً لها وتنتفع من 760 عاماً من خبرة جامعة السوربون العريقة، وتتميز بحرم جامعي عصري يمتد على مساحة 93000 متر مربع يجمع ما بين كفاءة التكنولوجيا وحداثتها.
ويتبع أسلوب التعليم والمناهج والشهادات المعتمدة في جامعة السوربون أبوظبي نظام التعليم الفرنسي وتُمنح الشهادات من جامعة السوربون في باريس ومن جامعة باريس وجميعها معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تفخر جامعة السوربون أبوظبي باستكمال التراث المرموق للتميز الأكاديمي الذي عكفت الجامعة على تنميته منذ القرن الـثاني عشر، وتسير على النهج نفسه لتحقيق الكمال الذي جعل جامعة السوربون في باريس واحدة من أكثر منارات التنوير المرموقة في العالم. وقد تخرج أكثر من 2000 طالب من أكثر من 90 دولة حول العالم من جامعة السوربون أبوظبي.
للمزيد من المعلومات عن جامعة السوربون أبوظبي: يرجى زيارة الموقع الالكتروني http://www.sorbonne.ae/

للاستفسارات وللمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
توليب الحرفوش
جامعة السوربون أبوظبي
هاتف: + 971 50 101 6769
البريد الإلكتروني: tulip.alharfoush@sorbonne.ae

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بأساسيات التاريخ ودوافعه


بالتعاون مع جمعية التنمية الاجتماعية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بأساسيات التاريخ ودوافعه
قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: "التاريخ.. أساسيات ودوافع" بالتعاون مع جمعية التنمية الاجتماعية، وذلك بهدف تزويد الجمهور بمجموعة من المفاهيم المهمة في علم التاريخ، وما يتصل به من علوم أخرى وأسس منهجية تخصّ البحث التاريخي والتقنيات العلمية فيه.
بدأت الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية- محاضرتها بالتطرق إلى أهمية التاريخ كحافز ودافع للإنسان لكي يتقدم، مؤكدة أن هذا ما أراده المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- حين قال: "من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله".
ثم استعرضت بإيجاز تاريخ الأرشيف والمكتبة الوطنية، منذ بداية تأسيسه عام 1968 بتوجيه من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لكي يوثق تاريخ الإمارات، وبعد ذلك تحولتْ إلى مراحل تطوره حتى 2022 والتغيرات التي طرأت على مهامه ومسمياته، وأبرز القوانين الاتحادية التي صدرت للحفاظ على الوثائق والحد من هدرها أو إتلافها، ثم استعرضت الرؤية والرسالة، والقيم ومهام الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ ومثابرته على توثيق التطورات الحديثة بالمحافظة على الوثائق الإدارية وبالتشجيع على إعداد البحوث والدراسات التخصصية، وتنظيم المؤتمرات والندوات الكبرى أو المشاركة فيها؛ ولافتة إلى دوره الكبير في جمع الوثائق التاريخية وحفظها وإتاحتها، وتوفير المعلومات للباحثين والأكاديميين المهتمين بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وتطرقت المحاضرة -التي تم تقديمها عبر تقنيات التواصل- الى المجموعات العربية والأجنبية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية، مثل: أرشيف قصر الحصن وأرشيف مجلس التعاون، والأرشيف المعاصر، وعدد من الأرشيفات العالمية الأخرى كالأرشيف البريطاني والامريكي، والفرنسي والألماني، والهولندي والبرتغالي، والعثماني والفارسي.. وغيرها من الارشيفات التي يواصل الارشيف والمكتبة الوطنية التواصل معها بغرض التعاون واقتناء المزيد من السجلات والوثائق والمواد التاريخية.
كما تطرقت رئيسة الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى طرق جمع المصادر المتعددة التي يعتمد عليها الارشيف المعاصر في الحصول على المواد الأرشيفية، كالصحف المحلية والعالمية والدوريات، والمكتبة البريطانية والارشيف الوطني في المملكة المتحدة، والارشيف الهندي والبرتغالي، والهولندي وشركات البترول، وابوظبي للإعلام.
وسلطت الضوء على البوابة الإلكترونية للأرشيف الرقمي للخليج العربي، وأهميتها في إتاحة عدد هائل من الوثائق التاريخية والصور التي يستطيع الباحث الاعتماد عليها والاستفادة منها مجاناً، ثم استعرضت أهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الثرية بمضامينها الموثقة عن تاريخ الإمارات وتراثها، والأنيقة بمظهرها، والتي تثري المكتبة المحلية والعربية والعالمية، وتخدم الباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة وتراثها، وعرضت أمام الجمهور بعض الوثائق والصحف والصور التي توثق الماضي والحاضر في بعض الميادين التي بذلت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامها من أجل تطويرها كالتعليم والبنية التحتية والصحة.. وغيرها، وركزت المحاضرة في طرق طلب المواد الأرشيفية وأساليب تقديمها للمستفيدين.
واختتمت الأستاذة فاطمة المزروعي محاضرتها بالإشارة إلى اهتمام إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية بإنشاء مكتبة وطنية حديثة تجمع التراث الثقافي للدولة، وتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على “أبوظبي درة المدائن” في ختام موسمه الثقافي 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على "أبوظبي درة المدائن" في ختام موسمه الثقافي 2022
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2022 بندوته الوطنية: "أبوظبي درة المدائن بين الماضي والحاضر"، وفي رحلة أرشيفية بالوثائق والصور والمخططات التاريخية التي تعكس ملامح المدينة في الماضي والحاضر- سلط الضوء على "أبوظبي" عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وما شهدته من تحولات وتطورات منذ عام 1962م، وبعد أن تم وضع أول مخطط هيكلي لها، وما شهدته في ظل قادتها العظام من تطور تبدّل فيه وجه الأرض من صفراء داكنة إلى خضراء زاهية، تنعم فيه بالتقدم والازدهار حتى غدت من المدن النموذجية عالمياً.
بدأت المحاضرة بقول المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: "لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا".
وبقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله: "عانى جيل الآباء والأجداد من أنواع الصعاب في سبيل توفير سبل الحياة الكريمة لأبنائهم وأحفادهم في ظل ظروف صعبة علمتهم بأن العمل والعطاء عبادة وأن الخالق عز وجل لا يضيع جهد العبد الملتزم إزاء أرضه وقومه".
وقدمت الندوة -التي حاضر فيها المهندس أسعد حسين العباس خبير المعلومات بإدارة البيانات المكانية في بلدية أبوظبي سابقاً- وصفاً عاماً لمدينة أبوظبي في الستينات، حيث كان عدد سكانها قليلاً، وكان أبرز معالمها قصر الحصن، والسوق القديم، ومبنى البلدية، وعدد من المباني وفندق قصر العين وفندق الشاطئ، ومبنى الجمارك وشركة أدما وغيرها كالمسجد والكنيسة التي تؤكد التسامح الذي كان يسود أبوظبي منذ القديم، مشيراً إلى أن البساطة والطيبة والتراحم أبرز ما يميز أبوظبي قديماً وحديثاً، ثم أشار المحاضر إلى أن المخططات التي وضعت لتطوير مدينة أبوظبي كانت تعرض على أصحاب السمو الشيوخ في مدينة العين، وأما المخططات التفصيلية فكانت تعرض على شركة متخصصة قبل أن يستقلّ قسم التخطيط بنفسه.
وأعادت الندوة الفضل لأصحابه حين أكدت بالبراهين والأدلة أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان كبير مخططي عاصمة الاتحاد؛ فقد كان بعيد النظر؛ إذ اندفع في سباق مع الزمن لتغيير ملامح إمارة أبوظبي، وقد كان -رحمه الله- يتمتع بصفات قيادية جعلته يعمل جاداً لتحقيق الطموحات الكبيرة لشعبه، فأعرب عام 1964 عن رغبته وطموحه بقيام الاتحاد.
 وفي ظل قيادة الشيخ زايد بدأت أبوظبي تحفل بالمساكن والأبراج والمباني الشامخة، وأنشئت فيها الموانئ والمطارات، والأسواق والمراكز التجارية، والمساجد والمدارس والجامعات، والمستشفيات والمراكز الصحية.. وكان هدفه إسعاد شعبه.
وعددت الندوة بعض مآثر الشيخ زايد المؤسس والباني ومناقبه؛ فقد كان شخصية محبوبة مبتسمة دائماً، وصاحب يد خضراء يحب الزراعة، وكان كريماً ينفق بسخاء، ويسأل عن حاجة من يستقبلهم قبل أن يسألوه، ويحب العلم ويقدر العلماء، ويحترم المرأة ويشجعها على العلم والعمل.
وتحدث المحاضر عن ست مراحل لتطور إمارة أبوظبي: مرحلة ما قبل اكتشاف النفط، وهي مرحلة طويلة جداً، والمرحلة التمهيدية، ومرحلة التأسيس التي انطلقت في عام 1966 حين تسلم الشيخ زايد حكم الإمارة، ومرحلة التخطيط بإشراف حكومي كامل، ومرحلة التوسع العمراني أفقياً وعمودياً، ومرحلة التخطيط العمراني الشامل 2007-2030 حيث تأسس مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
وأعاد المحاضر إلى الذاكرة بعض المباني القديمة مثل: السوق المركزي والساعة، ومسجد قصر الحصن والشلال ودائرة الجمارك.. وغيرها؛ مؤكداً أن التغيير ضرورة لا بد منها، واستعرض بعض ملامح العمارة الإسلامية في عهد الشيخ زايد، والمباني التجارية، والمساكن الشعبية، وعقد بعض مقارنات تاريخية بين عمران الأمس واليوم مثل: المسكن الشعبي، وجسر المقطع، والمطار القديم والمطار الحديث، وسينما المارية المكشوفة، وشارع حمدان، وشارع النصر، شارع زايد الأول، وشارع خليفة، والواجهة البحري، واستخلص من هذا التطور أن التنمية المستدامة أمانة حملها قادة الإمارات؛ وقد صارت تنتقل من خير سلف إلى خير خلف.
واختتمت الندوة -التي أقيمت في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- بتفاعل كبير واستفسارات جمهور الحاضرين، ولعلّ أهم ما تم التركيز عليه هو دور الأرشيف في توثيق هذا التطور الذي حدث في زمن قياسي.
 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي 2022 بندوة وطنية

"البيت متوحد".. ندوة وطنية ثقافية تستهدف رسوخ الهوية الوطنية لدى الأجيال
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري موسمه الثقافي 2022 بندوة وطنية
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن موسمه الثقافي 2022 ندوته الثقافية الوطنية "البيت متوحد" مستهدفاً ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، ومؤكداً أهمية أن يبقى "البيت متوحداً" متماسكاً وقوياً، يعيش فيه الإماراتيون أسرة واحدة، بعد أن استطاع المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون أن يشيدوا صرح الاتحاد بهمة وعزيمة، وفي ظل مواصلة المسيرة المظفرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- نحو الريادة.
شارك في الندوة كل من: الإعلامي الأستاذ فهد عبد الله هيكل، والدكتورة فاطمة الدهماني الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
أشاد السيد فهد هيكل بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية وباهتمامه الدائم بقضايا الوطن والمواطن الحالية والمستقبلية، ثم بدأ مداخلته التي كانت بعنوان: "قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي"- بقول حكيم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: "لا أريد نقل البدو إلى الحضارة، ولكني أريد نقل الحضارة إلى البدو"، وقد أراد بهذا المحافظة على القيم الإماراتية وسط التنوع المحلي والعالمي.
وركز السيد هيكل في أهمية اللغة العربية وعلاقتها بسلوك المواطن، ودورها في ترسيخ القيم، معلناً أسفه لانحسارها بالرغم من أنها وعاء القيم والمصطلحات التي من شأنها أن تصنع وعياً أو تصححه أو تزيفه، ومشيراً إلى أن المحتوى العربي يوشك أن يحتضر أمام المحتوى العالمي في مجال الفكر والعلوم والمعارف، ومنها تحول إلى أهمية القدوة والنموذج لأبنائنا مما يمكنهم من إحياء القيم الإماراتية والعربية، وتطرّق إلى واجب الحفاظ على الهوية الإماراتية أمام جميع التحديات لأهميتها في تعزيز مفهوم القيم، مؤكداً أن المرحلة القادمة تحتاج جهوداً مضاعفة من أجل رسوخ القيم الأخلاقية في نفوس الأجيال القادمة.
وتحدثت الدكتورة فاطمة الدهماني بدورها عن جملة "البيت متوحد" مؤكدة أنها نعمة إلهية وبصمة وطنية ينبغي أن ينشأ عليها أبناء المجتمع، واستشهدت بنصوص قرآنية وببعض ما ورد في السنة النبوية على أهمية الوحدة في بناء المجتمع واستقراره وقوته، مشيرة إلى أن الوحدة والأُلفة نعمة من الله، أنعم بها على المجتمع الإماراتي، وهذه النعمة تستدعي من كل أبناء الإمارات أن يحرصوا على البصمة الوطنية في مواقع العمل وفي مسؤوليتهم الوطنية والمجتمعية بإتقان العمل واكتساب المهارات والمعارف التي تمكّن الإنسان من رد جزء من الجميل لوطنه.
وأوضحت أهمية إنشاء الأجيال على حب العلم والمعرفة، وغرس قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومبادئه الوطنية في نفوسهم، وربط الأجيال بالقدوة الحسنة، مما يعزز لديهم الولاء للقيادة الرشيدة.
ثم تحدثت الدكتورة حسنية العلي – التي أدارت الندوة أيضاً-عن دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تعزيز الهوية الوطنية؛ فسلطت الضوء على الدور الوطني الذي يؤديه على صعيد التنشئة الوطنية السليمة للأجيال؛ إذ يمكّن في نفوسهم حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة التي أبهرت العالم بمنجزاتها، ويحثهم على إتقان العمل والإخلاص للوطن متخذاً من قصة الاتحاد مثالاً واقعياً؛ إذ لم يكن الاتحاد طفرة، فهو ثمرة جهود وكفاح الشيخ زايد وإخوانه الآباء المؤسسين من أجل الوطن وأبنائه.
وأكدت مستشارة التعليم أن الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يعمل على صيانة الكنوز التاريخية، يبذل جهوداً منظمة في تقديم قصص النجاح والتمكين التي سطرها قادة الإمارات العظام وهم ينهضون بالوطن لتكون دولة الإمارات دولة عصرية لها مكانتها المرموقة على خريطة العالم.
وحمّلتِ الجميع مسؤولية تأصيل القيم الإماراتية من خلال الأسرة أو المدرسة أو المؤسسات التعليمية وفي مواقع العمل، ودعم المحتوى الرقمي العلمي العربي وإثراء الصناعة الرقمية التي ترفع من شأن اللغة العربية والمجتمعات العربية، وفي هذا ترسيخ للثقافة الوطنية التي تُعلي من شأن الهوية الإماراتية وتزيد جدران البيت المتوحّد قوة وصلابة ونحن نسير خلف قيادتنا الرشيدة نحو الصدارة.   

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطني يختتم مشاركته في مهرجان الظفرة للكتاب


الأرشيف والمكتبة الوطني يختتم مشاركته في مهرجان الظفرة للكتاب

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في فعاليات مهرجان الظفرة للكتاب 2022 الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وقد استطاعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أن تجذب عدداً كبيراً من رواد المهرجان بثراء محتواها من الإصدارات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وتراثها.
وجاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا المهرجان انطلاقاً من دوره في توثيق ذاكرة الوطن في إصداراته التي تقدم تاريخاً موثقاً لدولة الإمارات بشكل عام ولمنطقة الظفرة خاصة، لا سيما وأنه قد أصدر مجموعة من الكتب التي تعنى بمنطقة الظفرة؛ تتناول تاريخها، وتراثها العريق، ومواردها المائية، وغيرها، وهذا يعود للأهمية التاريخية لهذه المنطقة لما لها من مكانة ضمن تاريخ أبوظبي، ومن أبرز هذه الإصدارات: كتاب حصن الظفرة، وكتاب منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م، وكتاب موارد المياه في منطقة الظفرة، وكتاب معجم الاماكن في شعر أهل الظفرة، وكتاب القلاع والأبراج في منطقة الظفرة، وكتاب الطرق الصحراوية القديمة في منطقة الظفرة.
وإلى جانب الإصدارات الحديثة التي سلطت الضوء على جوانب مهمة في ماضي الظفرة وتاريخها العريق - أطلعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور المهرجان على الإصدارات المتنوعة التي استعرضت الإنجازات الموثقة في سير قيادتنا الرشيدة، والقادة والشيوخ العظام الذين استطاعوا أن يحافظوا على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وتراث الظفرة خاصة، ويجعلوا من الظفرة منطقة يتضافر فيها الحاضر الزاهر مع تاريخها الذي يدعو للفخر.
وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته ما يبرهن على دوره الكبير في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وأثبت خلال مشاركته حرصه الكبير على تقريب المسافة بينه وبين جمهور الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج لكي ينهلوا من إصداراته التي تمثل إضافة كبيرة للمهرجان الذي يعدّ منهلاً ثقافياً، وإضافة للمكتبة العربية.

 

 

 

نوفمبر 2, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مقاربات في الترجمة التحريرية والشفوية

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مقاربات في الترجمة التحريرية والشفوية

ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن مشروعه الرائد (ترجمات) محاضرة متخصصة بعنوان: "مقاربات في الترجمة التحريرية والشفوية"، تستهدف وَضعَ أساسيات الترجمة وبأسلوب محبب أمام أولئك الذين يتجهون نحو هذا التخصص، وتصقل في الوقت نفسه مهارات المترجمين والمترجمين المحترفين.
وتتسم المحاضرة -التي يقدمها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية- بمادتها العلمية المكثفة وبلغتها المبسطة والواضحة؛ إذ اعتمدت في معظم الأحيان على توصيل المعلومة المفيدة على متن بعض الدعابات والمجريات خفيفة الظل، وهذا ما يسهم في غرس ما تتضمنه من معلومات في ذاكرة الجمهور؛ وهي تحاول أن تضيء الطريق أمام المترجمين المبتدأين والمحترفين؛ فتسهم في إنقاذهم من الوقوع في بعض مآزق الترجمة وورطاتها؛ إذ إنه "ليس على الترجمة سيد".
وتستقي المحاضرة التي سيتم تنظيمها في قاعة "ليوا" بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية وقد دعي إليها جمهور من المهتمين بشؤون الترجمة من داخل الأرشيف ومن خارجه- المادة العلمية من أمهات المراجع والمصادر ويغذيها المحاضر من تجربته الشخصية، ومن سيرته الثرية بالمجريات التي تتعلق بالترجمة، ومن هذا المنطلق فإنه يسوق أمام الجمهور عدداً من البديهيات والمسلمات في مهنة الترجمة الكتابية والفورية، يبدأها بأهمية مواصلة المترجم للتعلم والدراسة والبحث لكي يستطيع التعامل مع النص الجديد، وأهمية أن يبحث عن تفسير مقنع -أمام جمهوره- لما يترجمه من أفكار غامضة.
وستسلط المحاضرة الضوء على بعض الجمل العربية التي تضع المترجمين في مأزق، كجملة "لا فضّ فوك"، وغيرها من العبارات الفصيحة أو المكتوبة باللغة العامية غير المألوفة، وسيتناول المحاضر بعض الأسماء الغريبة، وبعض المصطلحات المشروعة عند فئة من الناس، ومحرمة عند غيرهم- مما قد يسبب للمترجم تحدياً، وينبغي عليه أن يتغلب عليها ولا يضع نفسه في مأزقها.
هذا وتتضمن خاتمة المحاضرة نصائح تسفر عنها المحاور الرئيسية، والأمثلة الحية والوقائع التي كان المحاضر شاهداً عليها.  
 

 

أكتوبر 31, 2022

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف النسخة 33 من مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي انطلقت أعماله اليوم في أبوظبي

المر: الصناعات الثقافية والإبداعية محفز حقيقي على النمو والتنوع الاقتصادي في المجتمعات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف النسخة 33 من مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي انطلقت أعماله اليوم في أبوظبي
انطلقت في أبوظبي أعمال النسخة الثالثة والثلاثين من مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي ينعقد تحت شعار "تكامل مؤسسات المعلومات والمعرفة الوطنية في الدولة.. المكتبات والأرشيفات والمتاحف"، ويشارك فيه عدد كبير من المسؤولين والخبراء والمختصين بشؤون المكتبات والأرشيفات والمتاحف من مختلف أنحاء العالم.
افتتح المؤتمر معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة رحب فيها بالمشاركين وبضيوف المؤتمر، وأكد فيها أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية التي تحفز النمو والتنوع الاقتصادي في المجتمعات، وبتضافرها مع التقنيات الحديثة والرقمية صارت من أهم أركان الاقتصاد المعرفي والإبداعي الذي ينسجم مع مسارات التنمية.
وأعرب معاليه عن أمنياته للمؤتمر بتحقيق أهدافه المنشودة في تشجيع الحوار وتبادل المعرفة والتجارب الإبداعية المميزة، والممارسات المهنية الحديثة التي تتسم بالابتكار.
ودعا معاليه المشاركين إلى كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الذي سيستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي في أكتوبر 2023، تحت شعار "تمكين مجتمعات المعرفة" لكي يناقش فيه الخبراء والمختصون فيه مستقبل الأرشيفات وقضاياها المستقبلية عالمياً.
بعد ذلك ألقت السيدة باربرا ليسون رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات كلمة شكرت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة الحدث، وأثنت فيها على الأرشيف والمكتبة الوطنية على ما قدمه من جهود لتنظيم المؤتمر، وأكدت فيها أهمية التنسيق بين المكتبات والأرشيفات والمتاحف بوصفها من المؤسسات الثقافية والقوة الناعمة التي من شأنها تحريك عجلة التنمية والارتقاء بحياة الإنسان، وأشادت بثراء المحاور التي سيناقشها المؤتمر، وبالعلاقات الوطيدة بين الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات.
وأشاد سعادة الدكتور حسن عواد السريحي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بدور الأرشيف والمكتبة الوطنية وبالفعاليات والمؤتمرات الثقافية التي ينظمها ويرعاها وبما لها من أهمية على الصعيد الثقافي المحلي والعربي والعالمي، وشكر سعادته دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة النسخة 33 من مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.
وأشار إلى أن هذه النسخة من المؤتمر تعدّ أشمل من سابقاتها لأنها جمعت بين المكتبات الوطنية والأرشيفات ومراكز الوثائق والمحفوظات الوطنية والمتاحف، وجميعها مؤسسات للمعرفة تهتم بحفظها وإدارتها وإتاحتها، وتهتم بخدمة التراث وذاكرة الوطن.
ولفت السريحي إلى تطور وظائف مؤسسات المعلومات والمعرفة تبعا للتطورات المتسارعة. وإلى أن تعاون وتكامل هذه المؤسسات المهمة في الدولة يعدّ أمراً حيوياً لاستمرار أدائها بنجاح وهو ما دفع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لطرح هذا الموضوع عنوانا لمؤتمره الحالي إضافة لاستمراره في نشر الإصدارات المعيارية التي تدعم المؤسسات.
وقال سعادة الدكتور فيصل التميمي رئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف "عربيكا" في كلمته: إن ظهور تقنية المعلومات في نهايات القرن الماضي وما تبعه من تطورات نشهدها اليوم أحدثت نقلة نوعية؛ فأسهمت في ظهور أساليب خدمية جديدة تنتهجها المكتبات والأرشيفات في خدمة مجتمع المستفيدين، ولذا فإن مسؤولية التأكد من صحة هذه المعلومات وموثوقيتها يتطلب تعاوناً كاملاً وتنسيقاً مستمراً بين المكتبة والأرشيف بما يسهم في خلق مجتمع معلوماتي واعٍ ومدرك لأهمية المعلومة الصحيحة والدقيقة وما تشكله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في عصر أصبحت فيه المعلومات تشكل جزءاً مهماً من الناتج المحلي للدول.
وحث سعادته المشاركين على العمل سوياً يداً بيد للتقارب والمشاركة فيما يخدم مصالح الشعوب العربية التي تستحق العمل على نشر الصورة الحقيقية للحضارة والقيم العربية الأصيلة التي هي مصدر فخر واعتزاز.
واختتم حفل الافتتاح بتوزيع جائزتي أكاديمية نسيج للتميز العلمي، وقد فازت بها الدكتورة فاتن بامفلح من المملكة العربية السعودية، وجائزة التميز المهني وفاز بها الأستاذ رياض رضوان من مصر.
وقام الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بتوزيع جائزتيه لأفضل رسالة علمية في تخصص المكتبات والمعلومات وفازت بها الدكتورة أماني عبد القوي من جامعة الملك عبد العزيز، وجائزة أفضل مشروع متميز، وتم تقديمها لمكتبة الشيخ محمد بن راشد في دبي، وتسلم درع الجائزة الدكتور محمد المزروعي.
وأعقبت فعاليات افتتاح المؤتمر في فندق باب البحر في أبوظبي سبع جلسات علمية جرى فيها مناقشة ما يقارب الثلاثين موضوعاً تعنى بشؤون مؤسسات المعلومات بشكل عام، والمكتبات ومحتواها الرقمي وتحدياتها، والأرشيفات وخدماتها وتجاربها المميزة وتأثيراتها في بناء الثقافة.
ومن المقرر أن تختتم فعاليات اليوم الأول من النسخة 33 لمؤتمر المكتبات والمعلومات بحفل عشاء يقيمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تكريماً للضيوف بمقر فندق الفيرمونت باب البحر أبوظبي.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة