
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف
سعادة آل علي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية ويشيد بدورها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته بندوة الأرشيفات في الدول الإسلامية في الرياض
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في ندوة "الأرشيفات الوطنية في الدول الإسلامية: التجارب المتميزة والتوجيهات المستقبلية" التي جاءت احتفاء بالأسبوع العالمي للأرشيف، وقد شهدت الندوة كلمة ألقاها سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، أكد فيها أهمية اغتنام الفرصة في تبادل الخبرات والحلول، وطرح التحديات على بساط البحث، وتبادل التجارب المتميزة، مشيراً إلى أن هذه الخبرات قد تمّ اكتسابها في الأرشيف والمكتبة الوطنية منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعززت في سنوات التمكين في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- وقد حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن تكون التجارب والتحديات، كالذكاء الاصطناعي والحفظ الرقمي والاستدامة، ضمن المحاور العلمية التي سيتطرق إليها كونجرس الأرشيف الدولي الذي ستستضيفه أبوظبي في أكتوبر 2023، وصولاً إلى تمكين مجتمعات المعرفة، وقد أشاد سعادته بموضوع الندوة ومحاورها التي تسهم في ارتقاء العمل الأرشيفي.
وشهدت الندوة محاضرة بعنوان: "الأرشيف والتمكين" قدمها السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، تطرق فيها إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تعزيز الثقافة الأرشيفية محلياً وإقليمياً وعالمياً، والاهتمام بالتمكين في توفير الموارد اللازمة لتسهيل عملية سير المنظومة الأرشيفية في الدولة والمنطقة، وتمكين العاملين في هذا القطاع بتوفير البرامج اللازمة التي تؤهلهم بالمهارات التي تمكنهم من تنفيذ المهام الموكلة إليهم، ولا سيما في ظل التطورات والتغيرات التي يمر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة.
وأوضحت المحاضرة سبل تمكين الكوادر البشرية بالبرامج العلمية الأكاديمية التي أنشأها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي؛ كالشهادة المهنية والبكالوريوس والماجستير وكلها في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف والدراسات الأرشيفية، وأكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يركز في التعاون المتبادل مع الجامعات الرائدة في دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا تعزيزاً للذكاء الاصطناعي وشؤون المستقبل، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بإدارة المعرفة والنقل المعرفي، وسلط الضوء على المُسرعات الحكومية والمشاريع التحولية في دولة الإمارات العربية المتحدة... وغيرها.
وعلى هامش الندوة قام سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة يرافقه السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بزيارة مكتبة الملك فهد بالرياض، حيث اطلعوا على
مقتنيات المكتبة من الصور التاريخية، والمقتنيات ذات العلاقة بالتاريخ والتراث، وما يتعلق بالحضارة العربية والإسلامية، والمخطوطات والوثائق التاريخية.
وأشاد سعادته بما بلغته مكتبة الملك فهد الوطنية السعودية على صعيد المعلومات والنَّشر المكتبي، وقد استطاعت تحقيق كثير من الإنجازات والأهداف الطموحة في مجال تنمية مقتنيات المكتبة وتجهيزاتها، وتحقيق أهدافها في مجالات التوثيق وحفظ الإنتاج الفكري السعودي، وتقديم خدمات الباحثين ورواد المعرفة بما يتلاءم مع التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأكد سعادته أن المكانة المتطورة لمكتبة الملك فهد كمكتبة وطنية تفتح أُفقاً أمام المكتبة الوطنية الإماراتية التي نعمل على تأسيسها.
الجدير بالذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد احتفل بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف في هذا العام بتنظيم ملتقى حول دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن، وقد ركزنا في هذا الملتقى على أهمية ذكرى اليوم العالمي للأرشيف، ودمج الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأثر الإيجابي لذلك على محفوظات الدولة، وتوفير المعلومة الموثقة للباحثين، والجهود التي بذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد تنظيم الأرشيفات في الجهات الرسمية وانعكاسها على حفظ الوثائق التاريخية، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تأهيل الكوادر الأرشيفية بالدورات التدريبية والورش والمحاضرات التي ينظمها باستمرار الخبراء والمختصون بشؤون الأرشفة، وتعاون الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة السوربون أبوظبي في ابتكار الشهادات العلمية الأكاديمية العليا في الدراسات الأرشيفية.
ولقد شارك في هذا الملتقى الافتراضي كل من: سعادة صلاح المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وسعادة خالد ناصر الريسي مستشار وزير العدل، وسعادة راشد الظاهري مدير إدارة الوثائق والأرشفة بوزارة الخارجية، وقد أدار الجلسة السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
هذا وقد بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للأرشيف في6 من يونيو 2022 بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الافتراضي (الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في إدارة الوثائق والأرشيف) الذي نظمه المجلس الدولي للأرشيف.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف
يشارك بعدد من الفعاليات المتخصصة داخل الدولة وخارجها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بالأسبوع العالمي للأرشيف
بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية احتفالاته بالأسبوع العالمي للأرشيف، والذي يأتي احتفاء باليوم العالمي للأرشيف الذي يصادف 9 يونيو الجاري، وتأتي احتفالات الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المناسبة بوصفه الحاضن الحقيقي لذاكرة الوطن، وهو يعمل من أجل توثيق الماضي وتدوين الحاضر بجمع الوثائق التاريخية من الجهات الرسمية في الدولة وحفظها في المكان الأنسب لكي تعمّر طويلاً وتتناقلها الأجيال التي يحقّ لها أن تفخر بما شهدته إماراتنا الغالية في الماضي وتشهده اليوم من تطور وازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.
ويتمثل احتفال الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المناسبة بمشاركته بعدد من الفعاليات المتخصصة، وأبرزها: مؤتمر (الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في إدارة الوثائق والأرشيف) الذي ينظمه المجلس الدولي للأرشيف لأعضائه فقط، وبهذه المناسبة نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية "ملتقى دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن"، ويشارك أيضاً بندوة "الأرشيفات الوطنية في الدول الإسلامية: التجارب المتميزة والتوجيهات المستقبلية" في مدينة الرياض.
هذا وقد بدأت احتفالات الأرشيف والمكتبة الوطنية في6 من يونيو 2022 بالمشاركة في المؤتمر الافتراضي (الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في إدارة الوثائق والأرشيف) الذي ينظمه المجلس الدولي للأرشيف، عبر برنامج تيمز، ويشارك في هذا المؤتمر -المتعلق بالتكنولوجيات الحديثة- بورقة عمل حول "تطبيق الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل في مجال إدارة الوثائق والأرشيف"، وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من أهمية التقنيات الناشئة وما ستقدمه في مجال الأرشفة والتوثيق، ومن المتوقع أن تتكامل البحوث التي سيقدمها نخبة من العلماء والمتخصصين العالميين في هذا المجال لتمثل إضافة حقيقية لها أهميتها على صعيد التطور التقني المتسارع في مختلف المجالات.
وفي السابع من يونيو 2022 عقد الأرشيف والمكتبة الوطنية "ملتقى دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن" الذي تناول دور الجهات الحكومية في دعم ذاكرة الوطن من خلال تنظيم وحفظ الأرشيف مع عرض ومناقشة تجارب فعلية متميزة في الدولة.
وقد تحدث في هذا الملتقى سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، عن أهمية ذكرى اليوم العالمي للأرشيف، وعن دمج الأرشيف والمكتبة الوطنية، والأثر الإيجابي لذلك على محفوظات الدولة، وتوفير المعلومة الموثقة للباحثين، والجهود التي بذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد تنظيم الأرشيفات في الجهات الرسمية وانعكاسها على حفظ الوثائق التاريخية، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تأهيل الكوادر الأرشيفية بالدورات التدريبية والورش والمحاضرات التي ينظمها باستمرار الخبراء والمختصون بشؤون الأرشفة، وتعاون الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة السوربون أبوظبي في ابتكار الشهادات العلمية الأكاديمية العليا في الدراسات الأرشيفية، وهنأ سعادته المجلس الدولي للأرشيف في ذكرى تأسيسه عام 1948 والذي يتزامن مع اليوم العالمي للأرشيف.
وشارك في هذا الملتقى كل من: سعادة صلاح المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وسعادة خالد ناصر الريسي مستشار وزير العدل، وسعادة راشد الظاهري مدير إدارة الوثائق والأرشفة بوزارة الخارجية، وقد أدار الجلسة السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً في ندوة "الأرشيفات الوطنية في الدول الإسلامية: التجارب المتميزة والتوجيهات المستقبلية" في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق حساباً رسمياً على تويتر للأرشيف الرقمي للخليج العربي
بالتزامن مع تطويره وإضافة تقنيات جديدة في المرحلة الثانية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق حساباً رسمياً على تويتر للأرشيف الرقمي للخليج العربي
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية حساباً رسمياً للأرشيف الرقمي للخليج العربي بهدف الترويج له، وتعريف أكبر نسبة من الجمهور على البوابة الإلكترونية التي تنفتح على أرشيف رقمي ضخم يقدم مواد تاريخية وثقافية متنوعة من التاريخ الغني، والمثير للاهتمام، والدقيق للخليج العربي.
وقد اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية "تويتر" ليفتح عليها حساباً رسمياً للأرشيف الرقمي للخليج العربي انطلاقاً من كونه وسيلة جيدة لعرض المعلومات، وأحد مواقع التواصل التفاعلية الأكثر شهرة، وأحد بوابات المعرفة التي تمتاز بسهولة استخدامها، وعرضها للمعلومات التي تصل إلى الجمهور المتزايد والمتجدد بشكل سريع ومباشر.
ويبدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية حساب الأرشيف الرقمي للخليج العربي على تويتر بتعريفه كمصدر رئيسي للوثائق الأصلية عن الخليج العربي، ثم يبدأ بعرض الصور التاريخية التي تبدأ بصورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهو يتابع السباق الختامي الكبير للمهرجان السنوي الثاني عشر للهجن العربية الأصيلة بميدان السباق بالوثبة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- في أبريل 1991م، ومن ثم صورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أبوظبي في سبتمبر 1971م، وتتوالى الصور التي توثق محطات مهمة في تاريخ الإمارات، وقائدها الباني والمؤسس الشيخ زايد الذي استطاع بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات تشييد صرح الاتحاد وبناء دولة عصرية، وترسيخ علاقات خارجية مثالية.
ويفسح الحساب المجال أمام متصفحي تويتر للوصول إلى الموقع الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي، وهو يواصل عرض الصور التي توثق أيضاً لذكريات ومواقف خالدة في سجل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -رعاه الله- ويعرض الحساب الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي على تويتر بعض الصور لقائد مرحلة التمكين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويوضح الحساب الرسمي الجديد على تويتر ما يقدمه الأرشيف الرقمي للخليج العربي من خدمات للباحثين، وكيفية الاستفادة منها، ومدى أهمية هذا الموقع على صعيد تقديم وثائق تاريخية ووسائط متعددة أصلية عن تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
وبالتزامن مع إنشاء الموقع الرسمي للأرشيف الرقمي للخليج العربي، بدأ الأرشيف والمكتبة الوطنية المرحلة الثانية من هذا المشروع نظراً للإقبال الكبير الذي لقيه من قبل الباحثين والأكاديميين والطلبة وجميع المهتمين بتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، وتضمنت المرحلة الجديدة إثراء الموقع بآلاف الصفحات من الوثائق التاريخية ذات العلاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص وبدول الخليج العربي بشكل عام، إلى جانب التطوير التقني للموقع، وإضافة خاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية ليكون هذا الموقع في المستقبل منصة الإتاحة الكبرى للمواد الأرشيفية التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، ولكي تستقطب الإقبال المتزايد عليها وتمكّن زوارها من الاستفادة من محتواها الثري والفريد والمتميز.
وقد زود الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات منصة (AGDA) بمئات آلاف الصفحات من الوثائق ذات القيمة التاريخية المستمدة من الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة.
ويشهد الموقع الإلكتروني في مرحلته الثانية إضافة تقنيات متقدمة لقراءة بيانات المواد بجانب الصور، وإضافة خاصية خريطة العالم التي تعتبر مكمّلة لعملية البحث، والتي تسهّل -عن طريق البحث المرئي- معرفة الوثائق والصور للشخصيات التاريخية والقيادات المهمة في جميع دول العالم، وسيتم إثراء المنصة بخاصيات تتعلق بعمليات معالجة المقتنيات الأرشيفية، وتضاف إليها خاصية المعارض الافتراضية، وتتضمن المعارض صوراً وأفلاماً.
ويركز الأرشيف والمكتبة الوطنية في تطوير الموقع الإلكتروني للخليج العربي على تقنيات متقدمة تساعد في التعرف الضوئي على الحروف والكلمات المفتاحية لكل ملف، وهذا يمكن زائر الموقع من إحصاء تكرار أي كلمة أو تاريخ أو اسم للمكان في كل وثيقة على حدة، وهذا يستدعي توحيد تهجية أسماء الأماكن والشخصيات.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الرقمي للخليج العربي https://www.agda.ae
أُنشئ على شبكة الإنترنت لعرض المواد التاريخية والثقافية التي تحكي قصة التاريخ الموثق والمثير للاهتمام للخليج العربي، وهو يوفر مواد رقمية باللغتين العربية والإنجليزية تشمل حقبة قرنين من الزمان، وتُوثَّق فيها الأحداث التاريخية، وتراجم الشخصيات، والمذكرات، والمخطوطات، والصور، والمراسلات الرسمية.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على ازدهار المكتبات في الإمارات وطموحاتها
يواصل استعداداته لعقد الندوة الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على ازدهار المكتبات في الإمارات وطموحاتها
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية استعداداته لعقد الندوة الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022 تحت شعار "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" وذلك بمقره في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 الجاري وتأتي هذه الندوة في إطار الاهتمام بقطاع المكتبات المعرفي والتثقيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت يعمل فيه الأرشيف والمكتبة الوطنية على إنشاء المكتبة الوطنية التي تمّ ضمها للأرشيف.
ويتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إلى عقد ندوة في هذا الموضوع لكي يسلط الضوء على أفكار وتجارب الخبراء والمختصين بما يثري مشروع المكتبة الوطنية التي يتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات تستطيع إبراز القيم والمنجزات الحضارية للدولة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المكتبات والمكتبيين، وإبراز دور المكتبات في النواحي التعليمية والثقافية والاجتماعية، ومسيرة التطور والنماء التي تعيشها الدولة.
ومن يتتبع اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمكتبة يجد أن إنشاء مكتبته (مكتبة الإمارات) جاءت مواكبة لتأسيسه في عام 1968، وقد حرصت مكتبة الإمارات على اقتناء أوعية المعلومات بأنواعها، وبشكليها الورقي والإلكتروني، وتُعنى معظم مقتنيات مكتبة الإمارات بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها، وبتطورها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.
وتعدّ مكتبة الإمارات التي يفخر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية واحدة من المكتبات الكثيرة والعريقة التي تتوزع في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميعها تروّج للقراءة وتهيئ سبل البحث العلمي، وهي تعمل على جذب القراء والباحثين لكي يستقوا منها الفوائد العلمية والثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات الثقافية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة تعد تشجيعاً ومحفزاً على ارتياد المكتبات ونهل المعارف من كنوزها الثقافية، فهي من أهم الروافد التي تدعم مجتمع المعرفة الذي صارت تتسم به دولة الإمارات العربية المتحدة، وانتشار المكتبات في مختلف أنحاء الإمارات أحد أهم مظاهر التطور الحضاري.
ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية الجمهور لحضور هذه الندوة التي ستعقد بمقره في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الثلاثاء 7 يونيو 2022 بمشاركة كبار الخبراء والمختصين والقائمين على الصروح المكتبية في الدولة.
وستحفل ندوة "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" بمشاركة كل من: إيمان بوشليبي، والدكتور عبد الله الحفيتي، والدكتور وسام مصلح، والأستاذ عماد أبوعيدة.
الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
على ضوء بروتوكول التعاون الذي وقعه الطرفان في أبوظبي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
بحث سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون مع مديرية أرشيف جمهورية تركيا التابعة لرئاسة الجمهورية على ضوء بنود بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الجانبين في أبوظبي بحضور كل من: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – حفظه الله- وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية في فبراير الماضي.
وحول هذه الزيارة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي: تشهد العلاقات الإماراتية التركية في المرحلة الحالية تطورات إيجابية ونمواً متسارعاً في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين من أجل الارتقاء بها نحو آفاق أرحب، ويستهدف هذا التطور مد جسور الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، وترسيخ العلاقات الطيبة لكي تغدو نموذجاً مستداماً للشراكة التي تخدم مصلحة البلدين الصديقين، وفي هذا السياق تأتي رغبة الأرشيف والمكتبة الوطنية في تمتين العلاقات وعقد الشراكات مع نظيره التركي بما يخص تطوير العمل الأرشيفي في سبيل حفظ ذاكرة الوطن للأجيال وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات المتبعة.
وأضاف: وفي هذا الإطار تأتي زيارة وفد من الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات إلى مديرية أرشيف جمهورية تركيا التابعة لرئاسة الجمهورية لتعزز التعاون وتدعم الأهداف المشتركة والبرامج والأنشطة ذات المنفعة المتبادلة، وتبادل صور للوثائق الأرشيفية، والكتب، وتبادل الخبرات والمعارف التقنية والإلكترونية، والشراكات في المعارض العلمية ذات العلاقة بالأرشيف، وهذا من جملة ما نصتْ عليه بنود بروتوكول التعاون الذي يربط الأرشيفين في البلدين الصديقين.
وأعرب عن أمله في تعزيز فرص التعاون بين الطرفين وترسيخ العلاقات وتعميقها بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وأرشيف الدولة لرئاسة الجمهورية التركية؛ بما يدعم الأهداف المشتركة، ولاسيما أن كلا الأرشيفين ثريٌّ بالوثائق التاريخية بأشكالها، بالإضافة إلى أن كل أرشيف سيستفيد من خبرات الأرشيف الآخر ومن التجارب الناجحة التي حققها.
وثمن سعادته عالياً ما لقيه والوفد المرافق له من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والاهتمام حالما وصلوا إلى تركيا، وأشاد بالبرنامج الحافل الذي أعده الجهاز الإداري في الأرشيف التركي من أجل إثراء زيارة وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمناقشات وتبادل وجهات النظر، والاطلاع على أبرز وأهم سمات العمل الأرشيفي في تركيا، وعلى السجلات التاريخية التي تخصّ منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
ودعا آل علي المختصين والخبراء وإداريي مديرية أرشيف جمهورية تركيا إلى كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي تستضيفه أبوظبي في أكتوبر2023، والذي يعدّ أكبر حدث أرشيفي وهو يُعقد كل أربع سنوات وسيناقش العديد من الموضوعات والقضايا الجوهرية ذات الصلة بمستقبل الأرشيفات.
ويذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي يضمّ بين أرشيفاته العالمية التي يحتفظ بها أرشيفاً عثمانياً يعدّ مرجعاً مهماً للباحثين في تاريخ منطقة الخليج في تلك الحقبة التاريخية المهمة، وهو يتطلع إلى إثرائه بمزيد من الوثائق التاريخية بمختلف أنوعها من الأرشيف العثماني الذي يعدّ ثالث أكبر أرشيف في العالم؛ من حيث عدد الوثائق التاريخية التي يحتفظ بها، ومن الأرشيفات التركية العريقة الأخرى.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في “أبوظبي الدولي للكتاب” بإصداراته المترجمة
"مشروع ترجمات" يقدم للآخر صورة الإمارات في الماضي والحاضر
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري منصته في "أبوظبي الدولي للكتاب" بإصداراته المترجمة
يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته التي يشارك بها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 بعدد من إصداراته المترجمة إلى لغات أخرى، وذلك انطلاقاً من أهمية هذه الكتب التي توثق مراحل تاريخية مهمة مرت بها الإمارات، وهي تنهض وتزدهر، وتشيد صرح اتحادها الميمون في تجربة وحدوية رائدة.
وعن هذه الإصدارات قال سعادة عبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة: يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على نشر تاريخ دولة الإمارات الحديث، وهذا يقتضي ترجمة الكتب التي توثقه إلى لغات أجنبية حية. وضمن مشروع ترجمات، تم اختيار أهم إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وترجمتها للتعريف بماضي الإمارات العريق وحاضرها الزاهر، وتجربتها في البناء والنهوض والتطور، وقد بادرنا مؤخراً لترجمة الكتب التالية إلى اللغة العبرية: (زايد من التحدي إلى الاتحاد) و(زايد رجل بنى أمة) و(قصر الحصن.. سيرة حكام أبوظبي).
وأضاف: إن ترجمة هذه المصادر القيمة تأتي دعماً للثقافة وتشجيعاً على تبادل الإنتاج الثقافي، وتعد هذه الترجمات خطوات مهمة على طريق التعريف بتاريخ وحضارة المنطقة، وبتجربة دولة الإمارات الوحدوية الرائدة، والتي كانت ثمرة جهود المؤسس والباني المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، وتوثق هذه الكتب أيضاً مراحل من التطور والتقدم التي شهدتها دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة التي جعلت منها نموذجاً للدولة العصرية.
وأشار سعادته إلى أن هذه الترجمات الجادة لها دورها الكبير في تقديم صورة الإمارات المثالية للعالم، وذلك ما يعزز التواصل البناء والحوار الحضاري المنشود، وقد اهتم الأرشيف والمكتبة العربية حديثاً بالترجمة إلى اللغة العبرية بما يعزز العلاقات الثقافية واحترام الثقافات الأخرى.
يذكر أن ثلاثة كتب تمت ترجمتها إلى لغات أخرى، وقد حفلت بها منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، وهذه الكتب هي: كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) الذي يروي القصة التي تبرز السجل الحافل لمنجزات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وتقف دليلاً واضحاً على رؤيته الثاقبة ونجاحه الأسطوري. ويسجل إنجازات الراحل العظيم في الفترة من 1946 حتى 1971، أي ربع القرن من الزمان الذي يشكل إطار هذه الدراسة، وهي الفترة التي شهدت وصوله للسلطة، وشهرته بدءاً من "أمير الصحراء" في واحة العين الداخلية حتى أصبح رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحكم المحتويات التفصيلية لهذه الدراسة البحثية فإنها تنطوي كذلك على تحليل عميق وشائق للشخصيات المعاصرة، والأحداث البارزة، وكلها تشكل قيمةً كبيرةً للباحثين والقراء على حد سواء، ويبرز محتوى الكتاب بتسلسل زمني ثلاث مراحل مميزة وهامة في حياة الشيخ زايد السياسية، حيث كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في العين، ثم حاكماً لأبوظبي، ثم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الكتاب صور كثيرة، وصور لوثائق أرشيفية تاريخية بالغة القيمة.
وأما كتاب (زايد رجل بنى أمة) فهو يحفل بأكثر التحليلات تفصيلاً لحياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. والذي أثرته الذاكرة الجمعية للذين عاصروا رحلته الطويلة وشاركوا فيها، وتم تعزيز محتواه بمواد مرجعية أساسية من كافة أرجاء العالم حتى غدا الكتاب في 800 صفحة يرسم فيها قصة شخصية فريدة وآسرة تدعمها العديد من الصور الأرشيفية الفريدة التي تعزز مضمون الكتاب الجديد.
وفي كتاب (قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966) - الذي استمدّ مصادره من السجلات الرسمية للإداريين البريطانيين بمنطقة الخليج- خمسة فصول تناولت: لمحة تاريخية، ثم التحول الاقتصادي والسياسي في مشيخة أبوظبي، فصعود أبوظبي للسلطة والشهرة في الفترة (1833-1855)، وأبوظبي المشيخة الرائدة على ساحل الخليج (1855-1909)، أما آخر الفصول فكان عن نهاية مرحلة وبداية تطورات جديدة (1909-1966).

(ليوا).. تصدر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية بحلة جديدة تجاري مضمونها العلمي
بحلة متميزة تنسجم مع مضمونها الوطني الموثق
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر عدداً جديداً من مجلة (ليوا)
بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية مرتين سنوياً بحلتها الجديدة ورقياً ورقمياً في منصته التي يشارك بها في المعرض.
وعن هذا التطوير بمجلة "ليوا" قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة: لقد اخترنا للمجلة حلّة جديدة تعطي للقارئ انطباعاً دقيقاً عنها وعن البحوث العلمية المحكمة الجادة التي تتضمنها، ونتطلع إلى تقديم دراسات وبحوث نوعية في شكلها ومضمونها عبر أعدادها، لكي تثري المكتبة الإماراتية والعربية والعالمية بتاريخنا المجيد وتراثنا العريق، وتسلط الضوء على آثار الإمارات التي تقف شواهد على تاريخها الموغل في القدم.
وأضاف: إننا نتطلع لكي تكون هذه المجلة متكاملة مع إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية الجادة والنوعية التي يثق بها الباحثون والأكاديميون والمهتمون بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وما يزيد بحوث ودراسات (ليوا) أهمية أنها تعتمد على المعلومة الموثقة.
وقال سعادته: ندعو جميع الكتّاب والباحثين في تاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج ليقدموا دراساتهم الجادة إلى مجلة ليوا التي ستثري المشهد الثقافي بالبحوث العلمية التاريخية لتكون مرجعاً متكاملاً في مظهره وجوهره، وزاداً لهم في دراساتهم وإصداراتهم.
ليوا في عددها الجديد
احتوى العدد السابع والعشرين من مجلة ليوا على ستة بحوث باللغة العربية، أولها: زايد قائد شعب وزعيم أمة، سلطت فيه الدكتورة جاينتي روبن ميترا الضوء على المكانة الفريدة للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- في سجلات التاريخ كقائد استثنائي تحقق النجاح على يديه الكريمتين في كل مجال من المجالات، وتطرق البحث إلى نشأة الشيخ زايد وأخلاقه الرفيعة، وإلى انتقاله من أبوظبي إلى العين، ثم سماته الأخلاقية -رحمه الله- وصعود نجمه كقائد، وسخائه النادر، وحكمه لإمارة أبوظبي، ومُثله ونظريته في الحكم وأسلوبه القيادي.
كما تطرق البحث إلى اهتمام الشيخ زايد بالتعليم، وجهوده المظفرة في توحيد الإمارات وتأسيس الدولة، ونصرته للسلام والقضايا العادلة عالمياً، واختُتُم البحث بالحديث عن حب الشعب للقائد الخالد وولائه وإخلاصه له.
وفي البحث الثاني الذي حمل عنوان: "العسكرية في عُمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين"، تطرقت الدكتورة بهية بنت سعيد العذوبية إلى قدرة أبناء منطقة الخليج على التغلب على بعض القوى الكبرى في القرنين السادس عشر والسابع عشر وما سبقهما، وذلك بمهارتهم القيادية والعسكرية البرية والبحرية، ومع مرور الوقت تمكنت المنطقة من زيادة قواتها البرية والبحرية وعدتها وعتادها وتم تطوير تسليحها، ويتتبع البحث أهم المصطلحات العسكرية في عمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين.
وفي البحث الثالث الذي جاء بعنوان: قصة أول امتياز نفطي في أبوظبي (1939-2014)، يتناول الدكتور حمدان الدرعي أثر النفط في مفاصل الاقتصاد، ويركز على ازدهار أبوظبي وما حولها إثر تدفق النفط في أوصالها وفي شرايين اقتصادها.
ويشير البحث الرابع: "مطار جوادر ومطار المحطة (الشارقة) .. محطات هامة للرحلات الجوية البريطانية"- إلى أن الحكومة البريطانية أدركت أن المواصلات الجوية والعسكرية والمدنية تعد ضرورة قصوى تربط بها مناطق إمبراطوريتها المترامية الأطراف بعضها ببعض، وكانت المشكلة التي واجهت الطيران البريطاني الحربي والمدني في طريقه إلى الهند عام 1920 هي أن المسافة بين مسقط وجوادر تبلغ 266 ميلاً فوق البحر، ولم يكن الطيران وقت ذاك يقوى على قطع كل تلك المسافة دون هبوط، ولذا كان لا بد من اتفاق بريطانيا مع فارس.
ويحكي البحث الخامس تاريخ "تحوّل العملة المعدنية إلى سلعة تجارية في إمارات الساحل الغربي للخليج العربي قبل سكّ العملة الوطنية"، مشيراً إلى أن استخدام عملات البلدان الأخرى كان مسوغاً لتحول تلك العملات إلى سلعة تستورد فضلاً عن وجود طلب محلي عليها في الأسواق الخليجية لتمويل العمليات التجارية والاستثمارات الخارجية والأنشطة الاقتصادية المحلية.
وعرضت الباحثة سهيلة المنصوري كتاب تاريخ اليعاربة في عمان في فترة 1623-1747م.
واحتوت المجلة على أربعة بحوث أخرى باللغة الإنجليزية، هي: "زايد قائد شعب وزعيم أمة"، و"إسهام كشافة الساحل في إذاعة صوت الساحل" و"العسكرية في عُمان وإمارات الساحل المتصالح في النصف الأول من القرن العشرين"، و" الأرشيفات البريطانية المتنوعة كمصادر لتاريخ الخليج في عصر ما بعد العصر الرقمي".
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الثانية عشرة
أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة في حفل تكريم الطلبة الفائزين بالدورة الثانية عشرة من جائزة المؤرخ الشاب- أن المكانة المميزة التي بلغها التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت بفضل القيادة الحكيمة للراحل الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان -طيب الله ثراه- قائد مرحلة التمكين، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- الذي أولى التعليم اهتماماً كبيراً؛ إذ "إن الطلبة هم مستقبل الوطن ومصدر رفعته" كما وصفهم سموه.
وقال سعادته: إن جائزة المؤرخ الشاب التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وينظمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قد أثبتت نجاحها وتميز بحوثها، ونحن إذا تأملنا مجمل البحوث التي سطرها الطلبة المجدون سنجدها ثمرة حبهم لوطنهم وانتمائهم الصادق لأرضه وولائهم المطلق لقيادته الرشيدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بتحقيق هذه الجائزة لأهدافها المنشودة وقد استطاعت أن تغرس في نفوس الطلبة الثقافة الوطنية.
وفي ختام كلمته هنأ الفائزين؛ متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح، وشكر الشريك الاستراتيجي الأول في تنظيم هذه الجائزة (وزارة التربية والتعليم)، والمدارس التي تحمست لهذا المشروع الوطني.
وثمن السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية رئيس اللجنة المنظمة جهود الطلبة في تقديم البحوث الوطنية الجادة التي استطاعت أن تحظى بمكانة مرموقة في المكتبة وبين الأوساط الثقافية، وشكر جميع المشاركين والمساهمين في إنجاح هذه الجائزة التي تَعِدُ بجيل يحمل راية المستقبل، وتعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة في نفوس الطلبة.
هذا وقد أسفر تقييم البحوث الطلابية المشاركة في فئات جائزة المؤرخ عن فوز 8 بحثاً، و4 تقارير، من المدارس التالية: زينب للتعليم الأساسي والثانوي في رأس الخيمة، ومدرسة الاتحاد الوطنية من العين، والنهضة الوطنية-بنين، وأكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات، ومدارس الإمارات الوطنية في رأس الخيمة، ومدارس أدنوك في ساس النخيل، وقادة المستقبل الدولية (الفرع2) في أبوظبي.
ففي فئة التاريخ الجغرافي فازت البحوث التالية: رحلة 50 عاماً، وجهود دولة الإمارات في مواجهة كوفيد19، والوصول إلى المريخ: مسبار الأمل.
وفي فئة التاريخ الشفاهي فازت البحوث التالية: درب المعادن بين صفحات الزمان، والمسرح في الإمارات.. تاريخ حافل ومستقبل واعد، وعراقة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأهمية دور المرأة الإماراتية في التمكين والتأثير.
وفي التاريخ الاقتصادي فاز بحث: الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما فاز في التاريخ الاجتماعي بحث الجينيوم الإماراتي.
ويذكر أن التقارير الفائزة هي: عبق التاريخ يفوح بالمدينة البيضاء، والتراث والثقافة الإماراتية، والإمارات والعمل التطوعي، وشهيد العَلَم.
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مع تريندز مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون
Enter Description here

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته بمنصته في “أبوظبي الدولي للكتاب”
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته بمنصته في "أبوظبي الدولي للكتاب"
واصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته المميزة بمنصته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 حيث جرى توقيع إصدارين جديدين عن منطقة الظفرة في المنصة، هما: (معجم الأماكن في شعر أهل الظفرة) و(مهاجرون من الظفرة.. هجرة بني زرف أنموذجاً).
جرى التوقيع بحضور سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة الذي أكد أهمية منطقة الظفرة تاريخياً وتراثياً، ومكانتها كجزء مهم في تاريخ إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد أدرك أهمية توثيق هذا التاريخ والتراث في إصدارات تثري المكتبة وتحفظ للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن الكتاب الأول التي تم توقيعه اليوم بمنصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض (معجم الأماكن في شعر أهل الظفرة) لمؤلفه: علي أحمد الكندي المرر، وهذا الكتاب معجم للأمكنة التي وردت في شعر بعض شعراء منطقة الظفرة، أو من مسموعاتهم، أو مما وعتْه ذاكرة بعض المعمَّرين من سكان المنطقة. رتّبه المؤلف بحسب ترتيب الحروف الهجائية، وعرّف فيه كل مكان من تلك الأمكنة – سواء كان مورداً، أو مدينة، أو قرية، أو دولة ...- مبيّناً موقعه، وحدوده، وميزاته، وأهميّته...، ومستشهداً بما قيل فيه من كلام المؤلفين القدامى أو المحدثين، أومن مسموعات بعض المعمَّرين من أهل منطقة الظفرة، أو من المقابلات التي أجراها معهم، ويعد الكتاب مرجعاً نفيساً وموثَّقاً من مراجع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
والكتاب الثاني: (مهاجرون من الظفرة) لمؤلفه: عبدالله محمد المهيري، وهو عبارة عن دراسة في تاريخ الهِجْرَات القبليَّة الإِماراتيَّة، وتتبع خطوطها، وتحديد أَنساب وأَنسال أَصحابها وفق رؤية علميَّة مَوْضوعيَّة تتكئ على منهجيَّة ربط مستحدثات النموذج الوراثي العلمي بمستحدثات النموذج التاريخي النظري؛ مؤكدة أن دراسة الأَنساب المحليَّة لم تعد بحاجة إِلى رواية أَو قصيدة أَو قصة تحكي لنا أَصول القبائل وهِجْرَاتها، فدور الروايات الشفهيَّة والقصص في المجالس والمنتديات تَرَاجَعَ كوسيلة من وسائل توثيق الأَنساب وتدوينها، وأَصبح الدور الآن مَنُوطاً بالأَبحاث العلميَّة المتقدمة، وقد جمع الباحث بين منهجين بحثيين هما: المنهج العلمي النظري الذي يعتمد على دلالة السياق وقرائن الكلام، والمنهج العلمي التطبيقي.
وقد اشتمل الكتاب على ثمانية مباحث: المبحث الأَول تناول الهِجْرَةُ القبليَّة في كتابات المؤرخين المحليين، وتناول المبحث الثاني الهِجْرَةُ القبليَّة في كتابات الرَّحَّالة والسَّاسَة الغربيين، أما المبحث الثالث فقد تناول هِجْرَةُ القبائل الْعَرَبِيَّةِ إِلى الظَّفْرَة وتُؤَام وما والاهما، والمبحث الرابع تناول هِجْرَات أَهل الظَّفْرَة القديمة إِلى المنطقة الشَّمَاليَّة الشَّرْقيَّة، وتناول المبحث الخامس افتراق أَهل الظَّفْرَة في القرن الرابع عشر الميلاديّ، والمبحث السادس تتبع هجرات أهل الظفرة واتجاهاتها، وأَنساب أَصحابها، وأما المبحث السابع فقد تناول الهجرة الياسيَّة في سيرة ابن ظاهر، وجاء المبحث الثامن على هِجْرَةُ بَنِي زَرَّاف أُنْمُوذَجاً.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في إصداراته الجديدة
حصن الظفرة، ومنطقة الظفرة كتابان دشنهما في "أبوظبي الدولي للكتاب2022"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في إصداراته الجديدة
يحتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، إذ تحفل منصته بخمسة إصدارات عن منطقة الظفرة، وجاء اهتمامه بهذه المنطقة نظراً لأهميتها في تاريخ إمارة أبوظبي وتراثها، وانطلاقاً من دوره الكبير في توثيق ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة الحافل بالأمجاد.
وتعدّ الظفرة منطقة تاريخية بامتياز، كانت وستظل مفخرة التراث الإماراتي، تكتنز أرضها العديد من الآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتحكي النقوش الكتابية والرسوم الصخرية والمباني التاريخية والآبار وبرك الماء حضارة الماضي، فقد عُرفت أرضها بكثرة العيون والينابيع وموارد المياه الموزعة في أرجائها، وقد عرف أبناؤها الشعر الذي كانت مجالسه جزءاً أساسياً من ثقافتهم الأصيلة.
وعن هذه الإصدارات التي تعبر عن مدى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة يقول سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة: إن الموقع الجغرافي الذي امتازت به منطقة الظفرة وهي تتوسط بين مراكز الحضارات، وما تحفل به من تراث عريق، ومحميات طبيعية خلابة، وأرض خصبة انتشرت فيها بساتين النخيل التي جعلت منها مركزاً لتجارة التمور، وما بلغته اليوم في ظل قيادتنا الرشيدة إذ صارت مركزاً لمشاريع كبرى متنوعة؛ كل ذلك جعل أنظار الباحثين والمؤرخين تلتفت إليها وتستقرئ ماضيها حين كانت معقل قبيلة بني ياس، وتتأمل حاضرها الحافل بالمشاريع الكبرى، وبالمدن الحديثة التي تتوزع في أرجاء الظفرة وإلى جانبها تنهض المدارس والمراكز الصحية.
وأضاف سعادته: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفخر بهذه الإصدارات التي تعبر عن دعمه للمؤلف الإماراتي؛ إذ جاءت هذه الكتب بأقلام باحثين وكتّاب إماراتيين، ونحن نهتم بتشجيع هذه الأقلام التي تجيد كتابة تاريخ الوطن وتراثه، وسير قادته العظام، وهذا ينسجم مع دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في رفد المثقفين والأكاديميين والباحثين بالمعلومات التاريخية المتخصصة والموثقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تدشين كتابين صدرا حديثاً عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، في منصته التي يشارك بها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2022، والكتاب الأول هو: (حصن الظفرة) لمؤلفه: عبدالله محمد المهيري، وهو عبارة عن دراسة تاريخية تؤكد استمرار تاريخ حكام أبوظبي وأمرائها من حصن الظفرة إلى قصر الحصن في أبوظبي، وإبراز الدور الحضاري لأمراء بني ياس الأوائل ومواقفهم البطولية، وذلك من خلال رصد وتوفير معلومات تاريخية وجغرافية وديموغرافية عن أمراء بني ياس الأوائل ومنطقة الظفرة وساكنيها من بني ياس والمناصير، وما سمحت به تلك المعلومات من تحليلات واستنتاجات.
والكتاب الثاني الذي تم توقيعه اليوم بمنصة الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن هذه المجموعة القيمة من الإصدارات التي توثق معالم الظفرة وتبحث في شؤونها كتاب: (منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م) لمؤلفه: علي أحمد الكندي المرر، ويراد بالمذكّرة تلك التي كتبها موظفو الحكومة البريطانية، وقد وردت فيها بعض المعلومات الموثقة والدقيقة عن مناطق الظفرة، ومواردها، وقبائلها، وشيوخها، وأساليب عيش سكانها، وقد أضاف الباحث إلى المذكرة في حواشي الكتاب بعض المعلومات والتعليقات الموجزة إتماماً للفائدة، وصحّح ما ورد فيها من أخطاء؛ وبذلك أسهم في محتوى هذه المذكرة المهمة في تاريخ إمارة أبو ظبي خاصة، وتاريخ دولة الإمارات العربية عامة.
هذا وسيواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية غداً توقيع إصدارات أخرى جديدة عن منطقة الظفرة في منصته بمقر معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد ندوته الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022عن المكتبات في الإمارات.
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد ندوته الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022عن المكتبات في الإمارات.
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية جهوده في سبيل عقد الندوة الرابعة ضمن موسمه الثقافي 2022 تحت شعار "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" والمقرر عقدها افتراضياً في يوم الأربعاء 25 مايو الجاري وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمامه بقطاع المكتبات المعرفي والتثقيفي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت يعمل فيه على إنشاء المكتبة الوطنية التي تمّ ضمها للأرشيف.
ويتجه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إلى عقد ندوة في هذا الموضوع لكي يسلط الضوء على أفكار وتجارب الخبراء والمختصين بما يثري مشروع المكتبة الوطنية التي يتطلع إلى أن تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات تستطيع إبراز القيم والمنجزات الحضارية للدولة.
ومن يتتبع اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمكتبة يجد أن إنشاء مكتبته (مكتبة الإمارات) جاءت مواكبة لتأسيسه في عام 1968، وقد حرصت مكتبة الإمارات على اقتناء أوعية المعلومات بأنواعها، وبشكليها الورقي والإلكتروني، وتُعنى معظم مقتنيات مكتبة الإمارات بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها، وبتطورها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.
وتعدّ مكتبة الإمارات التي يفخر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية واحدة من المكتبات الكثيرة والعريقة التي تتوزع في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميعها تروّج للقراءة وتهيئ سبل البحث العلمي، وهي تعمل على جذب القراء والباحثين لكي يستقوا منها الفوائد العلمية والثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات الثقافية التي تطلقها قيادتنا الرشيدة تعد تشجيعاً ومحفزاً على ارتياد المكتبات ونهل المعارف من كنوزها الثقافية، فهي من أهم الروافد التي تدعم مجتمع المعرفة الذي صارت تتسم به دولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعا الأرشيف والمكتبة الوطنية الجمهور بمختلف شرائحه لمتابعة ما ستحفل به هذه الندوة التي ستعقد افتراضياً في تمام الساعة 12:00 ظهر يوم الأربعاء 25 مايو 2022 بمشاركة كبار الخبراء والمختصين والقائمين على الصروح المكتبية في الدولة.
وستحفل ندوة "المكتبات في الإمارات... طموحات نحو الألفية" بمشاركة كل من: إيمان بوشليبي، والدكتور عبد الله الحفيتي، والدكتور وسام مصلح، والأستاذ عماد أبوعيدة.