
لأرشيف الوطني يواصل إطلاق قصص المبادرة الوطنية (زايد 100 حكاية) في أبوظبي الدولي للكتاب2019
مبادرة وطنية انطلقت في عام زايد وتواصل فعالياتها في عام التسامح
الأرشيف الوطني يواصل إطلاق قصص المبادرة الوطنية (زايد 100 حكاية) في أبوظبي الدولي للكتاب2019
يواصل الأرشيف الوطني إصدار قصص المبادرة الوطنية (زايد 100 حكاية) التي أطلقها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في عام زايد؛ بهدف تعريف أجيال الطلبة بمزيد من مآثر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- وبهذا الصدد أطلق الأرشيف الوطني تسع قصص جديدة من مبادرة (زايد 100 حكاية) في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019.
وعمت الأجواء الاحتفالية جناح وزارة التربية والتعليم في المعرض؛ حيث قام الطلبة الفائزون بالمراتب الأولى بتوقيع قصصهم وإهدائها لزوار المعرض؛ إذ إنه من شأن قصص هذه المبادرة الوطنية تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، وتأهيل الطلبة للكتابة القصصية العذبة، وتشجيعهم على الاطلاع على تاريخ الوطن وتراثه، والتعمق في قراءة سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي يستلهمون منها القيم والحكم.
هذا وجاء الحرص على تنظيم حفل للتوقيع خاص بقصص المبادرة الوطنية (زايد 100 حكاية) وسط أجواء من البهجة، وحشود من الزوار والمشاركين بمعرض الكتاب؛ من أجل تعزيز الثقة في نفوس الطلبة، ومكافأتهم على جهودهم، وتشجيع الطلبة الآخرين على الاقتداء بهم والإبداع والتميز.
وقام الأرشيف الوطني و(التربية والتعليم) بإطلاق القصص التالية ضمن المباردة الوطنية نفسها (زايد 100 حكاية) في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019: (زايد حكيم العرب) للطالبات: مهرة فهد، فاطمة حميد، سارة حمد، من مدرسة الهمة، (شخصية عظيمة) للطلاب: سالم الخيلي، درويش الرميثي، خالد الهاملي، سلطان المرزوقي، عبدالله بدر ، من مدرسة الاتحاد الوطنية، و(إنجاز غير حياتهم) للطلاب: حمد القبيسي، خليفة آل علي، زايد الطنيجي، محمد عبدالهادي، معتصم حمدالله، من مدرسة مدرسة الإمارات الوطنية/ أبوظبي، (طفولة ملهمة) للطالبة: هند محمد عبدالله الحمادي من مدرسة الشارقة الدولية الخاصة.
والخماسية القصصية الوطنية التالية ((طفولة الشيخ زايد(1)، زايد رجل الحكومة(2)، زايد وقصة الاتحاد(3)، زايد وإنجازات الاتحاد(4)، زايد أقوال وعبر(5)) للطالبة هند محمد عبدالله الحمادي من مدرسة الشارقة الدولية الخاصة.
ويذكر أنه قام الأرشيف الوطني أيضاً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإطلاق الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية (زايد 100 حكاية) في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2018، وكانت تتألف من: (قصة فارس)، و(اليد الخضراء)، و(قاهر الصحراء)، و(أبصر المستقبل بزايد)،
وقد اهتم الأرشيف الوطني بإطلاق هذه القصص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليؤكد عبر هذه المبادرة الوطنية التعليمية أهمية إبراز جهود وإنجازات وقيم الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن أجل فتح صفحات جديدة من تاريخ دولة الإمارات، وهذا بمجمله كفيل بتعزيز القيم الوطنية والسلوكية، والقيم المعرفية والمجتمعية لدى طلبة المدارس الذين يتابعون مسيرة الغد في بناء الوطن ونهضته وحفظ مكتسباته.

الأرشيف الوطني والسوربون يخرجان الدفعة الأولى في الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف<
بدأ البرنامج في عام زايد وتخرجت دفعته الأولى في عام التسامح
الأرشيف الوطني والسوربون يخرجان الدفعة الأولى في الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف
قام الأرشيف الوطني بالمشاركة مع شريكه الاستراتيجي جامعة السوربون بتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، في مقر جامعة السوربون- أبوظبي، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني، وسعادة لودوفيك بوي السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسور إيريك فواش مدير جامعة السوربون، وقد أشادوا بالبرنامج التدريبي المتخصص الذي استطاع أن يؤهل المشاركين للإلمام بكيفية إدارة الوثائق الإلكترونية، وإدارة الوثائق الجارية والوسيطة، وحفظ السجلات والوثائق التاريخية.
بدأ الاحتفال بكلمة البروفيسور فواش مدير جامعة السوربون الذي رحب بجميع المشاركين، وأشاد بالتزام المشاركين بمساقات البرنامج، وشكر الأرشيف الوطني على تعاونه الإيجابي في هذه المبادرة وفي جميع النشاطات والفعاليات المشتركة.
وبهذه المناسبة ألقى سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي كلمة أشاد فيها بالتعاون مع جامعة السوربون العريقة، وأعرب عن سعادته بنجاح البرنامج التدريبي المكثف، وبأن يأتي تخريج أول دفعة من الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف في عام التسامح، مبدياً تفاؤله بأن يكون هذا البرنامج قد بدأ في عام زايد وخرّج الدفعة الأولى في عام التسامح، وأشار إلى أن عام التسامح سيكون منطلقاً لبرنامج بكالوريوس في الأرشفة والتوثيق، وسيعقبه برنامج الماجستير في التخصص نفسه في زمن صارت به مهنة الأرشيفي لا تقل أهمية عن مهنة الطبيب والمهندس وغيرهما؛ إذ إنه يعمل على حفظ وحماية كنوز أرشيفية وطنية.
وهنأ سعادته الخريجين متمنياً أن يستفيدوا ويفيدوا الجهات التي يعملون فيها بما جنوه من معرفة وعلم في هذا البرنامج التدريبي المكثف، من أجل تنظيم الأرشيفات الرسمية والحكومية، وهذا ما تحرص عليه الجهات الحكومية من أجل حفظ مقتنيات أرشيفاتها وترميمها، وعدم إتلافها أو فقدانها.
وأضاف سعادته: إنه لمن حُسن الحظ أن يأتي تخريج هذه الدفعة متزامناً مع احتفالنا في الأسبوع القادم بإطلاق مشروع الأرشيف الرقمي لوثائق الخليج العربي، والإعلان عن شعار كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي ستستضيفه دولة الإمارات العام المقبل 2020، وذلك في اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف، واجتماعات منتدى الأرشيفيين الوطنيين في العالم، وهم بصدد التحضير لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 التجمع الأكبر للأرشيفيين في العالم، والذي ستستضيفه دولة الإمارات في أبوظبي العام القادم.
وألقى سعادة السفير الفرنسي لودوفيك بوي كلمة هنأ فيها الخريجين على جهودهم المثمرة، وعلى تخرجهم من جامعة السوربون التي عرفت بمكانتها المرموقة بين المؤسسات الأكاديمية عالمياً، واعتبر الخريجين سفراء لرسالة الانفتاح والتسامح. وأعرب عن سعادته بما أثمرت عنه الشراكة بين الأرشيف الوطني الإماراتي وجامعة السوربون- أبوظبي؛ مشيراً إلى أهمية البرنامج في المجالين المعرفي والمهني.
جاء ذلك بحضور خريجي الدفعة الأولى، والدكتورة فاطمة الشامسي نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة السوربون أبوظبي، وسعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي، والسيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات، وعدد من الموظفين والمنسقين في الأرشيف الوطني، وبعض موظفي جامعة السوربون.