فبراير 20, 2020

Enter Description here

فبراير 11, 2020

لأرشيف الوطني يدعو المشاركين في “واجهة التعليم” للمشاركة في الكونجرس

أَطلعَ طلبة الثانوية والجامعات في "واجهة التعليم" على محاور كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 في أبوظبي وشروط المشاركة فيه
 

الأرشيف الوطني يدعو المشاركين في "واجهة التعليم" للمشاركة في الكونجرس



شارك الأرشيف الوطني في النسخة السادسة من معرض "واجهة التعليم" الذي يجمع بين عدد كبير من المدارس الثانوية وخمسين جامعة حكومية وخاصة، من أوربا وأمريكا والشرق الأوسط-للترويج عن استضافة الأرشيف الوطني لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 الذي سيعقد تحت شعار «تمكين مجتمعات المعرفة» في أبوظبي، في الفترة 16-20 نوفمبر القادم، وذلك لتعريف الطلبة بأساليب المشاركة في فعاليات الكونجرس ومشاركة طلبة الجامعات بأوراق بحثية فيه، بعدما تمّ تمديد فترة استلام المشاركات لغاية التاسع والعشرين من شهر فبراير الجاري.

وتواصلت منصة الأرشيف الوطني في معرض "واجهة التعليم" بشكل مباشر مع المنصات الطلابية والأكاديمية، وقدمت للطلبة شرحاً واضحاً ومفصلاً عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 الذي سيشارك فيه آلاف الأرشيفيين من مختلف دول العالم، ودعتهم للمشاركة في ورش العمل الطلابية، وفي المحادثات المهنية للطلاب التي سينظمها الكونجرس، وحثّت المنصة طلبة الجامعات -من ذوي التخصصات العلمية المتصلة  بمحاور الكونجرس- على المشاركة بأوراق عمل؛ وتَركزَ الاهتمام على طلبة الأرشفة والتوثيق، وطلبة تقنية المعلومات، والدراسات والعلوم الاجتماعية. وقدم الأرشيف الوطني للمشاركين شرحاً واضحاً عن محاور الكونجرس، وأولها الذكاء الصناعي لدعم الجهود الأرشيفية، في تسهيل عملية البحث في المخطوطات التاريخية، وإدارة كميات الصور والسجلات الرقمية بسرعة بجميع ومختلف الوسائط المتعددة، وثاني المحاور المعرفة المستدامة أساس للتنمية المستدامة، مع ضرورة أن تكون الأرشيفات والمكتبات في الطليعة بكافة (الاتجاهات والتوقعات والتقنيات والسياسات) المحددة لتكوين التراث الوثائقي، وحفظه وإتاحته واستخدامه، وثالث المحاور حول مواجهة التحديات في حفظ الأرشيفات بوسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة القرصنة، والاستخدام الرسمي للأنظمة الإلكترونية بما يتوافق مع طموحات الأمم المتحدة لتوفير سجلات دقيقة وموثوقة كقاعدة وأساس للتخطيط والتنفيذ ثم التقييم.

وتجدر الإشارة إلى أن معرض "واجهة التعليم" -الذي أقيم في قصر الإمارات على مدار اليومين الماضيين- قد استقطب آلاف الطلبة، وقد قام الأرشيف الوطني بتزويد المشاركين بالنشرات التعريفية بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف.

وجاءت مشاركة عدد من السفارات في معرض "واجهة التعليم" مثل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، ومصر، والأردن، لتكفل مزيداً من الانتشار لفعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف2020 الذي تعدّ استضافته في أبوظبي حدثاً أرشيفياً عالمياً، ومن المهم أن يعرف جميع أبناء المجتمع بهذا الحدث وأن لهم حق المشاركة فيه.

.

فبراير 3, 2020

الأرشيف الوطني يعقد ملتقى الكونجرس أبوظبي 2020 .. التحدي القادم

الريسي يشيد بدعم القيادة الحكيمة للحدث، ويعتبر نجاحه نقلة نوعية للأرشيف الوطني محلياً وعالمياً.

الأرشيف الوطني يعقد ملتقى الكونجرس أبوظبي 2020 .. التحدي القادم



عقد الأرشيف الوطني بمقره في أبوظبي "ملتقى الكونجرس أبوظبي 2020 التحدي القادم"، والذي يستهدف تحديد ملامح الطريق، والتمهيد نحو مزيد من النجاح والتميز لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي يستضيفه الأرشيف الوطني في أبوظبي في الفترة (16-20) نوفمبر القادم تحت شعار "تمكين مجتمعات المعرفة".

بدأ الملتقى بكلمة سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني عن أهمية هذا الحدث محلياً وعالمياً، وقد أشار إلى أن نجاح كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 يعدّ تحدياً كبيراً، وعلى الأرشيف الوطني أن يفوز بهذا التحدي لأن أجمل ما في العمل هو التحدي، ومن لا يملك القدرة على التحدي لا يستطيع التجديد والابتكار، فهو فخر لنا جميعاً أن نخوض مثل هذا التحدي الكبير الذي سيسفر عن تميّز هذا العرس الأرشيفي الكبير؛ مما يزيد منزلة الأرشيف الوطني رفعة بين الأرشيفات العالمية.

وشكر سعادته القيادة الحكيمة على ما تقدمه للأرشيف الوطني مما يعزز إنجازاته ونجاحاته، مؤكداً أن ما يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من دعم لا محدود للاستضافة، وما يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، من توجيهات ومتابعة يومية للاستعدادات بخصوص استضافة الكونجرس له بالغ الأثر في نجاح هذا الحدث الذي يمثل تحدياً قادماً للأرشيف الوطني.

وأضاف مدير عام الأرشيف الوطني: إن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2020 يعتبر قمة المؤتمرات الأرشيفية في العالم، وسيؤدي نجاحه إلى نقلة نوعية وعالمية للأرشيف، وذلك بالنسبة إلى عدد المشاركين فيه، ونوعية المحاور ومواضيعها، والاهتمام الكبير الذي يلقاه من القيادة التي تيسر له جميع أسباب النجاح، ويعدّ نجاح الأرشيف الوطني في استضافة كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 في أبوظبي خير استقبال لخمسينية الدولة، ورؤية الإمارات في 2021م.

وحثّ مدير عام الأرشيف الوطني جميع الموظفين على بذل الجهود، لأن الآمال كبيرة والطموحات أكبر، وأي عمل لا ينجح إلا بمجهود الفريق، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع، مؤكداً أن كل مسؤولية توكل إلى الأرشيف الوطني من القيادة تعني ثقة كبيرة به وبكوادره.

وأشاد الريسي بالجاهزية العالية في الأرشيف الوطني لاستقبال الكونجرس؛ إذ إن التسجيل ما يزال مستمراً، وقد وصل عدد أوراق العمل التي تلقاها الأرشيف الوطني إلى 140 ورقة عمل، ولن تتوقف اللجنة المعنية عن تلقى المزيد من أوراق العمل حتى آخر فبراير.

ونوه سعادته إلى أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في 2020 قد ارتبط بمعرض إكسبو دبي 2020 بمذكرة تفاهم، واليوم يقدم الأرشيف الوطني المحتوى التاريخي الكامل لساحة الوصل الخاصة بإكسبو.

وحمّل مدير عام الأرشيف الوطني كل واحد من موظفي الأرشيف الوطني مهمة نشر ثقافة الأرشيف، ونشر أخبار الكونجرس بين أبناء المجتمع، لأنه من المهم أن يعرف الجميع أن هناك حدثاً أرشيفياً عالمياً سيقام في دولة الإمارات.

بعد ذلك قدمت السيدة عزة الكعبي مدير المشروع عرضاً مطولاً تضمن تفاصيل وبيانات مهمة عن التحضيرات لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2020.

هذا وقد بدأ الملتقى بفيلم يوثق زيارة فريق الأرشيف الوطني للمشاركة في مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في أديلايد عاصمة جنوب أستراليا، وللترويج لكونجرس المجلس الدولي للأرشيف2020 في أبوظبي بين القيادات الأرشيفية في العالم.

يناير 27, 2020

الأرشيف الوطني يستقبل أكثر من 6000 طالب وطالبة في “ذاكرة الوطن”

الطلبة يتوافدون على "ذاكرة الوطن" التي تعزز لديهم القيم الوطنية والأخلاقية

الأرشيف الوطني يستقبل أكثر من 6000 طالب وطالبة في "ذاكرة الوطن

"

أكثر من ستة آلاف طالبة وطالبة استقبلتهم منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد بنسخته الحالية، ويأتي حرص الطلبة على تنفيذ الرحلات المعرفية والترفيهية إلى منصة "ذاكرة الوطن" لما لمقتنياتها من أثر كبير في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية لديهم، وإثراء ذخيرتهم المعرفية بالمعلومات التراثية والتاريخية الموثقة الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مناهج التاريخ والتربية الوطنية التي يتلقونها على مقاعد الدراسة.

وقد كلّف الأرشيف الوطني فريقاً من المختصين والخبراء في قسم البرامج التعليمية لمرافقة الطلبة في منصة "ذاكرة الوطن" وتقديم المعلومات لهم وفق ما يتناسب مع سنهم ومراحلهم الدراسية.

وفي منصة "ذاكرة الوطن" يتعرف الطلبة على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في تأسيس الدولة، وعلى قصة اتحاد الإمارات السبع، بفضل جهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسين، وفي قسم "على خطى زايد" يتتبع الطلبة خطى القائد المؤسس في عدة مجالات، كاهتمامه –رحمه الله- بالعنصر البشري وتنمية الموارد البشرية، ودبلوماسيته، واهتمامه بالزراعة والصحة، والتعليم وغيرها من المجالات الحيوية والمهمة.

ويستعرض الطلبة أثناء جولتهم في جناح ذاكرة الوطن قيمة "التسامح" الأصيلة في الشعب الإماراتي، وأهمية مفهوم التسامح في الموروث الحضاري للمجتمع الإماراتي؛ إذ تحتضن الإمارات أكثر من 200 جنسية، وقد مهدت القيادة الحكيمة أمام الجميع سبل النجاح والإبداع حتى أضحت الإمارات وطن اللا مستحيل.

ويتعرف الطلبة على ترميم الوثائق التاريخية، وأدوات ترميم الوثائق المشرفة على التلف بفعل عوامل كثيرة أهمها الزمن، أو بسبب حفظها في أماكن ليست مناسبة.

ويتابع الطلبة في قسم التعليم محاضرة عن أهم العادات والتقاليد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعرف باسم "السنع" وهي تنظم سلوك الأفراد في تعاملاتهم اليومية مثل: احترام الأكبر سناً والشجاعة، والنخوة والشهامة، والإخلاص وكرم الأخلاق، والأمانة وكرم الضيافة وآداب المجلس، وغيرها، ويكون التركيز كبيراً في ترسيخ هذه القيم والفضائل في نفوس الطلبة بواسطة بعض البرامج التقنية المستحدثة في الحواسيب اللوحية، والروبوتات المنتشرة في قسم التعليم.

ويطالع الطلبة ومرافقوهم أبرز عناوين الكتب الصادرة عن الأرشيف الوطني، والتي من شأنها رفد الزائر بالثقافة الوطنية، وإمداده بالمعلومات والمعارف المتعلقة بتاريخ دولة الإمارات وتراثها.

يناير 26, 2020

الأرشيف الوطني يعلن عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف2020 أمام المشاركين في “تحدي القراءة” في عجمان

الحدث الأرشيفي الأكبر في العالم يستضيفه الأرشيف الوطني في أبوظبي في نوفمبر القادم
 

الأرشيف الوطني يعلن عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف2020 أمام   المشاركين في "تحدي القراءة" في عجمان



أطلع الأرشيف الوطني المشاركين في لقاءات تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم مع منسقي المدارس الحكومية والخاصة، في معهد تدريب المعلمين بعجمان- على تفاصيل كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 والذي سيستضيفه الأرشيف الوطني في أبوظبي في الفترة (16-20) نوفمبر 2020 تحت شعار "تمكين مجتمعات المعرفة".

 ويتطلع الأرشيف الوطني من خلال هذا الحفل الأرشيف الكبير الذي يلتقي فيه آلاف الأرشيفيين من مختلف أنحاء العالم إلى تعزيز رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح التي يؤمن بها الشعب الإماراتي، ودور الإمارات في حفظ ذاكرة الوطن، وإسهاماتها في حفظ التراث الإنساني.

وفي لقاءات تحدي القراءة العربي في معهد تدريب المعلمين بعجمان قدمت السيدة عائشة الزعابي أخصائي برامج تعليمية في الأرشيف الوطني عرضاً تعريفياً بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي سينعقد تحت شعار "تمكين مجتمعات المعرفة" وسيستعرض الدور الحيوي الذي تُسهم به خدمات الأرشيف في مجتمع القرن الحادي والعشرين، وسيناقش قضايا مستقبلية مهمة تواجه جميع المؤسسات والتخصصات مهمة مثل: الذكاء الاصطناعي ومدى دعمه للجهود الأرشيفية، كما سيناقش المعرفة المستدامة ودورها كأحد المقومات الأساسية للتنمية المستدامة، وأهمية أن تكون الأرشيفات والمكتبات في طليعة الاتجاهات الناشئة في التوقعات العامة والتقنيات، والسياسة التي تحدد أسلوب مجتمعاتنا في تكوين تراثنا الوثائقي.

وأوضحت الزعابي – في العرض التعريفي بأهم مشاريع الأرشيف الوطني لهذا العام- أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 سيناقش أيضاً التحدي الذي تواجهه الأرشيفات من وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير هذه الأخيرة على أدلة الأرشيفات والثقة فيها، وأساليب تحصين الأرشيفات وحفظ التراث الرقمي على المدى الطويل.

وحثتْ إخصائية البرامج التعليمية مدارس الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص التابعين لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة- على الاستفادة من كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي ستستضيفه أبوظبي، وركزت على أنها المرة الأولى التي ستشهد منطقة الشرق الأوسط مثل هذا العرس الأرشيفي الكبير، وهي فرصة للميدان التربوي والتعليمي للاستفادة من معطياته.

وبينت ممثلة الأرشيف الوطني في العرض التعريفي الذي شارك به الأرشيف الوطني في لقاءات تحدي القراءة العربي- التي تعقد على مستوى الدولة بمشاركة منسقي المدارس الحكومية والخاصة- أهمية حفظ الأرشيفات في عصر الإنترنت، والفضاءات المفتوحة، وحرص وزارة التربية والتعليم، والمناطق التعليمية، والمدارس على حفظ أرشيفاتها وعدم المساس بها لتكون زاداً للأجيال في بناء المستقبل.

وشمل العرض التعريفي بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف تعريفاً مقتضباً بالمجلس الدولي للأرشيف؛ فبينت إخصائية البرامج التعليمية الدور المحوري والرئيس للمجلس الدولي للأرشيف في التشجيع على حفظ السجلات والأرشيفات باعتبارها ركيزة أساسية لمجتمع المعرفة، وأن المجلس يعمل منذ سبعة عقود على تنفيذ مهامه عبر ثلاثة عشر فرعاً إقليمياً حول العالم، وأن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف يجتمع كل أربعة أعوام، واجتماعه القادم سيكون في أبوظبي.

ولاقى العرض التعريفي الخاص بالأرشيف الوطني اهتماماً كبيراً من المشاركين الذين أبدوا تفاعلهم مع الحدث واهتمامهم به، وطرحوا كثيراً من الاستفسارات والأسئلة حول كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي يعد حدثاً عالمياً حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافته.       

يناير 21, 2020

الأرشيف الوطني يعرض لزوار ذاكرة الوطن جوانب من رحلة الإمارات إلى الفضاء

الأرشيف الوطني يؤكد أن الرحلة تجسيد لطموح زايد

"ذاكرة الوطن" تعرض لزوارها جوانب من رحلة الإمارات إلى الفضاء



يقدم الأرشيف الوطني في منصته "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد شرحاً للزوار عن رحلة الإمارات إلى الفضاء، ويبين لهم أنها من ثمار ما غرسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهي تجسيد لطموحه؛ إذ سخّر جميع الإمكانات لخدمة وطنه وأبناء شعبه؛ وقد بدأ طموح الشيخ زايد بوصول الإمارات إلى الفضاء مع السنوات الأولى للاتحاد، وتحقق ذلك بوصول هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، وقد ترك هذا الحدث صدى كبيراً داخل الإمارات تمثل بنقلة ثقافية نوعية في المجتمع؛ إذ أصبح هناك اهتمام كبير من جميع شرائح المجتمع بالفضاء وعلومه.

وجاءت صور استقبال الشيخ زايد لوفد (ناسا) التي حفلت بها منصة "ذاكرة الوطن" لتؤكد أن ما حققته دولة الإمارات على صعيد علوم الفضاء ليس وليد اللحظة، ولكنه تجسيد لطموح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي آمن أن البشرية يمكنها أن تصل بالعلم والمعرفة إلى أعلى المستويات. وفي إطار حرصه على معرفة ومتابعة الإنجازات التي يحققها الإنسان في أي مكان في العالم- استقبل القائد المؤسس في عام 1976 وفد رجال الفضاء الأميركي من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الذين قاموا برحلة (أبولو) إلى القمر، وقد ضم الوفد حينذاك ثلاثة رواد فضاء أمريكيين والدكتور فاروق الباز، وقد زار ذلك الوفد أبوظبي بدعوة من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ذلك اللقاء التاريخي استمع الشيخ زايد إلى شرح عن الرحلة الفضائية إلى الفضاء الخارجي وما حققته من نتائج إيجابية، وأثنى على إنجازات الوكالة.

وأولت منصة "ذاكرة الوطن" رحلة الإمارات إلى الفضاء اهتماماً كبيراً، فعرضت صوراً من استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرائد الفضاء هزاع المنصوري لدى عودته سالماً إلى أرض الوطن، وأكدت المنصة بالصور التاريخية أن هذه الرحلة هي تجسيد لطموح الشيخ زايد.

وقد أثرى الأرشيف الوطني منصته "ذاكرة الوطن" بصور استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري انطلاقاً من دوره في توثيق الأحداث المهمة التي تفخر بها الدولة، وحفظها للأجيال القادمة، وقد لاقت هذه الصور اهتمام زوار المنصة الذين جددوا إعجابهم بقصة النجاح التي سطرتها الإمارات، وأضيفت إلى إنجازاتها.

 وعبرت صور عودة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى أرض الوطن التي عرضتها منصة ذاكرة الوطن على شاشاتها الكبيرة، أو زينت بها جدرانها عن أهمية هذه الرحلة التي تعدّ إنجازاً تاريخياً جديداً، وانطلاقة جديدة لوطن الريادة والتميز والإنجاز؛ إذ جعلت من رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصور نموذجاً ملهماً للأجيال.

وأكدت الصور التي عرضها الأرشيف الوطني في منصة "ذاكرة الوطن" الثقة الكبيرة التي أولتها القيادة الحكيمة لشباب الوطن، وأن الإمارات تفخر بشبابها الذين تعتبرهم الثروة الحقيقية والرهان الرابح في مضمار التطور والتقدم.

يناير 20, 2020

الأرشيف الوطني يعرض عدداً كبيراً من المسكوكات المعدنية والطوابع التذكارية التي توثق محطات مهمة في ذاكرة الإمارات

في منصة ذاكرة الوطن بمهرجان الشيخ زايد

الأرشيف الوطني يعرض عدداً كبيراً من المسكوكات المعدنية والطوابع التذكارية التي توثق محطات مهمة في ذاكرة الإمارات 



أبدى الأرشيف الوطني اهتماماً كبيراً بالمسكوكات المعدنية والطوابع القديمة التذكارية؛ فخصص لها حيزاً كبيراً في منصته "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، وذلك انطلاقاً من الأهمية التاريخية التي تمتاز بها؛ فالمسكوكات وثائق معدنية توثق مناسبات وطنية مهمة وإنجازات تاريخية في ذاكرة الإمارات، والعديد من المسكوكات والطوابع البريدية تحمل معلومات تاريخية وفنية وثقافية وحقائق مهمة ترصد التغيرات والتطور في الدولة.

وأبرز المسكوكات التي عرضت في منصة "ذاكرة الوطن" صدرت عن الجهات المعنية في الدولة لتوثق لمناسبات مهمة، أو أهديت لجهات رسمية في الدولة، أو أهديت إلى جهات داخلية أو خارجية، والمسكوكات التذكارية لا تعني النقود، ولكنها قطع معدنية تذكارية ثمينة مادياً ومعنوياً لأنها تؤرخ لمناسبات مهمة

في مقدمة المسكوكات التي تنتشر في صناديق زجاجية في منصة "ذاكرة الوطن" يشاهد الزائر المسكوكة الخاصة بالأرشيف الوطني، والتي صدرت بمناسبة مرور أربعين عاماً على تأسيسه بتوجيهات من القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ليحفظ ذاكرة الإمارات للأجيال.

وإلى جانب هذه المسكوكة توجد عشرات القطع من العملات القديمة، والمسكوكات التذكارية، مثل: مسكوكة غرفة صناعة رأس الخيمة، كأس آسيا 2019، متحف العين الوطني، لأجل أطفال العالم، ومسكوكات تذكارية من فئة الـ 100درهم، والـ 50 درهم، إلى جانب بعض العملات المتداولة قديماً، والمسكوكات التي صدرت في مناسبات وطنية، وبعض الشعارات المعدنية الرسمية.

وإلى جانب المسكوكات المعدنية تعرض منصة "ذاكرة الوطن" الطوابع الخاصة بالأرشيف الوطني، وهي ثلاثة طوابع صدرت في الذكرى الأربعين لتأسيس الأرشيف الوطني في عام 1968م، إذ يحمل الطابع الرئيسي خمس صور للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -رحمهما الله- ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة – حفظه الله- ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله- ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويحمل الطابع الثاني صورة تاريخية توثق رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة أول مرة، والطابع الثالث يحمل صورة لمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي.

وفي المنصة عدد كبير من الطوابع الإماراتية القديمة لكل من إمارات: أبوظبي، دبي، والشارقة، ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بالطوابع انطلاقاً من أهميتها في رصد أبرز المعالم، والمناسبات الوطنية، والتطورات التاريخية.

وبذلك يقدم الأرشيف الوطني عبر المسكوكات والطوابع التذكارية ذات المدلول التاريخي جانباً من تاريخ الإمارات وثقافتها قد لا يكون موثقاً في الكتب، وفي الوقت نفسه يحتفظ به للأجيال المقبلة.

يناير 15, 2020

لأرشيف الوطني يطلع زوار “ذاكرة الوطن” على أهم تفاصيل كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020

الأرشيف الوطني يطلع زوار "ذاكرة الوطن" على أهم تفاصيل كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020



أعلن الأرشيف الوطني في منصة (ذاكرة الوطن) لزوار مهرجان الشيخ زايد عن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف؛ الذي يستضيف الأرشيف الوطني الدورة المقبلة منه في أبوظبي، في الفترة من 16-20نوفمبر من عام 2020 في أبوظبي، تحت شعار "تمكين مجتمعات المعرفة" ويعزز هذا الشعار التفكير متعدد التخصصات، واستكشاف التقنيات والاستراتيجيات الجديدة والناشئة في جميع تخصصات التراث.

وتشير البيانات التي تقدمها منصة (ذاكرة الوطن) للزوار إلى أن الأرشيف الوطني الإماراتي الذي يحظى بالدعم الكبير وغير المحدود من القيادة الحكيمة، ولما له من مكانة مرموقة على مستوى العالم، وللثقة التي توليها إياه الأرشيفات العالمية؛ فإنه سيستضيف الحدث الكبير المتمثل بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي يعقد كل أربع سنوات، ويناقش في العام المقبل العديد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بمستقبل الأرشيفات وحفظ الموروث، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يُعقدُ فيها في الشرق الأوسط.

وعرضت شاشة كبيرة في المنصة ترحيباً بالحدث الكبير الذي تستضيف أبوظبي فيه آلاف الأرشيفيين من مختلف أنحاء العالم ليناقشوا قضايا مستقبلية مهمة مثل: الذكاء الاصطناعي ومدى دعمه للجهود الأرشيفية، وقدرته على ابتكار طرائق جديدة للربط بين التراث الوثائقي بجميع صوره ومختلف الوسائط المتعددة.

وسيضع كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أيضاً المعرفة المستدامة على طاولة البحث والنقاش لأنها من المقومات الأساسية للتنمية المستدامة، والسياسة التي تحدد أسلوب مجتمعاتنا في تكوين تراثنا الوثائقي وحفظه وإتاحته واستخدامه.

وتقدم منصة ذاكرة الوطن لزوارها مطويات تُبرزُ المكانة العالمية للمجلس الدولي للأرشيف، ودوره في التشجيع على حفظ السجلات والأرشيفات باعتبارها ركيزة أساسية لمجتمع المعرفة، ويشير الأرشيف الوطني في مطوياته إلى أن المجلس الدولي للأرشيف قد تولى لأكثر من 70 عاماً من خلال التعاون الدولي في مجال الأبحاث ووضع المعايير والتدريب، وتعزيز الحفظ الدائم للأرشيفات باعتبارها الذاكرة الموثقة للأمم والمجتمعات، وإتاحة هذه الذاكرة للشريحة الأكبر من الجمهور.

وفي الوقت الذي يستعرض فيه كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2020 الدور الحيوي الذي تسهم به خدمات الأرشيف في مجتمع القرن الحادي والعشرين، فإن الأرشيف الوطني الإماراتي سوف يقدم للزوار -على هامش أعمال الكونجرس- الصورة الرائعة لمدينة أبوظبي، وما تحفل به من روائع حضارية، مثل: برج كابيتاك جيت، وقصر الإمارات، وجامع الشيخ زايد الكبير، والمدينة الترفيهية "عالم فيراري"، ومدينة الألعاب المائية "ياس ووتر وورلد"، وغيرها.

وإلى جانب الأجواء المواتية للتواصل التي يوفرها مكان انعقاد فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف2020 فإن الأرشيف الوطني سيتيح للمشاركين أيضاً فرصة حضور الفعاليات الرائعة والاستثنائية لمعرض أكسبو2020 في دبي.   

يناير 14, 2020

لريسي: الإمارات من أفضل خمس دول عالمياً في توثيق تاريخها الوطني

دبي في 13 يناير 2020: نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، ندوة بعنوان "الأرشيف الوطني ..مسيرة رائدة في حفظ ذاكرة الوطن"، استعرض فيها سعادة الدكتور عبدالله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة، مسيرة الإمارات في حفظ إرثها وتاريخها الوطني بما ينسجم مع طموحات القيادة في ضوء الاستعداد لاستقبال عام الخمسين.

في ندوة حول دور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن

الريسي: الإمارات من أفضل خمس دول عالمياً في توثيق تاريخها الوطني

 

دبي في 13 يناير 2020: نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، ندوة بعنوان "الأرشيف الوطني ..مسيرة رائدة في حفظ ذاكرة الوطن"، استعرض فيها سعادة الدكتور عبدالله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة، مسيرة الإمارات في حفظ إرثها وتاريخها الوطني بما ينسجم مع طموحات القيادة في ضوء الاستعداد لاستقبال عام الخمسين.

حضر الندوة كل من اللواء متقاعد عبدالرحمن رفيع، والدكتور أحمد سيف بالحصا، وعبدالله المزروعي، وعوض بن مجرن، ولفيف من المهتمين في الشأن الثقافي والوطني.

من جانبه، أشاد معالي حنيف القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية بمنجزات الأرشيف الوطني التوثيقية؛ ليس في حفظ تاريخ الدولة فحسب وإنما ببناء كيان وطني بمواصفات عالمية تحت إشراف ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان  نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وأضاف القاسم:" إن جهود الأرشيف الوطني في حفظ تاريخ دولة الإمارات وصونه في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قد أسهمت بلا شك في تكوين ذاكرة وطنية تحمل في طياتها أكثر من 2,5 مليون وثيقة تستقطب أحداث جرت في مئات السنين لهذه الأرض الطيبة؛ أي من قبل تأسيس الاتحاد بعقود طويلة وحتى يومنا هذا".

 

وأكد الريسي في الندوة أن فكرة حفظ تاريخ الوطن لم تكن بمنأى عن اهتمام قيادتنا الحكيمة؛ إذ أوصى المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان بتأسيس مكتب الوثائق والدراسات في عام 1968، أي قبل أكثر من 50 عاماً مضت، ومنذ ذلك الحين والجهود مستمرة في صون وتوثيق التاريخ الوطني حتى تبوأ الأرشيف الوطني اليوم المراتب الخمس الأولى عالمياً في احترافية أعماله وتميزها المؤسسي، وبذلك فدولة الإمارات أكثر استعدادًا في توجهها نحو المستقبل، وحفظ مسيرة الوطن خلال الخمسين عاماً المقبلة.

 

وأشار الريسي إلى أن الدول تحفظ عادة ما لا يتجاوز الـ5% من تاريخها فقط مما يتطلّب جهود استثنائية في فرزها واختيارها، كما تتعاظم المسؤولية اليوم مع تكليف الأرشيف الوطني بمراجعة واعتماد كل ما يتم نشره من إصدارات تخصّ تاريخ دولة الإمارات القديم والمعاصر، إلى جانب العمل مع أكثر من 260 جهة حكومية محلية واتحادية بشأن حفظ ملايين الوثائق من سجلاتها اليومية أو إتلافها الآمن.

 

واستعرض الريسي في عرض مرئي أبرز المبادرات النوعية التي أطلقها الأرشيف الوطني؛ مثل إطلاق الأرشيف الرقمي للخليج العربي، والذي يضم مئات آلاف الوثائق الخاصة بتاريخ منطقتنا. إلى جانب، عشرات الإصدارات المعروضة والمكتوبة والمرئية لتوثيق تاريخ دولة الإمارات وسير رجالاتها على مرّ السنين، كما تستعد الإمارات في هذا العام لاستضافة كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي، والذي يعدّ الحدث الأرفع من نوعه للعاملين في هذا المجال بحضور يتجاوز الأربعة آلاف خبير من مختلف دول العالم، يتناقشون مستقبل هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي. 

 

وأكد الريسي أهمية دور الكفاءات الإماراتية في هذه المهمة الوطنية والتي وصلت اليوم إلى حوالي 82% من إجمالي فريق عمل الأرشيف الوطني، كما تم استحداث برامج أكاديمية للدراسات الجامعية والعليا في مجال الدراسات الأرشيفية ونُظم المعلومات بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية في أبوظبي .. وغيرها، لتخريج جيل جديد من الكفاءات الوطنية المتخصصة.

 

ونوّه الريسي في ختام الندوة إلى التحديات التي واجهت الأرشيف الوطني في توثيق مسيرة دولة الإمارات منذ نشأة الاتحاد في عام 1971، حيث كانت الفترة التي سبقتها محفوظة في السجلات البريطانية، وغيرها من الوثائق التي تم الحصول على نسخ منها. ولكن فترة ما بعد الاتحاد تعتمد بشكل كبير على الأرشيف الإعلامي والتراث الشفاهي وعدد قليل من الوثائق التي تتطلب جهوداً في حفظها وأرشفتها وفق المعايير العالمية والتكنولوجية الحديثة. وعلى الرغم من أهمية التحول الإلكتروني في الأرشفة، إلا أن ذلك يتطلّب الأخذ باحتياطات أخرى لمواجهة تحديات الحفاظ على أمنها الإلكتروني ضد الهجمات الفيروسية أو القرصنة.

 



صور : د. حنيف عبدالله الريسي والمزروعي وأحمد بالحصا وبن مجرن والحضور

يناير 8, 2020

الأرشيف الوطني يشارك في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين ويحثّ المشاركين على الاستفادة من خدماته ودوره في حفظ ذاكرة الوطن

استعرض تفاصيل النسخة 11 من جائزة المؤرخ الشاب، ومبادرة حكاياتنا الملهمة
 

الأرشيف الوطني يشارك في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين ويحثّ المشاركين على الاستفادة من خدماته ودوره في حفظ ذاكرة الوطن



يشارك الأرشيف الوطني للمرة الثالثة في ملتقى المواد الدراسية للمعلمين، وتأتي مشاركته بعناوين مختلفة تدعم الدراسات الاجتماعية والتاريخ، كما تدعم مدرسي الحلقة الأولى ورياض الأطفال، وتتوزع مشاركة الأرشيف الوطني في النسخة الحالية من الملتقى في كل من: أبوظبي والعين، وعجمان والشارقة، وتشمل مشاركات الأرشيف الوطني التعريف بالمهام الوطنية للأرشيف الوطني وبخدماته، وبدوره الوطني في حفظ الوثائق التاريخية التي توثق ذاكرة الوطن.

وقدم الأرشيف الوطني في معهد تدريب المعلمين في عجمان ورشة مطولة عن جائزة المؤرخ الشاب في دورتها الحادية عشرة، وعن مبادرة (حكاياتنا الملهمة) وهي موضوع النسخة الجديدة من مشروع نادي المؤرخين الطلابي، وجائزة المؤرخ الشاب، وكلتاهما أطلقهما الأرشيف الوطني بالتعاون مع قطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم الإماراتية في إطار التنشئة الوطنية لأجيال الطلاب وأهمية تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، وتعزيز الوعي التاريخي لديهم، وحثهم على التفكير والتعبير والابتكار في مجال البحث العلمي التاريخي، وتشجيعهم على الاهتمام بتراث الإمارات العريق وبتاريخها الذي يدعو للفخر.

وبالنظر إلى ثراء الأرشيف الوطني بالمادة التاريخية الموثقة عن ماضي الإمارات ودول الخليج، وإتاحتها للباحثين والأكاديميين، والمعلمين والطلبة، واهتمامه بإيصال تفاصيل أنشطته ومسابقاته، وجوائزه ومبادراته في ميدان التعليم إلى الطلبة، وتقريب المسافات بين الطالب والمصادر والمراجع العلمية التاريخية الموثقة المتوفرة في الأرشيف الوطني فقد حرص على تعريف جماهير المعلمين في ملتقى المواد الدراسية بتفاصيل الدورة الجديدة 2020 من جائزة المؤرخ الشاب، وبمبادرة حكاياتنا الملهمة.

بالإضافة إلى جائزة المؤرخ الشاب، ومبادرة (حكاياتنا الملهمة)، فقد روجت الورش التي نظمها الأرشيف الوطني لأبرز خدماته في قطاع التعليم، مثل: المسابقات والأنشطة الخاصة بالطلبة، والبرامج الجديدة التي تهمّ المعلمين، والمسابقات الترفيهية والتثقيفية مثل لعبة المسيرة التي سيفعّلها في مختلف الجهات التعليمية للطلبة.

وتضمنت الورش استعراض الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني لأهداف الدورة الجديدة 2020 من جائزة المؤرخ الشاب، ومواضيعها وفئاتها، والمراحل الدراسية المستهدفة وهي الحلقة الثانية والثالثة، وآلية المشاركة، وشروط قبول الأعمال، والمقابلات الشفاهية، ومعايير الجائزة وآلية سير عملها.

واستعرضت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني مبادرة (حكاياتنا الملهمة) فأكدت على أن المبادرة تستهدف توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية تاريخية مدروسة وموجهة تسهم في تنمية المجتمع، وبناء شخصيَّة الطَّالب وتعزيزها وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية لديه، وتسليط الضوء على المشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يقدمها القطاع التعليمي من خلال مساعدة الناس دون مقابل، ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء، وتعزيز الإيجابية والتفاؤل، وتحسين نوعية الحياة في المجتمع الإماراتي.

وركزت رئيس قسم البرامج التعليمية في قيم المبادرة، ونشأتها، وآلية عملها، وامتيازاتها، واختيار الفائزين، ومخرجاتها، والمشاريع والمبادرات والأنشطة التي تُعنى بها الجائزة، وفي هذا البند بالتحديد تفاعل الجمهور فقدم العديد من المقترحات؛ كالاهتمام باللغة العربية، وبكبار السن، وبأصحاب الهمم، وبالالتزام بمبادئ المواطَنةِ الصالحة.. وغيرها.

وحثت الطلاب والمعلمين المشاركين على الاستفادة من الأرشيف الوطني ومرافقه، وعلى الاستفادة مما يقدمه من برامج تعليمية وخدمات للطلبة والعاملين في قطاع التعليم.

فيما تابعت السيدة عائشة الزعابي أخصائي برامج تعليمية في الأرشيف الوطني شرح وتوضيح أدوات تنفيذ مبادرة حكاياتنا الملهم، وآلية التسجيل فيها، ومعايير المشاركة.

والجدير بالذكر أن الدكتورة عائشة بالخير ركزت في مواضيع الدورة الحادية عشرة من جائزة المؤرخ الشاب للحلقة الثانية، والتي تشمل: كتابة تقرير عن (الهوية الوطنية، السنع، والترابط الاجتماعي (الأسرة الممتدة)، والعادات والتقاليد، الانطباع الشخصي عند الاحتفال باليوم الوطني، والمرأة الإماراتية، ويوم الشهيد، العمل التطوعي ...إلخ).

وسلطت الضوء على مواضيع الحلقة الثالثة في الجائزة وتشمل: قصص ومرويات عن الآباء المؤسسين، التسامح، الفنون الشعبية والموضوعات التراثية الخاصة بدولة الإمارات، والعمارة في دولة الإمارات، و"قصة وثيقة"، و"المكتشف الإماراتي" ويراد بها زيارة أماكن أثرية نادرة المعلومات، توثيق مرويات ذات معلومات جديدة أو غريبة، والكتابة عن شخصيات لم تُدون عنهم أية معلومات من قبل، شرح المعارف المتناقلة شفهياً في علوم الفلك، الأسفار، علم البحار، حساب الدرور، والمواقع التاريخية والأثرية، والعمارة التقليدية، حضارات دولة الإمارات ، وشهداء الواجب وما يتعلق بهم في الأوساط الاجتماعية، ودراسات عن دور المرأة الإماراتية وتمكينها – شخصيات إماراتية مؤثرة مثل: أم الإمارات (الشيخة فاطمة بنت مبارك)، والاحتفال بذكرى ال 50 عاماً لقيام دولة الإمارات.

وحثت المشاركين على تشجيع الطلبة لكي يستفيدوا من الموقع الإلكتروني للخليج العربي، ومن محتوياته من الوثائق التاريخية التي تستعرض تاريخ الإمارات والخليج العربي.

يناير 2, 2020

المدفع يشيد بدور مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني في الحفاظ على ذاكرة الوطن

معاليه يتفقد مركز الحفظ والترميم وأداءه على صعيد حفظ تاريخ الوطن

المدفع يشيد بدور مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني في الحفاظ على ذاكرة الوطن



قام معالي حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، يرافقه سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني- بزيارة تفقدية إلى مقر مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني، حيث اطلع على المستودعات الكبيرة المؤهلة بأحدث التقنيات، وأرقى الممارسات المتبعة عالمياً في حفظ الوثائق التاريخية، التي تحولها الأرشيفات الحكومية في الدولة إلى الأرشيف الوطني، وتفقد أيضاً مختبر الترميم الذي يعمل على ترميم وحفظ الوثائق التاريخية المهمة المشرفة على التلف وفق أحدث الممارسات العالمية ، وإعادة الحياة إليها لأنها تحفظ الحقائق التاريخية.

وأكد معاليه أن النجاح الذي يحققه الأرشيف الوطني في إنجازاته بشكل عام، وفي مركز الحفظ والترميم خاصة هو بفضل الدعم المستمر والاهتمام الدائم والتوجيهات السديدة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة- بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالإرث الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وبجهود القيادة الحكيمة وإنجازاتها على صعيد تطور الوطن وازدهاره، والذي ستظل هذه الوثائق تحفظه للأجيال، وأشاد معاليه بدور مركز الحفظ والترميم في الحفاظ على الرصيد الوثائقي للدولة، وبدور الأرشيف الوطني بشكل عام في حفظ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.  

هذا وجال معالي رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني في أرجاء مركز الحفظ والترميم، الذي تأسس بهدف تنظيم عملية حفظ السجلات  التاريخية الحكومية والرسمية تنفيذاً لمتطلبات القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني المعدّل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2014 ولائحته التنفيذية، للاستفادة من الوثائق التاريخية بعد حفظها وفقاً للبنية الأصلية للملفات لتسهيل الوصول إليها في الوقت المناسب وتأمينها في مواقع التخزين.

واطلع معاليه على المهام الأساسية الآنية والمستقبلية للمركز، وعلى وحدات المبنى التي يتم فيها استقبال السجلات التاريخية الحكومية الرسمية وفرزها وفهرستها وحفظها، وتعرفوا على الطاقة الاستيعابية للمبنى الذي أقيم على مساحة أربعين ألف متر مربع، وعلى ما يحفل به المركز من تقنيات تُعنى بالتحويل الرقمي للوثائق، وحفظها بطريقتي الميكروفيلم والمايكروفيش، وإمكانيات التصوير الإلكتروني عالي الدقة للوثائق بأنواعها بغرض الاستفادة منها بما يسهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي، بالإضافة إلى إتاحة مجالات البحث للراغبين في الاستفادة من المادة المعلوماتية التي يقتنيها الأرشيف الوطني في توثيق تاريخ الدولة.

وتفقد معاليه مختبر الحفظ والترميم الذي يهبُ للوثيقة عمراً أطول؛ إذ إنه في حال التلف يكون الترميم هو العنصر الأساس في مجال المحافظة على الوثائق، ويحفل مختبر الترميم بالأجهزة والأدوات اللازمة لعملية ترميم الوثيقة بعد تعقيمها وتنظيفها، ويكون الترميم جزئياً أو كلياً، ويعتمد هذا الترميم على حجم الجزء المصاب ومدى الضرر الذي لحق بالوثيقة، وتشتمل هذه العملية على إجراء الترميم اللازم من حيث سدّ الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، وتقوية أوراق الوثيقة.

وأعرب معالي رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني عن سعادته بهذه الزيارة، وأبدى توجيهاته للأرشيف الوطني بخصوص مزيد من التطوير لمركز الحفظ والترميم، بالنظر إلى الدور الكبير المنشود منه، ليكون الأول في منطقة الشرق الأوسط، ويضاهي كبريات المراكز المماثلة في العالم.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن أهمية السعادة في بيئة العمل

مؤكداً اهتمام الدولة بسعادة الفرد والمجتمع
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن أهمية السعادة في بيئة العمل 

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية في "السعادة الوظيفية" انطلاقاً من حرصه على نشر ثقافة السعادة في بيئة العمل والكفيلة بزيادة البذل والعطاء، وتعزيز الطاقة الإيجابية التي تحفز على الإبداع، ومن مسؤوليته المجتمعية تجاه منتسبي الأرشيف والمكتبة الوطنية وجمهور المتعاملين.
استعرضت المحاضرة-التي قدمتها الدكتورة نسرين عويضة / المدرب المعتمد للسعادة في الحياة- ثقافة السعادة، والسعادة في بيئة العمل، والمنظور العالمي للسعادة، والسعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى خصائص السعادة.
استُهلتِ المحاضرة بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: "يظن الناس خطأ أن النجاح يؤدي إلى السعادة، ولكن الحقيقة هي أن الإيجابية تؤدي للسعادة، والسعادة تولّد النجاح"، وبعد أن تحدثت عن قيمة السعادة والمنظور العالمي لها، عددت الدول الأكثر سعادة، فظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة في مرتبة متقدمة على المؤشر العالمي للسعادة في عام 2022.
وحول "الإمارات أرض السعادة" سلطت الضوء على البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة؛ مشيرة إلى أن هذا البرنامج يتكون من ثلاثة محاور رئيسية هي: تضمين السعادة وجودة الحياة في سياسات، وبرامج وخدمات الجهات الحكومية كافة، وترسيخ قيم السعادة وجودة الحياة باعتبارها أسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات، وتطوير مقاييس وأدوات لقياس السعادة في المجتمع الإماراتي.
ثم تحولت إلى أهم المبادرات التي ترمي إلى تحقيق بيئة عمل سعيدة، وإلى المكان السعيد للعمل حسب آراء الموظفين والذين أجمعوا على أنه المكان الذي يشعرون فيه بالثقة والمصداقية، والاحترام والعدالة، والفخر والزمالة.
وتجدر الإشارة إلى أن المحاضرة قد تطرقت لآراء العلماء في تعريف السعادة، مثل رأي آرسطو والفارابي، وجون ديوي، وركزت في تعريف الأخير الذي قال: إن هناك علاقة بين السعادة وشعور الإنسان بالأمن والبُعد عن المخاطر.
واختتمت المحاضرة -التي تابعها عدد كبير من الجمهور- بإظهار أسباب اهتمامنا بالسعادة التي من شأنها تقوية الجهاز المناعي، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وزيادة الإنتاجية.
 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة