يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعد لتنظيم ندوة في صناعة النشر

بناء على تاريخه الحافل في نشر إصداراته منذ سبعينيات القرن الماضي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعد لتنظيم ندوة في صناعة النشر

أكمل الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات اللازمة لندوة النشر التي سيعقدها بمقره تحت شعار "صناعة النشر بين التحديات والفرص" التي تأتي انطلاقاً من كون الأرشيف والمكتبة الوطنية من الناشرين الفعّالين في الساحة الثقافية؛ ففي كل عام يثري المكتبة العربية والعالمية بالعديد من الإصدارات الجادّة التي تسلط الضوء على جوانب تاريخية وتراثية مهمة، أو تفتح صفحات في تاريخ الإمارات أول مرّة؛ معتمداً على الكمّ الهائل الذي يحتفظ به من السجلات والوثائق التاريخية في تقديم المعلومات الدقيقة التي تتضمنها إصداراته، ويحرص على أن تكون إصداراته بعدة لغات في مقدمتها: العربية، والإنجليزية.
تستضيف الندوة نخبة من المهتمين، والمختصين، والعاملين في قطاع النشر وصناعة الكتاب في الدولة، وأبرزهم: الأستاذ محمد حسن الحربي، والأستاذة صالحة غابش، والأستاذ ة أميرة بوكدرة، والأستاذ سامح كعوش.
 وسوف تستعرض الندوة عدداً من المحاور أبرزها: أزمة صناعة الكِتاب، وتحديات صناعة النشر، والابتكار في صناعة النشر، ودور هذه الصناعة في نشر الثقافة وتطور المجتمعات.
 يتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه الندوة – التي ستنعقد في الخامس عشر من نوفمبر الجاري- إلى أن يسهم في تطوير صناعة النشر؛ فقد أسهم في رفد الأوساط الثقافية منذ سبعينيات القرن الماضي بنشر عدد من الإصدارات ذات المحتوى التاريخي والتراثي الرصين. ويركّز في إصداراته أيضاً على توثيق مراحل قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل لتصدير تفاصيل هذه التجربة النموذجية المميزة عبر إصداراته إلى العالم لتكون درساً في بناء الدول وتقدّمها وازدهارها.
هذا وسيعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية لتضمين مخرجات الندوة ومحاورها في إصداراته، إضافة إلى أبرز نقاط النقاشات التي سيكون التركيز فيها ضمن فعالياتها، والأفكار الإبداعية والمبتكرة التي ستطرح فيها. وهذا يأتي من التزام الأرشيف والمكتبة الوطنية توثيقَ أحداث المؤتمرات والندوات ذات الأهمية في إصداراته؛ تعميماً للفائدة العلمية والمهنية.
ويتوجه الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى جميع المهتمين بقضايا النشر وصناعة الكِتاب بالدعوة للمشاركة في هذه الندوة بالتسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم الملتقى الثالث من “مساحة معرفة” تحت شعار “يوم التاريخ الإماراتي”

في غمرة احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتزامن مع يوم العلم واليوم الوطني
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم الملتقى الثالث من "مساحة معرفة" تحت شعار "يوم التاريخ الإماراتي"

ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب الملتقى الثالث من سلسلة "مساحة معرفة": "يوم التاريخ الإماراتي"، والمقرر انعقاده بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في 16 نوفمبر الجاري.
ينعقد الملتقى الثالث لبرنامج "مساحة معرفة" في الساعة السادسة من مساء يوم 16 نوفمبر –الذي يصادف بين مناسبتين وطنيتين: يوم العلم واليوم الوطني- بعنوان: "يوم التاريخ الإماراتي"، ويتضمن ثلاث جلسات، الأولى بعنوان: "تاريخنا الأصيل"، والثانية: "عبر العدسة"، والثالثة: "الثقافة الإماراتية: تحوّل وازدهار" وتقدم الجلسات أفكاراً متعلقة بدور الأرشيفات والمكتبات في تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي للدول؛ ودور المؤسسات التي أسهمت في إنشاء البنية التحتية للدولة في توثيق تاريخ المنطقة وثقافتها، وتروي جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد، وسيشهد الملتقى عرض مقتطفات من المسلسل الوثائقي "تاريخ الإمارات".
وحول هذه البرنامج قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: "مع اقتراب الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس وطننا العظيم، يؤكد الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بالمحتوى الأرشيفي المعرفي وبالأساليب المناسبة للحفاظ عليه وإتاحته، وعلى نشر المعرفة والتوعية بأهمية الوثائق التاريخية والمحافظة عليها بوصفها ذاكرة الوطن".
وأضاف: "إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يفتح أبوابه أمام الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها لكي يحصلوا على المعلومة الموثقة لتكون المصدر الأساسي للمعرفة؛ وهو يضع في مقدمة مهامه مدّ جسور بين مواطني الدولة والوافدين والتاريخ والتراث والهوية التي نفخر بها للعالم".
وقال سعادته: "يدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية ومؤسسة الإمارات للآداب المشاركين للانضمام إلى المناقشات حتى يسهموا في التفاعل الثقافي وتعزيز الحوارات التي يديرها الخبراء وقادة الفكر بهدف تسليط الضوء على جوانب متعددة من التراث الثقافي ودوره في رسم ملامح المجتمعات".
هذا ويشارك في الملتقى عدد من المختصين والخبراء أبرزهم: الدكتور الرائد علي السويدي، والدكتور ضياء الجنابي، وراميش شوكلا، ونيل شوكلا، وريم المنهالي، وأحمد العنزي. ويتضمن البرنامج أيضاً أداء يقدمه أعضاء فرقة "شارقة مايم" من ذوي الإعاقة السمعية، التابعة لمركز الفن للجميع "فلج" التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج "مساحة معرفة" يضم مجموعة من الفعاليات الثقافية الخاصة بالأرشيف، وتطور المشهد الثقافي، وتضم الفعاليات -التي بدأت في سبتمبر 2023 وستستمر حتى مارس 2024- سلسلة من الجلسات، وتتناول عدداً من المواضيع المهمة.
الجدير بالذكر أن برنامج "مساحة معرفة" يمثل فرصة للجمهور لزيارة مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، مما يتيح لهم التعرف على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وحاضرها ومستقبلها.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض مبادراته التوعوية ويجد تفاعلاً واهتماماً من الحضور

في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي والذي عقد بولاية ميريلاند
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض مبادراته التوعوية ويجد تفاعلاً واهتماماً من الحضور


شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتاريخ الشفاهي الذي عُقِدَ في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند بعرضٍ تصويري سلط فيه الضوء على الخدمات المعرفية والمبادرات المجتمعية التي تصبّ في صميم مهامه واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى توثيق تاريخها المشرّف وحفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وركز الأرشيف والمكتبة الوطنية في تلك الخدمات التي يقدمها بهدفِ أن يستفيد منها الطلبة وعامة أبناء المجتمع والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
  وشمل العرض الذي قدمته الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية بعض المبادرات والأنشطة التعليمية والمحاضرات التوعوية وورش العمل التدريبية التي تقدمها فرق العمل المختصة على مدار العام؛ فهناك سلسلة المحاضرات التي تركز على موادٍ مستمدة من مرويات التاريخ الشفاهي وتهدف لتثقيف المدرسين الجدد، وأولياء الأمور، وطلاب الجامعات والدبلوماسيين الجدد بأن تنقل إليهم جزءاً من ثقافة الإمارات وتراثها، وهناك مشاريع هدفها الحفاظ على الوثائق والمقتنيات قبل أن يطالها التلف، ولذلك فإن هناك خطط لتحفيز جيل الشباب على جمع الوثائق الشخصية التي تحتوي على تاريخ الأسرة والمحافظة عليها لأهميتها ولكون تاريخها ووثائقها جزء لا يتجزأ من التاريخ الوطني.
وركز العرض -ضمن مبادرات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي اطلع عليها المشاركون- على الدور الذي يؤديه من أجل حثّ الطلبة من مختلف المراحل الدراسية على المشاركة في جائزة المؤرخ الشاب؛ حيث تختار فرق الطلاب إحدى محاور الجائزة، ويعدون التقارير والبحوث تحت إشراف المدرسين وبالاستعانة بمكتبة الإمارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية وبما يحتفظ به من الوثائق التاريخية، ويجري تقديم الأبحاث في هذه المنافسة السنوية، ويزور المشرفون على الجائزة وهم من المختصين في مجال التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية المدارس والتجمعات الطلابية للتوعية بمعايير ومتطلبات الجائزة وحثهم على زيارة الأرشيف والمكتبة الوطنية بحثاً عن المصادر الموثوقة.
وعلى صعيدٍ آخر يقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية خدماتٍ معرفية للجامعات الدولية والباحثين والأكاديميين الراغبين بإجراء البحوث الميدانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سبق التعاون مع أساتذة باحثين زائرين من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وكوريا وأرمينيا.
وتناول العرض كل ما هو جديد مثل إتاحة آلاف الوثائق التاريخية على الموقع الإلكتروني للأرشيف الرقمي للخليج العربي AGDA والتطبيقات الذكية التي تسهّل الوصول إلى خدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية، والاهتمام الموجّه إلى التنشئة الوطنية للأجيال عبر باقات من البرامج التعليمية والألعاب التعليمية المبتكرة وفي مقدمتها (لعبة المسيرة)، ومشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في إعداد مادة التربية الأخلاقية للطلبة والتي تركز على الحفاظ على المبادئ والقيم الأصيلة والعناصر الأساسية للهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث ورئيسة فريق التاريخ الشفاهي بأن هذه المشاركة من المشاركات النوعية، حيث استقبلت منصة العرض عدداً كبيراً من زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع المقابلات الشخصية التي تُصنف وتُفَرّغُ، ثم تُدوّن وتوثق وتنشر في سلسلة مجلدات التاريخ الشفاهي التي تصدر بعنوان "ذاكرتهم هي تاريخنا".  كما أبدى الزوار إعجابهم بتوظيف هذه السلسلة للحفاظ على اللهجة المحلية عن طريق شرحها للمصطلحات المهددة بالاندثار، وطريقة استخدامها السليمة لاستدامة الموروث المتناقل شفاهياً بالطريقة المتبعة لإثراء الروايات والتحقق من صحتها، بالإضافة إلى الاستخدام الفعال لرموز QR.
هذا وقد تفاعل الحضور مع مواد العرض، فتعرفوا على جوانب من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق والحديث، وأكدوا أنهم سيتابعون منصات الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يطلعوا على الأرشيف الرقمي للخليج العربي، وعلى الإصدارات والدوريات والتطبيقات الذكية.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق كتاب جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية

في منصته بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق كتاب جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أحدث إصداراته؛ كتاب (جلفار وساحل الشميلية: في ضوء الوثائق البرتغالية 1507-1726م) في منصته التي يشارك بها في النسخة 42 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وجاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الإصدار كونه يجمع الكثير مما ورد في الوثائق البرتغالية عن مواني وبلدات الساحل الشرقي كجلفار وخورفكان وغيرهما، وهذا ينسجم مع الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ويعدّ هذا الكتاب الذي أعدّه وعلق عليه عبد الله محمد المهيري- استكمالاً لما تقدمه منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لرواد معرض الشارقة الدولي للكتاب، من كتب تاريخية وتراثية تستعرض فترات من تاريخ إمارات الدولة ومناطقها، وهو يفتح صفحة تاريخية مهمة؛ إذ يسلط الضوء على ما شهدته الموانئ والبلدات في جلفار وساحل الشميلية من أوضاع سياسية إثر غزو البرتغاليين عام 1506م.
ويشير الكتاب إلى أن لشيوخ جلفار وساحل الشميلية دوراً سياسياً محورياً، وثقلاً قبلياً مؤثراً على الصعيدين المحلي والإقليمي منذ فترات متقدمة نسبياً، وقد أسهموا في بلورة سياسة مشيخاتهم في جلفار وبلدات الشميلية، وساعدتهم وجاهتهم القبلية المتأصلة، وعلاقاتهم الوثيقة بالقوى الإقليمية والمشيخات المحلية والقبائل العربية – على ضفتي الخليج- في تحقيق أهدافهم السياسية، وفي تثبيت أركان حكمهم.
يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام تشمل وثائق ورسائل من القرن السادس عشر الميلادي، ويصل عددها إلى 22 وثيقة ورسالة، ومن السابع عشر الميلادي، وعددها إلى 59 وثيقة ورسالة، والقرن الثامن عشر الميلادي الذي يتضمن خمس وثائق ورسائل.

 

 

يناير 1, 2020

إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الشيخ زايد ومسيرته.. هي الأكثر طلباً

في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في (الشارقة للكتاب 2023)
إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية عن الشيخ زايد ومسيرته.. هي الأكثر طلباً

تتصدر الكتب التي تتناول سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- المكللة بالعطاء والإنجاز قائمة طلبات جمهور المعرض من منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية المشاركة في النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وذلك لما تتضمنه هذه الكتب من معلومات موثقة وغزيرة حول الشيخ زايد وإنجازاته التي شملت مختلف مجالات الحياة، وفي مقدمتها مساعيه المثمرة مع إخوانه الآباء المؤسسين التي توّجت بقيام الاتحاد في ديسمبر 1971م.
ويعدّ الأرشيف والمكتبة الوطنية من أكثر المؤسسات الوطنية اهتماماً بسيرة الشيخ زايد الخالدة، فقد عمل على تتبعها في إصداراته، حيث أصدر كتاب (قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966) الذي يتطرق للدور الذي أداه الشيخ زايد قبل قيام الاتحاد، ثم جاء كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) ليستعرض ثلاث مراحل مميزة ومهمة في حياة الشيخ زايد السياسية حيث كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، ثم حاكماً لأبوظبي ثم رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويغطي مسيرة أكثر من ربع قرن من حياة القائد الاستثنائي الذي لم يدخر جهداً في سبيل قيام دولة الإمارات وتقدمها، وأما كتاب (زايد رجل بنى أمة) فإنه يوثق السيرة الذاتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ قيام الاتحاد وحتى وفاته عام 2004، ويشمل الكتاب وجهات نظر عديدة معمقة أدلت بها شخصيات عاصرت الشيخ زايد، إلى جانب الاعتماد على الأرشيفات الوطنية والعالمية.
ويحرص جمهور المعرض على اقتناء الكتب التي تتناول حياة الشيخ زايد لما فيها من معلومات موثقة، ومآثر وقيم ومبادئ وطنية جُبلت عليها شخصية الشيخ زايد، وهذه المآثر تشكل بمجملها أسوة حسنة للقراء من مختلف الأعمار، وتعمل الأسر والمؤسسات التعليمية والرسمية على غرس هذه القيم النبيلة في نفوس الأجيال حتى يواصلوا مسيرة العمل والإنجاز للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته؛ في الوقت الذي تتطلع دولة الإمارات إلى الصدارة بين أكثر دول العالم تقدماً.
وتحفل مجموعة الكتب التي تسلط الضوء على حياة الشيخ زايد وإنجازاته ومسيرته المباركة عدداً من العناوين التي تثبت أن القائد الخالد قد سبق عصره ببعد نظره ورؤاه التي ما زالت تضيء الطريق أمام دولة الإمارات التي تبهر العالم بإنجازاتها.
ومن أبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتناول حياة القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 كتاب (زايد والتميز) وقد ركز الكتاب في تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي على مراحل بناء دولة الإمارات الزاهرة، حتى مرحلة الاقتصاد المعرفي  الذي اعتبره الشيخ زايد من الركائز الأساسية للارتقاء والنهوض بالأمة، وكتاب(زايد ابن الصحراء صانع الحضارة) ويبرز أهمية الصحراء في حياة الشيخ زايد وأثرها في صقل شخصيته، وكتاب (زايد بن سلطان آل نهيان حاكم العين (1946-1966)) ويسلط الضوء على مرحلة مهمة في مسيرته، ويصور بعض ملامح طفولة الشيخ زايد وشبابه ويتطرق الكتاب إلى جغرافية العين وحبه للعلم والمعرفة، وكتاب (زايد والتراث) الذي يحكي قصة الشيخ زايد واهتمامه بالتراث، وتأثره به طفلاً وشاباً، وحاكماً ورئيساً. وكتاب (رحلتي مع زايد) الذي يحكي فيه علي ناصر محمد (رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً) ذكريات عن علاقته بالشيخ زايد منذ عام 1974.وكتاب (زايد ومعجزة السعديات) وكتاب (خمسون عاماً في واحة العين) يسلطان الضوء على عبقرية الشيخ زايد في مجال الزراعة، وكتاب (أم كلثوم في أبوظبي) يستعرض تفاصيل استقبال الشيخ زايد للسيدة أم كلثوم أثناء زيارتها إلى أبوظبي، ذلك إلى جانب الإصدارات الأخرى التي صدرت عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي محفوظة في مكتبة الإمارات بمتناول الباحثين والطلبة، وأبرزها: مجلدات (الفرائد من أقوال زايد)، ومجلدات ( يوميات زايد)، ومعظم الكتب الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تُعنى بالتاريخ الحديث لدولة الإمارات العربية المتحدة تتزين بجوانب من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد، ويكاد لا يخلو عدد من مجلتي (ليوا) و(المقطع) الصادرتين عن الأرشيف والمكتبة الوطنية من مقالات تستعرض مواقف ومحطات معينة في تاريخ الشيخ زايد طيب الله ثراه.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك حسم كبير على أسعار الكتب المعروضة للبيع في منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الشارقة للكتاب 2023.

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته التعليمية في الشارقة الدولي للكتاب2023

ينظم ورشاً قرائية حضورية وافتراضية ويلتقي المشاركين من كتّاب 71
الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل فعالياته التعليمية في الشارقة الدولي للكتاب2023

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية نشاطاته وفعالياته المخصصة للطلاب في النسخة ال42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب2023 وتتنوع هذه الأنشطة؛ فقد نظم العديد من الورش القرائية في كتاب "زايد من التحدي إلى الاتحاد" وغيره من الكتب التي خصصها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة، واستقبلت المنصة مجموعات من الطلبة الذين يزورون المعرض، وقدمت لهم محاضرة في القيم الإماراتية المتوارثة من الآباء والأجداد، وجعلتهم يتشاركون في لعبة المسيرة، وعلى صعيد متصل فقد استعرض بعض الطلاب المشاركين في مبادرة كتّاب 71 قصصهم في منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أمام اللجنة المنظمة من الأرشيف والمكتبة الوطنية وبحضور الجمهور.
وتأتي هذه الأنشطة التي تستمر على مدار أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية تعزيزاً للتنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتأكيداً على أهمية القراءة في تاريخ الوطن، وأهمية ذلك في بناء الأجيال، وغرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفوسهم، ومن أجل تنشئة جيل يعي واجباته ومسؤولياته تجاه وطنه.
وعلى صعيد مبادرة كتّاب 71 التي أطلقها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي تستهدف تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء، والارتقاء بمهارات الطلبة الموهوبين في الكتابة والبحث، وتحفيزهم على الإبداع، فقد بدأت بوادر نجاح هذا المشروع تتجلى في استعراض عدد من الطلبة لقصصهم على منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أمام اللجنة المنظمة والجمهور.
وتجد لعبة المسيرة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهذه المعلومات تعزز المعرفة وتثريها.  
وقدمت الورش القرائية معلومات مفصلة عن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- من حيث التعليم والنشأة والجهود العظيمة التي بذلها من أجل تشييد الاتحاد، وتعد الورش والفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية حافزاً للطلبة على الاقتداء بقيم المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الشجاعة والتضحية في سبيل القضايا النبيلة.
كما نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشاً قرائية في كتابي: (خليفة رحلة إلى المستقبل) و(قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966).
وبالتزامن مع أيام "الشارقة الدولي للكتاب 2023" ينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجاً حافلاً من الورش الافتراضية الهادفة، التي يتم بثها عبر تقنيات التواصل التفاعلية، وتدور حول مواضيع تعليمية وترفيهية وإبداعية وفنية؛ مثل: هيا نتعلم، وهيا نقرأ، وهيا نلعب، وهيا نلون، وهيا نبدع، هيا نغني، وهيا نتذكر... وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن نشاطات وفعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية التعليمية يقوم عليها عدد من المختصين، وتجد صداها في الأوساط التعليمية، ويتابعها عدد كبير من الطلبة ومن الجهاز التعليمي في المدارس.

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات مكتبية في الشارقة ودولة قطر

بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المميزة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في فعاليات مكتبية في الشارقة ودولة قطر

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات بعنوان "المكتبات الإماراتية والمستقبل" على هامش النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، وجاء ذلك عقب مشاركته في الدورة 29 من مؤتمرCDNLAO  الدولي نظمته مكتبة قطر الوطنية في الدوحة وشارك فيه مديرو المكتبات الوطنية من 28 دولة في آسيا وأوقيانوسيا.
وجاءت مشاركات الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه انطلاقاً من حرصه على تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المميزة التي يستفيد منها الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يواصل جهوده في سبيل إنشاء مكتبة وطنية تضاهي كبريات المكتبات في العالم وتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهذا ما أكده الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية أثناء حديثه في ندوة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات؛ حيث أشار إلى أن المكتبة لم تعد كما كانت سابقاً؛ هي مجرد مساحة تشغلها الكتب والمطبوعات الأخرى، يأتي الرواد فيستعيرون منها ما يهمهم ثم يعيدونها إليها، فاليوم الزائر يتوقع من هذا الفضاء المعرفي أكثر من ذلك بكثير، إذ بدأ زمن المكتبة التفاعلية التي تنسجم مع نفسية الزائر ومزاجه، وهناك تنافس بين المكتبات في استخدام التكنولوجيا والخدمات المعرفية، وبتقديم الخدمات السريعة، وهذا ما يحتم علينا الارتقاء بالمكتبات وأمنائها.
وأضاف: هناك مكتبات خضراء، ومكتبات أخرى تخصص جوائز لروادها، وأشار إلى أهمية النظر في ربط قواعد البيانات والمشاركة المعلوماتية حتى لا يتكرر شراء المادة، ونحن ندرك تماماً أننا أمام تحديات كثيرة؛ فالطفل قد يرغب بالتطبيق ولا يرغب بالقراءة وذلك مما يجعله يحلق بعيداً بخياله، ونحن واثقون بأنه سيعود بعد ذلك إلى الكتب ومضامينها.
هذا وقد حفل مؤتمرCDNLAO الذي أقيم لأول مرة في المنطقة، واستضافته الدوحة- باللقاءات المثمرة والنقاشات الرفيعة، والتي أكدت أنه فرصة حقيقية لكي تتضافر الجهود الجماعية للمكتبات، وتعزيز تبادل المعلومات، وتوسيع نطاق التعاون حرصاً على صون الثقافة والمعرفة.
وقد شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان: "تقنيات جمع المحتوى الرقمي والمطبوع" سلط فيها الأستاذ حمد الحميري الضوء على تجربة مكتبة الإمارات، وعلى استكمال مجموعات المكتبة الوطنية، وجمع الإنتاج المعرفي والفكري بما يضمن الوصول إلى المعلومات الموثقة التي تخدم الباحثين والمهتمين في تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.    
   

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تجسيد الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشارقة نموذجاً

الاستدامة في الشارقة آتت ثمارها في المجالات الحيوية وتكاملت في نجاحها  
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض تجسيد الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والشارقة نموذجاً
قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصة الفكر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب2023 محاضرة بعنوان: "الإمارات وطن الاستدامة: الشارقة نموذجاً"، تناولت مفهوم الاستدامة وكيف تجسدت الاستدامة في الشارقة، واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة عامة بتحقيق الاستدامة التي تضمن إلى جانب ازدهار الحاضر مستقبل الأجيال.
جاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المحاضرة انطلاقاً من تزامنها مع عام الاستدامة 2023 في الدولة، وبالتزامن أيضاً مع معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته الـ42، والذي يعد تظاهرة ثقافية عالمية.
 تناولت الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدراسة التحليلية التي قدمتها في المحاضرة مفهوم الاستدامة منذ إطلاقه من قبل مفوضية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في 20 مارس 1987، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وأسقطتها على محاور رؤية الإمارات 2022.
وتطرقت المحاضرة إلى العوامل المؤثرة في تشكيل الفكر المستدام لكل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومجالات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، وتمّ تسليط الضوء على أبرز ما تركه الشيخ زايد من إرث في هذه المجالات وما استكملته مسيرة سلطان من إنجازات ونتائج ومخرجات على صعيد إمارة الشارقة.
وأشارت الدكتورة حسنية العلي إلى أن أي محور من محاور الاستدامة تحقق في الشارقة انعكس أثره إيجاباً على بقية محاور الاستدامة، وذلك حتى يتكامل النجاح في مختلف المجالات.
وتعكس التجربة أهم وأبرز المشاريع التي تبنتها الشارقة برعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، ومن الأمثلة على الاستدامة الاقتصادية: مشروع مزرعة القمح، ومرعى النزهة، وشروق للاستثمار.
وفي الاستدامة الاجتماعية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبرامجه، ونظام العمل الجديد في الشارقة، والقوانين المتعلقة بالموارد البشرية فيها. وفي الاستدامة البيئية: مشروع المجموعة القابضة "بيئة"، والمراكز البحثية والمحميات البالغ عددها في الشارقة 15 محمية.
وعلى صعيد الاستدامة الثقافية، فقد ظهر هذا المصطلح ظهر أول مرة عام 1995- إلا أن الشيخ زايد اهتم به حرصاً على الموروث الأخلاقي، والممارسات الأخلاقية والمعتقدات لكي تتناقلها الأجيال.
وبالنسبة للاستدامة الثقافية في الشارقة؛ ففي عام 1998 قررت اليونسكو أن تكون الشارقة عاصمة ثقافية، واختيرت الشارقة عاصمة عالمية للكتاب في 2019، وربع متاحف الدولة موجودة في الشارقة، والشارقة منارة للإبداع، وما تستضيفه من مسرحيات، وندوات ومعارض طوال العام تأكيد على الاستدامة الثقافية.
وهذا الاهتمام بالثقافة له أهدافه التي تتبلور فيما أكده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حين قال: " إن الثقافة .... تشكّل أداةً راسخة لحماية المجتمعات وتحقيق الطمأنينة لها من كل ما يواجهها من تحديات مختلفة تستهدف وحدتها وهويتها.... ".

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفل بيوم العلم ويرفعه عالياً خفاقاً

يستذكر المآثر والإنجازات العظيمة التي سطرتها الإمارات في ظلاله
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفل بيوم العلم ويرفعه عالياً خفاقاً

شهد الأرشيف والمكتبة الوطنية صباح الثالث من نوفمبر الجاري مراسم رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة احتفاء بيوم العلم الإماراتي؛ المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع؛ وبوصف العلم رمزاً للهوية الوطنية، وهو يمثل سيادة الدولة وشموخ أبنائها، ورمز الكرامة والحرية، والسلام والخير الذي عمّ الإمارات.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن دولة الإمارات قيادة وشعباً تستحضر في هذه المناسبة أسمى معاني الاتحاد والتلاحم والانتماء إلى الوطن وهم يلتفون حول علم الإمارات الذي سيظل عالياً خفاقاً في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعزيمة الشعب على الارتقاء بالوطن والحفاظ على وحدته ومكتسباته، مؤكداً أن العلم يروي حكاية وطن وشعب، وتمنّى سعادته لراية الإمارات العربية المتحدة أن تظل عالية خفاقة رمزاً للوحدة ومصدراً للفخر والعزة.
هذا وقد قام برفع العلم في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بحضور ومشاركة جميع مديري الإدارات والموظفين.
وتجدر الإشارة إلى أن علم الإمارات قد رفعه لأول مرة المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون في الثاني من ديسمبر 1971 في دار الاتحاد بدبي، وتحت علم الإمارات الشامخ سطرت دولة الإمارات مآثر عظيمة وإنجازات خالدة أبهرت العالم.

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكشف لزوار “الشارقة للكتاب” التاريخ الحقيقي والموثق للدورة الأولى من معرض الشارقة للكتابالأرشيف والمكتبة الوطنية يكشف لزوار “الشارقة للكتاب” التاريخ الحقيقي والموثق للدورة الأولى من معرض الشارقة للكتاب

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكشف لزوار "الشارقة للكتاب" التاريخ الحقيقي والموثق للدورة الأولى من معرض الشارقة للكتاب
انطلقت فعاليات منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعد الافتتاح الرسمي، واستقبال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في المنصة، وقد اطلع سموه على صحيفة الاتحاد التي توثق افتتاح معرض الكتاب العربي الأول بالشارقة في مايو 1979م، واستمع إلى شرح عما تحتويه المنصة، وما تقدمه لجمهور المعرض من زوار ومشاركين، وقد أشاد سموه بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن.
وقدمت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي صورة عن صحيفة الاتحاد، وصوراً تاريخية توثق افتتاح الدورة الأولى للمعرض.
وتأتي أهمية صحيفة الاتحاد في أنها تقدم التاريخ الدقيق والموثق للدورة الأولى من معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام 1979م، وهذا ما جعلها تجذب كبار الزوار والمهتمين بتاريخ المعرض الذي أضحى تظاهرة ثقافية عالمية.
وتقدم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للزوار الإصدارات المتنوعة والثرية بالمعلومة الموثقة التي تدوّن تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتتزين جدران المنصة بالصور التاريخية التي ترصد محطات مهمة في حياة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وهو يعمل من أجل الارتقاء بوطنه وأبناء شعبه، وكذلك توثق جوانب من الاهتمام الذي تلاقيه دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة التي تسير على خطى الشيخ زايد وهي تعمل من أجل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للأجيال.
هذا وقد احتفت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً بإمارة الشارقة؛ ماضيها العريق وحاضرها الزاهر، وعرضت على شاشات كبيرة عدداً من الأفلام الوثائقية، وزينت جدرانها بالصور التاريخية مما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في أرشيفه الثري بالصور التي توثق تاريخ دولة الإمارات وإنجازات قادتها العظام.
وتعرض المنصة لوحة كبيرة عليها أهم الخدمات التي يمكن طلبها إلكترونياً، ويقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهور الباحثين وللوحدات الأرشيفية في المؤسسات الأرشيفية في الدولة، وعلى صعيد تزويدهم بالإصدارات، وتشخيص الأرشيفات وتنظيمها، وتقديم المشورة، والنظر في إتلاف الوثائق عديمة الفائدة وغيرها.
وتعرض منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على إحدى واجهاتها لوحة مخصصة لاهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة، وتبرز فيها اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقيادة الرشيدة بالاستدامة، وإدراكهم لأهمية حماية البيئة ومواردها، بوصفها أمانة يجب الحفاظ عليها.


 

 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023

بإصدارات جديدة وعدد كبير من الفعاليات المميزة 
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023

يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الثانية والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، والتي تقام تحت شعار "نتحدث كتباً" في الفترة من 1-12نوفمبر، بإصداراته الجديدة، وبعدد كبير من الفعاليات التي تهمّ الطلبة والباحثين، وهو يحرص على اغتنام أيام المعرض لاستكمال مجموعات مكتبته من الإصدارات الجديدة.
وحول هذه المشاركة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إننا نحرص على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يمثل تظاهرة ثقافية كبرى، وهو من أبرز معارض الكتب في العالم، وتأتي مشاركتنا في هذا العام تعزيزاً لثقافة القراءة في تاريخ دولة الإمارات واستدامتها، وللدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصعيد الثقافي، وهو يؤدي دوره في توثيق ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال، كما أننا نستهدف من المشاركة مدّ جسور الحوار مع المشاركين والزوار من شعوب العالم، وإثراء المشهد الثقافي بالبعد التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: ونتطلع من خلال مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض إلى إطلاع الجمهور على الخدمات التي نقدمها على الصعيد الثقافي والعلمي، وعلى الفعاليات الكبرى التي يضطلع بها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد أنجز بنجاح وتميز تنظيم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي استضافته أبوظبي، ومؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي في الشهر الماضي، ونحن على موعد قريب مع مهرجان الشيخ زايد والذي صار فيه جناح "ذاكرة الوطن" جزءاً أساسياً ومحطة أنظار الزوار من داخل الدولة وخارجها.
وأشار سعادته إلى أن الأطفال والطلبة على موعد مع العديد من البرامج التعليمية الحضورية والافتراضية بما يثري معارفهم بتاريخ وطنهم وتراثه، ويعزز لديهم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ويغرس في نفوسهم المبادئ الوطنية النبيلة، ويرسخ الهوية الوطنية لديهم.
هذا وستلقي الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم بالأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة بعنوان: "الإمارات وطن الاستدامة.. الشارقة نموذجاً"، وسيقوم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بتكريم الفائزين في مبادرة (كتّاب 71)، سيعزز الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته المشاركة في المعرض بعدد من الإصدارات الجديدة التي تتكامل مع إصدارته السابقة من حيث تغطية المراحل التاريخية، وتنوع الموضوعات، وستشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية -في القاعة رقم 5 الجناح 015- تدشين الجديد من الإصدارات، والعديد من الفعاليات المتنوعة الموجهة إلى الأطفال والطلبة.
 

يناير 1, 2020

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي

أكد أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتدريب الطلبة على جمعه 
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي


أشاد المشاركون والحضور باهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتاريخ الشفاهي وإضفاء الطابع العلمي والمنهج التاريخي عليه، وبأهمية جلسات مؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار "ذاكرتهم تاريخنا: استدامة المفاهيم والممارسات المتوارثة والمتناقلة شفهياً"، وقد شهد المؤتمر حضوراً مميزاً من الخبراء والمختصين، ورواة التاريخ الشفاهي والمساهمين في جمعه وحفظه، من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خارجها، وامتازت جلسات المؤتمر بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي حرصت على تأكيد أهمية جمع التاريخ الشفاهي وحفظه وإتاحته بالطرق التكنولوجيا الحديثة لكي يكون قريباً من أجيال الطلبة والشباب، وعلى أهمية إدخال بعض مخرجات التاريخ الشفاهي إلى مناهج الطلبة، وتدريبهم على جمعه وحفظه، وضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومخرجاته في هذا المجال الهام الذي يستكمل التاريخ المكتوب.
وأكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية - في كلمته الافتتاحية- أن مؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي جاء تعزيزاً لنجاح المؤتمر الأول الذي أسهم في إثراء ذاكرة الوطن، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بهذا العلم وتقنياته وإلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية لم يقتصر على جمع المقابلات التي يجريها مع الرواة من كبار المواطنين والمقيمين وحفظها وإتاحتها، وإنما عمد إلى نقلها إلى الطلبة والشباب، وإلى المعنيين بهذا النوع من التوثيق، وقد أثرى المكتبة المحلية والعربية بسلسلة مجلدات (ذاكرتهم تاريخنا)؛ حتى غدت مقابلات التاريخ الشفاهي مصدراً نعتمد عليه في البحث عن المعلومة التاريخية الموثقة.
ولفت سعادته إلى أن التاريخ الشفاهي ليس وليد اليوم والأمس، وإنما هو من المآثر التي علمنا إياها المؤسس والباني -المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حين كان يجالس أبناء شعبه، ويوجّه الباحثين لإجراء مقابلات مسجلة مع بعض الرواة والمعمرين، إنه كان يدرك تماماً أن التاريخ الشفاهي مصدر مهم في عملية توثيق تاريخ الأمم والشعوب، وأن شاهدَ العيان أوثقُ دليلاً من شاهد السماع، وقد كان -طيب الله ثراه- حريصاً على تمتين الوشائج بين أبناء المجتمع الإماراتي وماضي آبائهم وأجدادهم، مما يجعلهم قادرين على حمل مسؤولية مواصلة بناء الوطن وازدهاره وضمان مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة.
وأكد أهمية استدامة الموروث والتعامل معه بحيوية وفاعلية ليسهم في تنمية كنوزنا البشرية.
ثم ألقت الدكتورة عائشة بالخير رئيس فريق التاريخ الشفاهي، مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، كلمة قالت فيها: لقد أرسى المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- قواعد الأخلاق الحميدة، وفعل الخير، ونشر السعادة، واحتواء الآخر، وغيرها من القيم والمآثر التي أسهمت في بناء الإنسان، وخلق بيئة اجتماعية يسودها التعاون والوئام حتى أصبحت الإمارات نموذجاً في نشر السلام وزرع بذور الانسجام.
ولفتت إلى أن مؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي يبحث أوجه التقارب بين الحضارات؛ فمخرجات هذا المؤتمر جزء من رؤية ورسالة القيادة الرشيدة ومساعيها لتقارب البشرية وتوثيق التاريخ المحلي والمشترك.
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر بعنوان: "الموروث الشفاهي واستدامته ...واستشراف المستقبل"، أدارتها الدكتورة عائشة بالخير، وتحدثت فيها الدكتورة نجيمة طاي طاي، وزيرة التعليم الوطني والشبيبة سابقاً في المملكة المغربية، والدكتورة ضياء عبدالله خميس محمد الكعبي، رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الآداب بجامعة البحرين، والأستاذة شيخة الجابري، مستشار إعلامي بمؤسسة التنمية الاسرية.
وقد تحدثت الدكتورة نجيمة طاي طاي عن دور المهرجان الدولي "مغرب الحكايات" في تثمين الكنوز البشرية والمساهمة في التنمية، مشيرة إلى أهمية الحكاية الشعبية في المغرب، ووجوب دخولها إلى المدارس، وأهمية التراث كوسيلة لتنمية المجتمع، وأهمية الإنصات إلى صوت التراث ودور الكلمة المروية وما تحمله من قيم ومحبة وسلام.
وتناولت الدكتورة ضياء عبد الله الكعبي تجربتها مع طلبة الجامعة في جمع الحكايات البحرينية باللهجة المنطوقة، ثم أشارت إلى ضرورة حفظ مرويات الأدب الشعبي، ورقمنة التراث، وترويجه واستثمار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في الأدب الشعبي والصناعات الثقافية، ووصول الحكاية العربية إلى الأرشيفات العالمية، ودخولها طيات التخصصات الأكاديمية.
واستعرضت الأستاذة شيخة الجابري جوانب من دور الإمارات في حفظ الموروث، واستراتيجيات وصول صوت الماضي للحاضر ونحو المستقبل، وعددت أهم المؤسسات التي تولي التاريخ الشفاهي والحكاية المروية الاهتمام، مشيرة إلى أن هذه المؤسسات تترجم على أرض الواقع جمع التاريخ الشفاهي وحفظه وإتاحته.
وفي ختام الجلسة الأولى كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية فريق العمل في برنامج الشارة الذي تبثه قناة الإمارات، وفريق برنامج السنيار الذي تبثه قناة سما دبي لمساهمتهم الفاعلة في حفظ الموروث واستدامته.
ثم توالت الجلسات، فجاءت الجلسة الثانية، بعنوان: "عناصر وآليات وإجراءات أرشفة القصص الشخصية والحكايات" والتي أدارتها الأستاذة ميثا الزعابي، وشارك فيها كل من: الدكتور ديفيد بيرلخوي رئيس الجمعية الدولية للتاريخ الشفاهي في المملكة الإسبانية، وقد جاءت مشاركته افتراضياً عبر برامج وتقنيات التواصل، وقد تحدث عن أحد المشاريع التي قام بها، وشرح أساليب جمع المادة العلمية من مصادر التاريخ الشفاهي. 

والدكتور محمد شحاته العمدة مدير تحرير سلسلة الثقافة الشعبية- الهيئة المصرية العامة للكتاب بجمهورية مصر العربية، فسرد قصة الأميرة ذات الهمة، وعرض مادة متنوعة جمعت الغناء بالسرد التعبيري والسرد التصويري. 
وفي الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "مرويات تحكيها فنون الأداء" أدارها السيد ياسر النيادي في هيئة أبوظبي للسياحة، وشارك فيها كل من: الأستاذ خالد البدور، شاعر وباحث من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور كارلوس جويدس ملحن وفنان وباحث في الموسيقى، من جمهورية البرتغال، والأستاذة رحاب الظنحاني الباحثة في التاريخ الشفاهي، من الإمارات العربية المتحدة.
ثم جاءت الجلسة الرابعة بعنوان: "التأثير والتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي"، وقد أدارتها الأستاذة شيخة الجابري، مستشار إعلامي - بمؤسسة التنمية الاسرية، وشارك فيها: الأستاذ خلفان مصبح الكعبي إعلامي وباحث في التاريخ والتراث، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذة كيم كاهو (جنة) المترجمة الكورية التي تجيد اللهجة الإماراتية، والأستاذ خالد سليمان عبيد الهنداسي الباحث، وصانع المحتوى في التراث والهوية الوطنية، من الإمارات العربية المتحدة.
واختتم مؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة للدكتورة عائشة بالخير، شكرت فيها جميع المشاركين والمتابعين، وأكدت أن مخرجات هذا المؤتمر ستثري حقل التاريخ الشفاهي، وستجعل منه همزة وصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات والجهات الأخرى التي تهتم بهذا المجال، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر فرصة حقيقية من أجل تبادل الخبرات والتجارب المميزة. 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة