
الأرشيف الوطني بالتعاون مع “الإمارات للصم” ينظم ملتقى للصم
تزامناً مع أسبوع الأصم 42
الأرشيف الوطني بالتعاون مع "الإمارات للصم" ينظم ملتقى للصم
نظم الأرشيف الوطني بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم ملتقى الصم تزامناً مع أسبوع الأصم 42 تحت شعار: "لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم"، بحضور عدد كبير من منتسبي الجمعية وموظفي الأرشيف الوطني، وقد أقيم على هامش الملتقى معرض الأعمال اليدوية التي برع فيها الصم، ويأتي تعاون الأرشيف الوطني في هذا المجال تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية، ودعماً للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
واحتفاءً بهذه المناسبة جدد الأرشيف الوطني تضامنه مع جمعية الإمارات للصم من أجل نشر الوعي بأهمية هذه الشريحة من أبناء المجتمع، وتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها.
وشهد الملتقى - الذي عقد بمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي - عرض فيلم وثائقي عن جمعية الإمارات للصم، شرح مهامها الجليلة، وأهدافها النبيلة، وأنشطتها المتمثلة: بالمعارض والمؤتمرات، والندوات والمشاركات، وإنتاج العروض المسرحية.
وألقى السيد حمد هزاع الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم كلمة تقدم فيها بالشكر إلى جميع الجهات التي تدعم الجمعية، وفي مقدمتها القيادة الحكيمة التي تهتم بالإنسان في المقام الأول، كما شكر الأرشيف الوطني على تعاونه المستمر والمثمر مع الجمعية، وأشاد بدوره في جمع ذاكرة الوطن التي توثق حال المجتمع الإماراتي قبل قيام الاتحاد، وجوانب من أحداث الماضي الذي نفخر به، وجهود الآباء المؤسسين وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الدولة وتشييد صرح الاتحاد؛ مشيراً إلى أهمية إتاحة السجلات التاريخية والوثائق التي يقتنيها للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الدولة ومنطقة الخليج، وحث منتسبي الجمعية على الاستفادة من هذا المخزون الثقافي الوطني.
وتحدث الدرمكي عن دور الجمعية وما تقدمه للصم من مساعدات لتذليل العقبات التي تواجههم، كما تطرق إلى لغة الإشارة ومنابعها، وأهمية تعليم الأصم لغات الإشارة في البلدان الشقيقة والدول الصديقة كونها تختلف عن اللغة المتداولة في الإمارات بدرجات متفاوتة.
وفي ختام الملتقى تحول المشاركون في الملتقى إلى معرض الأعمال اليدوية التي أبدعها منتسبو جمعية الإمارات للصم، وأشادوا بدقتهم وموهبتهم التي تجلت في كل لوحة وقطعة ضمها المعرض.

الأرشيف الوطني يشارك في أسبوع المكتبة بجلسات تعريفية عن البرامج التعليمية وعن مكتبة الإمارات
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات "أسبوع المكتبة" الذي تنظمه كلية الإمارات للتطوير التربوي في أبوظبي، بجلستين تعريفيتين: الأولى عن قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني وأثرها على المدرسين، والثانية عن مكتبة (الإمارات) في الأرشيف الوطني وثرائها بالكتب المتخصصة
الأرشيف الوطني يشارك في أسبوع المكتبة بجلسات تعريفية عن البرامج التعليمية وعن مكتبة الإمارات
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات "أسبوع المكتبة" الذي تنظمه كلية الإمارات للتطوير التربوي في أبوظبي، بجلستين تعريفيتين: الأولى عن قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني وأثرها على المدرسين، والثانية عن مكتبة (الإمارات) في الأرشيف الوطني وثرائها بالكتب المتخصصة، وتأتي هذه المشاركة بهدف تسليط الضوء على جهود الأرشيف الوطني في مجال التنشئة التربوية والوطنية، وعلى المكتبة باعتبارها أحد أهم مصادر المعرفة، وتشجيع أبناء المجتمع على ريادتها والاستفادة من مقتنياتها.
وفي اليوم الأول قدمت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني جلسة تعليمية عن دور البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني على المدرسين تعتبر مكملة للمنهاج المدرسي في مادتي التاريخ والتربية الوطنية، وتعزز الحس الوطني والمجتمعي لدى الأجيال الناشئة لغرس معنى حب الوطن في نفوسهم، واستعرضت الجلسة أنشطة البرامج التعليمية مثل: الموسم الثقافي والحقيبة التعليمية، ومشاريع البرامج التعليمية مثل: أرشيفي مستقبلي، ونادي المؤرخين الطلابي، وجائزة المؤرخ الشاب، ومشروع وطن يقرأ، ومنصة الأرشيف الوطني في مدينة الأطفال العالمية التعليمية الترفيهية "كيدزانيا دبي".
وتطرقت الجلسة إلى الخدمات التي يقدمها الأرشيف الوطني لدعم الباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الدولة وتراثها؛ كالتطبيقات الذكية التي أطلقها الأرشيف الوطني مثل: مشروعه الوطني الإلكتروني (وثق الذكي)، الذي يعكس هذا التطبيق مشروع "وثق" الحملة الوطنية لتوثيق السجلات الشخصية التي أطلقها الأرشيف الوطني على مستوى الدولة بهدف تكوين أرشيف شخصي لكل مواطن، وتطبيقه الذكي التفاعلي المتطور (شجرة عائلة آل بوفلاح)، وتضم الشجرة مئات الشخصيات بدءاً بشخصية ياس، ووصولاً إلى أحفاد أنجال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وأطلق تطبيقاً ذكياً لأرشفة المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وهو الأكبر من نوعه في المنطقة، ذلك إلى جانب مكتبة الشيخ زايد الصوتية التي تحتوي على مئات التسجيلات الصوتية للقائد المؤسس التي تتطرق لقضايا مختلفة محلية وعربية وعالمية.
وتناولت الجلسة إصدارات الأرشيف الوطني وله عدد كبير من الإصدارات التي توثق ذاكرة الوطن، وتأتي أهميتها من كونها تواكب ولادة الدولة الحديثة بقيام الاتحاد، وقد وثق الأرشيف الوطني جهود القيادة الرشيدة فأصدر مجلدات فاخرة في مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وقد لقيت الدراسات التاريخية الخاصة بالإمارات العربية المتحدة وشبه الجزيرة العربية اهتمام الأرشيف الوطني الذي نشر منها كتباً قيمة نالت إعجاب الباحثين والدارسين والمتخصصين في تاريخ المنطقة.
كما شهدت الجلسة تعريفاً بالمرافق والتجهيزات المعدة لخدمة الباحثين والأكاديميين مثل مكتبة الإمارات، وقاعة إسعاد المتعاملين، والموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني وما يحتويه من معلومات ثرية تدعم المناهج الوطنية.
وشهد اليوم الثاني جلسة تعريفية ثانية للسيدة حسنية العلي أيضاً عن مكتبة (الإمارات) فأشارت إلى أن الأرشيف الوطني قد وضع منذ تأسيسه حفظ تاريخ الدولة وتراثها الموثق في الكتب ضمن أولوياته؛ فأنشأ مكتبة الإمارات وهي مكتبة بحثية متخصصة، وجزء من البرنامج العلمي والبحثي للأرشيف الوطني، تتيح للباحثين والدارسين وطلاّب المعرفة خدمات الاستفادة من مجموعاتها الغنية والمتخصصة التي تغطي مجالات اهتمامات الأرشيف بمختلف أوعيتها الورقية والإلكترونية، وتنبثق أهدافها من أهداف الأرشيف؛ فهي تقتني المصادر والمراجع العلميّة النّفيسة للحضارة العربية والإسلامية، وتركّز في الموضوعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وتذخر مكتبة الإمارات بالمصادر والمراجع القيمة، ومنها المراجع المتكاملة، والرسائل الجامعية، والكتب النادرة والدوريات المحلية والخليجية والعربية والدولية، وهو جانب آخر للدعم الذي يوفره الأرشيف للباحثين والدارسين وطلاب المعرفة، إذ يتيح أمامهم عناوين عديدة وخيارات متنوعة تسهم في خدمتهم والاستفادة من مجموعات المكتبة المتخصصة بمختلف أوعيتها الورقية والإلكترونية، والتي تغطي مجالات اهتمام الأرشيف الوطني.

الأرشيف الوطني يشارك بأربعة معارض للصور التاريخية في مناسبات وطنية
نظم الأرشيف الوطني أربعة معارض للصور التاريخية في مناسبات وطنية وثق فيها صفحات من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوزعت هذه المعارض لتشارك في مهرجان العين الترفيهي، وفي كلية الإمارات للتطوير التربوي بأبوظبي بمناسبة «أسبوع المكتبة»، وفي فعاليات يوم التراث في دبي، وفي فعاليات بطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في أبوظبي أيضاً.
الأرشيف الوطني يشارك بأربعة معارض للصور التاريخية في مناسبات وطنية
نظم الأرشيف الوطني أربعة معارض للصور التاريخية في مناسبات وطنية وثق فيها صفحات من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوزعت هذه المعارض لتشارك في مهرجان العين الترفيهي، وفي كلية الإمارات للتطوير التربوي بأبوظبي بمناسبة «أسبوع المكتبة»، وفي فعاليات يوم التراث في دبي، وفي فعاليات بطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في أبوظبي أيضاً.
وتهدف المعارض التي ينظمها الأرشيف الوطني إلى إبراز مخزونه الوثائقي، وكذلك إلى عرض الصور التاريخية المرتبطة بشكل وثيق بالفعاليات التي يشارك فيها بمعارضه التوثيقية.
وتحتوي المعارض المشاركة على صور تاريخية تتيح للزوار والمشاركين فرصة التعرف على ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى سير قادتها والآباء المؤسسين وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه - وبصماتهم الخالدة في تاريخها المجيد وحاضرها المشرق، وهذا كفيل بتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وبترسيخ الهوية الوطنية، وهو من صُلب رسالة الأرشيف الوطني.
وقد شهدت جميع المعارض التي نظمها الأرشيف الوطني إقبالاً مميزاً من كبار الشخصيات ومنظمي الفعاليات والمشاركين فيها، وأثنى الزوار على دور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الإمارات ومنطقة الخليج، وقد استطاعت محتويات المعارض أن تقدم للزوار حقائق تاريخية مهمة حول قيام الاتحاد، ووثقت اهتمام القيادة الحكيمة بمختلف فئات المجتمع، والجهود البناءة التي بذلتها لبناء الإنسان أولاً، ثم لتحقيق نماء وازدهار قلّ مثيله في العالم.
ويحرص الأرشيف الوطني على المشاركة في هذه الفعاليات بشكل دوري لما لها من أهمية ومن شأنها تقريب المسافة بين خدمات الأرشيف الوطني الذي يحتفظ بذاكرة الوطن وجمهور المستفيدين، وإطلاع هذا الجمهور المتنوع على نماذج من مقتنياته.

الأرشيف الوطني يدعم أرشيف بلدية مدينة دبا الحصن بالاستشارات المهنية
في إطار تقديم الدعم والخدمات الاستشارية والتدريبية للمؤسسات الحكومية بالدولة، وتطوير أداء أرشيفات المؤسسات الحكومية - استعرض خبراء ومختصون من الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أمام وفد من أرشيف بلدية مدينة دبا الحصن أفضل الممارسات المتعلقة بإدارة الوثائق الورقية والإلكترونية
الأرشيف الوطني يدعم أرشيف بلدية دبا الحصن بالاستشارات المهنية المتطورة
في إطار تقديم الدعم والخدمات الاستشارية والتدريبية للمؤسسات الحكومية بالدولة، وتطوير أداء أرشيفات المؤسسات الحكومية - استعرض خبراء ومختصون من الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أمام وفد من أرشيف بلدية مدينة دبا الحصن أفضل الممارسات المتعلقة بإدارة الوثائق الورقية والإلكترونية، ونظام المراسلات، ومدى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها قسم الأرشيفات الحكومية على صعيد تنظيم الأرشيفات الحكومية بالدولة، ودور قسم أرشيف المركز في الأرشيف الوطني، وجهود الأرشيف الوطني في مجال الترجمة، ومعلومات مفصلة في مجالات أخرى.
جاء ذلك انطلاقاُ من مواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني وتعديلاته ولائحته التنفيذية، وبقصد تحقيق الأرشيف الوطني لأهدافه الرامية إلى بناء أرشيف وطني حديث؛ يبذل الأرشيف الوطني جهوداً كبيرة في سبيل تنظيم وتطوير أرشيف المؤسسات الحكومية بالدولة وفق أفضل الممارسات والسياسات والاشتراطات والأسس المعمول بها في مجال إدارة الأرشيف.
وقد حفل الاجتماع الذي ضم السيدة نجلاء الزعابي رئيس قسم الأرشيف المركزي في بلدية مدينة دبا الحصن، ومرافقتها السيدة زليخة حسن منسق أرشيفات مع خبراء في إدارة الوثائق والسجلات والأنظمة الإلكترونية في الأرشيف الوطني، ورئيس قسم أرشيف المركز - بإيضاحات عن الأرشفة الإلكترونية خلصت إلى أن تحديد أنظمة الأرشفة الإلكترونية تأتي بناء على احتياجات ومتطلبات الجهة أو المؤسسة، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي يقدمها وعدد أو كمية الوثائق المنتجة والمستلمة.
وعن المراسلات في الأرشيف الوطني أوضح المختص أن إدارة المراسلات في الأرشيف الوطني تقتصر على إدارة المراسلات الواردة والصادرة باستخدام أنظمة إلكترونية متطورة وحديثة، وتناول اللقاء مدى إمكانية الاستفادة مما يقدمه قسم الأرشيفات الحكومية من خدمات متعلقة في هذا المجال، ودوره على صعيد تنظيم الأرشيفات الحكومية بالدولة، وبين أن الأرشيف الوطني يتعاون مع المؤسسات الحكومية بالدولة والتنسيق معها بعد أن تقوم المؤسسة باستحداث وحدة تنظيمية لإدارة وحفظ الأرشيف أو تشكيل لجنة داخلية تعنى بتنظيم الأرشيف، وأكد أنه بناءً على الزيارات التي قام بها فريق من الأرشيف الوطني إلى أرشيفات المؤسسات الحكومية قد تم تقديم عدد من التوصيات اللازمة لحفظ وتنظيم وتطوير الأرشيف بما يتوافق مع أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، وما زال الأرشيف الوطني يتابع تنفيذ هذه التوصيات، وكان لتلك المتابعات دور كبير بالنهوض بالكثير من الأرشيفات التي كانت تعاني الهدر والتسريب والإهمال لتصبح من أكثر الأرشيفات تنظيماً. كما وحقق الأرشيف الوطني إنجازاً آخر تمثل في ضبط عملية الإتلاف العشوائي للوثائق في الجهات الحكومية من خلال الرجوع إلى لجنة إتلاف الوثائق في الأرشيف الوطني والتنسيق معها بهذا الشأن.
وتطرق لقاء تبادل الخبرات في مجال الأرشفة إلى تجربة الأرشيف المركزي في الأرشيف الوطني و آليات التصنيف والترميز وإجراءاتهما ومراحلهما، وحفل اللقاء أيضاً بشرح مطول عن نظام المراسلات الإلكتروني الداخلي في الأرشيف الوطني ورحلة الوثيقة في هذا النظام، وسبل حفظها وفهرستها، وسلط الضوء على الاهتمام الذي يوليه الأرشيف الوطني للوثيقة بشكليها الالكتروني والورقي، منوهاً إلى أن الوثيقة الورقية تحظى باهتمام كبير لأنه قد تؤول إلى الأرشيف التاريخي، وأن مواد القانون الاتحادي رقم 7 لعام لسنة 2008 والخاص بشؤون الأرشيف الوطني قد أحاطت الوثيقة بشكليها الورقي والإلكتروني بالعناية والاهتمام منذ نشأتها وحتى مرحلة إتلافها أو ضمها إلى سجلات الأرشيفات التاريخية، كما بيّن أسلوب حفظ الوثائق الورقية في علب أرشيف وحافظات الملفات المخصصة لهذا الغرض وفق أرقى الممارسات العالمية.
وتم تسليط الضوء في اللقاء على قسم الترجمة الذي يُعنى بترجمة الكتب والسجلات الأرشيفية الخاصة بتاريخ الإمارات وثقافتها ومنطقة الخليج، العربي وتراثها، والسيَر والمذكرات، ووقائع المؤتمرات التي ينظمها الأرشيف الوطني.
وفي نهاية اللقاء جالت السيدة نجلاء الزعابي رئيس قسم الأرشيف المركزي في بلدية دبا الحصن، ومرافقتها السيدة زليخة حسن منسق أرشيفات في رحاب الأرشيف الوطني حيث اطلعتا على قسم الأرشيف الرئاسي الذي يعمل على توثيق تاريخ دولة الإمارات عبر حرصه على جمع وتوثيق مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ثم تابعوا فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي، واطلعوا في قاعة الشيخ زايد بن سلطان على نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية التاريخية والخرائط التاريخية، وشملت الجولة مكتبة الإمارات وهي من أبرز المكتبات المتخصصة بتاريخ وثقافة دولة الإمارات، ومنطقة الخليج، وتعدّ مرجعاً مهماً للباحثين لما تحتويه من المصادر والمراجع والكتب العامة بشكليها الورقي والإلكتروني.

الأرشيف الوطني يحاضر في دور المرأة الإماراتية وتمكينها
في إطار تعزيز المعرفة بتاريخ وتراث الإمارات وحضارتها قدم الأرشيف الوطني محاضرة للسيدات عقيلات السلك الدبلوماسي، والسيدات المنتسبات للسلك الدبلوماسي حديثاً، وركزت المحاضرة في دور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في نهضة المرأة الإماراتية وتمكينها غير المسبوق، ونجاحها في مواجهة التحديات.
الأرشيف الوطني يحاضر في دور المرأة الإماراتية في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية
في إطار تعزيز المعرفة بتاريخ وتراث الإمارات وحضارتها قدم الأرشيف الوطني محاضرة للسيدات عقيلات السلك الدبلوماسي، والسيدات المنتسبات للسلك الدبلوماسي حديثاً، وركزت المحاضرة في دور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في نهضة المرأة الإماراتية وتمكينها غير المسبوق، ونجاحها في مواجهة التحديات.
وتناولت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف الوطني في محاضرتها حجم الإنجاز والعطاء الذي حفلت به مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية، وفكر سموها البنّاء، ومنهجها الثري الذي يمثل نموذجاً مضيئاً وعلامة فارقة في مسيرة تمكين المرأة الإماراتية خاصة والعربية بشكل عام؛ ما جعل من سموها قدوة ومصدر فخر لنساء العالم.
وأشارت المحاضرة إلى أن التقدم الكبير الذي حققته المرأة الإماراتية هو نتيجة جهد عظيم وإيمان من رائدة العمل الإنساني التي راهنت على قدرات المرأة وعطائها ومساهمتها الدائمة والفعّالة في التنمية المستدامة.
وأكدت المحاضرة أن المرأة الإماراتية تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة، ومنذ أن أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- قواعد الاتحاد، تصدرت المرأة اهتماماته، واليوم أضحت المرأة بفضل الرعاية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة- شريكاً وفاعلاً رئيساً في المجالات كافة، بعد تأهيلها ومنحها الفرصة اللازمة لتحمل مسؤولياتها الوطنية كاملة في مختلف المجالات، متخذة على ذلك أمثلة من واقع المرأة الإماراتية اليوم، حيث تبوأت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي، وشغلت معالي شما المزروعي حقيبة وزارة الدولة لشؤون الشباب، ومعالي عهود الرومي وزارة الدولة للسعادة، وغدت مريم المنصوري أول إمارتية تحمل رتبة رائد طيار في سلاح الطيران الإماراتي.
وركزت المحاضرة في اهتمام القيادة الحكيمة بالمرأة وبالفتيات الشابات وبدورهم في بناء المجتمع انطلاقاً من دستور دولة الإمارات الذي يؤكد المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق والواجبات، وقارنت المحاضرة التي أقيمت بمقر الأكاديمية الدبلوماسية بين واقع المرأة في الماضي قبل قيام الاتحاد وما كانت تواجهه من تحديات، وما بلغته في الوقت الحاضر من تقدم ومكانة مرموقة، وحثت المحاضرة جميع المشاركات على زيارة الأرشيف الوطني للاطلاع على مكنوناته التي ترصد واقع المرأة في الماضي والحاضر وتستشرف دورها المستقبلي.

الأرشيف الوطني يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
حصد الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل استراتيجية اتصال حكومي على مستوى الدولة. وقد سلّم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني الجائزة.
فئة أفضل استراتيجية اتصال حكومي على مستوى الدولة
الأرشيف الوطني يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
حصد الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل استراتيجية اتصال حكومي على مستوى الدولة. وقد سلّم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى سعادة الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني الجائزة.
وبهذه المناسبة أعرب مدير عام الأرشيف الوطني عن سعادته بهذا الفوز، معتبراً الجائزة مؤشراً حقيقياً على سير الأرشيف الوطني نحو الصف الأول بين كبريات الأرشيفات في أكثر دول العالم تقدماً.
وأهدى سعادته الجائزة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني، مؤكداً أن الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه سموه للأرشيف الوطني هو المحرك الأساسي في دوره الوطني لحفظ ذاكرة الوطن، وأن ما يحققه من نجاح وتميز في مختلف الصعد مدين بها للتوجيهات السديدة والمتابعة الحثيثة التي يحظى بها من سموه.
وشكر الريسي مركز الشارقة للإعلام وثمن عالياً دور الجائزة في تكريم أصحاب الإنجازات والمبادرات الخلاقة، منوهاً أن للجائزة ومعاييرها الدقيقة أهمية كبيرة في السعي للارتقاء بمنظومة الخدمات والعمل الحكومي.
واعتبر فوز الأرشيف الوطني بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي ثمرة جهود صادقة ومصممة على العطاء، وعلى أن يكون في الصف الأول بين الأرشيفات العالمية، بما يواكب مسيرة الدولة على طريق تحقيق رؤية الإمارات 2021 لتكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد.
وهنأ مدير عام الأرشيف الوطني جميع موظفي الأرشيف الوطني بالفوز بالجائزة متمنياً أن يكون الفوز إضاءة جديدة على طريق السائرين نحو التميز، وقال: إننا إذ ننظر إلى هذا الفوز على أنه ثمرة جهود صادقة ومصممة على العطاء؛ فإنه يسعدنا أنه كان مبنياً على قوة طلب المشاركة في الجائزة المذكورة، وعلى تميز الاستراتيجية بشموليتها في مجالات أساليب الاتصال الداخلي والخارجي، وعلى وجود مبادرات تعنى بتمكين العاملين وبناء قدراتهم، ودعم عملية صنع القرار، وتنوع قنوات الاتصال والابتكار والتأثير.
وأكد أن هذه الجائزة إضافة نوعية، وحافز لتقديم مزيد من العطاء، وهي تحمّل الأرشيف الوطني مسؤوليات واستحقاقات إضافية في خدمة تاريخ الوطن وتراثه.

الأرشيف الوطني يشارك في ندوة المسؤولية الاجتماعية للمكتبات في الدولة
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بورقة عمل في ندوة المسؤولية الاجتماعية للمكتبات في الدولة التي نظمتها بلدية أبوظبي بعنوان: (المسؤولية الاجتماعية للأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، وخدمة المجتمع من منظور المسؤولية الاجتماعية). .
بورقة عمل عن مسؤوليته المجتمعية
الأرشيف الوطني يشارك في ندوة المسؤولية الاجتماعية للمكتبات في الدولة
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بورقة عمل في ندوة المسؤولية الاجتماعية للمكتبات في الدولة التي نظمتها بلدية أبوظبي بعنوان: (المسؤولية الاجتماعية للأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، وخدمة المجتمع من منظور المسؤولية الاجتماعية) وركزت الورقة في النظرة الخاصة للأرشيف الوطني وهو يؤدي دوره ومسؤوليته المجتمعية.
تناولت الورقة أوجه مشاركة الأرشيف الوطني في خدمة المجتمع وتقديم الدعم لها عبر التوعية بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وحفظ ذاكرة الوطن وتوثيق المحطات والإنجازات والتحديات الوطنية، وإتاحة الوثائق والمصادر الداعمة للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الدولة، والمشاركة بالأنشطة التطوعية والخيرية المتنوعة؛ مشيرة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل على تبني ثقافة خدمة المجتمع والعمل بشكل منهجي متكامل لضمان تطبيق فكر المسؤولية الاجتماعية، ويتجلى ذلك في دوره الوطني الكبير.
وأكدت السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في ورقتها التي دارت حول المسؤولية المجتمعية للأرشيف الوطني- أن الأرشيف الوطني ينظر إلى استدامة فوائد مسؤوليته الاجتماعية، وهو يضع هذه المسؤولية المجتمعية في صلب عمله، وقد عممها على جميع وحداته التنظيمية وجعل لها أسلوب متابعة ومؤشرات تتعلق بحفظ تاريخ الدولة وتراثها، وإتاحته، والتعريف به.
واهتمت ورقة العمل بتفاصيل دور الأرشيف الوطني؛ فعلى صعيد التوعية بتاريخ الدولة وتعزيز روح الولاء والانتماء لدى أبناء المجتمع، ذهبت الورقة إلى المشاريع التعليمية في الأرشيف الوطني، والمعارض والمهرجانات والمؤتمرات المحلية والعالمية التي يشارك الأرشيف الوطني بها، وفي محور حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق المحطات والإنجازات والتحديات، توقفت الورقة مع التاريخ الشفاهي ودراسة الأنساب، ومركز الحفظ والترميم وما سيقدمه من خدمات في مجال حفظ التاريخ، وتطرقت الورقة في المحور الخاص بإتاحة الوثائق والمصادر الداعمة للباحثين والأكاديميين والمهتمين بتاريخ الدولة إلى بعض المبادرات والمشاريع مثل: مكتبة الإمارات، والإصدارات والتطبيقات الذكية، وفي إطار المشاركة بالأنشطة التطوعية والاجتماعية والخيرية ركزت الورقة في كون هذه المشاركة جاءت صدى واستجابة لمبادرات وتوجيهات الحكومة، كالدور الذي أداه الأرشيف الوطني في مبادرتي: عام القراءة، وعام الخير.

الأرشيف الوطني بالتعاون مع (الإمارات للصم) يطلق سلسلة من الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة
أطلق الأرشيف الوطني بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم سلسلة من الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة موجهة إلى فئة الصم، وذلك انطلاقاً من حرصه على تعزيز الثقافة الوطنية، وتنمية الحسّ الوطني لدى هذه الشريحة من أبناء المجتمع ودعمها لتقريب المسافة بينها وبين الآخرين.
الأرشيف الوطني بالتعاون مع (الإمارات للصم) يطلق سلسلة من الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة.
أطلق الأرشيف الوطني بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم سلسلة من الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة موجهة إلى فئة الصم، وذلك انطلاقاً من حرصه على تعزيز الثقافة الوطنية، وتنمية الحسّ الوطني لدى هذه الشريحة من أبناء المجتمع ودعمها لتقريب المسافة بينها وبين الآخرين.
ويعرض الأرشيف الوطني الأفلام المترجمة بلغة الإشارة والموجهة إلى شريحة الصم على قناة الأرشيف الوطني في موقع اليوتيوب على شبكة الإنترنت، وقد بدأ المشروع بترجمة فيلمين وثائقيين: عن الأرشيف الوطني، وعن قاعة الشيخ زايد بن سلطان في مبنى الأرشيف الوطني، ويتضمن المشروع عدداً من الأفلام الأخرى التي من شأنها إثراء معلومات الصم بتاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وبتراثها العريق، وبالدور الكبير للآباء المؤسسين في بناء الدولة ونهضتها، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- ما يعزز لدى فئة الصم الولاء والانتماء ويرسخ الهوية الوطنية في نفوسهم.
ويقوم على ترجمة الأفلام الوثائقية الوطنية بلغة الإشارة مترجمون أكفاء يستطيعون تحقيق الهدف المنشود من هذا العمل الوطني النبيل، وتجري ترجمة الأفلام الوثائقية بعد تقديم توضيحات للمترجم عن هذه الأفلام وما تقدمه للمستفيدين، وما هي الأهداف الحقيقية من توجيهها إلى فئة الصم.
وقد جاء مشروع ترجمة الأفلام الوثائقية الوطنية كجزء من اهتمام الأرشيف الوطني المنصبّ على تثقيف فئة الصم، وتأكيداً على دوره في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الإماراتي، ومكملاً لما قام به من دعم للمعاقين بصرياً؛ إذ قام بطباعة ملخصات لبعض إصداراته الوطنية بطريقة برايل، وأهداها لجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، كما أنه نظم بمقره عدداً من الأنشطة المفيدة للأطفال المصابين باضطراب التوحد بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، وللأرشيف الوطني أيضاً زياراته المتكررة إلى دار المسنين في الشارقة، وغيرها.
ويسهم الأرشيف الوطني عبر تعاونه مع جمعية الإمارات للصم في تعزيز فرص مشاركة هذه الفئة في المجتمع، ويكسب منتسبي الجمعية الثقة بالنفس، ويحقق لهم فوائد كثيرة أخرى.
وقد استطاعت جمعية الإمارات للصم بتواصلها المستمر مع الأرشيف الوطني أن تحقق فوائد عديدة لأعضائها تتمثل بتنظيم الزيارات إلى مقر الأرشيف الوطني، وطباعة بعض الكتب الخاصة بلغة الإشارة والتي لا تزال قيد الإنجاز، وبترجمة سلسلة الأفلام الوثائقية الوطنية القصيرة إلى لغة الإشارة لكي يستوعبها الأصم.

الأرشيف الوطني يطلع “دبي للثقافة” على تجربته في جمع ذاكرة الوطن وحفظها
بحث الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ووفد من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) سبل التعاون في إطار إنشاء أرشيف مركزي تاريخي لمدينة دبي يضم الوثائق التاريخية ويحفظها، ومدى إمكانية الاستعانة بخبرات الأرشيف الوطني، كما ناقش الجانبان إمكانية إبرام مذكرة تفاهم بينهما لتنظم أطر التعاون.
الأرشيف الوطني يطلع "دبي للثقافة" على تجربته في جمع ذاكرة الوطن وحفظها
بحث الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ووفد من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) سبل التعاون في إطار إنشاء أرشيف مركزي تاريخي لمدينة دبي يضم الوثائق التاريخية ويحفظها، ومدى إمكانية الاستعانة بخبرات الأرشيف الوطني، كما ناقش الجانبان إمكانية إبرام مذكرة تفاهم بينهما لتنظم أطر التعاون.
جاء ذلك لدى زيارة قام بها وفد من هيئة دبي للثقافة والفنون؛ إذ تعتزم الهيئة وبحكم مسؤوليتها عن جميع المتاحف وتطوير المناطق التراثية بصدد إنشاء أرشيف مركزي تاريخي لمدينة دبي، وتتطلع للاستفادة من تجربة الأرشيف الوطني في التعرف على الجهات الحكومية التابعة لإمارة دبي والتي لديها وثائق ذات قيمة تاريخية عالية، والمعايير العالمية التي يتبعها في حفظ الوثائق ورقمنتها، ومن تجربته في التعامل مع الجهات الحكومية؛ وبهذا الهدف تعرفوا على جوانب من تجربة الأرشيف الوطني في حفظ الأرشيفين الورقي والإلكتروني وفق أرقى المعايير والممارسات، وبحث وفد هيئة دبي للثقافة والفنون مع الأرشيف الوطني أساليب معرفة قيمة الوثيقة وسبل الوصول إليها، والحصول عليها، والمعايير المتبعة في حفظ المواد الأرشيفية.
ووجه الأرشيف الوطني وفد هيئة دبي للثقافة والفنون إلى أهمية ما جاء في القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 بشأن الأرشيف الوطني وفي لائحته التنفيذية، وعرّفهم بأوعية الوثائق وفي مقدمتها الشرائح الميكروفيلمية التي يدوم حفظ الوثائق عليها فترة أطول، وبتحقيق الإتاحة والسرية في وقت واحد حسب موضوع الوثيقة، واتفق الأرشيف الوطني مع الهيئة على أهمية مصادر الوثائق التاريخية في دبي مثل: بلدية دبي، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وشرطة دبي، وهيئة السياحة في دبي، ومطار دبي، وأرشيفات المصورين القدامى، وأرشيفات التجار وبعض كبار السن من المهتمين بجمع الوثائق.
وتناول الاجتماع الذي جمع وفد هيئة دبي للثقافة والفنون بالمختصين في مجال الأرشيف بمقر الأرشيف الوطني الأفكار ووجهات النظر في قضايا أرشيفية مهمة مثل: تصنيف الوثائق وحفظها، وأساليب تداولها، ومراحل انتقالها من الأرشيف الجاري إلى الأرشيف الوسيط، لتدخل بعد ذلك حيز الأرشيف التاريخي.
وفي ختام الزيارة أشاد السيد صالح الحمادي مدير متحف دبي ومرافقوه بالتعاون الذي أبداه الأرشيف الوطني وبدوره في حفظ ذاكرة الوطن عبر تنظيم أرشيفات المؤسسات الرسمية، والعمل على حفظ الوثائق التاريخية من التلف والإهمال والتسرب، وبما يحفل به الأرشيف الوطني من تقنيات جعلته في مصاف أكثر الأرشيفات العالمية تقدماً.
ويذكر أنه قد تجول الوفد الضيف في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تتضمن نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية، والخرائط، وألبومات إلكترونية لقادة دولة الإمارات وأبرز رجالاتها.
وتضمن برنامج الزيارة أيضاً جولة في مكتبة الإمارات حيث اطلع الضيوف على أبرز محتوياتها من المراجع والمصادر الورقية والإلكترونية، والكتب والدوريات والرسائل الجامعية المتخصصة، وعلى أساليب الاستفادة من مقتنياتها.
وتابع الضيوف في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد عن ماضي دولة الإمارات وحاضرها، وعن الأرشيف الوطني ودوره في حفظ ذاكرة الوطن، المتمثلة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

الأرشيف الوطني يتيح إصداراته للمستفيدين عبر منافذ متنوعة للبيع
انطلاقاً من حرصه على إيصال إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج إلى الباحثين وعموم المستفيدين دون عناء- تتعدد منافذ بيع إصدارات الأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة ويغتنم في سبيل ذلك وسائل التسويق بأنواعها التقنية والتقليدية.
الأرشيف الوطني يتيح إصداراته للمستفيدين عبر منافذ متنوعة للبيع
انطلاقاً من حرصه على إيصال إصداراته التي تُعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج إلى الباحثين وعموم المستفيدين دون عناء- تتعدد منافذ بيع إصدارات الأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة ويغتنم في سبيل ذلك وسائل التسويق بأنواعها التقنية والتقليدية.
وبالإضافة إلى منفذ البيع الرئيس بمقره في أبوظبي أبرم الأرشيف عقداً مع دار الحكمة للنشر والتوزيع لتسويق إصداراته.
ويغتنم الأرشيف الوطني معارض الكتب الدولية السنوية التي تقام داخل الدولة؛ مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب؛ ليشارك بها ويسوّق عبر جناحه الحافل بالأنشطة والفعاليات إصداراته التاريخية والتراثية وإصداراته من الدوريات.
وفي جميع عمليات البيع يستطيع المستفيد الدفع نقداً وعن طريق البطاقات الائتمانية " الفيزا أو الماستر كارد".
ويتيح الأرشيف الوطني في تطبيقه الرئيسي فرصة شراء عدد من إصداراته بشكلها الإلكتروني مثل: زايد رجل بنى أمة، التسوية القانونية للنزاع الإماراتي- الإيراني على الجزر الثلاث، رسائل الرسول وموفدوه، الهند والإمارات العربية المتحدة.. احتفاء بصداقة أسطورية... وغيرها.
وعلى صعيد آخر أطلق الأرشيف الوطني عدداً من إصداراته، وفي مقدمتها (يوميات الشيوخ) إلكترونياً على تطبيقي: إندرويد وأبل ستور، ويوميات الشيوخ، هي: يوميات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويوميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويوميات سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، وهو الآن بصدد إطلاق الطبعة الثانية من يوميات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبذلك يتيح الأرشيف الوطني فرصة تصفح عدد كبير من إصداراته إلكترونياً على الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب اللوحية، ويتيح هذا التطبيق الإمكانية التفاعلية مع المادة المعروضة، فيمكن الوصول إلى المعلومة المطلوبة فيها حسب الموضوع، أو التاريخ، أو المصدر بدقة وسرعة.
وتأتي أهمية إصدارات الأرشيف الوطني من كونها تواكب ولادة الدولة الحديثة بقيام الاتحاد، وقد وثق الأرشيف الوطني جهود القيادة الرشيدة فأصدر مجلدات فاخرة في مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وقد لقيت الدراسات التاريخية الخاصة بالإمارات العربية المتحدة وشبه الجزيرة العربية اهتمام الأرشيف الوطني الذي نشر منها كتباً قيمة نالت إعجاب الباحثين والدارسين والمتخصصين في تاريخ المنطقة، وتخدم هذه الإصدارات بمحتواها الموثق والقيم أهداف الأرشيف الوطني ورسالته في خدمة تاريخ هذه الأمة وتراثها، ورصد حركة حاضرها ورسم مستقبلها، وتنمية إبداع الباحثين.

الأرشيف الوطني يستقبل أعضاء جمعية الإمارات للصم في رحلة علمية
بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، ودعم التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من جمعية الإمارات للصم في رحلة علمية تستهدف الاطلاع على جوانب من تاريخ دولة الإمارات وتراثها.
الأرشيف الوطني يستقبل أعضاء جمعية الإمارات للصم في رحلة علمية
بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، ودعم التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من جمعية الإمارات للصم في رحلة علمية تستهدف الاطلاع على جوانب من تاريخ دولة الإمارات وتراثها.
وشهدت الزيارة بحث تعزيز التعاون والتواصل بين الأرشيف الوطني وجمعية الإمارات للصم، والتأكيد على أهمية زيارة باقي أعضاء الجمعية إلى مقر الأرشيف الوطني على دفعات لإثراء معلوماتهم بتاريخ بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وبلوغها هذه المنزلة عالمياً في زمن قياسي، وبهذا الصدد قال حمد هزاع الدرمكي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن تاريخ بناء دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد بالجهود الكبيرة التي بذلها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان وإخوانه الآباء المؤسسون، وذاكرة الوطن التي يحرص الأرشيف الوطني على حفظها توثق تلك الجهود، وهي جديرة بالاهتمام؛ إذ تكمل ما حصّله أعضاء الجمعية في مراحل دراستهم، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارة كفيل بتعزيز الولاء والانتماء لدى أعضاء الجمعية، وهذا جانب تهتم الجمعية به كثيراً.
وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم الدور الكبير للأرشيف الوطني في التنشئة السياسية لدى الأجيال، ومؤكداً أن فئة الصم تمتلك قدرات وإمكانات هائلة، ومن شأن التواصل معها استثمار هذه الطاقات والقدرات البناءة.
وقام أعضاء جمعية الإمارات للصم بجولة في الأرشيف الوطني؛ فتابعوا – بالاستعانة بالمترجم- فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي، واطلعوا في قاعة الشيخ زايد بن سلطان على مراحل قيام الاتحاد، وعلى نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية التاريخية والخرائط التاريخية، كما زاروا مطبعة الأرشيف الوطني، ومكتبة الإمارات، وعبّرت استفساراتهم التي جاءت بلغة الأيدي عن عمق اهتمامهم ورغبتهم بمعرفة المزيد مما يزخر به الأرشيف الوطني من مقتنيات ومرافق مهمة.

الأرشيف الوطني يطلق صفحة إلكترونية خاصة بجائزة المؤرخ الشاب 2017
.أطلق الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة على موقعه الإلكتروني صفحة خاصة بجائزة "المؤرخ الشاب" التي يرعاها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والموجهة إلى طلبة المدارس من المرحلة السادسة إلى المرحلة الثانية عشرة
الأرشيف الوطني يطلق صفحة إلكترونية خاصة بجائزة المؤرخ الشاب 2017
أطلق الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة على موقعه الإلكتروني صفحة خاصة بجائزة "المؤرخ الشاب" التي يرعاها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والموجهة إلى طلبة المدارس من المرحلة السادسة إلى المرحلة الثانية عشرة؛ وتهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء والهوية الوطنية، وتشجيع البحث والدراسة في تاريخ الإمارات، وتتطلع أيضاً إلى جعل الطلبة شركاء في حماية تراث الإمارات وإتاحته للأجيال، ويتم منح الجائزة إلى الفائزين بمسابقتها في الفئات التالية: التاريخ الشفاهي، والتاريخ الجغرافي، والتاريخ الاقتصادي، والتاريخ الاجتماعي.
وتضمنت الصفحة الإلكترونية التي خصصها الأرشيف الوطني لجائزة المؤرخ الشاب ضمن موقعه الإلكتروني أهداف الجائزة، ومكافآتها، وعرّفت بالمرحلة الدراسية المستهدفة، وفي دليل جائزة المؤرخ الشاب استعرضت الصفحة أهداف الجائزة ومواضيعها التي تشمل دراسة الأنساب والقبائل والشخصيات والروايات الشفهية، والأشعار والفنون الشعبية والأمثال والذكريات، والمراسلات والصور والمقتنيات القديمة، والمهن والحرف اليدوية والأسواق، والمواقع التاريخية والأثرية والعمارة التقليدية، والحياة البحرية والغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك، والمداواة بالطب الشعبي، وبحوث حول مئوية الشيخ زايد (1918-2018)، وعن شهداء الوطن وما يتعلق بهم في الأوساط الاجتماعية، ودروس وعبر في التربية الأخلاقية مع تسليط الضوء على شخصيات إماراتية مشهود لها بالحكمة.
وضم الدليل أيضاً بعض التفاصيل عن فئات الجائزة، وتوثيق خطوات تنفيذ برنامج الجائزة، وآليات التنفيذ، وشروط قبول الأعمال الكتابية ومقابلات التاريخ الشفاهي، واستعرض دليل الجائزة الشروط الواجب توافرها في البحوث المتقدمة للجائزة، وشروط الاشتراك فيها، ومعايير الجائزة، ومكافآت الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى، واهتم الدليل أيضاً ببرنامج الجائزة من حي تاريخ إطلاقها في 17 نوفمبر2016، وتقييم البحوث المشاركة في الأسبوعين الأخيرين من أبريل القادم، والحفل الختامي وتكريم الفائزين في منتصف مايو 2017.
واحتوى الدليل أيضاً على نموذج إقرار بأن العمل المشارك ليس مقتبساً ولا مسروقاً وأنه يقدم للمرة الأولى في مسابقة هذه الجائزة، ويتضمن الإقرار أسماء الطلبة المشاركين، واسم المشرف والمدرسة، ذلك إلى جانب طلب مشاركة لكل فئة من الفئات المشاركة في الدورة الجديدة لجائزة المؤرخ الشاب 2016-2017.
والجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني يحث الطلبة الأعزاء على المشاركة الجادة في جائزة (المؤرخ الشاب)؛ ليكونوا شركاء في توثيق ذاكرة الوطن في الكتب والمراجع القيمة التي ستصدر عن الأرشيف الوطني متضمنة البحوث الفائزة أسوة بما أسفرت عنه الدورات السابقة من الكتب التي تضمنت أبحاثاً محكمة قيمة حول الإمارات، وشخصية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأبرزها: كتاب: (زايد والتنمية)، وكتاب: (زايد والبيئة)، وكتاب: (زايد والتعليم)، وكتاب: (زايد والمرأة) وكتاب (الجزر الإماراتية والحق الإماراتي المغتصب.. من منظور تاريخي)، علماً أن موعد تسليم الأعمال الطلابية المشاركة في آخر مارس 2017.