
الأرشيف الوطني يصدر العدد السادس عشر من (ليوا) العلمية المحكمة
صدر عن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة العدد السادس عشر من مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي تختص بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي وآثارهما، ويصدر العدد باللغتين العربية والانجليزية مرتين سنوياً.
نفط الشارقة وزراعة العين والسلطة المجتمعية في الإمارات.. أبرز محاور العدد الجديد
الأرشيف الوطني يصدر العدد السادس عشر من (ليوا) العلمية المحكمة
صدر عن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة العدد السادس عشر من مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي تختص بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي وآثارهما، ويصدر العدد باللغتين العربية والانجليزية مرتين سنوياً.
بدأ العدد الجديد بمقال كتبه مايكل كونتين مورتن عن زيارة المتعهد الإنجليزي فرانسيس ويليام ريكيت إلى الشارقة في عام 1936، بهدف تصيد الامتيازات النفطية، وتناول المقال أنشطة ريكيت في مجال النفط، واستعرض زيارته لمشيخة الشارقة وردود الفعل بشأنها.
ويشير المقال إلى أن ريكيت عُرِف بـ " لورنس النفط" بسبب علاقاته بالشرق الأوسط، وهو رجل ثري خلّفَ وراءه قضايا مثيرة للجدل منها خطة لشراء إمدادات النفط المكسيكية بعد تأميم صناعة النفط عام 1938، ثم أشهر إفلاسه عام 1948، وتوفي عام 1981.
وجاءت الدراسة الثانية في المجلة حول التحول الاقتصادي في العين أثناء إدارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لها قبل اكتشاف النفط، وصورت الدراسة التي أعدتها جوينتي مايترا الازدهار الذي بلغته المنطقة الشرقية لأبوظبي والمعروفة بواحة البريمي على يدي الشيخ زايد في الفترة (1946-1966) ما أعطى أهميتها الاستراتيجية بعداً جديداً؛ فقد قيض الله لهذه المنطقة التي تمتاز بوفرة مياهها وبتربتها الخصبة الشيخ زايد الذي أولاها اهتمامه فجعل منها واحة غنّاء ينعم سكانها بالرعاية الصحية والتعليم. وخلُصت الدراسة إلى أن الشيخ زايد كان سابقاً لعصره بأقواله وأفعاله، وقد أعطى شعبه وعداً حين قال لهم: " أعطوني الزراعة وأنا أضمن لكم الحضارة" ، وبفضل إقدامه وجهوده التي لا تعرف الكلل وكرمه الأسطوري اكتست الصحراء بثوب أخضر، واحتلت العين كبرى قرى البريمي مكانه بارزة كبؤرة للنشاط الاقتصادي والسياسي في الواحة قبل اكتشاف النفط.
وتناول البحث الثالث في العدد 16 من مجلة ليوا (الجريمة والعقاب في مجتمع الإمارات قبل الاتحاد)، وجاء البحث بمثابة دراسة تاريخية للأوضاع الأمنية والجنائية في مجتمع الإمارات في القرن العشرين.
وسلط هذا البحث الذي كتبته فاطمة الصايغ الضوء على الأوضاع الأمنية في مجتمع الإمارات منذ بداية القرن العشرين وحتى قيام الاتحاد، وبذلك فإن هذا البحث يسهم في اكتشاف جانب مهم من جوانب تطور المجتمع القانوني، وتطور السلطة القضائية، وظهور القوانين المدنية والتشريعات القضائية التي تحكم العلاقة بين الفرد والمجتمع من ناحية، والفرد والدولة من ناحية أخرى. وتسلط الدراسة الضوء على طبيعة الجرائم المرتكبة، وأنواعها وطرق تتبعها واكتشافها ومعاقبة الجُناة، ويوضح المقال دور السلطة المجتمعية في ظل غياب سلطة الدولة.
ويعرض المقال الأخير في الجزء العربي من العدد 16 لمجلة (ليوا) كتاباً بعنوان: (المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية.. موافق ووثائق مختارة) والكتاب من تأليف دارة الملك عبد العزيز، وقد أصدرته الدارة في إطار احتفالات جامعة الدول العربية بيوم " الوثيقة العربية" في 28 أكتوبر 2015 المتزامن مع احفائها بالذكرى السبعين لتأسيسها (1945-2015) ومقدمة الكتاب تكشف العلاقة مع جامعة الدول العربية التي بدأت في عهد الملك عبد العزيز – رحمه الله – وإسهامات أبنائه البررة بعده في إنشاء الجامعة العربية، ومساندة مسيرتها لتقوم بالمهام الموكلة إليها، وصولاً إلى دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين اللك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
ويحتوي الكتاب على 31 وثيقة و 11 صورة و 20 خبراً صحفياً تضع بين يدي القارئ و المثقف والباحث السياسي تاريخ علاقة المملكة العربية السعودية بجامعة الدول العربية.
وباللغة الإنجليزية قدمت مجلة ليوا في عددها السادس عشر للقراء: المقال الذي كتبه مايكل كونتين مورتن عن زيارة المتعهد الإنجليزي فرانسيس ويليام ريكيت إلى الشارقة في عام 1936، بهدف تصيد الامتيازات النفطية، والدراسة التي كتبتها جوينتي مايترا عن الازدهار الذي بلغته المنطقة الشرقية لأبوظبي والمعروفة بواحة البريمي على يدي الشيخ زايد في الفترة (1946-1966)، ومقالاً عن: تشييد أو بناء جسر وادي حام في الفجيرة.

الأرشيف الوطني يستقبل القُصَّر في زيارة علمية وينظم لهم ورشة قراءة وطنية
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقره ورشة قراءة في موضوعات وطنية لفريق من المشمولين برعاية مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر أثناء زيارة علمية قاموا بها إلى الأرشيف الوطني
الأرشيف الوطني يستقبل القُصَّر في زيارة علمية وينظم لهم ورشة قراءة وطنية
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقره ورشة قراءة في موضوعات وطنية لفريق من المشمولين برعاية مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر أثناء زيارة علمية قاموا بها إلى الأرشيف الوطني ليطلعوا على صفحات من تاريخ دولة الإمارات وجوانب من تراثها، ويتعرفوا إلى دور الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن.
وجاءت ورشة القراءة التي تناولت موضوعات وطنية لتثري ثقافة المشاركين وتعزّز قيم المواطنة الصالحة في نفوسهم، وتشجعهم وتحفزهم على أهمية القراءة فيما يخصّ تاريخ الوطن وشؤونه، وسير آبائه المؤسسين وقادته العظام القدوة الحسنة للنشء في بناء الوطن وحبه والإخلاص له.
تناولت الورشة القرائية مقتطفات من كتاب (خليفة.. رحلة إلى المستقبل) التي تتناسب مع سن المشاركين من القُصَّر، وركزت الورشة في مولد سموه، والتعليم والنشأة، وجهود سموه – حفظه الله- في التطوير والتمكين والبناء، وأكدت أن ما من شهادة على عظمة قائد أبلغ من هذا الإطراء اللامحدود والولاء المطلق لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اللذين عبر عنهما شعبه بصوت واحد: "كلنا خليفة".
وشهدت الورشة نقاشاً ركز فيما حققه المشاركون من فائدة وما اكتسبوه من معلومات جديدة عما تحقق من البناء والنماء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة - حفظه الله- واهتمت الورشة بالعبر المستخلصة، والسبيل إلى أن يكون المشارك فرداً صالحاً في المجتمع يقدم صورة إيجابية عن وطنه ومجتمعه.
وأشادت السيدة سلامة الكتبي مشرف وحدة الرعاية التخصصية بالإنابة التي رافقت القُصَّر في زيارتهم- بدور الأرشيف الوطني في التنشئة الوطنية للنشء، وبالورش القرائية التي تأتي في إطار مبادرة «عام 2016.. عام القراءة»، وتوسّع مدارك الطلبة، وتسهم في صياغة شخصية الطالب، كما تسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع مجتمعه والنهوض به، مشيرة إلى أن زيارة المشمولين برعاية مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر إلى مقر الأرشيف الوطني تأتي ضمن الفعاليات المنبثقة عن مبادرة "الميلس" أبرز مبادرات المؤسسة.
وقام منتسبو مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القُصَّر بجولة في الأرشيف الوطني؛ فتابعوا فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي، واطلعوا في قاعة الشيخ زايد بن سلطان على مراحل قيام الاتحاد، وعلى نماذج من الوثائق المكتوبة، والصور الفوتوغرافية التاريخية والخرائط التاريخية.

الأرشيف الوطني يحتفي بالمبدعين والمتميزين في نادي المؤرخين
كرم الأرشيف الوطني الفائزين بجائزة مسابقة نادي المؤرخين الطلابي في دورتها الرابعة، والتي استهدفت طلبة الصف الثامن إلى الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي والعين والظفرة.
كرم أكثر من 500 مبدع وجهة شاركوا في الدورة الرابعة
الأرشيف الوطني يحتفي بالمبدعين والمتميزين في نادي المؤرخين
كرم الأرشيف الوطني الفائزين بجائزة مسابقة نادي المؤرخين الطلابي في دورتها الرابعة، والتي استهدفت طلبة الصف الثامن إلى الصف الحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي والعين والظفرة.
وتأتي مسابقة نادي المؤرخين الطلابي التي يتبناها ويرعاها الأرشيف الوطني بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي المتمثل بمجلس أبوظبي للتعليم-في إطار مساعي الأرشيف الوطني إلى توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية تاريخية مدروسة وموجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الأخلاقية والمبادئ السامية.
وعمد الأرشيف الوطني إلى ربط فعاليات الدورة الرابعة لمسابقة نادي المؤرخين الطلابي بالقيم الوطنية التي تؤكد عليها قيادتنا الحكيمة؛ فجاءت الدورة في بعض محاورها استجابة لمبادرة دعم المناهج بمادة التربية الأخلاقية، كما جاءت في محاور أخرى استجابة لمبادرة (عام 2017 عام الخير)، واهتمت أيضاً بشهداء الوطني البواسل الذين جادوا بأغلى ما لديهم في سبيل حماية وطنهم فكانوا نِعمَ القدوة للأجيال على مر الزمن، واهتمت أيضاً ببعض معالم الوطن الغالي وبتراثه التاريخي العريق.
في بداية الحفل ألقى سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني كلمة رحب فيها بالمشاركين والحاضرين جميعاً، وهنأ الفائزين جميعاً، وأشار فيها إلى أن المشاريع التي شاركت تدعو إلى السعادة والفخر، وتعبر عن الطاقات الإبداعية الخلاقة لدى الطلبة، وثمّن سعادته عالياً الأنشطة الوطنية والمجتمعية والثقافية والفنية والأدبية وغيرها لأعضاء نادي المؤرخين الطلابي والمستمرة على مدار العام، ولاسيما تلك الأنشطة الرائعة التي تلامس النفوس بطابعها الإنساني كالخدمات التطوعية، وزيارات أسر الشهداء والجرحى والمصابين من أبطال قواتنا المسلحة الباسلة، وحرصهم على غرس شجرة الشهيد في المدارس.
وأضاف المهيري: إن الالتفاتة الكريمة التي يوليها أرشيفنا الوطني إلى فئة الطلاب في الحلقتين الإعدادية والثانوية بتوجيه طاقاتهم إلى برامج وطنية تسهم في غرس مبادئ المواطنة الصالحة في نفس الطالب وتأصيل القيم الأخلاقية لديه، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية، وهو يواكب في هذا مسيرة القيادة الحكيمة وتطلعاتها وآمالها في بناء الإنسان الذي توليه جلّ اهتمامها، ولا سيما الشباب الذين نتفق جميعاً على أنهم هم ثروة الوطن وضمان مستقبله.
وشكر سعادة المدير التنفيذي مجلس أبوظبي للتعليم الشريك الاستراتيجي في هذا النجاح المتجدد الذي يحققه نادي المؤرخين الطلابي.
ويعد نادي المؤرخين الطلابي بأنشطته وفعالياته مشروعاً وطنياً رائداً يتبناه ويرعاه الأرشيف الوطني الذي استطاع عبر هذا المشروع الوطني أن يشدّ أنظار طلبة المدارس في سن بالغة الحساسية إلى القضايا الوطنية، وأن يؤصّل في نفوسهم قيم الآباء المؤسسين، ومبادرات القيادة الحكيمة بما تحمله من خصال حميدة تسهم في التنشئة الوطنية لأجيال الطلبة، ومن المؤكد أن الأهداف التي يتطلع إليها الأرشيف الوطني من وراء هذا المشروع بدأت تتجسد في واقع ملموس يتمثل بإبداع الطلبة ومشرفيهم في مسابقة النادي، وما هذه المسابقة إلا الجزء اليسير من عطاءات النادي وقيمه الوطنية التي رسخها في نفوس الطلبة الأعضاء الذين تميزوا بأنشطتهم الوطنية والمجتمعية.
دارت فئات الدورة الرابعة لمشروع مسابقة نادي المؤرخين حول أفضل مجسم تاريخي، وتم تحديد حصن الفهيدي بدبي انطلاقاً من مكانته كأقدم مبنى في دبي، وأفضل مادة قصصية مروية بأسلوب التاريخ الشفاهي يختارها الطلبة، وأفضل مجلة تاريخية، وهي عن شهداء الوطن الأبرار، وأفضل عرض تقديمي في إطار المبادرة السامية المتمثلة بدعم "التربية الأخلاقية" للمناهج الدراسية.
اعتمدت مسابقة نادي المؤرخين الطلابي 93 مشروعاً من 49 مدرسة، وقد شهد حفل تكريم الدورة الرابعة من نادي المؤرخين الطلابي تكريم أكثر من 500 مبدع وجهة شاركو في مسابقة النادي وأنشطته احتفاء بالفئات التالية: الطلبة الفائزون بالمركز الأول والثاني والثالث، المنسقون، وهم المعلمون المشرفون على الطلبة، المدارس الفائزة بالمراكز الأول والثاني والثالث، وأولياء الأمور، حيث إنه لا يمكن للطالب أن يفلح ويبدع بمعزل عن الوسط الذي ينشأ ويترعرع فيه.
هذا وتماشيا مع توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بجعل عام 2017 عاماً للخير، فقد شهدت الدورة الجديدة من نادي المؤرخين تكريماً للبارزين في مجال الأنشطة المجتمعية والوطنية والتطوعية التي تترجم معاني وسمات المواطنة الصالحة والقيم الوطنية التي تتعزز الولاء والانتماء للوطن، والتي جعلت من نادي المؤرخين خلية من النشاط على مدار العام، ويوزع الأرشيف الوطني أيضاً شهادات تقدير على جميع المشاركين في المسابقة لهذا العام.
وبرهنت الأعمال التي قدمها المشاركون عن ولائهم وانتمائهم للوطن، وعن اعتزازهم بهويته وتاريخه وتراثه، وتمسكهم بقيمه وثقافته، وفخرهم بأمجاد القادة المؤسسين وإرثهم الكبير، وهذا ما جعل الأعمال الطلابية الوطنية تواكب في مضامينها رؤية الإمارات 2021، وتأتي في نطاق رؤية أبوظبي 2030، وتعبر عن النظام التعليمي الرفيع والخدمات التعليمية عالية الجودة التي تلقاه مدارس الدولة، وعبرت الأعمال المشاركة عن إيمان طلبتنا بالقيم الوطنية والسلوكية، والقيم المعرفية والمجتمعية، والتي أضفت على مشاركاتهم في مسابقة نادي المؤرخين الطلابي وباقي أنشطته طابعاً خاصاً جعله قريباً من نفوس أبناء المجتمع بمختلف شرائحهم.
الجدير بالذكر أن الدورة الرابعة من مسابقة نادي المؤرخين الطلابي قد رتبت المدارس الفائزة بالمركز الأول كالتالي: من قطاع التعليم العام فازت مدرسة (المها) المشتركة للبنات بفئة أفضل مجسم "لحصن الفهيدي"، ومن فئة أفضل مجلة تاريخية بعنوان " شهداء الوطن" فازت مدرسة (الفوعة للتعليم الأساسي)، أما عن فئة أفضل عرض تقديمي والخاص بمبادرة دعم المناهج الدراسية بمادة التربية الأخلاقية؛ فقد فازت بها مدرسة (أمامه بنت الحارث للتعليم الثانوي)، في حين فازت مدرسة (قطر الندى الثانوية) للبنات بأفضل مادة قصصية مروية "التاريخ الشفاهي" حيث تناولت مجالات الحياة القديمة في الامارات من مختلف جوانبها.
وبشأن قطاع التعليم الخاص فقد تصدرت مدارس (أدنوك للطلاب) المركز الأول في فئة أفضل مجسم "لحصن الفهيدي"، في حين فاز فرع الطالبات بمدارس (أدنوك) في فئة أفضل مجلة تاريخية بعنوان "شهداء الوطن"، كما تفوقت مدرسة (الاتحاد) للطالبات بالعين في فئة أفضل عرض تقديمي "التربية الأخلاقية"، وفي فئة أفضل مادة قصصية مروية "التاريخ الشفاهي" استحقت مدرسة (الاتحاد) للطالبات بأبوظبي المركز الأول حيث تناولت القصص حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه-ومبادراته الخيرية تزامنا مع عام الخير2017.
وضمن فئات الجائزة تم تكريم الأسر المثالية التي بدت جهودها واضحة على تميز أبنائها، وانسجاماً مع مبادرة (عام 2017 عام الخير) تم تكريم المدارس التي برعت بقضايا المجتمع وبالأعمال التطوعية، وقد استحق التكريم كل من: مدرسة الإمارات الوطنية مجمع معسكر آل نهيان للطالبات، ومدرسة المتحدة للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة البعيا للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة الجاهلي للتعليم الثانوي.
وشمل التكريم أيضاً رواد اللجنيتين المقيمة والمنظمة، في الأرشيف الوطني وفي مجلس أبوظبي للتعليم – من فرع أبوظبي، والعين، والظفرة.
وثمن الأرشيف الوطني جهود جميع الطلبة الذي شاركوا في مسابقة نادي المؤرخين الطلابي لهذا العام؛ إذ قام السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف الوطني بمنح كل مشارك شهادة تقديرية.
ويذكر أن الحضور والمشاركين قد تابعوا تفاصيل مشروعين مميزين، الأول عن مبادرة التربية الأخلاقية لمدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة – العين، والثاني في مجال التاريخ الشفاهي، بعنوان "نهج إمارات الخير" قدمته مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة.
وأشاد المشاركون في الحفل من الجهاز الإداري في مدارس الدولة، وأولياء أمور الطلبة، والطلبة أنفسهم بالدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني كشريك أساسي في التنشئة الوطنية للأجيال.

الأرشيف الوطني ينظم تدريباً عملياً لموظفي هيئة البيئة في إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريباً عملياً بمقره لموظفي هيئة البيئة- أبوظبي حول أساليب إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي، والشكل الأمثل للمقابلة النموذجية من حيث تأطير محاورها، والمعايير التي ينبغي مراعاتها فيها
الأرشيف الوطني ينظم تدريباً عملياً لموظفي هيئة البيئة في إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تدريباً عملياً بمقره لموظفي هيئة البيئة- أبوظبي حول أساليب إجراء مقابلات التاريخ الشفاهي، والشكل الأمثل للمقابلة النموذجية من حيث تأطير محاورها، والمعايير التي ينبغي مراعاتها فيها، ودارت المقابلة التي أجرتها شرينة القبيسي رئيس وحدة التاريخ الشفاهي في الأرشيف الوطني مع الراوي زايد سعيد حارب المنصوري حول حالة الرعي والمراعي الطبيعية قديمأ وحديثاً بإمارة أبوظبي.
ويأتي هذا التدريب تعزيزاً للدراسة التي تقوم هيئة البيئة بإعدادها حول موضوع الرعي في إمارة أبوظبي، بهدف قياس المتغيرات التي طرأت على المراعي الطبيعية، وسبل الحفاظ عليها بالشكل الذي يضمن استدامة موارد التنوع الحيوي.
وركز التدريب في أهمية الإصغاء إلى الراوي، وطرح الأسئلة الدقيقة وذات المدلول الذي يخدم هدف المقابلة، واستخدام الباحث لأسلوب الراوي ومصطلحاته في مجال الرعي، واستيضاح المصطلحات المحلية المستخدمة في مجال الرعي حفاظاً على مصطلحات اللهجة المحلية، وركز التدريب أيضاً في أهمية التحقق من عمل الأجهزة والتوصيلات بشكل صحيح، واستخدام الحامل الثلاثي القوائم لتثبيت كاميرا الفيديو أثناء المقابلة.
وتضمنت المقابلة عشرات الأسئلة التي تم وضعها بالتعاون بين الأرشيف الوطني وهيئة البيئة- أبوظبي؛ بدءاً بالتعريف بشخصية الراوي، مروراً بقيمة الإبل ومكانتها في الاقتصاد المحلي قديماً وحديثاً، ثم ممارسة الراوي لرعي الإبل واقتنائها قديماً، وتطرقت المقابلة إلى أماكن المراعي الطبيعية للإبل في أبوظبي، وأنواع المراعي، وما ترعاه الإبل مما يسمى: "الحمض واليليل"، وأساليب رعي الإبل في الوقت الحاضر، ومن ثم مشاركة الراوي في المهرجانات الخاصة بمزاينة الإبل وسباقاتها، وصولاً إلى ما يلقاه مربو الإبل من دعم الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد هذه المقابلة التدريبية النموذجية التي أجراها الأرشيف الوطني بحضور بعض موظفيه، ووفد من هيئة البيئة- أبوظبي- جزءاً من سجل التاريخ الشفاهي الذي يحتفظ به، وقد اختتمت المقابلة بعدد من الأسئلة التي طرحها وفد الهيئة على الراوي وعلى المختصين في الأرشيف الوطني في سبيل معرفة التفاصيل فيما يخص دراستهم، وأثنى وفد هيئة البيئة على الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حفظ التاريخ الشفهي المكمل للتاريخ المكتوب والموثق عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعرب عن أمله بمشاركة الأرشيف الوطني بمزيد من هذه المقابلات.

الأرشيف الوطني يشارك في منتدى الإمارات للسياسات العامة
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالدورة الأولى من منتدى الإمارات للسياسات العامة، والذي انعقدت فعالياته تحت شعار "التوجهات المستقبلية لسياسات التعليم" في دبي بهدف الارتقاء بالمشهد التعليمي وتخريج أجيال قادرة على التكيف والتطور والقيادة في المستقبل
الأرشيف الوطني يشارك في منتدى الإمارات للسياسات العامة
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالدورة الأولى من منتدى الإمارات للسياسات العامة، والذي انعقدت فعالياته تحت شعار "التوجهات المستقبلية لسياسات التعليم" في دبي بهدف الارتقاء بالمشهد التعليمي وتخريج أجيال قادرة على التكيف والتطور والقيادة في المستقبل، وجاءت مشاركة الأرشيف الوطني بهذا المنتدى انطلاقاً من اهتمامه بالتنشئة الوطنية لأجيال الطلبة، وتنمية الولاء والانتماء في نفوسهم وتعزيز الهوية الوطنية لديهم.
وبوصف الأرشيف الوطني شريكاً داعماً للمنتدى؛ فإنه قام برفد منتدى الإمارات للسياسات العامة بمجموعة من المواد الأرشيفية القديمة التي توثق تاريخ التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعدد من الأفلام الوثائقية المعنية بتاريخ التعليم في الدولة، وقد عرضت المواد الأرشيفية والأفلام الوثائقية في متحف التعليم الذي أقيم على هامش المنتدى، وفي منصة عرض خاصة عرضت أنشطة البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني، مثل الكتيبات الوطنية التعليمية التي أعدت للطلبة، وهي تلخص أهم ثلاثة إصدارات وطنية، وهي كتب: «خليفة .. رحلة إلى المستقبل» و«زايد من التحدي إلى الاتحاد» و«قصر الحصن .. تاريخ حكام أبوظبي»، والكتيب التعليمي المصور "وطني الإمارات" الذي يقدمه الأرشيف الوطني للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وبشكليه الورقي والإلكتروني، ويسهم هذا الكتيب التعليمي على تدريب الأطفال بأفكار تعبيرية مناسبة وبطرائق مبتكرة ومشوقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل على تعزيز بيئة التعليم، وتلبية تطلعات الحكومة في هذا المجال، والتركيز في عامل الابتكار والتجديد، والتنويع والتعلم الذكي للأطفال، بعيداً عن التلقين المتبع في التعليم التقليدي، ومن أجل ذلك لا يتوانى الأرشيف الوطني عن تقديم المحاضرات، وورش العمل، والأنشطة التعليمية للأطفال.
ويسعى الأرشيف الوطني إلى خلق شراكات مع وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبو ظبي للتعليم، والهيئات الثقافية والتعليمية في الدولة؛ ليكون متواجداً معها في مختلف الفعاليات التي تستهدف الطلبة، وتغرس لديهم المفاهيم التي تعتبر بذوراً حقيقية للمواطنة الصالحة.
ولما كانت رسالة الأرشيف الوطني تتلخص بالحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس، ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية؛ فإن المشاركة في منتدى الإمارات للسياسات العامة دعمت هذه الرسالة بما تمثله كمنصة لاكتشاف آفاق التطوير ناقش فيها صناع القرار والمتحدثون الدوليون المختصون، السياسات العامة والتحديات القائمة، والسياسات المستقبلية التي تضمن استدامة التطوير بما ينعكس إيجاباً على المشهد التعليمي في دولة الإمارات.
ويُعنى الأرشيف الوطني - وهو يواكب الرؤية الوطنية لدولة الإمارات في تعزيز مفاهيم الهوية والولاء والانتماء لدى الطلبة - بشكل جدي بمعظم قضايا ومحاور المنتدى ولا سيما فعالية الإصلاحات في قطاع التعليم في الدولة، والنقلة النوعية في هذا القطاع، والابتكار والتكنولوجيا، وبناء الكفاءات بواسطة التعليم.

لأرشيف الوطني يختتم دورة متخصصة في مجال الأرشفة الإلكترونية ويكرّم المشاركين فيها
مستهدفاً صقل خبرات الأرشيفيين والارتقاء بمهاراتهم
الأرشيف الوطني يختتم دورة متخصصة في مجال الأرشفة الإلكترونية ويكرّم المشاركين فيها
كرّم الأرشيف الوطني بوزارة شؤون الرئاسة المشاركين في الدورة التدريبية المتخصصة في "مجال الأرشفة الإلكترونية وإدارة الأرشيف الإلكتروني"، والتي اختتمت مؤخراً بمقره في أبو ظبي، وشارك فيها عدد من موظفي الجهات الحكومية الاتحادية في الدولة، وجاءت هذه الدورة في سياق متابعة الأرشيف الوطني لمشاريع تنظيم وتطوير أرشيفات الجهات الحكومية في الدولة.
وأشاد المشاركون ببرنامج الدورة التدريبية والتي اشتملت على محاور علمية تعزز خبرات العاملين بالأرشيف في الجهات الحكومية، حيث تطرقت الدورة لمواضيع عدة تمثلت في التعريف بالأرشفة الإلكترونية، وأهدافها، والآليات والإجراءات الفنية المتبعة فيها، وأفضل البرامج والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وقد أثرت بلدية دبي الدورة التدريبية بعرض تجربتها في مجال أرشفة مخططات المباني إلكترونياً، حيث قام ممثلي البلدية بالتطرق لبدايات انطلاق المشروع والصعوبات والتحديات التي واجهتها وكيفية التغلب عليها، علاوة على تقديم شرح تفصيلي للخطوات العملية لإجراءات سير المشروع والإنجازات التي أسفر عنها المشروع.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني كان يستهدف من هذه الدورة التدريبية المتخصصة صقل خبرات الأرشيفيين والارتقاء بمهاراتهم المهنية، وتأهيلهم لتنظيم أرشيفات الجهات الحكومية وفق التشريعات المعتمدة بالدولة، والمعايير العالمية، وأفضل الممارسات المتبعة في إدارة الوثائق والأرشيف الإلكتروني؛ تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة في التحول الإلكتروني في جميع المجالات، وصولاً إلى أعلى درجات الرقي التكنولوجي.
ويتطلع الأرشيف الوطني إلى بذل المزيد من الجهود في هذا المجال؛ إذ يعمل على التخطيط لبرامج متطورة تستهدف الأخصائيين بالأرشيف في الجهات الحكومية للارتقاء بأدائهم وتمكينهم من مواكبة التطورات القياسية أو الفنية أو القانونية في مجال الأرشيف.

لأرشيف الوطني يعزز (ذاكرة الوطن) بالشاشات التفاعلية الحديثة والكاميرات الرقمية
يقدم المعلومة التاريخية والتراثية والصور التذكارية للزوار
الأرشيف الوطني يعزز (ذاكرة الوطن) بالشاشات التفاعلية الحديثة والكاميرات الرقمية
يقدم جناح (جناح ذاكرة الوطن) درة مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 لزواره المعلومة التاريخية والتراثية الموثقة على شاشات عرض، وبتقنيات رقمية متطورة، بهدف إطلاعه على صفحات ناصعة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها بمنتهى الدقة والسرعة، وينطلق الأرشيف الوطني في خطوته هذه أيضاً من حرصه على الابتكار وتقديم الجديد في مشاركته السنوية في المهرجان، ومن أهم الأفكار المبتكرة والتي تم تنفيذها هذا العام، أنه يوثق للزائر زيارته إلى جناح (ذاكرة الوطن) الذي يحاكي مقره مبنى قلعة المويجعي في العين، ويقدم إلى الزائر صورة فوتوغرافية شخصية تذكارية له حين يصل إلى ركن (ذاكرة الإمارات)، وبذلك فإن الأرشيف الوطني يقدم لزوار جناح (ذاكرة الوطن) المعلومات المفيدة، ويعرّفه بالمبادرات البناءة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات عبر أجهزة إلكترونية وتقنيات رقمية متطورة، ما يعزز لديه حب الوطن، والولاء لقادته العظام.
وأول ما يدخل الزائر بوابة (ذاكرة الوطن) تواجهه شاشة تفاعلية كبيرة جداً تقدم له تعريفاً بالقاعات العشر التي يضمها الجناح، وبإمكانه بواسطة اللمس التنقل من قاعة إلى أخرى ليتعرف على مقتنياتها تمهيداً لجولته في المعرض.
وفي إطار التطبيقات الذكية فإن الأرشيف الوطني قد خصص ركناً في جناح (ذاكرة الوطن) لمشجرة آل بوفلاح، التي يتم عرضها على شاشة تفاعلية كبيرة يمكن التحكم بها باللمس أيضاً، هذا وتضم الشجرة مئات الشخصيات بدءاً بشخصية ياس، ووصولاً إلى أحفاد أنجال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتقدم شجرة آل بوفلاح في برنامج إلكتروني ذكي تعريفاً بأبرز وأهم الشخصيات في شجرة آل بوفلاح ؛ وخاصة الشخصيات البارزة التي حكمت إمارة أبوظبي، مع ما يتوفر من صور الشيوخ، ولا سيما الذين شيدوا أبوظبي وكانوا حكاماً لها سجل التاريخ إنجازاتهم ودورهم الكبير في تطوير إمارة أبوظبي والساحل، وقد وصلت إمارة أبوظبي الى أقصى درجات اتساعها ونفوذها إذ جعلوا منها القوة الأولى في الساحل، وما تقدمه شجرة آل بوفلاح بشكلها الإلكتروني الذكي والتفاعلي كفيل بأن يعرّف الأجيال الحالية والقادمة بحكام أبوظبي أولاً ومن ثم دولة الإمارات وبصماتهم الخالدة في تاريخها المجيد وحاضرها المشرق، وإن الاطلاع على الإنجازات الخالدة لأولئك القادة العظام كفيل بتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وبترسيخ الهوية الوطنية لدى أبناء الوطن، وهذا من صُلب رسالة الأرشيف الوطني.
وفي ركن (ذاكرة الإمارات) تقف شاشة كبيرة تتجه عدستها نحو صور فوتوغرافية توثق جوانب من تاريخ الإمارات، وباستطاعة الزائر أن يقف للحظة أمام هذه العدسة لتلتقط له صورة تذكارية خلفيتها تلك الصور الرائعة التي توثق لبعض الأمكنة في دولة الإمارات، وتستطيع هذه الكاميرا الرقمية أن ترسل الصورة الملتقطة إلى موقع الانستغرام، أو إلى البريد الإلكتروني الخاص بصاحب الصورة، كما أنها تمنح الزائر صورة فوتوغرافية مطبوعة ليحتفظ بها في سجل ذكرياته.
وفي ساحة جناح ذاكرة الوطن تقف كاميرا رقمية أخرى selfie360VR بموسوعها أن تلتقط صورة للأشخاص وللجناح الذي يحاكي بشكله العمراني طراز قلعة المويجعي في العين، وترسل الكاميرا الصورة إلى البريد الإلكتروني للزائر، وتستطيع الكاميرا تقديم الصورة على شكلين، الأول يظهر مبنى الجناح بشكل دائري يتوسطه الأشخاص وبينهم شعار الأرشيف الوطني (ذاكرة الوطن) والثاني بانورامي للمبنى كاملاً خلف الشخص المعني بالتصوير.

اكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي يجذب الزوار إلى المبادرات المبتكرة
ذاكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي يجذب الزوار إلى المبادرات المبتكرة
استقطب جناح (ذاكرة الوطن) الذي يشارك به الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 عدداً كبيراً من الزوار الذين شدتهم المبادرات المميزة التي تنظم كل ليلة في المعرض .
ولأول مرة طرح الارشيف الوطني برنامجا مبتكرا لتعزيز الهوية الوطنية وعناصرها التراثية عبر استخدام الروبوتات، الأمر الذي زاد من إقبال الاطفال والطلبة على المشاركة به والاستفادة من الأفكار التي يطرحها بواسطة مختصين في تصنيع الروبوتات و برمجتها
و يقوم هذا البرنامج المبتكر على مشاركة الاطفال في سلسلة مختارة من المعلومات التراثية في بدء البرنامج ثم ينتقلون الى عملية التصنيع والبرمجة والتنافس بين المشاركين.
وحتى الان تم التركيز على السباقات التراثية، واهتمام الدولة بها؛ مثل الخيول والهجن إضافة الى تحدي الجوجيتسو؛ الرياضة العالمية التي تهتم بها الدولة و يتبوأ أبطالها المراكز العالمية الأولى بها.
وقد شهد برنامج الخيول في الأسبوع الاول استعراضاً لتاريخ الخيول العربية، والسباقات العالمية التي يتم تنظيمها في الدولة؛ خاصة كأس دبي العالمي، ومهرجان الشيخ منصور للخيول .
وفي الاسبوع الثاني تعرف المشاركون على تراث الامارات في سباقات الهجن وأهم صفات الإبل، ومدى اهتمام الدولة بهذه الرياضة التراثية، ودور الإبل في حياة بدو الصحراء منذ القدم.
وشهد قسم (ذاكرة التعليم) إقبالاً مميزاً من قبل الأطفال الذين كانوا يتابعون بشغف معلومات مهمة عن نشأة رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات، والتي حظيت باهتمام كبير من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكان الاهتمام نابعاً من رؤية وإيمان سموه في قدرة تلك اللعبة على صقل شخصية الإنسان فكرياً، إلى جانب فوائدها الصحية والبدنية.
وأشارت المعلومات إلى أنه عندما تُذكر رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات، يتبادر للذهن اسم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يعود له الفضل في انتشار هذه الرياضة وتطورها وإعطائها مساحة كبيرة. وقدمت المحاضرة التي رافقها عرض على شاشة أمام المشاركين الصغار معلومات عن نادي الجوجيتسو، وعن بعض فنون هذه الرياضة، وما حققه منتخب دولة الإمارات على هذا الصعيد.
وجاءت مبادرة التلوين التي حفل بها جناح ذاكرة الوطن، والتي وجهت إلى الأطفال بهدف تنمية روح الخيال لديهم الذين جذبتهم الألوان الزاهية، وعبروا عن مشاعرهم بالرمل الناعم الملون بألوان زاهية، ووجد الصغار في رحاب ذاكرة الوطن فرصة يفرغون خلالها طاقاتهم الإيجابية وما يجول بداخلهم على الورق، وقد تم توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين في أعمال التلوين.
ومن الفعاليات التي يشهدها المعرض فعالية التحدي في جمع المفردات النادرة في اللهجة الإماراتية) للأسبوع الثاني على التوالي، وقد استطاع منظمو المعرض جمع أكثر من 304 كلمات من المفردات المحلية مع تفسير معانيها، وهم يقومون بحفظ هذه الكلمات إلكترونياً لكيلا تتكرر المفردات، ويهتم بعض الزوار بقراءة الكلمات والاطلاع على مفردات اللهجة الإماراتية، فيما يأتي البعض من أجل إضافة مفردات جديدة إلى القائمة، وسوف يتم نشر هذه المفردات تباعاً على موقع إنستغرام مستقبلاً.
ويذكر أن الأرشيف الوطني يمنح المشاركين في فعاليات ذاكرة التعليم ميداليات تذكارية تمنح للفائزين في البرمجة الروبوتية كنوع من التحفيز للأطفال المشاركين.

لأرشيف الوطني يطلق مشروع التدريب والتأهيل الداخلي معتمداً على كوادره
(شركاء في المعرفة).. مشروع ثري بالمحاضرات والورش والدورات التدريبية
الأرشيف الوطني يطلق مشروع التدريب والتأهيل الداخلي معتمداً على كوادره
أطلق الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مشروعه التدريبي الجديد (شركاء في المعرفة)، ويعتمد هذا المشروع الاستراتيجي على الاكتفاء الذاتي في مجال التدريب والتأهيل، وينفّذه الموظفون المتخصصون من ذوي الخبرات والمهارات، ويتضمن المشروع برنامجاً ثرياً بالورش والدورات التدريبية في مواضيع متعددة تتعلق بمهام الأرشيف الوطني وبمسارات العمل فيه.
ويعدّ المشروع الجديد بمثابة قناة تمرر الخبرات في العمل والمهارات من موظف إلى آخر لإثراء خبرات الموظف حول المهام الوظيفية والخدمات التي يؤديها الأرشيف الوطني بواسطة تبادل المعلومات مع زملائه المشاركين في الورش التدريبية.
ويأتي هذا المشروع إيماناً من الأرشيف الوطني بأن الموارد البشرية هي الأساس في عملية الإنتاج والإنجاز، وأن للتدريب دوراً فعالاً وكبيراً في تطوير الموظفين والعمل على زيادة إنتاجيتهم؛ إذ يمدهم بالمعلومات التي تساعد على تحقيق أهدافهم وصقل مهاراتهم الإبداعية وتطوير قدراتهم بتزويدهم بالأساليب الحديثة والمتطورة.
ويعمل هذا المشروع التدريبي على تقليص الكلفة المادية العالية لمتطلبات التدريب الخارجي، ويضمن التزام الموظفين بالدورات التدريبية، ويقدم لهم شهادات اجتياز الدورة التدريبية، وهذه بحد ذاتها ترتقي بأداء الموظف وبمكانته المعرفية والوظيفية.
وفي نطاق هذا المشروع حفلت القاعات التدريبية بمقر الأرشيف الوطني بمجموعة من الدورات التدريبية في مواضيع متعددة مثل: (طرائق البحث العلمي) التي تناولت: خصائص البحث العلمي؛ كوضوح عنوان البحث وشموليته، والمعلومات والحقائق المتعلقة به، ثم صفات الباحث كالرغبة في البحث والصبر وملكة النقد واتساع دائرة الثقافة، كما سلطت الضوء على أهمية البحث العلمي، وحلّ مشكلاته، والوصايا المهمة اللازمة قبل كتابة البحث وقيمة الموضوع وأهميته، وخطوات إعداد البحث العلمي، وتحديد منهجه، وطرق كتابته، ثم المراجع والتوثيق.
وتضمن المشروع دورة تدريبية عن ( الأرشفة الإلكترونية) قدمت للمشاركين تعريفاً للأرشفة الإلكترونية على أنها منظومة تستند إلى مجموعة من الوسائل والتقنيات والبرمجيات الحديثة مطبقة في مجال الأرشيف، وذهبت الدورة التدريبية إلى أهداف الأرشفة الإلكترونية، وأصناف وثائقها، وسلسلة الأرشفة الإلكترونية، وأنواع الماسحات الضوئية وكيفية عملها، وتصوير الوثائق ثم الفهرسة والتكشيف، وإدخال البيانات الوصفية، وحفظ وتخزين الوثائق الإلكترونية، وأوعية التخزين ووسائله، فالبحث والاسترجاع الإلكتروني وطرق البحث.
وتناولت الدورة التدريبية: (الأرشيف المبعثر وكيفية معالجته بطريقة علمية صحيحة) التفاتة مواد القانون رقم 7 لعام 2008 الخاص بالأرشيف الوطني إلى أهمية الوثائق التاريخية وتنظيم الأرشيفات، ثم عرفت الوثيقة، وتطرقت إلى تشخيص وضع الأرشيفات المبعثرة، وقدم المحاضر صوراً فوتوغرافية لها، ثم توقف مطولاً مع مراحل تنظيمها، وقدم صوراً للأرشيفات النموذجية، ومن أبرز الدورات التدريبية التي اشتملها المشروع دورة كانت بعنوان: (فنون الإتيكيت وقواعد البروتوكول) قدمت هذه الدورة التدريبية للمشاركين معلومات عن الإتكيت وفنونه، ومعناه، وعلاقته بالإسلام، وسلطت الضوء على إتكيت كل من: المصافحة، وزيارة المسؤولين، والتصفيق، والمائدة، ثم تحولت إلى البروتوكول وتعريفه، ومتى يكون دولياً، وأسهبت في بروتوكول: الأعلام وشعار الدولة، والصور الرسمية، وآليات التعامل مع الوفد الزائر، والمواقف التي تتعارض مع الإتكيت والبروتوكول.
ومن الدورات المهمة التي حفل بها المشروع دورة متخصصة بعنوان: (تطبيق خطة تصنيف الوثائق في الأرشيف) تناولت أهمية التصنيف، ونطاق تطبيقه، وأهمية التصنيف ومسؤولياته، ثم تحولت إلى الترميز، وتصنيف المراسلات الداخلية، والملفات الورقية، واشتملت الدورة على أمثلة عن خطة التصنيف، وأما الدورة التدريبية التي جاءت بعنوان: (الصورة الفيلمية) فقد استعرضت أهمية الصورة الأرشيفية المستدامة، وسبل الحفاظ عليها وأرشفتها زمناً طويلاً؛ لتأخذ مكانتها بين الوثائق التاريخية، وركز الملتقى في تقنيات الصور الفوتوغرافية والسينمائية، الفيلمية والرقمية على حدٍ سواء.
وضم المشروع محاضرة عن (الأخطاء اللغوية) سلطت الضوء على عدد كبير من الأخطاء اللغوية الشائعة التي يقع بها الموظفون، ومحاضرة أخرى عن (توثيق أخبار دولة الإمارات العربية المتحدة من الصحف المحلية) وقد تناولت هذه المحاضرة أهمية التوثيق، ثم استعرضت جهود قسم التوثيق المعاصر، وعلام يعتمد في اختيار الخبر وأشكال التعامل مع الأخبار المراد توثيقها.
وشمل مشروع (شركاء في المعرفة) ورشة تدريبية بعنوان: ( تحويل الوثائق وإتلافها) عرفت التحويل بأنه: نقل الوثائق والملفات التي لم تعد قيد الاستعمال من أماكن العمل إلى وحدة الوثائق، ثم إلى الأرشيف الوطني، وفق أحكام القانون ولائحته التنفيذية.
وتطرقت الورشة إلى إجراءات عملية التحويل، كما عرفت عملية إتلاف الوثائق بأنها: مجموعة الإجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية والأرشيف الوطني للتخلص من الوثائق عديمة القيمة للبحث العلمي والتاريخي.

لأرشيف الوطني يستلهم تصميم “ذاكرة الوطن” من قصر المويجعي في العين
ارتبط تاريخ (المويجعي) بالقائدين: زايد وخليفة
الأرشيف الوطني يستلهم تصميم "ذاكرة الوطن" من قصر المويجعي في العين
استلهم الأرشيف الوطني التصميم العمراني لجناح "ذاكرة الوطن" الذي يشارك به في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016من الطراز العمراني لقصر المويجعي في العين، وذلك انطلاقاً من كونه صرحاً وطنياً وتاريخياً مهماً شهد مولد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله – ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بوضع نسخة من قصر المويجعي في المهرجان ليستقبل زوار ذاكرة الوطن انطلاقاً من حرصه على إعطاء مقرّ ذاكرة الوطن - وسط هذه التظاهرة التراثية والثقافية- هوية تاريخية، وتسليط الضوء على قصر المويجعي ومكانته التاريخية، وتعريف القادمين إلى المهرجان من مختلف أنحاء العالم بهذا الصرح العمراني البديع.
ولما كانت بعض أهداف تأسيس الأرشيف الوطني جمع وتوثيق كل ما يخصّ تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، فإن استلهامه من مفردات التراث في فعالياته وأنشطته يعزز هذا الهدف، ويبرز جوانب من التاريخ العريق الذي تفخر به دولة الإمارات، لا سيما وأن قصر المويجعي يعتبر من أهم معالم العين، وقد أدرجته اليونسكو ضمن مواقع التراث الإنساني العالمي لأنه يعكس عراقة وتاريخ الإمارات، أي أنه يسهم في تعريف الطلبة والأجيال الشابة بجوانب وصفحات مشرفة من التاريخ الوطني.
ويستقطب جناح "ذاكرة الوطن" في مهرجان الشيخ زايد التراثي كبار الشخصيات من داخل الدولة وخارجها، وعدداً كبيراً من الزوار، وهو الركن الأساسي في المهرجان، ويعدّ تصميمه من العوامل المهمة في جذب الزوار الذين يبدون إعجابهم بمقتنيات الجناح وبمظهره الذي يحاكي قصر المويجعي، وتكمن أهمية (المويجعي) في كونه المكان الذي ارتبط به ميلاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله- وقد قضى سموه فيه معظم طفولته وصباه في كنف والده القائد الخالد الشيخ زايد؛ إذ كان قصر المويجعي مقراً للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- منذ عام 1946 حين تقلد منصب ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وقد شهد هذا القصر فترة مهمة سطع في أفقها اسم الشيخ زايد بن سلطان الذي استطاع أن يصنع تحولات كبيرة حققت لمدينة العين تقدماً رائعاً، ومنها انتقل إلى أبوظبي في عام 1966 ليكمل مسيرة البناء والنماء، ثم شيّد مع إخوانه الآباء المؤسسين صرح الاتحاد.
وجرت العادة على أن يستلهم الأرشيف الوطني من المواقع الأثرية ذات المكانة في تاريخ الدولة وفي سير كبار قادتها ورجالاتها تصميم مقر جناح "ذاكرة الوطن" بمهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة بأبوظبي؛ ويذكر أنه في العام الماضي استمد "ذاكرة الوطن" تصميمه من حصن الجاهلي في العين.

ركن ذاكرة التعليم في (ذاكرة الوطن) يتضافر فيه التراث والتاريخ والتقنيات الحديثة في سبيل تعزيز القيم الوطنية
الأرشيف الوطني يتابع دوره في التنشئة الوطنية
ركن ذاكرة التعليم في (ذاكرة الوطن) يتضافر فيه التراث والتاريخ والتقنيات الحديثة في سبيل تعزيز القيم الوطنية
تضافر التاريخ والتراث مع التقنيات الحديثة في ركن "ذاكرة التعليم" في جناح "ذاكرة الوطن" الذي يشارك به الأرشيف الوطني في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 وجاء ذلك بهدف تعزيز مفاهيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية لدى الأطفال الذين يزورون الجناح، ويمضون وقتاً ممتعاً في ربط التاريخ بالتراث بالتقنيات الحديثة والمتطورة تحت إشراف مجموعة من المتخصصين.
وفي ركن "ذاكرة التعليم" يكشف الأرشيف الوطني للجمهور عن أسلوب حديث في توصيل التراث إلى ذهن الطفل، وذلك بخروج المكان عن النمط التقليدي، حيث تتوزع عدة مناضد صغيرة عليها مجموعة من الحواسيب المحمولة، والخيول الآلية المفككة "الروبوتات"، وعلى الطفل القيام بتركيب القطع مع بعضها حتى يحصل على حصان آلي قادر على الجري والسباق في مجسم صغير لمضمار السباق على مقربة من المناضد، ويستطيع عدد من الأطفال إقامة سباق افتراضي فيه بالخيول الآلية، وجميع الأطفال المشاركين يتم تكريمهم بميداليات من الأرشيف الوطني.
وقد حقق هذا النمط الحديث في ركن "ذاكرة التعليم" قدرة هائلة على جذب الأطفال، وبالإضافة إلى ذلك يجتمع الأطفال المشاركون ليتابعوا على شاشة كبيرة برامج تعليمية تراثية عن الخيول ومهرجاناتها، صممت خصيصاً للأطفال، لتعرّفهم بمدى اهتمام الإمارات وقادتها بتربية الخيل وبرياضتها التراثية، كما أن البرنامج الذي يتم عرضه على الشاشة الكبيرة ويشرحه أحد المختصين يقدم للأطفال معلومات عن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- واهتمامه الكبير برياضة سباقات الخيول، والحفاظ على هذه الرياضة التراثية، ويسلط البرنامج الضوء على إنشاء كأس دبي العالمي للخيول عام 1996 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله- ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول الذي يعتبر مواصلة للجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إطار صون التراث والتقاليد والاهتمام بالرياضات التراثية، ويُطلع البرنامج الطفل على دعم الأنشطة النسائية في مجال الفروسية، ويشير البرنامج أيضاً إلى ثراء الاسطبلات في الإمارات بأنواع وسلالات الخيول النادرة والأصيلة العربية والعالمية.
وحرصاً على استقطاب أكبر عدد من الأطفال الذين يزورون مهرجان الشيخ زايد التراثي، يعتزم ركن "ذاكرة التعليم" تغيير مادة البرنامج الذي يقدمه للزوار في الأسبوع القادم لتكون عن الإبل وتاريخها في دولة الإمارات، وعن سباقات الهجن ومضاميرها، وعن الاهتمام الكبير الذي لاقته هذه الرياضة التراثية.
وبذلك يعمل ركن "ذاكرة التعليم" على ربط الطفل بالتراث الوطني وبسبل الحفاظ عليه كما عرفته البيئة المحلية.

لأرشيف الوطني يعزز جناح “ذاكرة الوطن” بركني: السعادة والتسامح الجديدين
الأرشيف الوطني يعزز جناح "ذاكرة الوطن" بركني: السعادة والتسامح الجديدين
عزز الأرشيف الوطني جناح ذاكرة الوطن الذي يشارك به في مهرجان الشيخ زايد التراثي بركني السعادة والتسامح لأول مرة، ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بإضافة هذين الركنين الجديدين انطلاقاً من كون دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للتسامح والسعادة في العالم، وباعتبار التسامح والسعادة غاية جوهرية تتطلع إليها القيادة الحكيمة، التي تعمل من أجل تحقيق الرخاء والرفاهية المستدامة لأبناء المجتمع.
وقد اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها سعادة شعبها هدفاً أساسياً، وهذا ما تجلى في أقوال القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وهو القائل: "إن أهم إنجازات الاتحاد في نظري هي إسعاد المجتمع".
وقد زُين ركن السعادة بكلمات للقائد المؤسس وللقيادة الحكيمة عن أهمية السعادة وإسعاد أبناء المجتمع، وتصدرت ركن السعادة لوحة كبيرة أشارت إلى أن: الإمارات صدارة عربية وإقليمية في مجال السعادة، وهي في المرتبة الأولى من حيث اهتمامها بالصحة والدعم، والتقدم والحرية؛ وأشارت اللوحة إلى متوسط عمر الفرد في الإمارات، ومدى تمتعه بالصحة، وإجمالي الناتج المحلي للفرد، والحرية الفردية، وانحسار الفساد في المؤسسات، والدعم الاجتماعي المستدام للفرد، وضم ركن السعادة البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية.
وحفل ركن السعادة بمقولات لقادة الإمارات، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي: "إن السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزام حكومي وروح حقيقية توحّد مجتمع الإمارات... ومنظومة العمل الحكومي تتطور لتحقق الغايات التي يسعى لها كل إنسان وهي السعادة له ولأسرته".
وأما ركن التسامح فقد سلط الضوء على ثقافة التسامح التي أرسى دعائمها المغفور له – بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان في المجتمع الإماراتي، ليجعل من الإمارات واحة التسامح، ونموذجاً مثالياً في تطبيق قيم التسامح والتعايش السلمي.
وضم ركن التسامح مجسماً ضخماً ليدين متقاربتين إشارة إلى أهمية التقارب بين بني البشر، وإرساء قيم التسامح بين الناس والتقارب المثمر الذي ينجم عنه.
وقد حرص الأرشيف الوطني على توثيق التسامح الذي اتسمت به دولة الإمارات منذ نشأتها في إصداراته، وخاصة في كتاب "زايد رجل بنى أمة" الذي يوثق صوراً من جهود القائد المؤسس في نشر قيم التسامح وترسيخها.
ويولي الأرشيف الوطني التسامح والسعادة اهتماماً كبيراً ينسجم مع اهتمام القيادة الحكيمة بهذه المفاهيم التي جعلتها ترتبط بأعمال كل الجهات الحكومية والخاصة.