
لأرشيف الوطني ينهي استعداداته للمشاركة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016
أنهى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة استعداداته للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب2016 بجناح يضم عدداً من الفعاليات المتصلة بمهامه، إذ يعرض بعض الوثائق النادرة، والأفلام الوثائقية التاريخية، وبعض إصداراته الجديدة.
ففي أول أيام المعرض ينظم الأرشيف الوطني في ركن التوقيع حفلاً لإطلاق كتاب (في قلب الصحراء) الذي يستعرض جهود شركات النفط في جنوب شبه الجزيرة العربية، في مرحلة مهمة ليرسم صورة صادقة للحياة بمعالمها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، حتى تتجسد أمام القارئ لوحة صادقة للماضي وقسوة الحياة، وبذلك يبرز النقلة الكبيرة التي شهدتها المنطقة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من ازدهار.
ويطلق الأرشيف الوطني أيضاً أحدث إصداراته المتمثل بكتاب: (زايد والتميز) وهو الأول من نوعه على مستوى العالم في تقديم إطلالة استثنائية تستحضر شخصية الشيخ زايد بن سلطان الإنسانية العالمية من خلال نموذج التميز.
وتضم منصة الأرشيف الوطني بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب شجرة آل بوفلاح؛ إذ يشاهد الزائر على شاشة تفاعلية كبيرة شجرة عشيرة آل بوفلاح التي تبدأ بفلاح، وتبدأ الشجرة بفلاح وصولاً إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- وإخوانه أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتقدّم الشاشة التفاعلية الكبيرة عن كل واحد من شيوخ آل بوفلاح تعريفاً متكاملاً مؤيداً بالصور، وخصص الأرشيف الوطني بمنصته شاشة كبيرة في غرفة خاصة لتعرض أفلاماً وثائقية عن ماضي دولة الإمارات وتراثها؛ ما يعزز الإحساس بالهوية الوطنية وبروح الولاء للوطن والانتماء له.
ويغتنم قسم البرامج التعليمية أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليقدم ورش قراءة في ثلاثة من أهم إصدارات الأرشيف الوطني: كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، وكتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل)، وكتاب (قصر الحصن: سيرة حكام أبوظبي) بهدف تنمية ثقافة القراءة لدى الطلبة؛ مما يسهم في إعداد أجيال واعية على جميع المستويات وقادرة على المشاركة في عملية التنمية والتطوير، ويعرض الأرشيف الوطني الكتب الثلاثة المذكورة للمعاقين بصرياً مطبوعة بطريقة (برايل)، وبهذا الصدد يدير الإعلامي أحمد الغفلي حواراً حول كتاب(خليفة .. رحلة إلى المستقبل) الصادر عن الأرشيف الوطني بطريقة برايل.
ويتيح الأرشيف الوطني في أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب تحميل التطبيقات الذكية مجاناً لمجلدات يوميات الشيوخ التي ترصد يوميات كلٍ من: صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.
ويشارك الأرشيف الوطني أيضاً بأعداد من مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية كل ستة أشهر، وهي تختص بالتاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
ويثري الأرشيف الوطني مشاركته بعدد من إصداراته مثل: مجلدات (يوميات الشيوخ)، وكتاب (خمسون عاماً في واحة العين)، وكتاب(النهر الثالث)، وكتاب (زايد ابن الصحراء وصانع الحضارة)، وكتاب (رسائل الرسول (ص)).
كما يشارك بعدد من الكتب المتخصصة، ويحرص الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة على المشاركة البناءة سنوياً بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ بوصفه تظاهرة ثقافية سنوية للمثقفين والباحثين والقراء، لا سيما وأنه وَاكَب هذا المعرض منذ دورته الأولى، فمنصة مركز الوثائق والدراسات (الأرشيف الوطني) في المعرض الدولي الأول للكتاب الإسلامي عام 1981 قد تشرفت بزيارة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- حيث اطلع حينذاك على مجموعة نادرة من المخطوطات والوثائق.
ويستهدف الأرشيف الوطني من مشاركته في المعرض تعميق الوعي بدوره الاجتماعي، وتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي للدولة، وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.

الأرشيف الوطني ينظم ورش قراءة للطلبة في قصر المويجعي
حيث تنسجم المعلومة مع ذاكرة المكان
الأرشيف الوطني ينظم ورش قراءة للطلبة في قصر المويجعي
في إطار مشروعه "وطن يقرأ" نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في قصر المويجعي بمدينة العين ورش قراءة للطلبة، في إطار التشجيع والتحفيز على نشر القراءة والثقافة وترسيخاً لمفهوم القراءة المفيدة لديهم، وحدد الأرشيف الوطني موضوع الورش بمقتطفات من كتاب: (خليفة.. رحلة إلى المستقبل) الذي أصدره الأرشيف الوطني؛ لكي تنسجم المعلومات مع ذاكرة المكان في قصر المويجعي الذي شهد ولادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وجاءت ورش العمل التي نظمها الأرشيف الوطني للطلبة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، و(مجلس أبوظبي للتعليم- منطقة العين التعليمية)، متضمنة مقتطفات من كتاب (خليفة.. رحلة إلى المستقبل) : مولد سموه، والتعليم والنشأة، وجهود سموه – حفظه الله- في التطوير والتمكين والبناء، وتؤكد أن ما من شهادة على عظمة قائد أبلغ من هذا الإطراء اللامحدود والولاء المطلق لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اللذين عبر عنهما شعبه بصوت واحد: "كلنا خليفة".
وأتاحت الورش الطلابية توجيه رسائل شكر وامتنان، ووفاء وعرفان إلى رئيس الدولة عبر فيها الطلبة عن أحاسيسهم ومشاعرهم، وعن إكبارهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة التي تنعم بها الإمارات في ظل قيادته حفظه الله.
هذا ويستهدف الأرشيف الوطني من مشروعه "وطن يقرأ" تعزيز الدور الذي تؤديه القراءة في صياغة شخصية الطالب، ومستقبل الوطن، ودورها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع مجتمعه، وتقييم ما يدور حوله من قضايا، إلى جانب ترسيخه العلم والثقافة والنهوض بالمجتمع.
ويعدّ قصر المويجعي في مدينة العين الذي يحتضن الحدث معلماً وطنياً بارزاً، وشاهداً من الشواهد العريقة على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يروي لزائريه حكايات المجد والحكمة، وله قيمة تاريخية ومعمارية وتراثية وحضارية واجتماعية في وجدان وأعماق أبناء الإمارات.

لأرشيف الوطني يبدأ تقييم نتائج حملته الوطنية “أرشيفي مستقبلي
بعد إطلاق المشروع، وتوزيع الصناديق، وتنظيم الورش التعريفية
الأرشيف الوطني يبدأ تقييم نتائج حملته الوطنية "أرشيفي مستقبلي"
بدأ الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة التقييم لنتائج حملته الوطنية "أرشيفي مستقبلي"، التي تستهدف توعية طلبة المدارس بأهمية توثيق المواد والسجلات الشخصية باعتبارها أداة الحاضر وذاكرة المستقبل، وضمان جيل واعد يدرك أهمية المحافظة على الوثائق والمعلومات الشخصية بوصفها جزءاً من حاضر الإمارات ومستقبلها.
وتستهدف حملة "أرشيفي مستقبلي" ترسيخ قيمة الحفاظ على خصوصية المقتنيات والمتعلقات الشخصية بجميع أنواعها: الشفهية والمكتوبة، والمسموعة، وحمايتها من التلف والضياع، وهو ما يؤسس لجيل يتفاعل مع المعلومة التاريخية وحفظها، واسترجاعها وتوظيفها في المستقبل.
وتعمل حملة "أرشيفي مستقبلي" على تثقيف النشء بأهمية وآلية التوثيق بالاستعانة بالسجلات الشخصية لطلبة المدارس. وهي تأتي في إطار رؤية ورسالة الأرشيف الوطني وأهدافه الإستراتيجيه التي تحث ّ على ضرورة إثراء السجل التاريخي لدولة الإمارات، وتعميق شعور الولاء والانتماء للوطن.
وتستهدف «أرشيفي مستقبلي» طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية من أجل الحفاظ على ذاكرة الوطن، وتوعية الطلبة بأهمية المحافظة على الوثائق التاريخية والجارية وبأساليب أرشفتها.
وقد اعتمد الأرشيف الوطني عدداً من القيم التربوية في مشروعه الوطني "أرشيفي مستقبلي" فهي: تعلم الطالب طرق الأرشفة الخاصة بمستنداته وأوراقه المهمة للاستفادة منها في المستقبل، واهتمام الطالب بمستنداته الخاصة، وحفظها من التلف والضياع للرجوع إليها وقت الحاجة، وتحفيز الطالب ليكون نمودجاً يهتم بتاريخه ويحفظ هويته، وخلق روح المنافسة والإبداع ليكون نموذجاً مثالياً، والابتكار بين أفراد المجتمع في مجال حفظ الأرشيف الطلابي والمدرسي.
وفي إطار هذه الحملة قام الأرشيف الوطني بتوزيع آلاف الصناديق الخاصة بحملة «أرشيفي مستقبلي» على المناطق التعليمية، وقد تسلم مدراء المناطق التعليمية أو من ينوب عنهم مجموعة صناديق المبادرة.
وجاء توزيع الصناديق الخاصة بحملة أرشيفي مستقبلي بعد عدد من الورش التعريفية بمشروع "أرشيفي مستقبلي" التي نظمها الأرشيف الوطني في المناطق التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهدت تعريفاً بالوثائق التي سوف يجمعها الطلبة في إطار حملة "أرشيفي مستقبلي" والتي ستكون جزءاً من ذاكرة الوطن في المستقبل، وتمّ عرض نموذج من الصندوق الخاص بالحملة، وعرّفت الورش بأهمية الصندوق الذي تمّ تصنيعه بمعايير عالمية، فهو خفيف الوزن، وسهل الحمل، معدٌ لحفظ الوثائق إذ يعمّر طويلاً، مقاوم للرطوبة والعوامل الخارجية، وخالٍ من الحمض مقاوم للأكسدة، وسهل الاستخدام، يستوعب مختلف أحجام الوثائق التاريخية، والأوراق الثبوتية للطالب، ومقاطع الفيديو، والصور والأبحاث، وغيرها.
وعرّفت الورش بالجوائز التي أعدها الأرشيف الوطني للمهتمين فخصص جائزة أفضل أرشيف شخصي، وجائزة أفضل أرشيف مدرسي، وجائزة أفضل مادة أرشيفية، وجائزة الأسرة المثالية التي تشجع ابنها أو ابنتها على تنظيم أرشيف خاص به، أو تنظيم أرشيف خاص بالأسرة، ووضع الأرشيف الوطني المعايير الخاصة، وهيكلية كل جائزة، وحدد الفئات التي يمكنها المشاركة بهذه الجوائز.
وحثت الورش المعلمين والمعلمات على مساعدة الطلبة على الاستفادة من الصندوق، وتوعيتهم بأهمية الوثيقة وآلية الاحتفاظ بالسجلات والوثائق الخاصة للمستقبل وفق أفضل السبل والمعايير، وتوعيتهم بضرورة صناعة الأرشيف الشخصي.

لأرشيف الوطني يستقبل وفداً من هيئة الفجيرة للسياحة والآثار
بهدف الحصول على الوثائق ذات العلاقة بتاريخ الفجيرة وحكامها
الأرشيف الوطني يستقبل وفداً من هيئة الفجيرة للسياحة والآثار
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، بهدف الاطلاع على أنشطة الأرشيف الوطني وعلى مقتنياته، والاستفادة منها في أنشطة الهيئة.
وقد قال خبير الآثار صلاح علي حسن رئيس قسم الآثار في الهيئة: إننا نعرف الكثير عن مقتنيات الأرشيف الوطني التي توثق مراحل مهمة من تاريخ دولة الإمارات وتراثها، ونتطلع إلى التعاون مع الأرشيف الوطني للحصول على بعض الأفلام الوثائقية والصور التاريخية التي تخص حكام إمارة الفجيرة، ولا سيما التي تخصّ الشيخ محمد بن حمد بن عبدالله الشرقي – رحمه الله- وهو والد الحاكم الحالي الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ولما كانت آثار الشيخ محمد بن حمد الشرقي – رحمه الله- باقية في مختلف جوانب الحياة في إمارة الفجيرة، وهو أحد الآباء المؤسسين الذين عملوا إلى جانب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تشييد صرح الاتحاد فإننا في إمارة الفجيرة نعمل على جمع وحفظ كل الوثائق المتعلقة بنشاطه – رحمه الله- للأجيال، ونحن نعلم علم اليقين أن الأرشيف الوطني غني بإرث القادة العظام الذين أسسوا الاتحاد، ونهضوا بالدولة لتبلغ بازدهارها مصافّ الدول المتطورة في زمن قياسي.
وجال السيد صلاح علي حسن ترافقه خبير الآثار عائشة سالم الكعبي في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي تعدّ إضافة فريدة للجهد الوطني المتمثل في حفظ ذاكرة الوطن، وهي نافذة واسعة يطل منها الزائر على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق، وعلى رحلة قيام الاتحاد.
كما زار الوفد قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي على صور فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظة الله- محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار شخصيات المجتمع بشكل عام والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقله إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.

لأرشيف الوطني يشارك في فعاليات الجوجيتسو بنسخته الثامنة
بمحاضرة عن أهمية القراءة
الأرشيف الوطني يشارك في فعاليات الجوجيتسو بنسخته الثامنة
يشارك الأرشيف الوطني في النسخة الثامنة من بطولة الجوجيتسو بسبع محاضرات وورش عمل متنوعة، وتأتي هذه المشاركة من كون الجوجيتسو لعبة شعبية تحمل أبعاداً كثيرة في بناء شخصية الجيل وتلقى دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة.
ويبدأ الأرشيف الوطني مشاركته في بطولة الجوجيتسو بمحاضرة عن أهمية القراءة ودورها في تعزيز الهوية الوطنية، يلقيها الباحث والمحاضر عبد اللطيف الصيادي يوم غد الجمعة، الخامس عشر من أبريل الجاري. يتناول فيها أهمية القراءة ولا سيما باللغة العربية بوصفها وعاءً للهوية الوطنية وتجسيداً لمعاني الولاء والانتماء للوطن، وأساساً متين للنهضة الذاتية والوطنية، ويؤكد فيها على اهتمام الأرشيف الوطني بالقراءة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي- رعاه الله- حين قال: "... إنّ القراءة هي المهارة الأساسية لجيلٍ جديدٍ من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين"؛ فالقراءة هي أصل ومصدر العلوم الحديثة والآداب والثقافة التي عرفها العالم، كما أنها أساس المعرفة التي تقود إلى القوة الاعتداد بالنفس
وستتوقف المحاضرة مع إصدارات الأرشيف الوطني التي تعنى بتراث وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي، وما تمثله هذه الإصدارات المتخصصة والقيمة في حفظ تاريخ الوطن للأجيال.
والأرشيف الوطني لا يدخر وسعاً في اهتمامه بالقراءة بوصفها حجر زاوية للثقافة، وتعبيراً عن الوجه الحضاري لأبناء المجتمع، فهي الكفيلة بالحفاظ على التواصل السليم، وإثراء الحصيلة العلمية للجيل، وتعزيز أركان الهوية الوطنية.
ويذكر أن الأرشيف الوطني سوف يتابع مشاركته في النسخة الثامنة من بطولة الجوجيتسو في أبوظبي، ممثلة ببعض القراءات القصصية في تاريخ الوطن وسير قادته العظام، وتأمل بعض معالمه التاريخية.

لأرشيف الوطني يهدي جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً إصداراته بلغة برايل
في عام 2016 عام القراءة
الأرشيف الوطني يهدي جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً إصداراته بلغة برايل
أهدى الأرشيف الوطني إلى جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً كتباً وطنية عن تاريخ دولة الإمارات وتراثها من إصدارات الأرشيف الوطني بلغة برايل، وجاء ذلك لدى استقبال سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي للسيد عادل عبد الله الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية.
ويأتي مشروع الأرشيف الوطني الخاص بالمعاقين بصرياً في عام 2016عام القراءة، ويستهدف من ذلك تعزيز القيم الوطنية العليا لدى هذه الفئة من أبناء المجتمع.
بدأ مشروع الأرشيف الوطني الخاص بالمعاقين بصرياً بطباعة ثلاثة كتب من إصداراته بطريقة برايل، وهي: (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، و(خليفة: رحلة إلى المستقبل)، و(قصر الحصن 1795-1966).
وعن هذا المشروع قال سعادة المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني: إن اهتمام الأرشيف الوطني بالمعاقين بصرياً وتثقيفهم يعبّر عن إيمانه بأهمية تعزيز الدور الذي تؤديه القراءة في صياغة شخصية الفرد، وزيادة تفاعله مع مجتمعه، وتقييم ما يدور حوله من قضايا، إلى جانب ترسيخ العلم والثقافة الوطنية والنهوض بمختلف فئات المجتمع، ولما كانت إصدارات الأرشيف الوطني قادرة على إثراء الثقافة الوطنية لدى القارئ، فإنه سوف يتم طباعتها تباعاً بطريقة برايل، كما أنه سيتم رفد مكتبة جمعية المعاقين بصرياً بكتب الأرشيف الوطني المسموعة أيضاً، وفي ذلك تعبير عن ثقة الأرشيف الوطني بأن الكفيف عضو فعال في المجتمع، وعليه أن يسهم في تعزيز ثقافته الوطنية وتعزيز الحسّ الوطني لديه، وحين يقدم له كتباً وطنية تتناول تاريخ الإمارات وسير قادتها بلغة برايل للمكفوفين؛ فإن ذلك يأتي في إطار اهتمام قيادتنا الحكيمة بهذه الفئة من أبناء المجتمع.
وأعرب عادل الزمر عن سعادته باهتمام الأرشيف الوطني بالمعاقين بصرياً، وأبدى اهتماماً كبيراً بإصدارات الأرشيف الوطني، وطالب بإعداد مزيد منها بأسلوب تصل فيه إلى هذه الفئة من أبناء المجتمع، سواء عن طريق لغة برايل أو عن طريق التسجيل الصوتي، وأشاد بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الأرشيف الوطني في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال.
الجدير بالذكر أن الكتب الثلاث تضمنت خلاصات محتوى كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) والذي دار حول مولد الشيخ زايد وتعليمه، ونشأته وجهوده العظيمة من أجل تشييد صرح الاتحاد، ويؤكد الكتاب أن الشيخ زايد سيظل رمز الشجاعة والتضحية في سبيل القضايا النبيلة ماثلاً في ذاكرة وقلوب الأجيال القادمة في الإمارات.
ويتضمن كتاب (خليفة.. رحلة إلى المستقبل) أيضاً المولد والتعليم والنشأة، وجهود سموه – حفظه الله- في التطوير والتمكين والبناء، وقد أكد الكتاب على أن ما من شهادة على عظمة قائد أبلغ من هذا الإطراء اللامحدود والولاء المطلق لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اللذين عبر عنهما شعبه بصوت واحد: "كلنا خليفة".
وأما كتاب (قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي) فإنه يركز في اهتمام دولة الإمارات ببناء القلاع والحصون في القرون الغابرة؛ لتكون معاقل ومقار لإقامة حكام المناطق وزعمائها.
وعلى مدى قرنين من الزمن ظل قصر الحصن ملاذاً ومنزلاً ومقر الحكم والإدارة لآل نهيان حكام أبوظبي، ويعدّ قصر الحصن نقطة انطلاق إمارة أبوظبي وتطورها، وما زال شاهداً على إنجازات حكامها السابقين، وهو يعطي انطباعاً بالقوة والمنعة، حيث عاش شيوخ عديدون من آل بوفلاح في القصر ومارسوا الحكم منه في الفترة (1795-1966).

الأرشيف الوطني يبدأ باستلام المرحلة الثانية 2250 فيلماً وثائقياً عن الشيخ زايد من أبوظبي للإعلام
بعد أن تسلّم 3500 فيلم وثائقي في المرحلة الأولى
الأرشيف الوطني يبدأ باستلام المرحلة الثانية 2250 فيلماً وثائقياً عن الشيخ زايد من أبوظبي للإعلام
تسلم الأرشيف الوطني 2250 نسخة أصلية من الأفلام الوثائقية، وذلك في المرحلة الثانية من استلام المواد الأرشيفية من شركة أبوظبي للإعلام، وترصد الأفلام الوثائقية جوانب في حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وتوثق بعض جهوده وهو يؤسس لنهضة مباركة وإنجازات عظيمة في مختلف المجالات.
وتأتي المرحلة الثانية من استلام الأرشيف الوطني للأفلام الوثائقية الوطنية بما يتفق مع سياسات اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 الخاص بالأرشيف الوطني، وفي إطار تفعيل الاتفاقية التي أبرمها الأرشيف الوطني مع شركة أبوظبي للإعلام في أكتوبر 2013م.
ويذكر أن الأرشيف الوطني قد استلم في المرحلة الأولى 3500 نسخة أصلية من الأفلام الوثائقية، وجميع الأفلام الوثائقية التي تلقاها في المرحلتين ترصد جوانب في حياة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وتحفظ بعضاً من الذاكرة التاريخية لدولة الإمارات وهي تنهض بجهود زايد وإخوته الآباء المؤسسين، وفي الوقت نفسه تُظهر الأفلام الوثائقية أيضاً بعض ما تحلى به الشيخ زايد كقائد استثنائي من حنكة سياسية ودبلوماسية، وترصد قوة شخصيته الآسرة والكاريزما التي كان يتمتع بها بين قادة العالم الذين أجمعوا على حبّ الشيخ زايد واحترامه.
وتتيح هذه الأفلام التعرّف على جوانب من السيرة العطرة للقائد المؤسس في مختلف المجالات؛ كالاستقبالات والزيارات الرسمية، والمناسبات الوطنية والاجتماعية، وعلى إنجازاته الخالدة، وحبه لوطنه وأبناء شعبه، وذلك ما جعل اسمه – رحمه الله- رمزاً للوطن وللعطاء على مرّ العصور.
وقد تم التنسيق بين الأرشيف الوطني وأبوظبي للإعلام على أن يكون الاستلام وفق الأنظمة المعمول بها في الأرشيف الوطني، والتي تتطابق مع أفضل الممارسات العالمية.
ويبدأ الأرشيف الوطني بتسلم الدفعة الثانية من أرشيف شركة أبوظبي للإعلام المهم على مراحل بشكل رسمي حسب إجراءات تحويل الوثائق التاريخية إليه، وبما يتفق مع سياسات اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 الخاص بالأرشيف الوطني.
ويثمن الأرشيف الوطني عالياً العدد الكبير من الأفلام الوثائقية المهمة التي يتسلمها من شركة أبوظبي للإعلام، ويعتبرها ثروة لا تقدر بثمن، لها دورها الكبيرة في تعزيز الولاء والانتماء للوطن، وفي تدعيم أركان الهوية الوطنية، وستظل موئلاً آخر لمتخذي القرار والباحثين الذين يجدون فيها مرجعاً فريداً ومفيداً بعد حفظها إلكترونياً، وإتاحتها.
ويعتبر الأرشيف الوطني هذا الأرشيف الوثائقي محطة مهمة على صعيد جمع الأرشيف التاريخي للدولة وحفظه، ويأمل بأن تقتدي الجهات الحكومية الأخرى في الدولة بشركة أبوظبي للإعلام، وتعمل على حفظ رصيد الدولة الوثائقي بتحويل المواد الأرشيفية لكي يتم حفظها في الأرشيف الوطني.

لأرشيف الوطني ينظم يوماً توعوياً باضطرابات التوحد
بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد
الأرشيف الوطني ينظم يوماً توعوياً باضطرابات التوحد
في إطار الفعاليات المجتمعية نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد يوماً للتوعية من اضطرابات التوحد تحت شعار "سلامتك تهمنا"، حفل بالعديد من الفعاليات التثقيفية باضطراب التوحد.
وعلى هامش الفعالية التي جرت بحضور سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، والدكتورة خولة الساعدي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، أقام الأرشيف الوطني معرضاً مصغراً يشير إلى إبداعات الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
بدأ الحفل بعزف أحد المصابين باضطراب التوحد للنشيد الوطني، ثم استمع المشاركون إلى تلاوة عطرة لسورة "عمّ" بصوت الطفلة يارا خربوطلي المصابة باضطراب التوحد أيضاً، بعد ذلك تحدث السيد سالم الحوسني نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد في محاضرة مطولة في التوعية من اضطرابات التوحد، عرّف فيها التوحد بأنه اضطراب سلوكي يظهر لدى الأطفال، واستعرض تاريخ التوحد، والشخصيات المشهورة في العالم التي ظهرت عليها اضطرابات التوحد في مرحلة الطفولة، واستطاعت تخطي عقباته وتابعت حياتها بأسلوب لا يختلف عن باقي البشر، بل واستطاعت –أحياناً- أن تخلد اسمها في سجل المميزين والمبدعين.
وتحدثت والدة الطفلة يارا عن تجربتها مع ابنتها المصابة باضطراب التوحد، فأشارت إلى أن الأهل يبدؤون بإنكار الحالة بعد إنجابهم للطفل المصاب، ثم ينتابهم الحزن والإحباط أمام الواقع الصعب، ثم يلحّ عليهم السؤال المرير: لماذا حدث لهم ذلك؟!
وتابعت والدة الطفلة يارا: بعد ذلك تبدأ مواجهة الواقع والمسؤولية الكبرى، وقد استطعنا ولله الحمد أن نرتقي بابنتنا، والآن هي في الصف الخامس، وأشعر أنني مطمئنة عليها، إذ صارت في حالة قريبة من حال أقرانها.
وفي ختام الفعاليات قام الأرشيف الوطني بتكريم جمعة الإمارات للتوحد على جهودهم في سبيل شريحة مهمة من أطفال المجتمع.

الأرشيف الوطني يتلقى من المجلس الوطني للإعلام مجموعة كبيرة من الكتب القيّمة
Enter Description here
الأرشيف الوطني يتلقى من المجلس الوطني للإعلام مجموعة كبيرة من الكتب القيّمة
تلقى الأرشيف الوطني مجموعة كبيرة من الكتب والدوريات القيمة مهداة من مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة، وستقوم مكتبة الإمارات في الأرشيف الوطني بإتاحتها للباحثين والمستفيدين، وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التراث والموروث الشعبي بأصنافه، وتوثق مآثر الدولة والمجتمع الإماراتي وثقافاته، وبعضها يُعنى بشؤون الإعلام والاتصال، كما تشمل المجموعة عدداً من الرسائل والبحوث الأكاديمية، والكتب والتقارير الإحصائية، والصور الفوتوغرافية لكبار الشخصيات في الدولة.
وقد استقبل الأرشيف الوطني عدداً كبيراً من الكتب والدوريات باللغتين العربية والإنجليزية، معظمها يعنى بشؤون دولة الإمارات العربية المتحدة وحضارتها؛ إذ تتناول جوانب من سير قادتها العظام وآبائها المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له –بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتضم المجموعة أيضاً كتباً عن تاريخ الإمارات وتراثها، وعن طبيعة الإمارات وبيئتها، كما تحفل المجموعة بعدد كبير من تقارير وإحصائيات مهمة تخصّ الدولة.
وقد ثمّن الأرشيف الوطني مجموعة المصادر والمراجع المتخصصة والكتب والدوريات الثقافية التي تلقاها من المجلس الوطني للإعلام واعتبرها لفتة كريمة صادفت وقتها إذ تعيش دولة الإمارات عامة والأرشيف الوطني بشكل خاص تظاهرة ثقافية تتمثل بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة - حفظه الله- بأن يكون العام 2016 عاماً للقراءة.
واعتبر الأرشيف الوطني أن ما احتوته المجموعة من كتب تاريخية ترصد قيام الاتحاد، وتطور دولة الإمارات وازدهارها، ونمط الحياة في الماضي، وتوثق بعضاً من تراث الإمارات الثري بالمعاني النبيلة التي تجسد أصالة الآباء والأجداد، لها دورها في تمتين دعائم الهوية الوطنية لدى المستفيدين.
هذا وقد حرص الأرشيف الوطني منذ قيامه في عام 1968 على تأسيس مكتبة خاصة به، وفي العقد الأخير عمل على تطوير مجموعاتها والارتقاء بخدماتها التي بدأت تأخذ منحى تخصصياً يتصل بمهام الأرشيف الوطني وأهدافه- بالأوعية الورقية والإلكترونية من أكبر معارض الكتب المحلية والإقليمية، وقد شرعت مكتبة الإمارات أبوابها أمام جمهور المستفيدين من الباحثين والأكاديميين الذين يتوافدون عليها.
وسوف تقوم مكتبة الإمارات بفهرسة محتويات المجموعة وضمها إلى ركن المصادر والمراجع الثقافية النفيسة للحضارة العربية والإسلامية، وإلى الكتب الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج؛ لتيسير سبل الانتفاع لعامة المستفيدين.
الجدير بالذكر أن مجموعة الكتب والدوريات التي تلقاها الأرشيف الوطني من المجلس الوطني للإعلام هي مجموعة متنوعة احتوت على كتب قيمة ترصد مرحلة قيام الدولة وتطورها، مثل مجلدات (يوميات دولة الإمارات 1971-1996)، ومجلد عن (الطبيعة في الإمارات: الحياة البرية والبيئية)، وعلى كتب في الإعلام والاتصال، وبعض الرسائل الأكاديمية والبحثية ذات الصلة بشؤون دولة الإمارات، وعلى عدد من الدوريات المتفرقة أهمها: مجلدات مجلة الحكمة، ومجلة شؤون الأوسط، وعدد من الكتب والتقارير الإحصائية، وستقوم مكتبة الإمارات بتحويل الصور الفوتوغرافية التي استلمتها مع المجموعة إلى أرشيف الرئاسة، وأرشيف الصور في الأرشيف الوطني.

الأرشيف الوطني يستعد لتنظيم أرشيف الاتحاد النسائي العام
استجابة لمبادرة مكتب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك
الأرشيف الوطني يستعد لتنظيم أرشيف الاتحاد النسائي العام
بادر مكتب أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام –حفظها الله- إلى دعوة الأرشيف الوطني بهدف التعاون البنّاء في تنظيم أرشيف الاتحاد النسائي العام ورقمنته بما يتوافق مع القانون الاتحادي للأرشيف الوطني والمقاييس العالمية. وبناء عليه قام فريق عمل من الأرشيف الوطني برئاسة السيد حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالإنابة بالأرشيف الوطني بزيارة مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي من أجل التخطيط لتنفيذ مشروع متكامل للأرشفة الورقية والإلكترونية.
وتتجلى أهمية الأرشيف التاريخي للاتحاد النسائي العام في كونه يوثق الجهود الجبارة التي بذلتها ومازالت تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، والدور الرائد الذي تصدّت له في سبيل نهضة الوطن والمرأة بشكل خاص، فقد هبت رياح التغيير مع قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر عام 1971 وبدأ عصر جديد للمرأة بإعلان القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' أن المرأة نصف المجتمع.
وقد أشاد السيد حمد المطيري باهتمام الاتحاد النسائي العام وبالمبادرات التطويرية التي قام بها في مجال الأرشيف؛ إذ خصص مكاناً لائقاً مناسباً لحفظ الوثائق التاريخية ومتوافقا مع المقاييس العالمية لحفظ الأرشيف. وأكد المطيري أن هذا الاهتمام يسهّل مهمة الأرشيف الوطني في استكمال الترتيبات لتشكيل أرشيف يتمتع بالمواصفات الدولية من النواحي التنظيمية وإدخال التقنيات الحديثة للأرشفة الإلكترونية، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على الوثائق التاريخية الوطنية ويسهل الوصول إلى المعلومة.
وقد استعرض فريق العمل بمشاركة المعنيين من الاتحاد النسائي العام، متطلبات سياسة تنظيم الوثائق والإجراءات اللازمة والمعايير التي يجب اتباعها من أجل تنظيم الأرشيف التاريخي للاتحاد، وثمّن المطيري عالياً مبادرة الاتحاد النسائي العام واتصاله بالأرشيف الوطني لتنظيم أرشيف الاتحاد وفق أرقى المعايير المتبعة عالمياً.
ويكتسب أرشيف الاتحاد النسائي أهميته من الدور الذي أدته أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ''حفظها الله'' ومن مسيرتها الحافلة وهي تدعم المكانة العالية التي تحظى بها المرأة وترسخها، وقد سطرت أروع المُثل وهي ترتقي بالمرأة الإماراتية لتشارك الرجل في تحقيق الإنجازات في مدة زمنية قياسية؛ حيث بذلت سموها الجهود الكبيرة وهي تمنح جزءاً كبيراً من وقتها للجمعيات النسائية، منطلقة من إدراك سموها لدور المرأة في حركة بناء المجتمع؛ لذا فإن الأرشيف الوطني ينظر بكل الاهتمام والإكبار إلى تاريخ المرأة الإماراتية لأنه يمثل جزءاً مهماً من تاريخ الدولة ونهضتها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة.

لأرشيف الوطني يشارك بمهرجان الخزنة الترفيهي بفعاليات وطنية وثقافية
لاقت فعالياته الوطنية إقبالاً جماهيرياً مميزاً
الأرشيف الوطني يشارك بمهرجان الخزنة الترفيهي بفعاليات وطنية وثقافية
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمهرجان الخزنة الترفيهي الذي نظمته بلدية العين، وقد تجسدت مشاركته على مدار يومين بمحاضرة عنوانها: "الهوية الوطنية والولاء والانتماء.. قيم وطنية عليا"، وبورشة قراءة عنوانها: "خليفة.. رحلة إلى المستقبل"، وقد شهدت الفعاليتان إقبالاً جماهيرياً مميزاً؛ إذ استقطبتا أكثر من 850 مشاركاً، وشارك الأرشيف الوطني في المهرجان أيضاً بمعرض للصور التاريخية عن تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتطور التعليم فيها.
وقد أتاح الأرشيف الوطني لجمهور مهرجان الخزنة الترفيهي من الأسر والأطفال متابعة محاضرة وطنية بعنوان: "الهوية الوطنية والولاء والانتماء.. قيم وطنية عليا" ألقاها المحاضر في قسم البرامج التعليمية محمد اسماعيل عبد الله، وأكّد فيها أهمية الحفاظ على "مثلث الوطن" المتمثّل في (الهوية والولاء والانتماء) الذي به تتمكن المجتمعات من تحقيق وحدتها وتجانسها ونهضتها الإنسانية والحضارية؛ فالوطن بوصفه وعـاءً جغرافياً وسياسياً واقتصادياً يحوي قيـم المجتمع وإرثه الحضاري، هو أحوج ما يكون إلى ثقافةٍ وطنيةٍ خاصة، وسماتٍ تاريخيّةٍ وتراثيّةٍ فريدة تُميزه، يحملها أبناؤه بفخرٍ واعتزازٍ .
ونظم الأرشيف الوطني أيضاً ورشة للقراءة بعنوان:(خليفة.. رحلة إلى المستقبل) للطلبة المشاركين في المهرجان، وقد جاءت المحاضرة في إطار التشجيع والتحفيز على نشر القراءة والثقافة وترسيخاً لمفهوم القراءة المفيدة، وقدمت الورشة للمشاركين معلومات عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: مولد سموه، والتعليم والنشأة، وجهود سموه في التطوير والتمكين والبناء.
وقد حفلت الفعاليتان؛ ورشة القراءة والمحاضرة بعدد من الأسئلة ذات العلاقة بموضوعيهما، وتم توزيع الجوائز التشجيعية على المشاركين والمهتمين.
ويتطلع الأرشيف الوطني عبر مشاركته في مهرجان الخزنة الترفيهي إلى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة.

الأرشيف الوطني يحصد جائزة استخدام الأنظمة الصديقة للبيئة من .gov
الأرشيف الوطني يحصد جائزة استخدام الأنظمة الصديقة للبيئة من .gov
حصد الأرشيف الوطني جائزة "أفضل مبادرة لاستخدام الأنظمة الصديقة للبيئة 2016" من جملة جوائز .gov تقديراً لممارساته في هذا المجال حيث يركز على الإدارة بلا ورق، ويضع حداً لاستخدام الورق واستهلاكه، وذلك بأتمتة جميع الإجراءات داخلياً وخارجياً، وتحويلها إلى خدمات إلكترونية.
استلم الجائزة سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني في حفل خاص أقيم في فندق جميرا في أبراج الاتحاد بحضور وفد من الأرشيف الوطني في مقدمته سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي، وسعادة الدكتور عبد العزيز الريسي مستشار التطوير الإداري، ونخبة من كبار الشخصيات ورجال الأعمال.
وقد منحت الجهة المنظمة الجائزة إلى الأرشيف الوطني لما حققه من تقدم لافت في توجهه نحو الحكومة الذكية، التي تشجع عليها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات، ولما بذله الأرشيف الوطني في تشجيعه على تسخير التكنولوجيا بالشكل الأمثل من أجل بيئة عمل صديقة للبيئة.
وتأتي أهمية الجائزة من كون .gov تسلط الضوء على التقدم العلمي الرائد للحكومات في مجال الحكومة الذكية، واستخدام تقنية المعلومات لتطوير العمل، وتمثل الجائزة ثمرة الجهود الجادة التي بذلها الأرشيف الوطني في سبيل تطوير تطبيقاته الإلكترونية والذكية من أجل الحفاظ على ميادين العمل صديقة للبيئة، مع تطوير للخدمات والارتقاء بها في الوقت نفسه.
ويشجع الأرشيف الوطني في مكاتبه على استدامة الموارد المتوفرة، بمختلف أشكالها، بما فيها الاستخدام الأمثل للموارد البشرية بما يسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية، والاستثمار الأمثل للطاقة عن طريق التثقيف وزيادة الوعي واتباع ممارسات صديقة للبيئة. كالاستخدام الأمثل لأجهزة الحاسوب، وإغلاق المفاتيح الكهربائية في حال عدم استخدام الأجهزة، ويشجع الأرشيف الوطني موظفيه على إعادة استخدام بعض الأشياء والاستفادة منها.