
لأرشيف الوطني ينظم ورشة عمل في نظام إدارة استمرارية الأعمال
الأرشيف الوطني ينظم ورشة عمل في نظام إدارة استمرارية الأعمال
نظم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ورشة عمل للتعريف بنظام استمرارية الأعمال التي أُطلق تطبيقها برئاسة سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني، وبحضور أربعين مشاركاً من موظفي الأرشيف الوطني.
ويعدّ هذا النظام جزءاً من النظام الإداري المتكامل المعني بتطوير وتطبيق، وتشغيل ومراقبة، ومراجعة وتحسين قدرة الأرشيف الوطني على تقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية وقت الأزمات والكوارث والطوارئ.
وعن ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" قال سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني: تأتي ورشة العمل هذه في إطار إستراتيجية الأرشيف الوطني وخططه لمواجهة التحديات المستقبلية، ولضمان جاهزيته ليقدم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث خدماته وأنشطته، ونضع في مقدمة أولوياتنا الاهتمام بحياة الموظفين والعاملين والزوار، ثم نعوّل كثيراً على استمرارية عمل الأرشيف الوطني وتقديم خدماته ومهامه الأساسية والضرورية التي يقدمها لصناع القرار والباحثين والطلبة، وعناصر استمرارية الأعمال، وضمان صلاحية أنظمة العمل التقنية، واستعداد الموارد البشرية، والإجراءات البديلة، وإدارة مقر العمل، وأضاف سعادته: يؤكد نظام إدارة استمرارية الأعمال استجابتنا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في حفاظها على حياة الإنسان، وعلى ضمان استمرارية أعمال الجهات المعنية التي تصب في تكامل منظومة الاستعداد والجاهزية، وأشار سعادة الدكتور الريس إلى أن نظام إدارة استمرارية الأعمال جزء من نظام الإدارة المتكامل، والأرشيف الوطني يتطلع لتشكيل هذا النظام نظراً لأهميته، كما أنه يتطلع إلى الحصول على الآيزو 22301 الخاصة به.
وتميز برنامج ورشة "نظام إدارة استمرارية الأعمال" بحيوية النقاش والتفاعل، وقد تناول العديد من النقاط المهمة في هذا المجال مثل: هيكلية نظام إدارة استمرارية الأعمال، وهو يعمل على وضع نظام إدارة استمرارية الأعمال وتحديث الخطط ومراجعتها، وتطبيق متطلبات النظام، كما توقفت الورشة عند وقت الاسترجاع، والتأثير على الأعمال وتقييمها، وركزت الورشة في المستندات الهامة في حال وقوع حادث ما، مثل: فرق استمرار الأعمال، والخطط اللازمة لاستمرارية الأعمال وآليات التصاعد حسب مستوى الخطر والأزمة، وأساليب العودة إلى النظام الطبيعي بعد التعافي، وخطط الإخلاء، والاتصال أثناء الأزمات، والأنشطة ذات الأولوية، والاستجابة للحوادث، وحثت الورشة على الاهتمام بالسياسات والإجراءات والنماذج اللازمة، وبأرقام هواتف أعضاء الإدارة العليا، ومديري الإدارات، والموظفين وذويهم.
وتضمن البرنامج تحديد فرق إدارة الأزمات، وفريق الاستجابة للحوادث، وفريق الاتصال، وفريق تقييم الأضرار، وتعريف أعضاء الفرق الأصليين والاحتياطيين بمهامهم ومسؤولياتهم.
وطرحت الورشة سيناريوهات خطر وأزمات متوقعة، وتابع مع الموظفين كيفية تعاملهم العملي معها، وتم اختبار إجراءات العمل والوثائق والأدوات، ومدى ملاءمتها للتعامل مع السيناريوهات المحتلفة، واختتمت الورشة بمسابقة إلكترونية شارك فيها الحاضرون، وتم بعدها تحديد أبرز الدروس المستفادة من الورشة، وتسجيل اقتراحات التحسين والتطوير.

الأرشيف الوطني يصدر العدد الجديد من مجلة “ليوا” العلمية المحكمة
الأرشيف الوطني يصدر العدد الرابع عشر من "ليوا" العلمية المحكمة
أصدر الأرشيف الوطني العدد الرابع عشر من مجلة " ليوا " العلمية المحكمة التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية كل ستة أشهر، وهي تختص بالتاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وقد احتوى العدد الجديد من مجلة "ليوا" خمسة بحوث؛ إذ كتب أحمد مبارك سالم بحثاً بعنوان" الشيخ عيسى بن علي ودورة في الإصلاح السياسي والاقتصادي"، وكتبت شمسة حمد الظاهري بحثاً بعنوان: " قراءة في التاريخ الاجتماعي لواحة المويجعي في منتصف القرن العشرين "، وكتب بيتر ومسلي عن " طريف و مربان رقم (1) ، 1954" وكتبت الدكتورة حياة بنت مناور بن فرحان الرشيدي بحثاً بعنوان: " مهنة السقاية في العهد السعودي الثالث.. مكتب الزمازمة الموحد أنموذجاً"، وعرض الباحث عماد بن جاسم البحراني كتاب : تجارة عمان الخارجية في عهد السلطان فيصل بن تركي ألبوسعيدي 1305".
ويركز البحث الأول في عهد الشيخ عيسى بن بدر أل خليفة – طيب الله ثراه – وما حفل به من استقرار وأمن وتوقف مع التحولات التي حدثت في عهده: وحرص البحث على إيضاح الحقائق، وتحليل الأحداث لوضع الأمور في نصابها حول مختلف ما يرتبط بجوانب الإصلاح السياسي والاقتصادي في عهد الشيخ عيسى بن علي.
وتنقسم هذه الورقة البحثية إلى عدة مباحث: أولها عن حياة الشيخ عيسى بن علي وتوثيق تاريخ البحرين في عهده، ثم مولده ونشأته، وتعينيه حاكماً للبحرين ومدة حكمه، وتوثيق تاريخ البحرين في عهده. والمبحث الثاني عن الشيخ عيسى بن علي ودورة في الإصلاح السياسي، وما كان في عهده من مظاهر الحياة الديمقراطية والتنظيم الإداري للدولة وبناء المؤسسات، والسياسة الخارجية .... وغيرها.
وفي البحث الثاني من مجلة " ليوا" والموسوم بقراءة في التاريخ الاجتماعي لواحة المويجعي في منتصف القرن العشرين كتبت شمسة حمد الظاهري عن المويجعي الأرض التي تقع في أقصى غرب واحات العين وضمن دائرتها، وهي بمثابة مركز النفوذ الرئيسي في المناطق الشرقية لإمارة أبوظبي، وقد استُوطنت لغزارة مياهها وطبيعتها الخلابة، وقد ازدهرت بمشاريع تنموية متعددة حين شهدت العين تطورات محلية على درجه كبيرة من الأهمية عندما بدأ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حياته السياسية عام 1946 ممثلاً لحاكم في المنطقة الشرقية، واتخذ من المويجعي عاصمة ومقراً رسمياً له.
وتناول البحث أيضاً: الاستيطان والنشاط الزراعي، وفلج المويجعي، والأحياء السكنية ومنازل الأسرة الحاكمة، وقصر المويجعي الذي يعدّ من أهم القصور في العين، وهو تحفه أثرية عظيمة. كما تطرّق البحث أيضاً إلى مسجد المويجعي، وقصر الشيخ شخبوط بن سلطان، وقصر الشيخة لطيفة بنت زايد الأول، وقصر الشيخ مبارك بن محمد، وقصر قرينات الشيخ هزاع بن سلطان، وقصر الشيخة سلامة بنت بطي: وهو أول منزل مبني للشيخة سلامة بنت بطي في واحة المويجعي، وكان مجاوراً لمزارع نخيل أسرتها.
وسلط البحث الضوء أيضاً على قصر الشيخ خالد بن سلطان، وقصر الشيخة مهرة بنت خالد، وحوانيت المويجعي، ووثق البحث الاستراتيجية التنموية في المويجعي فتتبع أبرز نقاط استراتيجية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- التنموية في تلك الواحة، ومشاريعه فيها مثل : المحكمة الشرعية، ومدرسة المويجعي، و مستشفى المويجعي، واختتمت الكاتبة بحثها بالهوامش و المصادر والمراجع.
ودار البحث الثالث من بحوث مجلة ليوا "طريف ومربان رقم (1) 1954" لكاتبه بيتر ومسلي حول الحياة في طريف أثناء حفر بئر مربان(1).
وأما البحث الرابع الموسوم بعنوان: "مهنة السقاية في العهد السعودي الثالث: مكتب الزمازمة الموحد أنموذجاً" فقد بحثت فيه الدكتورة حياة بنت مناور بن فرحان الرشيدي في مهنة سقاية الحاج في العهد السعودي الزاهر، وإيضاح مدى اهتمام ولاة الأمر بتعزيز هذه المهمة ودعمها، وذلك لأهمية مهنة السقاية ممثلة بمكتب الزمازمة، وما يقدمه من خدمات جليلة بإشراف ولاة الأمر في هذا البلد، وقد قسّمت هذه الدراسة إلى مبحثين: البحث في تاريخ طائفة الزمازمة، ومهنة السقاية في العهد السعودي الثالث، ومكتب الزمازمة الموحد، وبدأت الدراسة بنبذة تاريخية مختصرة عن سقاية الحاج.
وتضمن العدد الرابع عشر من مجلة (ليوا) عرضاً لكتاب: (تجارة عُمان الخارجية في عهد السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي)، ويعدّ هذا الكتاب أطروحة لنيل درجة الماجستير قدمها الباحث إسماعيل بن أحمد الزدجالي لجامعة السلطان قابوس عام 2006، ويستمد الكتاب أهميته من كون حقبة السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي من الحقب الهامة؛ فقد شهدت البلاد فيها العديد من الأحداث السياسية المختلفة، على مستوى الوضع الداخلي العماني، أو العلاقات الخارجية مع الدول الكبرى ولاسيما بريطانيا وفرنسا، وقد قُسّم الكتاب إلى ثلاثة فصول: (التطورات السياسية في عُمان في عهد السلطان فيصل بن تركي وتأثيرها في نشاط التجارة الخارجية)، و(تجارة السلاح في عمان في عهد السلطان فيصل بن تركي)، و(التبادل التجاري بين عمان والعالم الخارجي في عهد السلطان فيصل بن تركي).
وترحب مجلة (ليوا) بالأبحاث العلمية التي الجادة التي تنطبق عليها شروط النشر، وتدور في فلك التاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.

لأرشيف الوطني يختتم سلسلة من ورش القراءة في معرض رأس الخيمة للكتاب
الأرشيف الوطني يختتم سلسلة من ورش القراءة في معرض رأس الخيمة للكتاب
اختتم الأرشيف الوطني بالتعاون مع منطقة رأس الخيمة التعليمية سلسلة من ورش القراءة للطلبة في معرض رأس الخيمة للكتاب بدورته التاسعة، وذلك في إطار التشجيع والتحفيز على نشر القراءة والثقافة وترسيخاً لمفهوم القراءة لدى الطلبة.
وتضمنت ورش العمل قراءات في خلاصات المحتوى العلمي لثلاثة من أهم إصدارات الأرشيف الوطني: كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد)، وكتاب (خليفة .. رحلة إلى المستقبل)، وكتاب (قصر الحصن) بهدف تنمية ثقافة القراءة لدى الطلبة؛ مما يسهم في إعداد أجيال واعية على جميع المستويات وقادرة على المشاركة في عملية التنمية والتطوير.
وقد أثرى المختصون من قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني الذين أشرفوا على ورش العمل بمقتطفات من سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ومن سيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- لعظيم الأثر والقدوة الحسنة، والمآثر التي ترسخ بعد قراءة سيرتهما العطرة في نفوس أبناء الوطن، وبمقتطفات من كتاب قصر الحصن لما فيه من إضاءة مهمة وموثقة على صفحات مشرقة ومشرفة في تاريخ أبوظبي، ولا يزال قصر الحصن أحد أهم المعالم التاريخية في الإمارات، وقد أديرت دفة الحكم بين جدرانه في بدايات النهضة والنماء.
وسارت ورش العمل وفق نظام حديث ومدروس يحقق للطلبة أكبر قدر من الاستيعاب؛ إذ كانت الورشة لا تقتصر على القراءة، وإنما تخللتها المناقشة، والقراءة بصوت مسموع، ثم حفلت الورش بمراجعات لما تمت قراءته، وتضمنت أيضاً أسئلة من صميم محاور الورش لترسيخ المعلومة لدى المشاركين، وقام الأرشيف الوطني بتوزيع الجوائز التشجيعية والتحفيزية على الطلبة البارزين والمهتمين.

لأرشيف الوطني يبحث آليات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أرشفة البحوث، وحفظ المكتبة الرقمية، وفعاليات عام القراءة.. أبرز محاور التعاون
الأرشيف الوطني يبحث آليات التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
بحث الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ووفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سبل التعاون في إطار أرشفة الأبحاث العلمية الخاصة بدولة الإمارات، وفي أفضل الممارسات في الأرشفة وسبل حفظ المكتبة الرقمية، وتبادل الإصدارات، والاتفاق على تنظيم بعض الأنشطة احتفاء بمبادرة 2016عاماً للقراءة.
وقد جاءت زيارة وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى مقر الأرشيف الوطني للاستفادة من تجربة الأرشيف الوطني في أرشفة الوزارة للأبحاث العلمية التي يقوم بها مبتعثوها الأكاديميون، وفي أفضل الممارسات في الأرشفة وسبل حفظ المكتبة الرقمية، ودعمها بمقتنيات الأرشيف الوطني من الكتب الإلكترونية، ولتبادل الإصدارات، ووضع خطة لأنشطة ثقافية في إطار مبادرة 2016عاماً للقراءة، وناقشت إدارة الأرشيفات التعاون والتنسيق مع الوفد الضيف المرحلة الثانية لتنظيم أرشيف الوزارة، وقد شهد الاجتماع استعراضاً لتطور الأرشيف الوطني؛ حيث تم استعراض أهم المراحل التي مرّ بها، وأبرز إنجازاته، وكنوزه الثمينة من الوثائق والسجلات التاريخية التي تحفل بها أرشيفاته العالمية، وتضمن التعريف استعراضاً لأجندة الأرشيف الوطني، وإستراتيجيته التي تواكب رؤية الإمارات 2021، ومهامه محلياً وإقليمياً؛ خاصة وأنه يعدّ من أقدم وأكبر المؤسسات التوثيقية الرائدة إقليمياً وعربياً، وجرى التعريف أيضاً بأبرز مشاريع الأرشيف الوطني، ولما يقدمه على صعيد مشاركته في التنشئة الوطنية للطلبة في مدارس الدولة، وموسمه الثقافي الذي يركز في أهم القضايا الوطنية كالهوية والولاء والانتماء، وفي الإنجازات الكبرى للآباء المؤسسين صناع الاتحاد، وسير القادة العظام الذين تابعوا المسيرة نحو الرخاء والازدهار، كما جرى التعريف بالأرشيف الرئاسي الذي يضم صوراً فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظة الله محليا وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية، وكبار شخصيات المجتمع بشكل عام التي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقلة إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين، كما يضم القسم خرائط لدولة الإمارات.
وقدم الأرشيف الوطني أيضاً تعريفاً بمكتبة "الإمارات" التخصصية وبدورها في رفد الباحثين وطلبة الدراسات الأكاديمية بما يحتاجون من مصادر ومراجع نادرة، وبما تحتوي من رسائل وبحوث جامعية في تاريخ الدولة وتراثها، ومدى حرص واهتمام الأرشيف الوطني برفدها بالمزيد من العناوين عن طريق مشاركته في معارض الكتب الدولية الكبرى.
وفي نهاية الاجتماع قام وفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي ضم الدكتور حمد الكعبي مدير مكتب التدقيق الداخلي، وفاطمة الجفري مدير إدارة التخطيط وتنسيق التعليم العالي ومرافقوهما بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، وفي مكتبة الإمارات.

لأرشيف الوطني يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة
الأرشيف الوطني يكرم الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة
كرّم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة المشرفين والطلبة الفائزين بجائزة المؤرخ الشاب في دورتها السادسة، حيث التقى الطلبة الفائزون بجائزة المؤرخ الشاب في مقر الأرشيف الوطني، وتمّ توزيع الجوائز وشهادات التقدير عليهم بحضور موجه الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، وأعضاء لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف الوطني.
وجاءت الجوائز في موضوعها وتوزيعها كالتالي: في مجال التاريخ الاقتصادي فازت كل من: مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، ومدرسة جلفار للتعليم الثانوي، ومدرسة الحديبة للتعليم الثانوي، ومدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي، وجميع هذه المدارس تابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية.
وفي مجال التاريخ الجغرافي فازت كل من: مدرسة عبد الله بن ناصر النموذجية بمدينة خورفكان التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية، كما فازت كل من المدارس التالية والتابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية، وهي: مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، ومدرسة جلفار للتعليم الثانوي، وفي مجال التاريخ الاجتماعي فازت مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي، وفي مجال التاريخ الشفاهي فازت مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي.
وأكد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية أن جائزة المؤرخ الشاب تأتي ترجمة لرسالة الأرشيف الوطني في الحفاظ على التراث الوثائقي، وتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية. وأعرب عن سعادته لما تحققه الجائزة من أهداف نبيلة في تعزيز كفاءة البحث العلمي وآلياته لدى الطلبة، وتمتين العلاقة بين الأجيال، واعتبر مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية جائزة المؤرخ الشاب أحد أساليب اكتشاف المواهب والطاقات الإبداعية لدى الطلبة، وشكر أعضاء لجنة جائزة المؤرخ الشاب في الأرشيف الوطني المؤلفة من الدكتورة عائشة بالخير، وعلي درويش عمران، وفاطمة المزروعي.
ومن جانبهم فقد أشاد الطلبة الفائزون بالدور الذي يقدمه الأرشيف الوطني في تحفيز الطلبة وتشجيعهم على الإبداع في شؤون وطنية وعلمية.
الجدير بالذكر أن الأرشيف الوطني أطلق الدورة الأولى من جائزة المؤرخ الشاب بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 2009-2010م.

لأرشيف الوطني يستقبل دورة الطلاب المرشحين في كلية شرطة أبوظبي في رحلة علمية
الأرشيف الوطني يستقبل دورة الطلاب المرشحين في كلية شرطة أبوظبي في رحلة علمية
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من خمسين طالباً مرشحاً من كلية شرطة أبوظبي للاطلاع على جوانب مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها، ولمتابعة محاضرة وطنية بعنوان: "الهوية الوطنية أساس الحاضر وضمان المستقبل ".
بدأت الزيارة بتعريف مقتضب بالأرشيف الوطني الذي أنشئ عام 1968 بتوجيه من القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ليجمع ذاكرة الوطن ويحفظها للأجيال.
وجاءت الزيارة في إطار الموسم الثقافي الذي ينظمه الأرشيف الوطني بهدف تعزيز الحسّ الوطني، وإثراء المعرفة الثقافية بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل أداء رسالته في تقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية.
وتابع الطلبة المرشحون محاضرة وطنية بعنوان: "الهوية الوطنية أساس الحاضر وضمان المستقبل " ألقاها المحاضر في قسم البرامج التعليمية محمد اسماعيل عبد الله، وبدأ فيها بشخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- الكاريزمية، وباهتمامه الكبير بأبناء شعبه، وفكره القيادي والوحدوي، ودوره الريادي والقيادي في قيام الاتحاد، وفي تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ثم انعطفت المحاضرة إلى أهمية الحفاظ على "مثلث الوطن" المتمثّل في (الهوية والولاء والانتماء) الذي به تتمكن المجتمعات من تحقيق وحدتها وتجانسها ونهضتها الإنسانية والحضارية؛ فالوطن بوصفهِ وعـاءً جغرافياً وسياسياً واقتصادياً يحوي قيـَم المجتمع وإرثه الحضاري، هو أحوج ما يكون إلى ثقافةٍ وطنيةٍ خاصة يحملها أبناؤه بفخرٍ واعتزازٍ .
وأكد المحاضر أن الممارسة الحقيقية للهوية الوطنية تكون بالأفعال وليس بالأقوال، وتتجسد بقيم المواطنة الصالحة، وبالعمل من أجل الوطن والمواطن.
بعد انتهاء المحاضرة شاهد المشاركون في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي فيلماً وثائقياً ثلاثي الأبعاد يرصد جوانب في ماضي الإمارات وحاضرها المشرق، ثم قاموا بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان التي ترصد جوانب هامة في تاريخ الإمارات عبر ما فيها من وثائق تتمثل في المعاهدات والمراسلات التاريخية، والصور الفوتوغرافية، والخرائط التاريخية، والمقتنيات التراثية، وما تحتويه هذه القاعة يعد نماذج مما يحتفظ به الأرشيف الوطني لدولة الإمارات.

لأرشيف الوطني يفتح صفحة جديدة في سجل الإبداع والابتكار
أشياء إبداعية مفيدة أعيد تدويرها من بقايا الحواسيب وتوابعها
الأرشيف الوطني يفتح صفحة جديدة في سجل الإبداع والابتكار
إيماناً من الأرشيف الوطني بأن الابتكار أسلوب حياة بادر قسم تقنية المعلومات في الأرشيف الوطني إلى عدد من الأفكار الإبداعية في تصنيعه بعض الأشياء المفيدة سواء في شكلها أو فيما تقدمه من وظائف وإيحاءات وطنية وجمالية هادفة.
وعن جهود فنيي قسم تقنية المعلومات بهذا الصدد قال صاحب المبادرة حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالإنابة: أردنا أن نجعل من أجهزة الحواسيب الآلية التالفة والمنتهية الصلاحية ومعدّاتها فناً راقياً يستفاد منه، فنظمنا عدداً من جلسات العصف الذهني في النصف الثاني من العام الماضي2015، خلصنا فيها إلى أهمية اغتنام موظفي القسم لوقت فراغهم بإبداع أفكار ذكية لإعادة تدوير أجهزة الحواسيب التالفة وأدواتها للاستفادة منها، ولكن الموظفين لم يجدوا وقت فراغ في ساعات الدوام فعمدوا إلى تنفيذ أفكارهم الإبداعية في منازلهم - وأنا أثمّن ذلك كثيراً- ما خلق بيئة تنافسية جعلت قسم تقنية المعلومات أشبه ما يكون بمعرض من نوع خاص، مقتنياته من إعادة تدوير قطع الحواسيب التالفة والمنتهية الصلاحية، فكان المعرض ذو طابع تكنولوجي الشكل، بعضه ذو إيحاء وطني وجمالي، ولم يكن يتحقق ذلك لولا التشجيع الذي لقيناه من الإدارة العليا في الأرشيف الوطني، ومن أهم الإبداعات التي تنتشر في أرجاء قسم تقنية المعلومات:
النظارة الذكية: وتأتي في مقدمة الابتكارات؛ إذ قام فنيو قسم تقنية المعلومات بتحميل تقنية photo Recognition وبرمجيات خاصة جعلتها قادرة على التعرف على الصور، وتمّ ربط كل صورة بالبيانات الخاصة بها أو ببعض الأفلام الوثائقية، وهذا ما يجعل النظارة الذكية تغني عن الدليل في معارض الصور؛ إذ تقدم لمن يضعها على عينيه معلومات كافية ووافية عن كل صورة في المعرض.
وخلف باب قسم تقنية المعلومات يقف (أبو العرّيف) وهو شكل إنسان رأسه شاشة كمبيوتر ويده المصنوعة من لوحة المفاتيح تشير بأصابعها الثلاثة (الفوز والنصر والحب)، وهو يرتدي ملابس ذات صلة بالمناسبة التي يبثّ أفلاماً وثائقية حولها، وتعرض الشاشة أفلاماً وثائقية ذات صلة بالأرشفة الإلكترونية، وبالمناسبات الوطنية.
ومن الأشياء التي صنعت من إعادة تدوير بقايا الحواسيب ساعتا جدار مصنوعتين من قرصي CD وMotherboard وخارطة الإمارات، وحامل للبطاقات التعريفية التي توضع على المكتب، والمصباح المحمول، وأشكال جمالية كالعقرب المصنوع من فأرة الكمبيوتر ولوحة المفاتيح، وشكل طائرة لتزيين المكتب، ومبخرة، وإنسان آلي صغير (روبوت)، وأشكال عديدة لعلم الإمارات صنعت من الأسلاك، والفلوبي ديسك المنقرض.
الجدير بالذكر أن بعض موظفي الأرشيف الوطني قد طلبوا شراء هذه التحف المصنوعة من مواد حاسوبية أعيد تدويرها بجدية وإتقان.

لأرشيف الوطني يستقبل وفداً برازيلياً رفيعاً ويبحث معهم سبل التعاون
الأرشيف الوطني يستقبل وفداً برازيلياً رفيعاً ويبحث معهم سبل التعاون
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقرّه وفداً برازيلياً برئاسة معالي مارسيلو اراوخو وزير الثقافة في مقاطعة ساوباولو البرازيلية، وبحث معهم آليات وسبل التعاون في مجال التوثيق والأرشفة.
جاءت زيارة الوفد البرازيلي إلى الأرشيف الوطني في إطار زيارته دولة الإمارات بدعوة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث استقبلهم سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني وعرّفهم على تاريخ الأرشيف الوطني وتطوره، وعلاقاته البناءة مع الأرشيفات الوطنية في معظم دول العالم.
واطلع الوفد الضيف على دور الأرشيف الوطني في مجال حفظ تاريخ الإمارات، وعلى جهوده وآليات العمل المتطورة فيه بوصفه أرشيفاً وطنياً يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها.
وقد أكد معالي مارسيلو اراوخو وزير الثقافة في مقاطعة ساوباولو البرازيلية أهمية تعزيز العلاقات بين الأرشيف الوطني وبين الأرشيفات البرازيلية، وأهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتطورة والمتميزة لدى كلا الجانبين الإماراتي والبرازيلي في مجال التوثيق والأرشفة.
واصطحب سعادة الدكتور الريس الوفد البرازيلي بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان حيث اطلعوا على ما تحتويه من الخرائط القديمة والكتب النادرة، و الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية التي ترصد مرحلة قيام الاتحاد.
وزار الوفد قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي صوراً فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة المغفور له - بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظة الله- محلياً وإقليمياً، وعربياً ودولياً. إضافةً إلى الصور التاريخية لكبار الشخصيات القيادية في دولة الإمارات، والتي تعدُّ تراثاً نفيساً يجب المحافظة علية ونقلة إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.
وأعرب معالي مارسيلو اراوخو ومرافقوه عن إعجابهم بالدور الوطني الريادي للأرشيف الوطني، وبما بلغه من تطور تقني يسهم في جمع ذاكرة الوطن وحفظها بأسلوب متطور، وشكروا إدارته على ما حظوا به من اهتمام وحفاوة وتكريم.

لأرشيف الوطني يشارك بورشة عمل دولية متخصصة بالترميم وصيانة التراث
أجمع المشاركون على انتخابه رئيساً وممثلاً للخبراء العرب في المنتدى
الأرشيف الوطني يشارك بورشة عمل دولية متخصصة بالترميم وصيانة التراث
شارك الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً بورشة عمل دولية للخبراء العرب في الترميم وصيانة التراث الثقافي "الوثائق والمخطوطات"، نظمتها وزارة الثقافة الصينية، وانتخب فيها ممثل الأرشيف الوطني الإماراتي رئيساً وممثلاً للخبراء العرب في المنتدى العربي الصيني لترميم وصيانة التراث الثقافي.
وتأتي مشاركة الأرشيف الوطني بهذه الورشة الدولية المتخصصة لما لها من أهمية في تثقيف وتأهيل المشاركين بها بمواضيع ذات صلة أساسية بتطلعات الأرشيف الوطني الذي يعمل من أجل إنشاء مختبر حديث ومتطور لترميم الوثائق والمخطوطات التاريخية الآيلة للتلف.
واهتم القائمون على ورشة العمل المتخصصة والمشاركون فيها من أجل تعميق التبادل الثقافي العربي الصيني، وتوطيد الصداقة بين الجانبين، وعلى تعريف الخبراء العرب بتجربة الصين في ترميم الوثائق الأرشيفية التراثية والمخطوطات الثمينة، وصيانتها والانتفاع بها، وشارك في ورشة العمل التي استمرت عشرين يوماً عشر دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، فلسطين، السودان، تونس.
أقيمت ورشة العمل الدولية في مدينة نينغبو التي تعدّ من أكثر مناطق الصين ازدهاراً ونمواً، ومن مينائها كان يبدأ طريق الحرير، وقد ركزت ورشة العمل في الترميم وصيانة التراث الثقافي، ولكنها اهتمت أيضاً بأسس التعاون العربي الصيني وأُفق التطوير مستقبلاً، واهتمت الورشة بصناعة الورق التي تعدّ اختراعاً صينياً بامتياز، ومنها انتشرت في العالم. وتناولت الورشة صيانة التراث الثقافي ووظائف المتاحف في العصر الحديث، كما احتوت الورشة على طرق الترميم والحفظ، وتقنيات الترميم والوثائق والمخطوطات، وتاريخ الصين وثقافتها، ومبادئ ترميم الوثائق والمخطوطات القديمة، وقد حاضر في ورشة العمل عدد كبير من كبار المتخصصين والباحثين في التراث والتاريخ، والمتخصصين الفنيين في الترميم وصيانة التراث.
وتضمن برنامج الورشة عدداً من الرحلات الميدانية إلى المناطق والمنشآت والأماكن التاريخية ذات الصلة بمحاور الورشة، وقد استطاع المشاركون فيها تكوين تصور متكامل عن المكانة التاريخية للصين وعلاقاتها العربية التاريخية.

لأرشيف الوطني يستقبل وفداً من السفارة الصينية
بهدف تعزيز التعاون والاطلاع على تاريخ الإمارات
الأرشيف الوطني يستقبل وفداً من السفارة الصينية
استقبل الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وفداً من السفارة الصينية لدى الدولة بهدف تبادل الخبرات، وتحديد أطر التعاون، والاطلاع على جوانب في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد جاءت الزيارة ترجمة لبنود بروتوكول التعاون الذي وقعه الأرشيف الوطني مع إدارة أرشيفات الدولة في جمهورية الصين الشعبية في مجال الأرشفة وحفظ وتوثيق التراث والتاريخ.
ويتميز هذا البروتوكول الذي تم توقيعه في بكين الشهر الماضي بأهمية وجديّة استمدها من حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد ابوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولما للبروتوكول من أهمية في وضع أسس التعاون المشترك على صعيد وسائل وأساليب حفظ الوثائق التاريخية التي يتبعها الأرشيف الوطني الصيني الذي يولي الوثيقة التاريخية كل اهتمامه.
وبعد أن تعرّف الوفد الزائر على تاريخ الأرشيف الوطني ومهامه وأهدافه، ومراحل تطوره، زار الوفد الأرشيف الرئاسي حيث اطلع على العديد من الوثائق التاريخية التي تؤكد متانة علاقات الصداقة بين البلدين، وأبرزها فيلم وثائقي خاص عن زيارة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للصين عام 1991، ثم اطلع الوفد الضيف على شرح تفصيلي عن طرق العمل، وعلى مهام الأرشيف الرئاسي الذي يعمل على حفظ الأفلام الوثائقية القديمة، وترميمها.
وجال الوفد أيضاً في القاعة الجديدة الخاصة بمكتبة "الإمارات" والتي تحتوي على مقتنيات وكتب متخصصة، وقد زودت بتجهيزات توفر لروادها سبل البحث العلمي في أجواء مريحة.
وتابع الوفد الضيف فيلماً ثلاثي الأبعاد بتقنية عالية عن تاريخ دولة الإمارات وحاضرها وآفاق مستقبلها، وأبدى الوفد إعجابهم بقاعة الشيخ زايد بن سلطان التي تضم نماذج من الوثائق التاريخية المكتوبة، والخرائط، والصور الفوتوغرافية التاريخية.
وفي ختام الزيارة أشاد رئيس الوفد الزائر المستشار في السفارة الصينية لين يادو بمقتنيات الأرشيف الوطني من الكنوز الوثائقية التاريخية والنادرة، وبما رآه في الأرشيف الوطني من تطور وحداثة ولا سيما في القاعدة التقنية التي يعتمد عليها في أداء مهامه، وأكد المستشار يادو على أهمية تعزيز التعاون بين الأرشيف الوطني الإماراتي والأرشيفات في جمهورية الصين الشعبية؛ بما يؤسس لآلية التبادل والتعاون في مجالات الأرشفة والتاريخ والروابط التراثية والثقافية، وحفظ وإدارة السجلات، وأعرب عن أمله في استمرار ازدهار العلاقات الإماراتية الصينية بشكل عام في إطار من الثقة والتفاهم والاحترام.