يونيو 3, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث الاستفادة من التجربة الفرنسية في المجالات المشتركة

استقبل وفداً فرنسياً من أبرز المؤسسات الثقافية وأهمها
الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث الاستفادة من التجربة الفرنسية في المجالات المشتركة
بحث سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية مع السيد هيرفي بارباريت مدير عام المتاحف الفرنسية، سبل تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الفرنسية التي تُعنى بالمتاحف والأرشيفات والمكتبات بهدف الاستفادة من التجربة الفرنسية.
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها هيرفي بارباريت والوفد المرافق له إلى مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث اطلعوا على الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة والآمال المعقودة عليه في المرحلة المقبلة، وأكد بارباريت أن مؤسستهم قادرة على أن تكون همزة الوصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وبين المؤسسات الثقافية الفرنسية بمختلف مجالاتها الأرشيفية والمكتبية والمتحفية.
رحب سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الفرنسية لما يمثله ذلك من إضافة على صعيد تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمميزة التي من شأنها أن تثري تجارب الأرشيف والمكتبة الوطنية وهو يؤدي دوره في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
واستعرض سعادته أهم المشاريع الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية وإمكانية التعاون فيها مع المؤسسات الثقافية الفرنسية، مشيراً إلى ما أسفرت عنه بعض جوانب التعاون بين البلدين الصديقين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، مثل متحف اللوفر، وجامعة السوربون أبوظبي… وغيرهما من المشاريع الكبرى والمبادرات التي تعزز العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تبشر بنجاح التعاون المتبادل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الثقافية الفرنسية.
ودعا سعادته الوفد الفرنسي إلى زيارة مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية للاطلاع على آليات الحفظ والترميم والرقمنة، وعلى جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن في المكان المناسب وفق أرقى المعايير، وترميم الوثائق التاريخية بمختلف أنواعها في مختبر الترميم الحديث في مركز الحفظ والترميم.
واتفق الجانبان مبدئياً على التنسيق من أجل تنظيم برامج تدريبية واقعية وافتراضية مشتركة تزيد في متانة العلاقات بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والمؤسسات الفرنسية التي تعمل في المجال نفسه، وجرى الاتفاق على تنفيذ دورة تدريبية متخصصة بالمكتبات في العام المقبل يشارك فيها أحد أعضاء فريق العمل في المكتبة الوطنية في فرنسا لكي يثري بالتجربة الفرنسية مشروع المكتبة الوطنية التي يراد لها أن تكون صرحاً ثقافياً إماراتياً يضاهي كبريات المكتبات الوطنية في العالم.

مايو 31, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بدعم القيادة الرشيدة ويستعرض أهم الإنجازات وأبرز التطلعات المستقبلية

في الملتقى السنوي الذي عقده في أكاديمية أنور قرقاش
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بدعم القيادة الرشيدة ويستعرض أهم الإنجازات وأبرز التطلعات المستقبلية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ملتقاه السنوي2024 تحت شعار “إنجازات وتطلعات” والذي استعرض فيه سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام أهم الإنجازات وأبرز التطلعات، وثمّن عالياً الدعم الكبير الذي يلاقيه الأرشيف والمكتبة الوطنية من القيادة الرشيدة مؤكداً أن ذلك يأتي في مقدمة ممكنات نجاحه وتميزه، وهي التي تعزز قدراته في مجال بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.
وأشاد بجهود الموظفين وبما أسفرت عنه من عطاء في مختلف المجالات التي تصبّ في أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية، وحثّ الجميع على مزيد من العمل والجد لأن المرحلة القادمة حافلة بالطموحات والتطلعات في مجال خدمة الوطن وذاكرته.
جاء ذلك في اللقاء السنوي الذي حضره مديرو وموظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية في مسرح أكاديمية أنور قرقاش؛ وأكد فيه سعادة عبد الله ماجد آل علي أن دمج الأرشيف الوطني مع المكتبة الوطنية يمنح المؤسسة قوة وثراء بالمعلومات، وأن كل فرد هو سفير للأرشيف والمكتبة الوطنية وعليه أن يسهم في تعزيز السمعة المؤسسية، لا سيما وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية صار يسهم في تنمية المهارات وتصدير الكفاءات.
وطالب سعادته بإدخال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة والحلول الرقمية في مختلف جوانب العمل في الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ مشيراً إلى أن العالم يتجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءات، وحثَّ على الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة.
واستعرض سعادته المشاريع الكبرى مثل: مبنى المكتبة الوطنية، والموسوعة التاريخية للإمارات العربية المتحدة، والمؤتمرات الدولية السنوية، وغيرها مما يبرهن على اتساع الأرشيف والمكتبة الوطنية وإنجازاته التي تؤكد أن للدولة تاريخها المجيد المحفوظ للأجيال.
وتطرق إلى ما وصلت إليه موسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، والتي تعدّ إنجازاً وطنياً كبيراً؛ مشيراً إلى أنه بعد بضعة أشهر سيتم نشر ما أنجز منها إلكترونياً.
وتحدث سعادة المدير العام عن الهيكل المؤسسي الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية وما يحمله من مستجدات تنسجم مع الطموحات، وأشاد بروح الفريق الذي يتمتع به موظفو الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكد أهمية السعادة في بيئة العمل مشيراً، وأنها مطلب أساسي لأن الموظف السعيد هو القادر على العطاء، وطالب الموظفين بأن يضعوا أهدافهم التي يستطيعون تحقيقها، والتي تمثل إضافة لجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية ولسمعته المؤسسية.
وكرم مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من الموظفين، وثمن دورهم وبصماتهم الإيجابية في العمل، وشكر جميع أفراد أسرة الأرشيف والمكتبة الوطنية على جهودهم المثمرة، وأكاديمية أنور قرقاش على استضافتها للملتقى.
واختتم الملتقى بالأسئلة التي توجه بها أفراد الأرشيف والمكتبة الوطنية لسعادة المدير العام في مجالات من شأنها أن تحقق مزيداً من التقدم والتطور والتميز في العمل.

 

مايو 30, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد لقاء في قصر الحصن يناقش فيه تطوير المنظومة الأرشيفية أهم المشاريع والمبادرات المبتكرة

عبد الله ماجد: في المرحلة المقبلة هدفنا التركيز على الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعقد لقاء في قصر الحصن يناقش فيه تطوير المنظومة الأرشيفية أهم المشاريع والمبادرات المبتكرة

أكد سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية تطوير المنظومة الأرشيفية، والنظر في إمكانيات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في مجال العمل، وأشاد بأهم المشاريع والمبادرات المبتكرة، والأفكار الإبداعية القابلة للتنفيذ والمشاريع المستجدة في إطار المنظومة الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
جاء ذلك أثناء لقاء سعادته بالخبراء والمختصين بشؤون الأرشفة والتوثيق في بيت الحرفيين في قصر الحصن، وقد جرى اختيار المكان انطلاقاً من أهمية قصر الحصن في ذاكرة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتاريخه الذي يمتد لأكثر من خمسة عقود ونصف؛ إذ تأسس عام 1968 في أحضان قصر الحصن باسم (مكتب الوثائق والدراسات) بتوجيهات من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي استشعر بنظرته الثاقبة وحكمته أهمية توثيق تاريخ الإمارات وحفظه للأجيال.
ولفت سعادته أيضاً إلى أهمية هذا اللقاء الذي يتيح استعراض الأفكار الجديدة والجادة، ونقاط القوة في العمل وفرص التحسين والتطوير، مشيراً إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أمام خطة استراتيجية تمتد لغاية عام 2032 وينبغي أن يكون التركيز فيها على إدخال الذكاء الاصطناعي، وعلى التحول الرقمي؛ مشيراً إلى أن العالم يتجه لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الموظفين، وحثَّ الجميع على الاستفادة من هذه التقنيات المتطورة.
وأكد سعادته أهمية تعزيز الأرشيف الرقمي للخليج العربي (AGDA) بالمواد الأرشيفية التاريخية التي يمتلكها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك نظراً لما تلاقيه هذه البوابة الإلكترونية من اهتمام الباحثين والأكاديميين وجميع المهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها.
وركز على ضرورة توزيع المهام الوظيفية، والاستفادة من إمكانات ومهارات الموظفين وقدراتهم بالشكل الأمثل، والاستفادة أيضاً من أفكار الشباب الإبداعية والمبتكرة، وأثنى على النقاش الحر الذي حفل به اللقاء مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات من شأنها تطوير العمل وفتح الآفاق للتفكير خارج الصندوق.
هذا وقد سلط الأستاذ حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات الضوء على العديد من المبادرات والأفكار الجديدة، مؤكداً أهمية تغذية ميدان العمل بنقل المعرفة، والكفاءات والتدريب، والعمل الجاد من أجل التطوير الوظيفي.
وحثّ على مواصلة الجهود ومتابعة الأفكار التي حفل بها اللقاء، وفي مقدمتها الاهتمام بالترويج للأرشيفات الخاصة بهدف استقطابها، ومواصلة العمل من أجل مشروع (حدث في مثل هذا اليوم في الإمارات)، وأكد أهمية الإتاحة فهي الغاية من ذاكرة الوطن التي يجمعها الأرشيف ويحفظها، وضرورة تفعيل الشراكات والاستفادة منها في تطوير العمل الأرشيفي.
واستعرض اللقاء أيضاً الخطة الاستراتيجية لإدارة الأرشيفات، والمقارنات المعيارية ودورها في مذكرات التفاهم، والخطة التشغيلية ومؤشرات الأداء لجميع الأقسام.
هذا وتأتي هذه اللقاءات بين قيادة الأرشيف والمكتبة الوطنية والإدارات والموظفين بهدف ترسيخ ثقافة الحوار المفتوح، وتعزيز الأداء والإنجاز بما يحقق التميز، ويعود بالفائدة على بيئة العمل والسمعة المؤسسية للأرشيف والمكتبة الوطنية.

 

مايو 28, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الإمارات الوطنية” يكرمون الفائزين ببحوث مشاريع الهوية الوطنية

البحوث عالية المستوى، منسجمة مع عام الاستدامة، وتبشر بجيل واع يدرك أهداف وطنه
الأرشيف والمكتبة الوطنية و”الإمارات الوطنية” يكرمون الفائزين ببحوث مشاريع الهوية الوطنية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية حفلاً اختتم فيه فعاليات مشاريع الهوية الوطنية للعام الدارسي: 2023- 2024 والتي عقدت تحت شعار “عام الاستدامة.. اليوم للغد”، وكرم فيه الطلبة الفائزين بالبحوث الوطنية التي أعدها وشارك بها طلبة مدارس الإمارات الوطنية في جميع فروعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
افتتح الحفل السيد فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية بكلمة رحب فيها بالطلبة الفائزين والمشاركين في المسابقة، وأشاد بالبحوث التي تلقاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية للعام 2024.
وأضاف: إن هذه البحوث تعتبر جزءاً مهماً في المنظومة التوعوية التي نتطلع من خلالها إلى نشر الوعي بالاستدامة، وهي ثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية؛ إذ تدعو إلى التفاؤل وتبشّر بجيل قادر على حمل راية الوطن في ظل قيادتنا الرشيدة نحو المستقبل الذي نتطلع فيه إلى أن تكون إماراتنا العربية المتحدة في الصدارة.
وقال المرزوقي: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على إثراء مجتمعات المعرفة، وتعزيز التعليم الذي يعدّ ركيزة الاستدامة بما يكملها من محاضرات وندوات وورش تدريبية حافلة بالمواد التاريخية والوطنية وبالبحوث العلمية الهادفة التي من شأنها تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وشكر الشركاء الاستراتيجيين ممثلين بمدارس الإمارات الوطنية على دعمهم لبرامج الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهنأ الطلبة الفائزين في هذه المسابقة الوطنية، وبارك لهم جهودهم التي تعبر عن حسهم الوطني وإنجازهم العلمي، وتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً.
وألقى الدكتور شون ديلي من مدارس الإمارات الوطنية كلمة هنأ فيها الطلبة الفائزين، وأشاد بالتعاون بين مدارس الإمارات الوطنية والأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أسفر عن هذه المشاريع الهامة والمفيدة والتي تدرب الطلبة على البحث العلمي التخصصي والميداني، مشيراً إلى أهمية تسخير الجهود العلمية للطلبة من أجل خدمة الوطن وتطلعاته.
وثمّن ديلي عالياً جهود الطلبة وحرصهم على تقديم بحوثهم بما ينسجم مع شعار الاستدامة، وتجاوبهم مع توجيهات المشرفين والمنسقين، وحرصهم على ألا يتعارض وقت البحث مع أوقات الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أنه على صعيد طلاب مدارس الإمارات الوطنية فاز بالمركز الأول طلاب فرع الشارقة عن مشروعهم “تحديات المستقبل”، وفاز بالمركز الثاني فرع رأس الخيمة عن مشروعهم “في الوقاية حماية”، وحلّ في المركز الثالث طلاب فرع العين عن مشروعهم “تحيا لنحيا”.
ومن جانب طالبات مدارس الإمارات الوطنية، فقد فازت طالبات فرع العين عن مشروعهن “عنوان هويتي” بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني طالبات فرع رأس الخيمة عن مشروعهن ” أرضنا بين أيدينا”، وحلت في المركز الثالث طالبات فرع مدينة محمد بن زايد عن مشروعهن ” ميراث ماضينا”.
وكرم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية الطلبة الفائزين، والأساتذة المشرفين والمنسقين، وكرم أيضاً المختصين الذين شاركوا في تقييم البحوث الطلابية المقدمة إلى مشاريع الهوية الوطنية.

مايو 26, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم من “الطاقة والبنية التحتية” دفعة كبيرة من الوثائق التاريخية

أكثر من 35000 مخطط قديم يعود إلى عقد الستينات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم من “الطاقة والبنية التحتية” دفعة كبيرة من الوثائق التاريخية

تسلّم الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة كبيرة من الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي بلغ عددها بـ 35.000 مخطط قديم تعود إلى عقد الستينات من القرن الماضي، وتحتفظ هذه الوثائق بكثير من الأحداث الهامة التي تثري ذاكرة الوطن التي يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على جمعها وحفظها للأجيال.
وتعدّ هذه الخطوة حلقة مهمة في تاريخ الدولة لأنها توثق لمرحلة تكاد تكون الوثائق فيها شيئاً نادراً؛ وهي تعرض جوانب من بشائر النهضة والتطور، وجاء استلام الوثائق التاريخية من وزارة الطاقة والبنية التحتية كثمرة من ثمار مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين، وعلى ضوء مواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام: يأتي استلام الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعات المخططات القديمة والتي تعد وثائق تاريخية مهمة من وزارة الطاقة والبنية التحتية تأكيداً على التعاون البنّاء بين الطرفين لما فيه صالح ذاكرة الوطن التي نعمل على حفظها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن سعادته بالتجاوب من وزارة الطاقة والبنية التحتية؛ مؤكداً أن تلك المبادرة دليل على الحسّ الوطني العالي وتعبير عن الإحساس بالمسؤولية تجاه التراث الوثائقي للدولة، ولا سيما أن ما تتضمنه المخططات من معلومات يعد إضافة حقيقية حول بدايات النهضة التي أعقبها التطور والازدهار الذي نشهده اليوم بفضل جهود الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم.
وأشاد سعادته بجهود وزارة الطاقة والبنية التحتية متمنياً بأن تسير باقي مؤسسات الدولة على هذا النهج، وذلك بتحويل أرشيفاتها التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية لكي يحفظها في مركز الحفظ والترميم التابع له، والمجهز بالظروف المناسبة التي تمنح الوثيقة التاريخية عمراً أطول، وبالتقنيات الرقمية الحديثة الكفيلة برقمنتها.

 

مايو 23, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بالإقبال المميز وبالمشاركات الطلابية في النسخة 14 من “المؤرخ الشاب”

اللجنة المنظمة تنجز تحكيم المشاركات في مختلف فئات الجائزة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشيد بالإقبال المميز وبالمشاركات الطلابية في النسخة 14 من “المؤرخ الشاب”

أشاد الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإقبال المميز وبالأعمال والمشاريع التي قدمها المشاركون للجنة المنظمة لجائزة المؤرخ الشاب في نسختها الرابعة عشرة؛ مؤكداً أنها تواصل نجاحها وتميزها في تنمية مهارات الطلبة وتحفيز طاقاتهم الخلاقة في البحوث العلمية التي تثري المعرفة وتعزز الهوية الوطنية.
جاء ذلك أثناء اجتماع أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ حيث استعرضت اللجنة المشاريع والأعمال التي استلمتها من طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد عمدت إلى تحكيمها واختيار البحوث الفائزة في مختلف الفئات التي تتطرق محاورها إلى تدوين وتوثيق بحوث تتعلق بالتاريخ الشفاهي، والمعالم التاريخيّة والمواقع الأثريّة، والحرف والصناعات التقليديّة، والحياة الاجتماعيّة في دولة الإمارات -قديمًا وحديثًا- إضافةً للجائزة الاستثنائيّة لمشروع مبتكر، وجائزة الدراسات الإماراتية التي تُعنى بالمبادرات الإنسانية والتسامح والتعايش في مجتمع الإمارات.
وبهذا الصدد قالت الدكتورة عائشة بالخير رئيسة اللجنة المنظمة: إن البحوث والمشاريع والأعمال الطلابية التي تلقيناها في مختلف فئات الجائزة تدعو للتفاؤل بما بلغه الطلبة من حسّ وطني، واندفاع على صعيد البحث العلمي والبحث الميداني، وهم يسلطون الضوء على الأحداث والقيم المتناقلة من جيلٍ لآخر والمفاهيم الكفيلة باستدامة الموروث والحفاظ على تاريخ الدولة وتعزيز هويتها الوطنية وثقافتها.
وأضافت: إن ما أسفرت عنه جهود المشاركين من نتائج مبشرة على صعيد حفظ وتوثيق التاريخ المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق تبرهن على التفكير المبدع والأسلوب الابتكاري في المشاريع والأعمال المشاركة بالنسبة إلى أعمارهم ومراحلهم الدراسية.
وقالت الدكتورة عائشة بالخير: إن أعمال الطلبة في النسخة 14 من جائزة المؤرخ الشاب تعدّ مؤشراً حقيقياً للمواهب التي يمتاز بها الطلبة، والتي تستحق الرعاية والاهتمام، ومن ينظر في محتواها فإنه يجد الأثر الكبير للأرشيف والمكتبة الوطنية فهو يشرع أمامهم أبواب مكتبة الإمارات وقاعة الشيخ زايد بن سلطان، ويوجه المختصين لمساندتهم بالإستشارات والاقتراحات المثمرة. لقد دأب الأرشيف والمكتبة الوطنية على توفير إصداراته، ورعايته للطلبة وتزويدهم بما يحتاجونه في كتب ومراجع وإصدارات تُسهم في تحقيق طموحاتهم وتميزبحوثهم وإنجاز مشاريعهم بتنافسية وإرتقاء.
هذا ويستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لتنظيم حفل تكريم الطلبة الفائزين بالدورة 14 من جائزة المؤرخ الشاب قبل انتهاء العام الدراسي الحالي.

مايو 22, 2024

مجلس الإدارة يبحث الخطة الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية ويستعرض تقرير الأداء

أشاد بالدور الذي يؤديه وبمشاريعه ومبادراته
مجلس الإدارة يبحث الخطة الاستراتيجية للأرشيف والمكتبة الوطنية ويستعرض تقرير الأداء

بحث مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية في اجتماعه الذي عقده برئاسة معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع الخطة الاستراتيجية التي تمتد لغاية 2032، واستعرض تقرير الأداء للعام 2023 وأبرز المشاريع المستقبلية التي تؤكد دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال توثيق تاريخ الإمارات العريق، وحمايته لإرث الآباء والأجداد بتفاصيله، واستعرض أيضاً تطلعاته وأهدافه في المرحلة القادمة؛ إذ صار له دور أساسي في إنشاء المعارف التي تسهم في إثراء مجتمعات المعرفة.
ولدى استعراض خطة الأداء للعام 2023 سلط مجلس الإدارة الضوء على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية التي جعلت منه صرحاً ثقافياً مميزاً؛ إذ لم يعد مجرد حاضن للوثائق التاريخية فحسب وإنما تعددت مهامه وخدماته الموجهة إلى أبناء المجتمع بمختلف شرائحه، واجتازت إصداراته التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بعدة لغات عالمية الحدود، واستطاع بمؤتمراته الدولية في مجال الترجمة والتاريخ الشفاهي أن يستقطب الأفكار الإبداعية والمبتكرة في هذه المجالات.
واعتمد مجلس الإدارة الخطة المالية والحساب الختامي لعام 2023، وبحث أيضاً استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال بناء المحتوى واستكمال مصادر المعرفة، وتكوين المجموعات وتنميتها بما ينعكس على المكتبة من نجاح ويرتقي بأدائها، ويحقق أهدافها، وجهوده المتواصلة لكي يجعل من المكتبة الوطنية منارة حضارية وثقافية جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وثمن عالياً اهتمامه بالذكاء الاصطناعي وما يضيفه على صعيد العمل الأرشيفي، واستقطابه التجارب المميزة في مجال الحفظ طويل الأمد للوثائق والسجلات التاريخية، ومشروعه الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة.
هذا وأكد رئيس مجلس الإدارة أهمية دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد معاليه بما حققه الأرشيف والمكتبة الوطنية من نجاح باهر في تنظيم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف 2023 الذي استضافته أبوظبي، وبالمشاريع والمبادرات الأخرى التي يتبناها وينجزها بنجاح في زمن قياسي، وهذا ما يبرهن على مواصلته مسيرته بثقة واقتدار نحو المستقبل وهو يوثق الماضي ويدون الحاضر لكي يحفظ ذاكرة الوطن للأجيال القادمة.
وشكر مجلس الإدارة مديري الإدارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية وجميع الموظفين، وأكد أهمية دورهم في المرحلة المقبلة حيث تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة المسيرة نحو المستقبل لكي تحظى بالصدارة بين دول العالم، وهي تبهر العالم بإنجازاتها الفريدة، وهذا يتطلب من الأرشيف والمكتبة الوطنية توثيق هذه التجربة الريادية في بناء الأوطان وازدهارها.

مايو 21, 2024

اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية تؤكد أهمية رفد المكتبة بالكتب الوطنية وتفعيل الشراكات

عقدت اجتماعها الأول لعام 2024 بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية
اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية تؤكد أهمية رفد المكتبة بالكتب الوطنية وتفعيل الشراكات

عقدت اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية اجتماعها الأول لعام 2024 بهدف استكمال مصادر المعرفة في المكتبة الوطنية، وتكوين المجموعات وتنميتها بما ينعكس على المكتبة من نجاح ويرتقي بأدائها، ويحقق تطلعاتها إلى إثراء مجتمعات المعرفة.
وناقش أعضاء اللجنة بحضور معالي محمد أحمد المر نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور عبد الله الريسي عضو مجلس الإدارة، وسعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية- ما تتطلبه المكتبة من مجموعات تميز هويتها، وتعزز كفاءتها، وتلبي متطلبات روادها، من الكتب والمراجع والدوريات العلمية والرسائل الجامعية، وتصميم قواعد البيانات، ونوهت إلى ضرورة تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والعام لتعزيز عملية بناء المجموعات المكتبية وناقشت التحديات والحلول.
هذا واطلعت اللجنة على خطط الاقتناء للمجموعات النادرة، وأكدت ضرورة تفعيل شبكة المطالعة العمومية المدرجة ضمن أهدافها مع الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والاتحادي.
وأكدت اللجنة أيضاً أهمية رفد المكتبة بالكتب الوطنية لضمان حفظ الانتاج المعرفي الوطني، وأهمية جمع التراث الفكري الإماراتي وحفظه، واقتناء مختلف المصادر المعرفية عن دولة الإمارات العربية المتحدة، فالثقافة في دولة الإمارات متنوعة ونابضة بالحياة، وهي غنية بالموروث التاريخي، والحفاظ عليها يعني الحفاظ على جزء مهم من الهوية الإماراتية وتعزيز الاقتصاد المعرفي.
وأشارت إلى أهمية المصادر والمراجع التي توثق تاريخ الإمارات لأنها تعود إلى كون التاريخ هو وعاء الحضارة والثقافة، والاهتمام بالتاريخ هو سمة للأمم المتطلعة إلى المستقبل، والقادرة على الإنجاز وتحقيق الأهداف الكبرى، والذاكرة الوطنية هي أحد عناصر قوة الدول، وصلابة نسيجها الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية قد ركزت في استراتيجية المرحلة المقبلة التي تمتد لغاية عام 2032 والتي تعتمد على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية وتطلعاته إلى تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها، وقد أخذت بعين الاعتبار أن المثقفين يتطلعون إلى مكتبة وطنية متطورة ثرية بالمصادر والمراجع المتنوعة بموضوعاتها ولغاتها وأشكالها لتضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وفق أحدث المعايير.

مايو 19, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة تدريبية في كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ورشة تدريبية في كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشة تدريبية بعنوان: ” كيفية كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية” في مدرسة التفوق بمنطقة الشامخة في أبوظبي، سلط فيها الضوء على أهمية المصادر والمراجع في مكتبة الإمارات في الأرشيف والمكتبة الوطنية في كتابة البحوث العلمية، وأهمية مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية من الوثائق التاريخية التي ترصد مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها العريق.
تناولت الورشة التي قدمها البروفيسور صديق جوهر الأستاذ الجامعي وخبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من المحاور التي ركزت على أحدث طرق البحث العلمي في المجال التربوي، وكيفية اختيار الموضوعات المناسبة للنشر، بالإضافة إلى كيفية استخدام أحدث المنهجيات التربوية والأُطر النظرية التي تستند عليها البحوث الأكاديمية.
وأكدت الورشة -التي حضرها عدد كبير من الاساتذة وأعضاء الكادر التدريسي، والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي في أبوظبي- ضرورة التركيز على البحوث التي من شأنها تطوير المناهج التعليمية في الدولة وربط المواد التعليمية بحاجيات سوق العمل.
وتعد هذه الورشة هي الحلقة الأولى في سلسلة الورش والمحاضرات والندوات التي يعتزم الأرشيف والمكتبة الوطنية عقدها على صعيد القطاع التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك تشجيعاً للبحث العلمي الذي يعد من أهم مميزات عصرنا الحالي، ولما له من أهمية في وضع خطط التنمية على أسس سليمة، وتعزيزاً لمهارات التفكير الإبداعي والقدرات الثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهتم بدعم البحوث العلمية التي يعمل أعضاء الكادر التدريسي على نشرها في الدوريات العالمية المرموقة التي تبدي أصالة الماضي وازدهار الحاضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يتكامل مع الدور الذي يؤديه على صعيد التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وهذه المهام الوطنية بمجملها تصبّ في صالح تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.

مايو 17, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد يثقف بأهمية حقوق المؤلف

اهتمت الدولة بحقوق الملكية الفكرية في وقت مبكر وتجربتها تعدّ نموذجاً مثالياً
الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد يثقف بأهمية حقوق المؤلف
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ندوة حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية، انطلاقاً من كونه مؤسسة ذات طابع ثقافي لديها مجموعات وسجلات تاريخية فريدة ما يجعلها تهتم بهذه الحقوق، وقد سلطت الندوة الضوء على القوانين والإجراءات المتبعة في دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص حقوق المؤلف، وأساليب حفظها؛ إذ أبدت الدولة منذ تأسيسها اهتماماً كبيراً بهذه الحقوق وهذا ما حدا بها لكي تصدر قوانين جعلت تجربتها نموذجاً رائعاً يحتذى في هذا المجال.
افتتح الندوة الأستاذ حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بكلمة أكد فيها مدى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالحقوق الفكرية انطلاقاً من كونه مؤسسة ثقافية لديها مجموعات أرشيفية وإنتاج فكري، بالإضافة إلى أن لديه عقود تفصيلية مع جهات عديدة كرخصة استخدام نتاج الجهة لفترة معينة، أو الاستخدام الحصري، أو الاستخدام المحدد، وكل رخصة لها تبعاتها المالية والقانونية، مما يضطر الأرشيف والمكتبة الوطنية لملاحقة الممارسات السلبية، وطرح المطيري العديد من الأمثلة المهمة التي واجهها الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا المجال.
وأشاد مدير إدارة الأرشيفات بالدور الذي تؤديه وزارة الاقتصاد بهذا الصدد، مؤكداً أهمية تنظيم حملة ترويجية بالتعاون بين الأرشيف والوزارة لتوعية الجمهور بالحقوق الفكرية.
وتحدث الأستاذ فوزي الجابري مدير إدارة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بوزارة الاقتصاد؛ فأشاد بدور الأرشيف والمكتبة الوطنية في توعية جمهوره الداخلي والخارجي بأهمية الحماية الفكرية وبحقوق المؤلف، مؤكداً استعداده لتسهيل الإجراءات التي يتطلع الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى تنفيذها في سبيل حفظ وحماية مقتنياته الأرشيفية ونتاجه الفكري.
وأكد الجابري التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية، واستعرض أهم القوانين وأبرز الإجراءات المطبقة في هذا المجال؛ مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد تقدم الخدمات الرقمية المستدامة على مدار الساعة.
وأكملت الأستاذة عزيزة الحمادي من إدارة حقوق المؤلف الندوة فاستعرضت تفاصيل حول أهمية خدمة تسجيل المصنفات الفكرية على الأفراد والمجتمع، وهذا مما يدعم ويشجع الإبداع والابتكار، ويرفع مؤشرات الدولة، ويعزز البيئة الاستثمارية المستدامة.
وعرّفت المتحدثة المؤلف والمصنف، وتطرقت لمدة حماية الحقوق الفكرية للاسم الحقيقي للمؤلف، وللاسم المستعار، ولهيئات الإذاعة، وللشخص الاعتباري، وحددت الابتكارات المحمية كالمصنفات المكتوبة، والتمثيلية، والفوتوغرافية، ومصنفات الرسم والعمارة والرسوم الهندسية، والمحاضرات والخطب، والخرائط الجغرافية، والموسيقا والمصنفات السمعية والسمعية البصرية… وغيرها.
واستعرضت الحمادي أنواع التعدي، وتفاصيل العقوبات، وشكاوى انتهاك حقوق المؤلف، وعرضت العديد من الأمثلة التوضيحية على كل ما دار في حديثها.
وشهدت الندوة التي استضافتها قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تظهر مدى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بحقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف.

 

 

 

 

مايو 10, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطني يسلط الضوء على أساليب حماية البيانات في أجهزة الحاسوب

الأرشيف والمكتبة الوطني يسلط الضوء على أساليب حماية البيانات في أجهزة الحاسوب

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية محاضرة افتراضية بعنوان: “حماية جهاز الحاسوب الخاص بك”، جاءت ضمن سلسلة من المحاضرات والفعاليات التي تستهدف الحفاظ على أمن المعلومات في أجهزة الحواسيب المحمولة.
قدّم المحاضرة الأستاذ عبد الله الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات، حيث تحدث عن المخاطر التي تهدد البيانات المحفوظة في أجهزة الحاسوب، وفي مقدمتها الفيروسات وهي برامج مصممة للإضرار بالحاسوب أو لسرقة نسخة من البيانات المحمّلة عليه، كفيروس حصان طروادة، وغيره من البرامج المعدّة للتجسس، ومن المخاطر أيضاً سرقة الهوية بهدف سرقة الأموال، والبريد المزعج وغيره.
وتطرقت المحاضرة إلى مخاطر وسائط النقل والتخزين الخارجية كالأقراص الصلبة ((HDD ووسائل توصيل الجهاز مع الأجهزة الخارجية والتي تسهل نقل البيانات ((USB، وبرامج الفدية وغيرها من البرامج الضارة والخبيثة.
وتحولت المحاضرة بعد ذلك إلى أساليب حماية جهاز الكمبيوتر من التهديدات بأساليب متعددة، مثل: الجدار الناري الذي يمنع الاتصالات الواردة غير المصرح بها، وتحديث نظام التشغيل الذي يصحح نقاط الضعف المعروفة، وتحديث البرامج والمتصفح، وبرامج الحماية من الفيروسات المعروفة والموثوق بها لكي تحمي الجهاز من الأضرار.
وأشارت المحاضرة إلى أنه يمكن حماية جهاز الحاسوب من التهديدات باستخدام أساليب كثيرة منها: النسخ الاحتياطي، وكلمات السر المعقدة، وتشفير الملفات الحساسة بترميزها وإمكانية قراءتها من المستخدم فقط، وتحميل التطبيقات من مصادر موثوقة، وأهمية النسخ الاحتياطي من أجل استعادة البيانات في حال فقدانها أو ضياعها.
هذا وقدم الزرعوني النصائح بالمعلومات المقترنة بالأمثلة الحية، وعرض بعض الفيديوهات التوعوية، ونصح بالبرامج الفعالة والمجانية، وتطرق بالتفصيل إلى سمات كلمات السر المعقدة التي يصعب اختراقها وأساليب حفظها.

مايو 9, 2024

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مهرجان الشارقة القرائي للطفل2024 بالعديد من الفعاليات المخصصة للأطفال

إثراء لمجتمعات المعرفة، وتعزيزاً للولاء والانتماء، وترسيخاً للهوية الوطنية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مهرجان الشارقة القرائي للطفل2024 بالعديد من الفعاليات المخصصة للأطفال

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل2024 حيث يستقبل طلبة المدارس في منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم) ويهدف من هذه المشاركة إلى تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية، وتعد هذه المشاركة استجابة حقيقية لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء، وينطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية فيها من دوره كشريك استراتيجي في التنشئة الوطنية لأجيال الطلبة.
وتتنوع وتتعدد الأنشطة التي يثري بها الأرشيف والمكتبة الوطنية مجتمعات المعرفة، ويعزز الحس الوطني لدى الطلبة، ويسهم من خلالها في بناء شخصية الطالب، فتبدأ من ورش التلوين، والتي يقوم الطلبة المشاركون فيها بتلوين بعض معالم دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلمها وخريطتها، وبعض المفردات التراثية.
وتعرض إحدى الشاشات الكبيرة في منصة (تعليم) عرض الأفلام الكرتونية التي أنتجها الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف ترسيخ الهوية الوطنية، والاهتمام بالوثائق، وبالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
ويقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال قراءات في القصص التي أسفرت عنها مبادرة (كتّاب 71)؛ إذ يقرأ بعض المميزين في تلك المبادرة بقراءة قصصهم الملهمة والفائزة، والتي تحكي بأسلوب أدبي محطات من إنجازات وتجارب من مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة المظفرة.
وتتوالى الورش القرائية الوطنية التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لزوار المهرجان من الطلبة، وتتعدد موضوعاتها لتشمل كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) والذي يثري ذاكرة الطلبة بمعلومات مفصلة عن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- من حيث التعليم والنشأة والجهود العظيمة التي بذلها من أجل تشييد الاتحاد، كما نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشاً قرائية في كتابي: (خليفة رحلة إلى المستقبل) و(قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966).
وتعد الورش والفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة حافزاً للطلبة على الاقتداء بقيم المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الشجاعة والتضحية في سبيل الوطن وأبنائه.
ودارت بعض الورش أيضاً في إطار كتيب (وطني الإمارات) الذي يتضمن معلومات موثقة وتمارين وأنشطة وتدريبات جديرة بالاهتمام، وجميعها تتطرق إلى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وجغرافيتها وحاضرها المشرق.
وتنافس الطلبة رواد المهرجان في الإجابة على أسئلة لعبة المسيرة الوطنية، وتجد هذه اللعبة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهذه المعلومات تعزز معارف الطلبة وتثريها.
ويواكب هذه النشاطات الحضورية سلسلة من الفعاليات الافتراضية في مجالات متعددة مثل: القراءة، والتلوين، ولعبة المسيرة، ومحاضرات بعنوان: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خير خلف لخير سلف، ومئوية دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة … وغيرها.
ويشرف على هذه الفعاليات فريق من المختصين، وتؤكد مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية فاعلية منظومته التعليمية المتكاملة التي تستهدف توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية موجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الوطنية والأخلاقية لديه.

 

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة