الأخبار

الأخبار
مسار التنقل
NaNewsPages
لا يوجد نتائج
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام
يثري محتواها بالوسائط التعليمية والوثائق والصور التاريخية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على "ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام"
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع منصة ألف ندوة "ألف.. منصة التعليم الرقمي المستدام" ضمن موسمه الثقافي الثاني 2023، وكشفت الندوة عن مدى التعاون بين الطرفين؛ إذ تدعم المنصة محتواها التعليمي والاجتماعي والوطني بالمعلومات الموثقة والأفلام الوثائقية، والوثائق والصور التاريخية من مقتنيات الأرشيف والمكتبة الوطنية وإصداراته، وقد شارك في الندوة نخبة من المتحدثين من منصة ألف الشريك الاستراتيجي للأرشيف والمكتبة الوطنية.
افتتحت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالحديث عن انتشار التكنولوجيا التي يسرت الوصول إلى العلوم والمعارف، والذروة التي بلغتها مع دخول عصر الذكاء الاصطناعي الذي أخذت المؤسسات التعليمية بتسخيره في أداء مهامها الجليلة، وركزت في أهمية بناء الاقتصاد المعرفي المستدام، وحرص منصة ألف التي أنشئت بهدف تطوير التجربة التعليمية للطلبة على مواكبة التطور العلمي والتقني لجعل عملية التعليم تفاعلية وممتعة، ولفتت مستشارة التعليم إلى أن هذه الندوة هي من ثمار مذكرة التفاهم التي أبرمها الأرشيف والمكتبة الوطنية مع شركة ألف للتعليم.
بدأت الندوة بحديث السيد إياد الدراوشة رئيس القسم العالمي للمبيعات والتسويق الذي قال: إن "ألف" هي شركة إماراتية استمدت استراتيجيتها من الهوية الوطنية، وهي تؤدي دورها منذ نشأتها عام 2015 وفق المستوى الذي بلغته التكنولوجيا في مجال التعليم، وهي تعمل من أجل سدّ الفجوات المعرفية، ودعم المهارات التعليمية؛ إذ تتيح للطلبة بناء المفاهيم الأساسية وإتقانها وتعلمها بطريقة ممتعة، وقد وضعت ضمن أولويات عمليتها التعليمية: الطالب والمعلم، والمدرسة وولي الأمر، وصاحب القرار.
وأضاف: إن ما تقدمه المنصة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للارتقاء بجودة التعليم، وهي تحرص على استثمار الذكاء الاصطناعي في تقييم الطلبة ومعرفة طبيعة المساعدة التي يحتاجونها، وإجراء تقييم للطلاب للتأكد من فهمهم لمحتوى الدرس، مشيراً إلى أن "ألف" تقدم منتجاتها الرقمية التفاعلية والمميزة وفق تجارب تعليمية تتوافق مع مختلف المناهج والمعايير الدولية، وقد صممت محتواها بحيث يكون قادراً على الدعم التوجيهي والإرشادي للمعلم، وقد تركت حيزاً ضمن تطبيقها أيضاً لأولياء الأمور لكي يشاركوا في رحلة تعلّم أبنائهم.
ثم استهلت الأستاذة ليلى العامري قائد محتوى الدراسات الاجتماعية حديثها بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: "... إن التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم" مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة وضعت التعليم والارتقاء بمنظومته في مقدمة اهتماماتها، ولذلك جاءت "ألف" وهي من الشركات الرائدة في تكنولوجيا التعليم فرقمنت العديد من المواد الدراسية المعتمدة، وشرحت كيفية إعداد المحتوى في "ألف" ومدى أهمية الوثائق والصور والوسائط التعليمية الخاصة بتاريخ الإمارات التي يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية بها محتوى الدراسات الاجتماعية التي تنتجها الشركة، وتسهم في تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة لدى الأجيال لتكون قادرة على مواصلة المسيرة في بناء الوطن وحفظ مكتسباته.
وأكدت الأستاذة سلامة أحمد مديرة المنتج الرقمي في "ألف" أن شركة ألف تسعى دائماً من أجل تطوير المنصة، وبهذا الصدد فهي تركز على الطالب والمعلم وأولياء الأمور، وتغتنم قدرات البرمجيات الحديثة من أجل التحقق من مستوى فهم الطالب، مشيرة إلى منصة ألف تواصل جهودها من أجل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إبداع شخصية التعليم "مايا" الشخصية الافتراضية التي تجيب على أسئلة الطالب، ولكن بشكل غير مباشر؛ إذ تأخذه بمحادثة تفاعلية عبر عدة خطوات حتى يصل إلى الحل الصحيح، وبذلك تجعله شريكاً لها ومستفيداً منها.
واختتمت الندوة بأسئلة الجمهور واستفساراتهم، وبتكريم الأرشيف والمكتبة الوطنية للمشاركين في الندوة.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي-فئة أفضل ابتكار
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحصد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي-فئة أفضل ابتكار
حصد الأرشيف والمكتبة الوطنية جائزة الشارقة للاتصال الحكومي؛ فئة أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي، في الدورة العاشرة للجائزة 2023، وهذه المرة الثالثة التي يُتوّج بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالفوز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وقد سلّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام الجائزة إلى السيد راشد الفلاحي مستشار التطوير الإداري في الحفل الذي أقيم في الشارقة.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يسعدنا أن تقترن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي حصدها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالابتكار، فهذه الجائزة الرفيعة دليل على اهتمامنا بخلق آليات جديدة تؤكد أهمية تعزيز التفاعلية في الاتصال الحكومي ذلك المجال الحيوي الهام، وتبنّي ممارسات أكثر ابتكارية ونحن نواكب عصر التطور الرقمي ونعمل على استثماره في التواصل بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والجمهور، وقدرته على استشراف استراتيجيات الاتصال الحكومي وممارساته المستقبلية واتساعها بما ينسجم مع استدامة التطور الذي يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يواكب التطور المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة.
وأضاف: إن فوز الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه الجائزة يعد داعماً حقيقياً للإبداع والتميز وهو شهادة على ما يتمتع به الأرشيف والمكتبة الوطنية من قدرة على استدامة التجديد والابتكار في الاتصال الحكومي، وحرصه على الريادة في هذا المجال الحيوي، وتشجيعه على مواصلة مسيرته ومسؤوليته في حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، ونحن سعداء باقتران جائزتنا بالابتكار الذي ليس له خط نهاية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي روضت المستحيل وهي تسير في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة نحو مئويتها 2071 تتطلع إلى الصدارة عالمياً.
ورفع سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الشكر والتقدير إلى القائمين على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، والمنظمين لها وإلى لجنة التحكيم.
وتقدم سعادته بأحرّ التهاني إلى قيادة الأرشيف والمكتبة الوطنية، على ما يلاقيه الأرشيف والمكتبة الوطنية من دعم وتوجيه يجعلانه دائماً أهلاً للتميز والابتكار، وتوجّه سعادته بالشكر أيضاً إلى موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية الذين يثرون مسيرته بالعمل والعطاء والأفكار المبدعة والابتكارية، وهم حريصون على أداء الأمانة بمسؤولية.
ويذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد فاز في عام 2017م بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل إستراتيجية اتصال حكومي، وفي عام 2018 فاز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، فئة أفضل خطة اتصال.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يدرّب الجهات الحكومية على مراحل تحويل الوثائق والأرشيفات إلى الحفظ والترميم
الأرشيف والمكتبة الوطنية يدرّب الجهات الحكومية على مراحل تحويل الوثائق والأرشيفات إلى "الحفظ والترميم"
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية دورة تدريبية افتراضية لموظفي الجهات الحكومية، بعنوان: "تحويل الوثائق من الجهات الحكومية"، بهدف تسليط الضوء على الإجراءات والنماذج المعتمدة في الأرشيف والمكتبة الوطنية لعملية تحويل الوثائق، على ضوء القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية وتعديلاته ولائحته التنفيذية.
وقد أكد شهاب الحفيتي اختصاصي أرشيف أول في الدورة التدريبية- أن مرحلة تحويل الوثائق من الجهات الحكومية تكون في المرحلة الثالثة من عمر الوثيقة؛ حيث إنها إذا كانت ذات فائدة يتم تحويلها إلى مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، والمخصص لحفظ الوثائق التاريخية على المدى الطويل، ورقمنتها، وترميم المشرف منها على التلف.
وتعد هذه الدورة التدريبية حلقة في سلسلة متكاملة من الفعاليات المتنوعة التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، كالورش والدورات التدريبية والمحاضرات التي يقدمها للجهات الحكومية بغية التوعية بالأساليب الصحيحة في حفظ ذاكرة الوطن، وهذا ما ينعكس إيجاباً على أساليب إدارة الوثائق وحفظها من الهدر والضياع.
ركزت الدورة التدريبية على تدريب موظفي الجهات الحكومية على الإجراءات، وتعريفهم بالنماذج المعتمدة في الأرشيف والمكتبة الوطنية بخصوص عملية تحويل الوثائق، وطرق وأساليب حفظها من التلف أو الضياع أثناء عملية التحويل الداخلي والخارجي، ورسمت الدورة خط مسار الوثيقة منذ نشأتها في الجهة الحكومية وحتى مصيرها النهائي المتمثل بالإتلاف إذا كانت عديمة الفائدة، أو حفظها في الأرشيف والمكتبة الوطنية لتكون جزءاً من ذاكرة الوطن للأجيال.
وتطرقت الدورة التدريبية إلى أبرز المخاطر التي قد تحدث أثناء إجراءات تحويل الوثائق من الجهات الحكومية إلى المستودعات المزودة بأحدث التقنيات والمجهزة بأرقى الممارسات العالمية لكي تحفظ الإرث الوثائقي للدولة أطول عمر ممكن، وترممه بأيادي خبراء مهرة لكي تصونه من التلف والضياع.
سلطت الدورة الضوء أيضاً على دورة حياة الوثيقة، وإجراءات تحويل الوثائق، وجدول تحويلها، والمرجعيات القانونية والمعايير الخاصة بالتحويل، وجدول تحويل الملفات.
وعرفت الدورة الوثائق وفق ما جاء في القانون الاتحادي المذكور بأنها كل تسجيل بالكتابة أو الطباعة، أو الصورة أو الرسم، أو التخطيط أو الصوت وغيره، سواء على الورق أو الأشرطة الممغنطة، أو الوسائط الإلكترونية، أو غير ذلك من الوسائل، وتشمل الوثائق العامة والتاريخية والوطنية والخاصة.
وعرفت دورة "تحويل الوثائق من الجهات الحكومية" الوثيقة العامة والجرد، وأشارت إلى أن الوثائق التي يمكن تحويلها هي غير النشطة في أماكن نشأتها، واستعرضت بالتفصيل والصور التوضيحية جداول التحويل، والمراحل التي تمر بها عملية التحويل، ومتطلباتها، والبيانات التفصيلية المطلوبة، والتدقيق على الأرشيف الذي يجري استلامه في مركز الحفظ والترميم.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصيد والفروسية يعزز حب التراث لدى الأجيال
استقبلت عدداً كبيراً من كبار الزوار وعشاق التراث الإماراتي
الأرشيف والمكتبة الوطنية في "الصيد والفروسية" يعزز حب التراث لدى الأجيال
زار منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية التي شارك بها في النسخة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عدد كبير من الشيوخ والقادة، وفي مقدمتهم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي... وغيرهم.
وشهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية -الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا- إقبالاً جماهيرياً مميزاً؛ حيث توافد عليها الزوار للاطلاع على جوانب من الثراء والتميز الذي يتمتع به التراث الإماراتي، وقد تجلى ذلك بالصور التاريخية التي عرضتها المنصة، وبالأفلام الوثائقية التاريخية التي توثق جوانب من رحلات الصيد التي كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه يقوم بها، وكانت تبثّ بشكل متواصل على إحدى الشاشات الكبيرة في المنصة.
وأظهرت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمام سمو الشيوخ الكرام بالرياضات التراثية، وبسباقات الخيل والهجن، وبالصيد بالصقور، وهم يسيرون على خطا المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون ركائز الموروث الثقافي.
واستقطبت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عشاق الصيد والفروسية، وطلبة المدارس، وزوار المعرض بمختلف مشاربهم، وذلك بوصفها مركزاً جاذباً بما فيها من كنوز أرشيفية تعزز ارتباط الأجيال بالتراث الثقافي للدولة، وتظهر بالوثيقة جهود القيادة الرشيدة من أجل المحافظة على التميز الحضاري الذي يتصف به التراث الإماراتي الأصيل.
وأشاد زوار المنصة بثرائها بالصور التاريخية المميزة التي تعرضها، وبالأفلام الوثائقية التي تحتفظ بتفاصيل بعض رحلات الصيد التي كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يواضب عليها لكي يعطي دروساً واقعية لمرافقيه عن أهمية الرياضات التراثية والتراث الإماراتي العريق وطرق المحافظة عليه، ونقله للأجيال.
وعلى صعيد آخر شاركت الأستاذة فاطمة المزورعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في مؤتمر "دور وسائل الإعلام في صون التراث والصقارة والتراث الثقافي غير المادي"؛ حيث ترأست جلسة سلطت الضوء فيها على أهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية لتشجيع النشء على ممارسة التراث بعيداً عن الألعاب الإلكترونية، وتعزيز الوعي بالعناصر التراثية.
وتجدر الإشارة إلى أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية قدمت للزوار تعريفاً موجزاً عبر لوحة كبيرة تتصدر إحدى واجهاتها عن الخدمات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للباحثين والأرشيفيين وعامة الناس.
كما أطلعت الجمهور أيضاً على الأرشيف الرقمي للخليج العربي AGDA كأحد روافد البحث العلمي التاريخي التي يتيحها الأرشيف والمكتبة الوطنية على شبكة الإنترنت، والذي يحتوي على آلاف الوثائق التاريخية المهمة والأصلية في تاريخ الإمارات والخليج.
ودعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لحضور كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" وتستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر 2023، وهذا الحدث الأرشيفي العالمي يدعو للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم وتطور وحداثة.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركاته المدارس في استقبال العام الدراسي الجديد
بعد أن نفذ برنامجاً مكثفاً هدفه تعزيز الولاء والانتماء والقيم الوطنية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركاته المدارس في استقبال العام الدراسي الجديد
اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته التي يشارك بها مدارس أبوظبي بمختلف المراحل في استقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 وتضمن البرنامج مجموعة من النشاطات والفعاليات التثقيفية والترفيهية التي لاقت تفاعلاً طلابياً كبيراً من جميع المستويات الدراسية، واستهدفت فعاليات الاستقبال تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ قيم الهوية الوطنية ونشر السعادة في الأوساط الطلابية، وتشجيعهم على التحصيل العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم وليكونوا قادرين على حمل راية الوطن في المستقبل حتى بلوغ الصدارة بين دول العالم بالتزامن مع مئوية الإمارات 2071
وتنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة في مدارسهم لتشمل الورش الثقافية في الهوية الوطنية، وورش فنية غنائية وطنية، ورسم للمفردات الوطنية وفي مقدمتها "علم دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التعليمية التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة لهذا الغرض، مثل: "زايد من التحدي إلى الاتحاد"، و"خليفة رحلة إلى المستقبل"، و"القائدان البطلان"، و"قصر الحصن".. وغيرها.
وشملت الفعاليات أيضاً محاضرات في مئوية الإمارات2071، والقيم الإماراتية، والتسامح في دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة، ومن أبرز المحاضرات: (الآباء المؤسسون ودورهم في بناء الاتحاد)، و(الشيخ محمد بن زايد: خير خلف لخير سلف).. وغيرها.
وجاءت أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذا العام بمستويات عديدة تتناسب مع كل مرحلة دراسية بدءاً من رياض الأطفال، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، وتميزت أنشطة هذا العام بأنه تم نقلها عبر التطبيقات وبثها بشكل مباشر من المدارس التي كانت تقام فيها إلى المراحل نفسها في مدارس متعددة في مختلف إمارات الدولة، وذلك لتعميم فائدتها العلمية والثقافية.
وأكدت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مطلع العام الدراسي دوره كشريك في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعريف الأجيال بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها.
وأسهم الأرشيف والمكتبة الوطنية في نشر السعادة في نفوس طلبة رياض الأطفال والمراحل الأولى والمستجدين، وكسر الحواجز بينهم وبين المدرسة؛ حيث استقبلت الشخصيات الكرتونية (حمد وحصة والجد) الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، التي تتسم أشكالها وألوانها بالمرح أن تجذب اهتمام الأطفال، وترغِّبهم بالوسط المدرسي، ولاقت قبولاً منهم.

.png)
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في المؤتمر الدولي العاشر للدراسات اللغوية
تنظمه جامعة ماساريك التشيكية في بدايات سبتمبر المقبل
الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في المؤتمر الدولي العاشر للدراسات اللغوية
يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي العاشر في الدراسات اللغوية، الذي تنظمه جامعة ماساريك في جامعة التشيك، في الفترة من 4-5 سبتمبر المقبل، بورقة بحثية في: "المعضلات اللغوية والترجمية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية في استيعاب النصوص الأدبية المعاصرة: دراسة تطبيقية"، وتأتي هذه المشاركة في إطار اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بشؤون الترجمة، واهتمامه بها بوصفها جسور تمتد بين الحضارات وعليها تعبر المعلومات التي تسهم في نمو المعرفة والثقافة.
وفي الورقة البحثية التي يقدمها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، يبدي الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بتسليط الضوء على المعضلات اللغوية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية، وذلك بهدف التغلب عليها، وتنشئة جيل من المترجمين، يلم بالجوانب المختلفة لعمليات الترجمة، ويستطيع بمهاراته اللغوية اجتياز الحدود الثقافية بين اللغات، والإسهام في صناعة المستقبل الذي تتطلع فيه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الصدارة عالمياً.
وبالنظر إلى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بإعداد أجيال المستقبل من الباحثين والأكاديميين في مجال الترجمة، فإن الورقة العلمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في جامعة ماساريك بمدينة برونو في جمهورية التشيك- تناقش ترجمة النصوص المعاصرة وتعلم اللغات الأجنبية، وتتناول البحث بالرصد والدراسة والتحليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها طلبة أقسام اللغات في عدة جامعات إماراتية في استيعاب وفهم وترجمة النصوص الأدبية المعاصرة بسبب التعقيدات الأسلوبية والنصية وأوجه الغموض اللغوية والنحوية التي تكتنف النصوص المقررة في معظم مناهج الجامعات حسب عينات البحث، وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لمعوقات التعلم ذات الصلة من أجل رفع الكفاءة اللغوية والتحليلية وتعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة.
ويناقش البحث أيضاً كيفية معالجة المشكلات المعجمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من اكتساب اللغات الأجنبية وتعلمها؛ إذ إن غالبية الدراسات قد أعطت الأولوية لمجالات البحث في العلوم اللسانية والنحوية مع إيلاء اهتمام أقل للدراسات المعجمية وتشابكاتها المختلفة. ويؤكد البحث أن المعضلات المعجمية من أهم معوقات تعلم اللغات الأجنبية وفق ما أبرزته الدراسة حيث تكمن المشكلة في كيفية اختيار الكلمات والعبارات ما يعيق التواصل الفعال على نطاق واسع.
ويخلص البحث إلى أن افتقار الطلبة للمعرفة الكافية بالنطاقات الدلالية للمفردات وكافة العناصر المعجمية الأخرى سواء في اللغة الأم أو اللغة المكتسبة يؤديان إلى أخطاء جسيمة تقوض تنمية مهاراتهم اللغوية وقدراتهم النقدية والإبداعية.

.png)
Copy Right
حقوق النسخ © 2022 الأرشيف والمكتبة الوطنية
قائمة التنقل
قائمة التنقل
ناشر الأصول
عفوًا ، لم يتم العثور على بيانات
لا توجد بيانات لهذا العام .ومن ثم ، عرض البيانات لأقرب سنة
Headquarter in Abu Dhabi
01 أغسطس ,2006
National Center for Documentation and Research Headquarter in Abu DhabiFederal Decree No. 46 for the year 2007
01 يونيو ,2007
Federal Decree No. 46 for the year 2007 to appoint Dr. Abdulla M. El Reyes as Director General (Assistant Under Secretary) of the Center for Documentation and ResearchFederal Law No. (7) for the year 2008 to establish the National Center for Documentation and Research
01 يونيو ,2008
Federal Law No. (7) for the year 2008 to establish the National Center for Documentation and ResearchThe Federal Law No. (1) for the year 2014
01 يونيو ,2014
The Federal Law No. (1) for the year 2014 to change the name National Center for Documentation and Research to National ArchivesThe issuance of the Bylaw of the Federal Law No. (7) for the year 2008
10 ديسمبر ,2013
The issuance of the Bylaw of the Federal Law No. (7) for the year 2008The Center for Documentation and Research became part of the Cultural Foundation
01 يونيو ,1984
The Center for Documentation and Research became part of the Cultural Foundation in Abu Dhabi in accordance with Law No. 7 of 1981 regarding Cultural Institutions issued by Shaikh Khalifa Bin ZayedFederal Decree No. 75 for the year 1976
19 يونيو ,1976
Federal Decree No. 75 for the year 1976 to appoint Dr. Mohammed Mursi as Director General of the Center for Documentation and Research at the President’s DiwanAmiri Court Circular No. 49, 1969
26 فبراير ,1969
Amiri Court Circular No. 49, 1969, informing the Abu Dhabi Government Departments about the objectives of the Documents and Research Bureau in collecting material concerning the Emirate of Abu Dhabi and its developmentEstablishment of the Documents and Research Bureau at Ruler’s Court
26 فبراير ,1968
The National Archives, previously known as the National Center for Documentation and Research (NCDR), was established in 1968, upon directives from the late Sheikh Zayed Bin Sultan Al-Nahyan, under the name of "Documents and Research Bureau", and was affiliated with Al Diwan Al Amiri (Ruler’s Court). Its mission was defined as ‘collecting documents and information relating to the history, politics, social life and culture of the gulf region and Arabian Peninsula in general, and in particular those related to Abu Dhabi and the Emirates, from primary sources in Arab and foreign countries. It has been entrusted with the documentation and translation of these documents. In 1972, its name was changed to the Center for Documentation & Research (CDR), then according to the Federal Decree No. (7) for 2008, it became the National Center for Documentation and Research (NCDR) and according to the Federal Decree No. (1) for 2014 the name was changed to the National Archives.Documents and Research Bureau was changed to Center for Documentation and Research
19 يونيو ,1972
Documents and Research Bureau was changed to Center for Documentation and ResearchThe re-location of the Center for Documentation and Research to the National Archives Building
12 يناير ,2023
The re-location of the Center for Documentation and Research to the National Archives Building of the Cultural Foundation in Abu DhabiHeadquarter in Abu Dhabi
01 أغسطس ,2006
National Center for Documentation and Research Headquarter in Abu DhabiFederal Decree No. 46 for the year 2007
01 يونيو ,2007
Federal Decree No. 46 for the year 2007 to appoint Dr. Abdulla M. El Reyes as Director General (Assistant Under Secretary) of the Center for Documentation and ResearchFederal Law No. (7) for the year 2008 to establish the National Center for Documentation and Research
01 يونيو ,2008
Federal Law No. (7) for the year 2008 to establish the National Center for Documentation and ResearchThe Federal Law No. (1) for the year 2014
01 يونيو ,2014
The Federal Law No. (1) for the year 2014 to change the name National Center for Documentation and Research to National ArchivesThe issuance of the Bylaw of the Federal Law No. (7) for the year 2008
10 ديسمبر ,2013
The issuance of the Bylaw of the Federal Law No. (7) for the year 2008The Center for Documentation and Research became part of the Cultural Foundation
01 يونيو ,1984
The Center for Documentation and Research became part of the Cultural Foundation in Abu Dhabi in accordance with Law No. 7 of 1981 regarding Cultural Institutions issued by Shaikh Khalifa Bin ZayedFederal Decree No. 75 for the year 1976
19 يونيو ,1976
Federal Decree No. 75 for the year 1976 to appoint Dr. Mohammed Mursi as Director General of the Center for Documentation and Research at the President’s DiwanAmiri Court Circular No. 49, 1969
26 فبراير ,1969
Amiri Court Circular No. 49, 1969, informing the Abu Dhabi Government Departments about the objectives of the Documents and Research Bureau in collecting material concerning the Emirate of Abu Dhabi and its developmentEstablishment of the Documents and Research Bureau at Ruler’s Court
26 فبراير ,1968
The National Archives, previously known as the National Center for Documentation and Research (NCDR), was established in 1968, upon directives from the late Sheikh Zayed Bin Sultan Al-Nahyan, under the name of "Documents and Research Bureau", and was affiliated with Al Diwan Al Amiri (Ruler’s Court). Its mission was defined as ‘collecting documents and information relating to the history, politics, social life and culture of the gulf region and Arabian Peninsula in general, and in particular those related to Abu Dhabi and the Emirates, from primary sources in Arab and foreign countries. It has been entrusted with the documentation and translation of these documents. In 1972, its name was changed to the Center for Documentation & Research (CDR), then according to the Federal Decree No. (7) for 2008, it became the National Center for Documentation and Research (NCDR) and according to the Federal Decree No. (1) for 2014 the name was changed to the National Archives.Documents and Research Bureau was changed to Center for Documentation and Research
19 يونيو ,1972
Documents and Research Bureau was changed to Center for Documentation and ResearchThe re-location of the Center for Documentation and Research to the National Archives Building