2019-03-06

الأرشيف الوطني يبدأ سلسلة ورش تدريبية تمهيداً لمسابقة البحث الإجرائي للمعلمين

في إطار تعاونه مع "التربية" في تنظيم مسابقة البحوث الإجرائية

الأرشيف الوطني يبدأ سلسلة ورش تدريبية تمهيداً لمسابقة البحث الإجرائي للمعلمين



في إطار مسابقة البحوث الإجرائية للكوادر التعليمية التي أطلقها الأرشيف الوطني ووزارة التربية والتعليم، أعلن الأرشيف الوطني عن بدء سلسلة الورش التدريبية المتخصصة التي ينظمها للمعلمين، وقد بدأت سلسلة الورش الخاصة بالبحوث الإجرائية التي استمرت يومين في معهد المعلمين في عجمان بحضور أكثر من 500 مشارك، وسيتوالى تقديم هذه الورش بمقر الأرشيف الوطني في أبوظبي.

  وتندرج مسابقة البحوث الإجرائية – التي تستهدف جميع المعلمين والمشرفين التّربويّين، واختصاصي التّدريبّ من مختلف التخصصات والحلقات على مستوى الدولة - ضمن جائزة (القائد المؤسس) التي أنشأتها وزارة التربية والتعليم بهدف ترسيخ فكر زايد القائد المؤسس ورؤيته لدى جميع منتسبي الجائزة ليكون ذلك سلوكاً ومنهاجاً للعمل الجاد الذي يحقق الأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية للدولة.

ويستهدف الأرشيف الوطني ووزارة التربية والتعليم من الورش التدريبية التي تحاضر فيها السيدة حسنية العلي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف الوطني تعريف المشاركين بمفهوم البحث الإجرائي، والفرق بينه وبين الأنواع الأخرى من البحوث، ومعرفة معايير اختيار مشكلة البحث الإجرائي، وصياغة سؤال البحث الإجرائي، والتمكن من صياغة فروضه، والتعرف على مصادر جمع المعلومات، والتعرف على أنواع العينات التي قد يلجأ إليها الباحث، والتعرف على المتطلبات القبلية للبحث، وخطوات كتابة تقرير البحث الإجرائي، والتعرف على بعض المصطلحات في كتابة المراجع، وكتابة خطة البحث والمراجع بأسلوب علمي، والتعرف على المعايير واستخدامها في تقويم الأبحاث الإجرائية العلمية.

وستتناول ورش البحوث الإجرائية الأدوات الإحصائية باستخدام برنامج SPSS وهو من أكثر البرامج شهرة واستخدامًا من بين الحزم البرمجية الإحصائية، وبرنامج الآموس.

وينطلق الأرشيف الوطني في تعاونه مع وزارة التربية والتعليم في هذا المجال من اهتمامه بتنمية مهارات الكوادر التعليمية بالدولة، والارتقاء بالموهوبين منهم في البحث والتأمل والكتابة وتحفيزهم لإثراء حصيلتهم من المعارف والإجراءات البحثية التي تسهم في حل المشكلات التعليمية، وتفعيل المسابقات وتحفيز روح المبادرة والابتكار بين الكوادر التعليمية بمدارس الدولة، وترسيخ ثقافة مفاهيم البحث العلمي الإجرائي ومضامينه وآلياته، وتجربة الأفكار والبرامج الجديدة، والتّأكّد من صحّتها وفائدتها، وحل المشـكلات التي تعترض العملية التعليمية بصورة إيجابية، وإثراء المكتبات بأعمال وبحوث تربوية والعمل على نشرها بالمجلات العلمية التربوية المحكمة، بالإضافة إلى المشاركة بها في الملتقيات التعليمية والمؤتمرات الثقافية على المستوين المحلي والإقليمي.

ويتطلع الأرشيف الوطني عبر مشاركته في مسابقة البحوث الإجرائية أيضاً إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، ورفع درجة الوعي بتاريخ وثقافة مجتمع الإمارات، والعمل على تحسين البيئة التعليمية، وكون هذا النوع من البحوث يسعى لتطوير العملية التعليمة، وتدريب المعلمين وتأهيلهم لكي يستطيعوا مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية.

ويذكر أن للبحوث الإجرائية دورها في تأهيل المعلم بوصفه أحد أقطاب العملية التعليمية؛ ليكون مبادراً في البحث عن حلول المشكلات وتذليل العقبات للارتقاء بالعملية التعليمية.

هل لديك أي أسئلة؟

إذا كان لديك أي استفسار ، قم بزيارة الأسئلة الشائعة التي تمت الإجابة عنها

الأسئلة الشائعة