الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق خدمة مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات (ردمد -ISSN)

أكتوبر 22, 2025

 

في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الوطنية للمعلومات وتطوير أنشطة النشر يطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع المركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية (ISSN)، خدمةَ مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات؛ بوصفه الممثل الرسمي والوكيل الحصري في الدولة للمركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية اعتباراً من 21 اكتوبر 2025.

يخصّص مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحّد للدوريات، أرقامَ الرقم الدولي الموحد للدوريات (ردمد) للدوريات المنشورة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو المعرّف الموحّد الذي يستخدم في ترقيم المنشورات المسلسلة، والمصادر المستمرة الأخرى مثل: الدوريات، والمجلات، والنّشرات، والصحف، والحوليات، والسلاسل المنشورة في شكل مطبوع أو رقمي أو في أي وسائط أخرى.

ويقوم مركز الإمارات بإدراجها في الببليوغرافية الوطنية، إضافة إلى بوابة الرقم الدولي الموحّد للدوريات (https://portal.issn.org) بما يسهم في نشر الإنتاج الفكري من الدوريات الإماراتية والوصول إليها من مختلف أنحاء العالم وفي توزيعها وزيادة انتشارها.

وبمناسبة إطلاق الأرشيف والمكتبة الوطنية لخدمة مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: “تُعد هذه المبادرة تتويجاً للجهود التعاونية بين المركز الدولي لتسجيل المنشورات الدورية والأرشيف والمكتبة الوطنية، وتهدف إلى تسهيل عمليات تسجيل الدوريات والمطبوعات المتسلسلة الإماراتية وفقًا للمعايير الدولية والتعريف بها دوليًّا، وهذا ما يعزز المشهد الثقافي ومكانة الدولة باعتبارها مركزًا للإشعاع الثقافي”.

وأكد أن هذه الخدمة خطوة مهمة على طريق حفظ ذاكرة الوطن، فهي الهوية الحقيقية للدورية؛ إذ إن هذا الرقم الخاص (ردمد ISSN) يميز الدورية عن سواها من الإصدارات، وهذا كفيل بإثراء مجتمعات المعرفة لأنه يضمن للدوريات انتشارها عالميًّا، وهذا يعزز واقع الاقتصاد المعرفي والحوار بين الحضارات.

وأضاف: ومع تفعيل البوابة الرقمية للخدمة https://www.nla.ae/en/national-library/uae-national-issn-centre/ فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية على أتمّ الاستعداد لاستقبال طلبات الناشرين ومنح الرقم المعياري الدولي للدوريات (ردمد – ISSN) للدوريات الإماراتية بهدف تعزيز صناعة النشر.

علّقت الدكتورة غايل بكيه، مديرة المركز الدولي للترقيم الدولي الموحد للدوريات (ISSN): “بفضل المستوى العالي من الاحترافية لدى فريق الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، وبفضل الحوار المفتوح والبنّاء، كان تعاوننا مع زملائنا في دولة الإمارات مرضيا جدًّا. وأودّ أن أشيد بمدربي المركز الدولي لدعمهم المركز الجديد في إنتاج بيانات وصفية عالية الجودة وتنفيذ العمليات التقنية لتنزيل البيانات في بوابة ISSN العالمية. ويسرني أن مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات من المقرر أن يُفتتح في أكتوبر2025، وهذا ما سيعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شبكتنا”.

عن الأرشيف والمكتبة الوطنية

أُسِّس الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968 باسم مكتب الوثائق والدراسات بتوجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناءً على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر. ويعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً لجمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونيًّا، ولحفظ الموروث الثقافي للدولة، وهو عضوٌ في كثير من المؤسسات الدولية، وله دوره المميز والمشهود له كصانع للمحتوى الثقافي، وبناءً على القانون الاتحادي رقم (13) لعام 2021 انضمت إلى مظلته المكتبة الوطنية.

عن مركز الترقيم الدولي الموحد للدوريات (ISSN)

أُسِّس المركز الدولي للترقيم الدولي الموحد للدوريات في باريس، فرنسا، عام 1975، ويعد السلطة العالمية المسؤولة عن إصدار وإدارة الرقم الدولي الموحد للدوريات (ISSN). يعمل المركز مع شبكة من المراكز الوطنية لدعم الضبط الببليوغرافي ونشر الدوريات على مستوى العالم. ويدير المركز أيضًا قاعدة البيانات العالمية للدوريات (https://portal.issn.org).

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية بوصفها أصولاً استراتيجية

أكتوبر 9, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية بوصفها أصولاً استراتيجية
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة استعرض فيها حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية، سلطت الضوء على سياسة إدارة المعلومات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها أصولًا استراتيجية وطنية تسهم في دعم صنع القرار وتعزيز كفاءة العمل الحكومي.
وهدفت الندوة إلى رفع الوعي بأهمية حماية المعلومات والبيانات الحكومية الحساسة، والتعريف بأفضل الممارسات والمعايير الوطنية والدولية في مجال إدارة المعلومات وحوكمتها، بما يضمن سلامتها واستدامتها كجزء من الذاكرة الوطنية.
افتتح الندوة -التي استهدفت المؤسسات الحكومية باعتبارها شريكاً أساسياً وداعماً للحفاظ على المعلومات الوطنية- الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة.
وأكد المطيري أن المعلومات وأمنها وسبل الحفاظ عليها تمثل منظومة متكاملة تنسجم فيها الجوانب التقنية مع الأطر التشريعية، مشيراً إلى أن تزايد حجم البيانات الحكومية المنشأة يُلقي على عاتق الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعلى مختلف المؤسسات، مسؤولية انتقاء ما هو ذو قيمة منها وحفظه في سجل ذاكرة الوطن.
وقال المطيري إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يدرك دوره المحوري في حوكمة البيانات منذ لحظة إنشائها لتصبح أداة فعالة في جميع مراحلها، تخدم المؤسسات الحكومية، وتثري مجتمعات المعرفة، وتسهم في دعم البحث العلمي والتأريخ الوطني، مؤكداً أن الندوة تأتي لتعزيز التوجه الوطني نحو حماية المعلومات في ظل التحول الرقمي المتسارع وتنامي استخدام التقنيات الحديثة، مشدداً على أن حماية المعلومات مسؤولية مشتركة.
وقدمت الأستاذة أمل عبد الحميد سيف الخبير الفني لدى الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً حول سياسة إدارة المعلومات الحكومية وسياقها، تطرقت فيه إلى تحسين الحوكمة وجودة البيانات، والتوافق مع الاستراتيجيات والتوجهات الوطنية، والامتثال للمتطلبات القانونية، وحماية الأصول المعلوماتية الوطنية.
وأوضحت أن السياسة تهدف إلى تبسيط وتوحيد الأساليب التي تتبعها الجهات الحكومية في الدولة لإنشاء المعلومات وجمعها وإدارتها، مؤكدة أن الإدارة الناجحة لأصول المعلومات تسهم في تنفيذ إستراتيجية الحكومة الرقمية للدولة، وتدعم برنامج تصفير البيروقراطية، وإستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ورؤية “نحن الإمارات 2031”.
وأكدت أن المعلومات الحكومية تمثل أصولاً استراتيجية يجب إدارتها ضمن أطر الحوكمة المؤسسية الشاملة والحفاظ عليها لإعادة استخدامها والاستفادة منها، مشيرة إلى أن السياسة تنطبق على جميع الموظفين العاملين في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، واستعرضت المبادئ الرئيسية التي تستند إليها السياسة.
واختتم الندوة السيد ديفيد فريكر المستشار لدى الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي تحدث بالتفصيل عن المبادئ التي تقوم عليها سياسة إدارة المعلومات الحكومية بوصفها أصولاً استراتيجية وطنية، مؤكداً أهمية التكامل بين الجهات الحكومية في تطبيق منظومة موحدة لحماية المعلومات ذات القيمة الوطنية.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع “دار الوثائق” القضايا المشتركة في مجال الأرشفة وحفظ الوثائق

أكتوبر 8, 2025

 

استعرضا التجارب المميزة، وتبادلا الخبرات والتجارب في التوثيق والأرشفة في عصر التحول الرقمي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث مع “دار الوثائق” القضايا المشتركة في مجال الأرشفة وحفظ الوثائق

بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع دار الوثائق في الشارقة عدداً من القضايا والمهام المشتركة في مجال الأرشفة وحفظ الوثائق، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، بحضور عدد من المسؤولين والمتخصصين من الجانبين؛ حيث استعرض الطرفان أبرز التجارب والخبرات في مجالات سياسات أمن المعلومات، وإتلاف الوثائق عديمة الفائدة، والأنظمة الإلكترونية المعنية بحفظ الذاكرة الوطنية وإتاحتها للأجيال القادمة وللباحثين. كما ناقش الجانبان مستقبل تصنيف الوثائق في ظل التوجهات الحديثة للجنة العليا لتنظيم الوثائق والأرشيف في الدولة.

افتتح الاجتماع الدكتور حمد المطيري، المدير التنفيذي بالأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، بكلمة رحّب فيها بوفد دار الوثائق، مشيداً بعُمق العلاقات والتنسيق المستمر بين الجانبين، ومثمناً جهود دار الوثائق في متابعة أفضل الممارسات العالمية في مجال جمع الوثائق ورقمنتها وحفظها.

من جانبه، أشاد سعادة صلاح المحمود، مدير عام دار الوثائق في الشارقة، بالدور الريادي الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في تنظيم الأرشيفات الحكومية وحفظ الوثائق التاريخية، مؤكداً أن الوثائق الوطنية تشكل ركيزة أساسية لحفظ تاريخ الدولة واستلهام العبر والدروس من الماضي.

وتناول الاجتماع دور اللجنة العليا لتنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات المحلية، وأهمية تقييم الوضع الراهن للوثائق، ووضع السياسات المناسبة لحفظها وتنظيمها، بما يشمل الأرشيف الرقمي وإجراءات الإتلاف للوثائق عديمة القيمة.

وأشاد وفد دار الوثائق بنظام إدارة الوسائط (MMS) في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقدرته على التوثيق اليومي للوثائق وحفظها بمختلف أنواعها، وبدوره في تسهيل الوصول إلى المحتوى عبر أدوات البحث الموضوعي أو الزمني.

كما أثنى الوفد على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها النظام الذكي “nlaGPT” الذي طوّره الأرشيف والمكتبة الوطنية داخلياً ويعمل في بيئة مؤسسية آمنة، مما يسهم في دعم إنتاجية الموظفين وتيسير المهام اليومية. كما استعرض الاجتماع التطبيق الذكي الذي يتيح إمكانية التفريغ والترجمة، وتحويل الملفات الصوتية والمرئية إلى نصوص مكتوبة تدعم الباحثين والمؤرخين، إلى جانب أنظمة أخرى متطورة للبحث عن الصور والتعرّف على الوجوه.

وعرضت نتائج المقارنات المعيارية التي أجرتها الدار مع عدد من المؤسسات النظيرة في كوريا، وماليزيا، وسويسرا، وسلطنة عمان، ضمن سعيها لتعزيز كفاءتها المؤسسية وفق أرقى المعايير الدولية.

كما قدّمت دار الوثائق خلال الاجتماع تعريفاً بمبادرة “قافلة الوثائق” التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على مشاركة أرشيفهم ووثائقهم الخاصة، مشيرةً إلى النتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة على صعيد جمع الأرشيفات الخاصة.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على أهمية مواصلة التنسيق والتواصل، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يخدم جهود حفظ الوثائق الوطنية وتعزيز الذاكرة المؤسسية في ظل التحول الرقمي.

كما قام وفد دار الوثائق بجولة تعريفية في قاعات الأرشيف والمكتبة الوطنية، شملت قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، التي تُعد منصة تفاعلية توثق محطات من مسيرة الاتحاد، وقاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، التي تضم مقتنيات نادرة ووثائق تاريخية تؤرخ لشخصية وطنية بارزة، وتُبرز مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه