الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلّط الضوء على تعديلات اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008

نوفمبر 20, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلّط الضوء على تعديلات اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة افتراضية لصالح الجهات الحكومية استعرض فيها التعديلات التي طرأت على اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك بهدف مواءمة بنود اللائحة مع المتغيرات الحديثة واستراتيجيات دولة الإمارات العربية المتحدة، والتوافق مع التشريعات السارية.
وأوضح الدكتور حمد المطيري، المدير التنفيذي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، في كلمته الافتتاحية، أن اللائحة المحدثة ترسم أُطراً واضحة للإجراءات الفنية في مجالات التحويل والإتلاف، والفرز والتصنيف، والحفاظ على الوثائق وإتاحتها. ولفت إلى أن التعديلات تضمنت إضافة جزء جديد يتعلق بشؤون المكتبة الوطنية وتعزيز المخزون الثقافي للدولة.
وأشار المطيري إلى أن السياسات الجديدة تدعم التوجهات الوطنية عبر تبني التقنيات الحديثة وتسريع إجراءات العمل بما يختصر الوقت ويراعي في الوقت ذاته شروط الحفظ السليم للوثائق الورقية والإلكترونية، كما أكد ارتباط هذه التعديلات بمساعي تصفير البيروقراطية الحكومية، لما يوفره الضبط الدقيق للوثائق من تسريع الوصول إلى المعلومات وتعزيز ممارسات الاستدامة والبيئة الخضراء.
واستعرض خبير الأرشفة الأستاذ أحمد موجب التعديلات مؤكداً إمكانية الاطلاع على اللائحة عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف والمكتبة الوطنية، مشيراً إلى أن التعديلات جاءت استجابة طبيعية لعملية الدمج بين الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية.
ودعا موجب حائزي الوثائق العامة أو المرتبطة بمصالح الدولة إلى تسليمها للأرشيف والمكتبة الوطنية لضمان حفظها بالشكل الأمثل، مشدداً على أهمية وجود وحدة تنظيمية للوثائق في كل جهة حكومية لضمان التنسيق الفعّال مع الجهات المحلية المعنية بالحفظ الدائم.
وبدوره تناول الدكتور سفيان بوحرات، الخبير الفني، الجوانب المتصلة بإدارة الوثائق السرية، مبيناً مدد السرية وفق فئات الوثائق، والتي تتراوح بين 20 و60 عاماً بحسب طبيعتها وارتباطها بالأمن أو القضايا القضائية أو الخصوصية الشخصية، واستعرض معايير التصنيف الفني للوثائق المفيدة للبحث التاريخي والعلمي، والوثائق النادرة، إضافة إلى الوثائق المتعلقة بالموارد البشرية وشؤون الموظفين.
وتطرّق بوحرات إلى خطة حفظ الوثائق المشتركة التي وضعها الأرشيف والمكتبة الوطنية وتم تدريب الجهات الحكومية على تطبيقها، مؤكداً أهمية التحويل الخارجي للوثائق من الجهات الحكومية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية باعتباره جزءاً من المسؤولية الوطنية. كما أوضح إجراءات الإتلاف التي تُعد من أكثر العمليات حساسية وتمتاز بخضوعها لموافقة لجنة متخصصة وتنفيذها بحضور ممثل عن الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وسلط الخبير الضوء على إدارة الوثائق الإلكترونية وأرشفتها، وعلى الوثائق الخاصة المملوكة للأفراد والعائلات والشركات وأهمية جمعها وحفظها في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وأكدت الندوة أن نجاح المشروع الوطني لحفظ الوثائق يعتمد على الشراكة المتكاملة بين الأرشيف والمكتبة الوطنية والجهات الحكومية، بوصف الوثائق جزءاً من ملك الدولة ومسؤولية الحفاظ عليها مشتركة.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعاً من المشاركين، وتميزت بمداخلات واستفسارات ركزت على الجوانب التطبيقية لتعديلات اللائحة التنفيذية.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل المؤسسي

نوفمبر 19, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل المؤسسي

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة عن الذكاء الاصطناعي ووسائل التطبيق الناجح، بهدف إبراز دور الذكاء الاصطناعي وإسهاماته في تعزيز القدرات البشرية، والارتقاء بكفاءة العمل في مختلف القطاعات.
قدم المحاضرة الدكتور حسن المصعبي، الخبير الفني في الأرشيف والمكتبة الوطنية، متناولاً ثلاثة محاور رئيسة؛ شملت لمحة تعريفية عن الذكاء الاصطناعي وتطوره، واستعراضاً لتقرير شركة مايكروسوفت بعنوان: “خارطة الطريق للذكاء الاصطناعي: الوسيلة إلى التطبيق الناجح”، إلى جانب استعراض السياسات المؤسسية لتطبيق استراتيجيات تبني الذكاء الاصطناعي.
وسلطت المحاضرة الضوء على تقرير مايكروسوفت الذي صدر في العام الجاري وتضمن خلاصة مقابلات مع أكثر من مئة من صناع القرار وخبراء التقنية حول كيفية توظيف الحلول الذكية لتحقيق مخرجات عمل إيجابية، وأكد المشاركون في إعداد التقرير أن الذكاء الاصطناعي سيكون العامل الحاسم في نمو وتطور المؤسسات خلال المرحلة المقبلة، مشيرين إلى أن الجاهزية المؤسسية (AI Readiness) تمثل المفتاح الرئيس لتوظيف الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن بيئة العمل المؤسسي.
وأوضح التقرير أن جاهزية المؤسسة لتبني الذكاء الاصطناعي تعتمد على خمسة محركات أساسية هي: تحديد استراتيجية عمل المؤسسة، ووضع استراتيجية للتكنولوجيا والبيانات، وبناء استراتيجية للذكاء الاصطناعي واكتساب الخبرة، وتطوير الهيكلة والثقافة المؤسسية، وأخيراً حوكمة الذكاء الاصطناعي في فرق العمل والإدارات المختلفة.
وفي ختام المحاضرة، أكد الدكتور المصعبي أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة تكنولوجية متقدمة يمكن للمؤسسات توظيفها لتسريع عملياتها وتحسين جودة خدماتها، مشيراً إلى ضرورة وضع تصور دقيق لتطبيقاته بعد تحديد العمليات التي تتطلب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها.
وأكد أن توظيف الذكاء الاصطناعي لا يعني دمجه في جميع العمليات المؤسسية، بل في تلك العمليات التي ترى الاستراتيجية المؤسسية أنها تمثل أولوية لتطوير الأداء وتحقيق التميز.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض ملامح التراث البحري في «ذاكرة الوطن» بمهرجان الشيخ زايد

نوفمبر 18, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعرض ملامح التراث البحري في «ذاكرة الوطن» بمهرجان الشيخ زايد

يقدّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا العام في مهرجان الشيخ زايد 2025–2026 ركنًا مخصصًا للحياة البحرية قديماً ضمن منصة «ذاكرة الوطن»، مسلّطًا الضوء على مهن الصيد والغوص والصناعات المتعلقة بهما، والتي كانت تشكل دعامة اقتصادية واجتماعية لأهل الإمارات قبل قيام الاتحاد.
ويبرز في هذا المشهد اسم المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أولى الموروث البحري اهتماماً بالغاً، ودعم تطوير السباقات البحرية التراثية، ورحلات الغوص، وبناء السفن، حرصاً منه على نقل هذا الإرث العريق إلى الأجيال الجديدة وتعريفهم بتفاصيل حياة الأجداد.
ويستعرض الركن صوراً ومواد توثيقية تُظهر الأدوات التقليدية المستخدمة في الصيد والغوص، والتي كانت تُصنع من مواد محلية بسيطة، إلى جانب صورة نادرة لزيارة الشيخ زايد لمنزل السيد عمير بن يوسف عام 1981، حيث ظهرت أمامه مجموعة من اللآلئ الطبيعية.
وتشارك هيئة البيئة – أبوظبي في هذا العرض من خلال مجموعة من اللآلئ الطبيعية والمستزرعة، مع شرح لمعايير تصنيف اللؤلؤ الخمسة: الاستدارة، الحجم، اللون، نقاوة السطح، واللمعان.
وعلى الجدران المحيطة بالركن اصطفت صور تاريخية لسباقات الزوارق التراثية، ومشاهد لطقوس الغوص، وسلال جمع المحار، والصناعات المرتبطة بمهنة البحث عن اللؤلؤ، إلى جانب عرض لسفن الغواصين وتجهيز شباك الصيد.
ويتيح الركن للزوار متابعة مواد فيلمية تُعرض على شاشة مخصصة توضح مراحل الغوص على اللؤلؤ وطرقه التقليدية، ويعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً خريطة لمغاصات اللؤلؤ في الخليج العربي بما يثري معرفة الزوار ويعمّق فهمهم لهذا الإرث الأصيل في ذاكرة الوطن.
ويأتي هذا الركن في منصة (ذاكرة الوطن) بمحتوياته ليكون بمثابة نافذة تطل منها الأجيال على الغوص مهنة الأجداد التي صارت في طيات الماضي.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه