الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على خدمات المكتبة الحديثة بورشة علمية متخصصة

سبتمبر 14, 2025

بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على خدمات المكتبة الحديثة بورشة علمية متخصصة

في إطار جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية بإثراء مجتمعات المعرفة وتطوير مهارات الموارد البشرية في الأوساط المكتبية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية -بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات- ورشة عمل متخصصة حول خدمات المتعاملين في المكتبات، بهدف تزويد موظفي المكتبات بأرقى الممارسات وأكثرها تقدماً، وبمهارات التواصل المتطورة، وبأساليب واستراتيجيات استباقية تقدم لرواد المكتبة التسهيلات والخدمات التي تفوق توقعاتهم في سبيل تشجيعهم على الانتماء للمكتبة.
أوضحت الورشة -التي قدمتها الأستاذة رندة الشدياق مديرة مكتبة الجامعة الأمريكية في دبي- بشكل عملي وتطبيقي أهمية الخدمات التي تجعل من الإتاحة والإرشاد تجربة إيجابية لرواد المكتبة؛ مؤكدة أهمية إضفاء المودة على أجواء المكتبة منذ لقاء المستفيد، وإبداء الاهتمام به وبطلباته من خلال مساعدته، وتقديم انطباعات تجعله يشعر بأنه موضع ترحيب واهتمام وأن المهنيين مستعدون لمساعدته.
عرّفتِ الورشة -التي اعتمدت أسلوب المناقشة مع المشاركين- بمهارات التواصل الأساسية كالاستماع الفعال، واللغة الإيجابية، والمحادثة المنظمة بين أمين المكتبة والمستفيد لتحديد حاجته بدقة، وقدمت العديد من الأمثلة والتجارب المميزة والتمرينات المستمدّة مما يواجه المهنيين في الأوساط المكتبية.
وسلطت الورشة الضوء على أساليب التعامل مع السيناريوهات الصعبة، ونزع فتيل الموقف، وإظهار التعاطف مع زوار المكتبة، وشرحت تفاصيل إطار تهدئة المواقف التي تركز على الخطوات التالية: أن يتوقف أمين المكتبة ويتنفس، تمهيداً لكي يكون قادراً على الإصغاء لمشاعر الرواد، وأن يتحمل المسؤولية قدر المستطاع، ويرسم المسار الذي يراه ممهداً للطريق نحو الأمام. ودعمت الشدياق كل هذه المعلومات بالأمثلة والسيناريوهات المحتملة وإمكانيات التحسين.
وركزت الورشة في أساليب خدمة أصحاب الهمم؛ كالمصابين بالتوحد أو اضطرابات المعالجة الحسية، والمصابين بالخرف أو فقدان الذاكرة، أو المستفيدين الذين يعانون من الإعاقة السمعية أو البصرية… وغيرهم، وتقديم المساعدة لهم، وضرورة التحلي بالصبر، وتجاوز الإجراءات غير الأساسية، والتركيز على التواصل.
ونفذت الورشة تمرينات لعب الأدوار لكي ترسخ لدى المشاركين أهمية استخدام: اللغة الإيجابية والتعاطف، والاستماع الفعال وحل المشكلات، وفرص التحسين وإيجاد الحلول للتحديات.
وشهدت الورشة التي أقيمت في قاعة (ليوا) بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية تفاعلاً بين المشاركين، وبذلك رسمت خريطة متكاملة لأساليب المكتبة الحديثة التي تولي كل الاهتمام للمستفيد.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بأهمية البيانات السرية وطرق حمايتها

سبتمبر 9, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوعي بأهمية البيانات السرية وطرق حمايتها

في إطار اهتمامه بمجال الأمن السيبراني وحرصه على تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات الشخصية وبيانات جهة العمل، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية- محاضرة متخصصة ضمن سلسلة برامجه التوعوية حول حماية البيانات السرية، مؤكداً أن الولاء للوطن والواجب الوظيفي يحتمان أهمية الحفاظ على البيانات السرية، وعدم نشر المعلومات، والشائعات، وعدم إهمال المعلومات الرسمية أو تسريبها، وسلطت المحاضرة الضوء على أفضل الممارسات في مجال حماية المعلومات، والتحديات المتزايدة التي يفرضها الفضاء الرقمي، إضافةً إلى نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، بما يسهم في حماية الأفراد والمؤسسات.
وتطرقت المحاضرة -التي قدمها السيد عبد الله محمد عبد الرحمن الزرعوني -من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية- إلى البيانات السرية المتمثلة بأرقام كل من: الهوية الشخصية، وبطاقات الائتمان، ورخصة القيادة، والحساب البنكي، والرمز السري… وغيرها. وسلطت الضوء على أماكن تخزين البيانات السرية في الأنظمة الداخلية، ووسائط النسخ الاحتياطي، وعلى الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إليها.
ولفتت المحاضرة إلى أن البيانات السرية لها ثمنها المادي وقيمتها الكبيرة، فهي بمختلف أنواعها من الأصول الثمينة لذا يجب حمايتها، وينبغي الانتباه إلى أنها يمكن أن تكون على شكل وثائق ورقية، أو رقمية مخزنة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وغيرها من أجهزة التخزين.
وأكد الزرعوني أهمية حماية البيانات السرية والانتباه إلى عدم إرسالها في نصوص واضحة وصريحة، وعدم مشاركتها مع الغرباء، والحرص على تخزينها بالطرق الآمنة، وتشفيرها، وحذر من تسرّبها وما يسفر عن ذلك من آثار سلبية تعود على المنظمة والموظفين، وحذر أيضاً من الطرق والأساليب المتبعة في خرق السرية.
ولفت إلى أهمية تصنيف البيانات وسياسات تصنيفها، وسياسة تنظيف سطح المكتب، وإلى ضرورة التخلص من البيانات السرية ليس بمجرد حذفها وإنما بتمزيق الوثائق وبتدمير محركات الأقراص الصلبة، وبتدمير وسائط النسخ الاحتياطي.
وشرح الزرعوني بالتفصيل مواد القوانين والتشريعات المترتبة على الإهمال وتسريب البيانات، والاعتداء على البيانات والمعلومات الرسمية، وبيانات المنشآت المالية أو التجارية أو الاقتصادية، والعقوبات المترتبة على الحصول بدون تصريح على البيانات السرية الخاصة بالآخرين.
هذا وقد أثرى الزرعوني محاور المحاضرة الافتراضية بالأمثلة والفيديوهات التوضيحية التي تسهم في تعزيز قدرة الفرد على مواجهة التحديات الرقمية.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث سبل تطبيق تطلعات “المؤرخ الشاب” وطموحاتها في النسخة 16

سبتمبر 8, 2025

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث سبل تطبيق تطلعات “المؤرخ الشاب” وطموحاتها في النسخة 16

إيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأهمية البحث العلمي كأساس في تقدم المجتمعات وتطورها، وبهدف رفع مستوى ومخرجات جائزة المؤرخ الشاب في دورتها 16(العام الدراسي 2025-2026)، ووضع خطة علمية جاذبة لفئة الشباب من طلبة المدارس (الصف الثامن إلى الصف الثاني عشر)، اجتمع الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي بالإنابة في الأرشيف والمكتبة الوطنية بأعضاء اللجنة والمحكمين واطلع على التقرير النهائي للجائزة في دورتها 15.
واستعرضت اللجنة -أثناء الاجتماع- أبرز المحطات في تاريخ الجائزة التي أطلقها الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 2009 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بهدف الحفاظ على تاريخ الإمارات وثقافتها وتراثها وتعزيز البحث العلمي لدى الطلبة، وما أسفرت عنه من بحوث محكّمة وقيّمة، وناقشت عدداً من الأفكار المبتكرة التي يمكن تطبيقها في الدورة المقبلة.
ومن جانبه أكد الدكتور حمد المطيري الدور الإيجابي الذي تُسهم جائزة المؤرخ الشاب في تقديمه للمجتمع وأثر ذلك في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية والمبادئ الوطنية في نفوس أجيال الطلبة بوصفهم حَمَلةُ راية الوطن نحو المستقبل، ذلك إلى جانب دورها في حثّ الطلبة على خوض غمار البحث العلمي في تاريخ دولة الإمارات العربيِة المتحدة وثقافتها وتراثها.
وأشار إلى أن الازدياد المضطرد المتمثل في ارتفاع عدد المُشاركَات عاماً بعد عام دليل قاطع على نجاح الجائزة وإقبال الطلبة للتنافس على المراكز الأولى بتقديم أبحاث تتسم بجودها العالية، وأمام الإقبال الكبير يمكن الاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي، لتحقيق العدالة عند التقييم، والاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة في تحكيم الأبحاث وقبولها.
ولفت إلى أهمية تعميم الفائدة من البحوث المحكمة والفائزة سواء بشكلها الورقي أو الإلكتروني، وعلى تسليط الضوء على الشخصيات الطلابية التي سبق لها الفوز بالجائزة وأهمية ذلك فيما حققوه من تفوق وتميز انعكس على حياتهم العلمية والعملية.
وأكد أهمية وضع أجندة دقيقة لمراحل الجائزة في نسختها المقبلة، وأن تحظى كل مرحلة بما تستحق من الترويج الإعلامي، وأن يشارك في هذا الترويج الفائزون القدامى بالجائزة عن طريق التعريف بهم وبما يشغلونه من مناصب في الوقت الحاضر، وبحديثهم عن الأثر الذي تركته لديهم مشاركتهم في الجائزة، وبنصائحهم للطلبة بخصوص الجائزة وغيرها.
وبدورها قالت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث ورئيس لجنة الجائزة: إن خطة الجائزة في دورتها المقبلة تركز على موضوعات ذات ارتباط مباشر بالمجتمع، والتسامح والتعايش، وحوار الحضارات إلى جانب الإبداع والابتكار، والجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والتاريخ الشفاهي، وهذه الموضوعات طالما كانت جزء لا يتجزأ من الجائزة.
وأضافت: “نحن نبحث في خصوصية مجتمع الإمارات عن المواضيع التي لم يتحدث عنها أو يتطرق لها الباحثون قط ونود من هذا الجيل ان يدوّن تطلعاته لمئوية الإمارات2071، وتصوراته للمستقبل”.

انتهى

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه