الأرشيف والمكتبة الوطنية

ذاكرة الوطن

آخر الأخبار

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم مبادرة مجتمعية لأصحاب الهمم بمناسبة العودة إلى المدارس

سبتمبر 19, 2025

 

بالتعاون مع “زايد العليا لأصحاب الهمم”
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم مبادرة مجتمعية لأصحاب الهمم بمناسبة العودة إلى المدارس
في إطار تعزيز مشاركته المجتمعية الفعالة في عام المجتمع، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتنسيق مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مبادرة مجتمعية بمناسبة العودة إلى المدارس، تضمنت تقديم الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً كبيراً من الهدايا التشجيعية للطلبة والطالبات من أصحاب الهمم، وذلك بهدف إدخال السعادة والسرور إلى قلوبهم، وتعزيز الثقة والإرادة في نفوسهم.
ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على مشاركة أصحاب الهمم بالعديد من الفعاليات والأنشطة المجتمعية، وتقديم الدعم لهم إيماناً منه بمسؤوليته الوطنية والمجتمعية تجاه هذه الفئة من أبناء المجتمع، والتي تتطلب تضافر الجهود مع الجهات المعنية من أجل نشر الوعي المجتمعي ودمجهم بفاعلية في المجتمع، ولما لهذه الفعاليات من أهمية في تعزيز التمكين الشامل لهم في مختلف المراحل الدراسية، وإضفاء السرور والبهجة عليهم.
هذا وقد أبدى الطلبة والطالبات أصحاب الهمم سعادتهم بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المبادرة ذات الأثر الإيجابي في تفعيل دورهم، وتعزيز الثقة والإرادة في نفوسهم، ودعم مسيرتهم الطموحة على درب التأهيل والتعلم.
وفي ختام المبادرة شكرت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الأرشيف والمكتبة الوطنية على الدور المجتمعي الذي يؤديه، وعلى تعاونه في إسعاد أصحاب الهمم وتعزيز حضورهم وتشجيعهم على أداء دورهم في تنمية المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يولي أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً حيث أصدر للطلبة من ذوي التحديات البصرية، والذين يجيدون القراءة بلغة برايل، ملخصات لأهم الكتب التي أصدرها، وهي: “زايد من التحدي إلى الاتحاد”، و”خليفة: رحلة إلى المستقبل”، و”قصر الحصن 1795 – 1966″، وفي إطار اهتمامه بهذه الفئة وفر لهم أيضاً جهازاً خاصاً بقراءة لغة برايل.

 

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سيدات “بركة الدار” ويطلعهن على دوره في حفظ تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق

سبتمبر 17, 2025

بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سيدات “بركة الدار” ويطلعهن على دوره في حفظ تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق

في إطار مسؤوليته المجتمعية وتقديراً منه لكبار المواطنين نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية زيارة لوفد من السيدات المنتسبات لنادي “بركة الدار” إلى مقره، وذلك بهدف إسعادهن وتعريفهن بالدور الذي يؤديه في خدمة ذاكرة الوطن، وإطلاعهن على صفحات من تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق.
وأثناء الزيارة تجوّل الوفد في أرجاء مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، واطّلع على قاعة الشيخ زايد، التي تعد تجربة مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق الحاضر، وتستشرف المستقبل، وفي سبيل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم لزوارها كبسولة معرفية تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور.
وزار الوفد الضيف قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، التي تُعدّ إضافة نوعية لمرافق الأرشيف والمكتبة الوطنية، لما فيها من وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرته برفقة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتفتح قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أمام زوارها صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ فهي تحتوي -أيضاً- على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 – 2003م، وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة.
وتجول الوفد في قاعاتي المطالعة التابعتين للمكتبة؛ حيث تعرف على أبرز المقتنيات من المصادر والمراجع، والدراسات الأكاديمية التي توثق بالمعلومة الدقيقة تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
واطلع أيضاً على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال التاريخ الشفاهي، وأهميته في استفاء تفاصيل لأحداث تاريخية من ذاكرة كبار المواطنين، واهتمامه بالأحداث والمواقف والروايات التي تعدّ من مصادر التاريخ، وربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين.
وفي ختام الزيارة أعربت السيدات عن سعادتهن، وثمنّ عالياً الجهود الرائدة التي يؤديها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد صون التراث وجمع ذاكرة الوطن، وحفظها للأجيال، وإتاحتها بطرق وتقنيات متطورة.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على خدمات المكتبة الحديثة بورشة علمية متخصصة

سبتمبر 14, 2025

بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على خدمات المكتبة الحديثة بورشة علمية متخصصة

في إطار جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية بإثراء مجتمعات المعرفة وتطوير مهارات الموارد البشرية في الأوساط المكتبية نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية -بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات- ورشة عمل متخصصة حول خدمات المتعاملين في المكتبات، بهدف تزويد موظفي المكتبات بأرقى الممارسات وأكثرها تقدماً، وبمهارات التواصل المتطورة، وبأساليب واستراتيجيات استباقية تقدم لرواد المكتبة التسهيلات والخدمات التي تفوق توقعاتهم في سبيل تشجيعهم على الانتماء للمكتبة.
أوضحت الورشة -التي قدمتها الأستاذة رندة الشدياق مديرة مكتبة الجامعة الأمريكية في دبي- بشكل عملي وتطبيقي أهمية الخدمات التي تجعل من الإتاحة والإرشاد تجربة إيجابية لرواد المكتبة؛ مؤكدة أهمية إضفاء المودة على أجواء المكتبة منذ لقاء المستفيد، وإبداء الاهتمام به وبطلباته من خلال مساعدته، وتقديم انطباعات تجعله يشعر بأنه موضع ترحيب واهتمام وأن المهنيين مستعدون لمساعدته.
عرّفتِ الورشة -التي اعتمدت أسلوب المناقشة مع المشاركين- بمهارات التواصل الأساسية كالاستماع الفعال، واللغة الإيجابية، والمحادثة المنظمة بين أمين المكتبة والمستفيد لتحديد حاجته بدقة، وقدمت العديد من الأمثلة والتجارب المميزة والتمرينات المستمدّة مما يواجه المهنيين في الأوساط المكتبية.
وسلطت الورشة الضوء على أساليب التعامل مع السيناريوهات الصعبة، ونزع فتيل الموقف، وإظهار التعاطف مع زوار المكتبة، وشرحت تفاصيل إطار تهدئة المواقف التي تركز على الخطوات التالية: أن يتوقف أمين المكتبة ويتنفس، تمهيداً لكي يكون قادراً على الإصغاء لمشاعر الرواد، وأن يتحمل المسؤولية قدر المستطاع، ويرسم المسار الذي يراه ممهداً للطريق نحو الأمام. ودعمت الشدياق كل هذه المعلومات بالأمثلة والسيناريوهات المحتملة وإمكانيات التحسين.
وركزت الورشة في أساليب خدمة أصحاب الهمم؛ كالمصابين بالتوحد أو اضطرابات المعالجة الحسية، والمصابين بالخرف أو فقدان الذاكرة، أو المستفيدين الذين يعانون من الإعاقة السمعية أو البصرية… وغيرهم، وتقديم المساعدة لهم، وضرورة التحلي بالصبر، وتجاوز الإجراءات غير الأساسية، والتركيز على التواصل.
ونفذت الورشة تمرينات لعب الأدوار لكي ترسخ لدى المشاركين أهمية استخدام: اللغة الإيجابية والتعاطف، والاستماع الفعال وحل المشكلات، وفرص التحسين وإيجاد الحلول للتحديات.
وشهدت الورشة التي أقيمت في قاعة (ليوا) بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية تفاعلاً بين المشاركين، وبذلك رسمت خريطة متكاملة لأساليب المكتبة الحديثة التي تولي كل الاهتمام للمستفيد.

الفعاليات القادمة

حدث في مثل هذا اليوم

من أقوال القادة

التاريخ لا يصنع الأبطال, وإنما الأبطال هم الذين يصنعون التاريخ

المكتبة الوطنية

تسعى المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتّحدة إلى جمع وحفظ الإنتاج الفكري الإماراتي بكافة أشكاله وأنواعه